الصحافة الإسرائيلية

من الصحف الاسرائيلية

لفتت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم الى ان المسؤولين الإسرائيليين سارعوا إلى استغلال حقيقة تشكيل لجنة تحقيق في شبهات فساد داخل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) واستقالة مديرها العام، بيير كرينبول، للتحريض على الوكالة انطلاقا من إنهاء قضية اللاجئين وإسقاط حق العودة وإغلاق الوكالة.

وفي أعقاب تنحية كرينبول، قالت الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تنظر بخطورة كبيرة إلى المعلومات التي تنشر بشأن لجنة التحقيق، وتدعو إلى النشر الكامل والشفاف لنتائج التحقيق.

وادعت الخارجية أن ما نشر يؤكد ادعاءت إسرائيل بضرورة إجراء تغيير عميق وجذري في أسلوب عمل الوكالة، كما ادعت أنه تحت قيادة كرينبول “تصاعد تسييس الوكالة، وتفاقم العجز، وثبت أن أسلوب عملها بهذا الشكل لا يمكن أن يستمر”، مضيفة أن “التنحية هي الخطوة الأولى في القضاء على الفساد، وزيادة الشفافية ومنع تسييس الوكالة“.

وابرزت الصحف تصريحات نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، عضو الكنيست تسيبي حطوفيلي إن قيادات كردية في سورية توجهت عدة مرات لإسرائيل للحصول على دعمها، خصوصًا على الصعيد السياسي والإغاثي، في أعقاب الهجوم التركي في المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في سورية مؤخرًا.

وأوضحت حطوفيلي خلال نقاش في الهيئة العامة للكنيست بشأن دعم أكراد سوية، أن “لإسرائيل مصلحة واضحة في الحفاظ على قوة الأكراد والأقليات الأخرى في شمالي سورية، كجهات معتدلة مؤيدة للغرب، وبعدما أثبتوا أهميتهم عدة مرات طيلة سنوات، وخصوصًا خلال قتال داعش” وسقوط مئات القتلى الأكراد.

وأضافت أن “الأكراد قدموا تضحيات بآلاف المقاتلين خلال كفاحهم ضد تنظيم داعش الإرهابي، ولولا نشاطهم لكانت هزيمة (داعش) موضع شك كبير”، وأردفت أن “إمكانية انهيار السيطرة الكردية في شمالي سورية هي سيناريو سلبي وخطير بالنسبة لإسرائيل، ومن الواضح جدًا أن ذلك سيؤدي إلى تقوية جهات سلبية في المنطقة، وعلى رأسها إيران”.

أكد مصدر سياسي إسرائيلي ما نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يوم أمس الأربعاء، بشأن وجود اتصالات متقدمة بين إسرائيل والإمارات، بما يتيح للإسرائيليين زيارة الإمارات بدءا من تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2020، مع افتتاح معرض “إكسبو” الدولي.

كما أكد مصدر في الإمارات، أن دخول الإسرائيليين خلال مدة المعرض، التي تستمر لستة شهور، سيكون تجربة أولية يدرس الطرفان في نهايتها السماح بدخول السائحين بشكل دائم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أميركي، وصف بأنه مقرب من السلطة في الإمارات، قوله إن إمكانية زيارة سائحين إسرائيليين إلى الإمارات هي خطوة أخرى في تطبيع العلاقات بين البلدين.

وتشير تقديرات المصدر الأميركي إلى أن دولا أخرى في المنطقة، مثل البحرين، سوف تحذو حذو الإمارات، وتفتح أبوابها أمام الإسرائيليين.

ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل ترسل وفودا رياضية وعلمية إلى الإمارات.

كما لفتت إلى أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وخلال استقباله الطلاب الذين شاركوا أولمبياد الروبوت العالمي في دبي، قد قال إن زيارتهم لدبي “لم تكن محض صدفة، وإنما يعكس ما هو فوق سطح الماء”، مضيفا أن “هناك تيارات تحصل تحت الماء“.

وقال أيضا إن إسرائيل أقامت علاقات مع دول كثيرة “بسبب التكنولوجيا والقدرات ضد عدو مشترك”، على حد تعبيره.

وكتبت الصحيفة أن إسرائيل والإمارات تتعاونان منذ مدة طويلة في مجالات التكنولوجيا والاستخبارات والسايبر، إضافة إلى “وجود عدول مشترك للطرفين هو إيران“.

كما أشارت إلى وجود ممثلية إسرائيلية في أبو ظبي، تعمل داخل وكالة الأمم المتحدة للطاقة المتجددة، وأنه من غير المستبعد أن يؤدي السماح بدخول السائحين الإسرائيليين إلى تطوير العلاقات بين الطرفين، وبضمن ذلك رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي.

وكتبت أيضا أن “الإمارات تنتظر وصول السائحين الإسرائيليين، وتنشر في الشبكات الاجتماعية، منذ يوم أمس، تغريدات ترحب بوصولهم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى