من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: هدم منزل في سلوان وإصابات في رام الله وجنين.. الاحتلال يصادق على «تلفريك» القدس التهويدي
كتبت الخليج: صدّق ما يسمى المجلس الوزاري «الإسرائيلي» للإسكان على مشروع إنشاء التلفريك (القطار الهوائي المعلق جواً) الذي سيصل إلى حائط البراق في القدس الشرقية، استعداداً للتصويت عليه من قبل الحكومة. وقدم سكان ومنظمات القدس مئات الاعتراضات على هذه الخطة إلى اللجنة الوطنية للبنية التحتية.
ويمر المخطط، بحسب تقرير نشرته صحيفة «هآرتس» العبرية، بين «حديقة الجرس» المحاذية لحي الطالبية، وموقع في بلدة سلوان، حيث تخطط جمعية «العاد» الاستيطانية لبناء مركز كبير للزوار هناك. وبين هاتين المحطتين سيكون للقطار الهوائي محطة أخرى في موقف جبل الزيتون. يشار إلى أن هذا المخطط الاستيطاني يندرج في سياق عملية التهويد «الإسرائيلية» المتواصلة للبلدة القديمة في القدس المحتلة، والمساس بحيزها وحضارتها التاريخية العربية والإسلامية.
واعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أن مصادقة ما يسمى «المجلس الوزاري لشؤون السكن»، استكمالاً للمخطط التهويدي للقدس العربية الإسلامية المسيحية وسلخها عن واقعها وتاريخها المقدسين. وأكدت تطرف وعنجهية حكومات الاحتلال المتعاقبة وإصرارها الفاضح على المساس بكل ما هو مقدس لدى المسلمين والمسيحيين بالقدس المحتلة.
وواصلت قوات الاحتلال، عمليات الاقتحام لمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عدد من الشبان، حيث اندلعت مواجهات في العيسوية، فيما قام جنود الاحتلال بإطلاق النار على الأراضي الزراعية في قطاع غزة. وقال جيش الاحتلال في وسائل الإعلام إن جنوده اعتقلوا 12 شاباً خلال مداهمات بالضفة.
واعتقلت قوات الاحتلال، أربعة شبان جميعهم أسرى محررين، من مخيم عايدة شمال بيت لحم. واندلعت مواجهات في المخيم بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المعدني وقنابل الغاز والصوت، من دون أن يبلغ عن إصابات بين صفوف المواطنين. وفي شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً من مخيم جنين، واعتدت على أهالي الأسرى، أمام سجن «مجدو».
وهدمت جرافات الاحتلال، منزلاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وأفادت عائلة العباسي، أن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة هدمت منزلاً مكوناً من طابق واحد يعود لعائلة المقدسي معتصم العباسي بحي عين اللوزة في سلوان، بحجة عدم استصدار التراخيص اللازمة للبناء. وفي بلدة العيسوية بالقدس، اندلعت مواجهات ليلية عقب اعتقال شرطة الاحتلال 3 فتية، حيث أصيب العشرات من الأهالي، بحالات اختناق، عقب إلقاء قوات الاحتلال بصورة عشوائية قنابل الغاز داخل أحياء وحارات البلدة.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال، خلال اقتحامه قرية كفر نعمة غرب رام الله، فيما أقدم مستوطنون، على سرقة ثمار 900 شجرة زيتون من أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس.
البيان: سِباق في لبنان بين التشكيل الحكومي والتلويح بالعصيان
كتبت البيان: دخلت «الانتفاضة الشعبية» في لبنان يومها الـ20، أمس، فيما المشهد العام، وعلى ما تعكس الوقائع المتسارعة فيه، في ذروة الاحتدام في الشوارع والساحات، بعد عودة المحتجين إلى استئناف حركتهم الاعتراضية على السلطة في أكثر من منطقة.
وسجل، أمس، قطع العديد من الطرقات في بيروت والمناطق، إلا أن هذا المشهد بدا مفتوحاً في السياسة على نقاش حول كيفية الخروج من المأزق السياسي والمطلبي المتفاقم منذ بدء التحركات الشعبية في 17 أكتوبر الماضي.
وفي ظل تسويف ومماطلة في السياسة، وفيما الدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزِمة لم تُوجه بعد، رغم مرور أسبوع على استقالة الحكومة، فإن أبرز ما يتم التداول به في هذه المرحلة، على مستوى المنتفضين، هو تصويب تحركاتهم نحو مكامن الهدر والفساد.
وذلك، بالتزامن مع دعوات للعصيان المدني، خاصة إذا ما استمرت المماطلة في تشكيل الحكومة الجديدة، أو إذا كانت طبيعة الحكومة التي سيتم تأليفها لا تلتقي وشروط المنتفضين.
وهكذا، سيشكل العصيان المدني عنوان المرحلة الثانية من «الانتفاضة»، بعد المرحلة الأولى، التي تُرجِمت بعمليات قطع الطرق. والعصيان المدني يعني أن على اللبنانيين البقاء في منازلهم، والامتناع عن التوجه مكاتبهم أو جامعاتهم أو مدارسهم أو فتح محالهم التجارية، والامتناع عن تسديد فواتيرهم للدولة.
والحال أن هذا النموذج بدأ يظهر تدريجياً في بعض المناطق، وسط توقعات تشير إلى أن «بيكار» العصيان سيتوسع في قادم الأيام ليشمل لبنان كله.
ومع بداية الأسبوع الرابع على «الانتفاضة»، أظهر الحراك الأهلي، ضد الفساد والطبقة السياسية، حرصاً على العودة إلى الانتظام العام، من خلال الضغط لتكليف شخصية قادرة على تأليف حكومة غير سياسية.
وتبعاً لذلك، تعالت الأصوات في الساحات، أمس، رفضاً لإعادة استنساخ السلطة السابقة تحت أي مسمى كان، من شأنه أن يعيد إنتاج سلطة بديلة لا تختلف عن سابقاتها سوى في بعض الأسماء، وبأداء مكمل للأداء السابق الذي تسبب بالوصول إلى الأزمة التي يعيشها البلد.
ووسط هذه الأجواء، علمت «البيان» أن فريق «8 آذار»، وبالتفاهم مع فريق رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يخطط لكسب وقت إضافي، مراهناً على تعب الحراك. وتقضي الخطة بالدعوة إلى الاستشارات النيابية الملزِمة، يمتنع فيها الفريق الممانع والتيار الوطني الحر عن تسمية الحريري، فيحصل على 50 صوتاً تقريباً من أصل 128، فتُعاد الاستشارات، ومعها تُعاد المشاورات.
القدس العربي: انتفاضة العراق: المتظاهرون يحاصرون مبنى محافظة كربلاء… وانفجار قنبلة صوتية ضمن حشد وسط بغداد
كتبت القدس العربي: فتح المتظاهرون العراقيون، أمس الثلاثاء، جبهتين جديدتين مع القوات الأمنية، بسيطرتهم على مداخل جسري الأحرار والشهداء، الموازيين لجسري الجمهورية والسنك، في خطوة لشلّ الحركة بين جانبي النهر، وتحديدا بين وسط بغداد وجنوبها، في وقتٍ شهدت العاصمة خروج تظاهرات متفرقة في مناطق لم تشهد في وقت سابق أيّ حراك احتجاجي، تزامناً مع ورود أنباء عن حملة اعتقالات تنفذ بحق شخصيات تشارك في التظاهرات.
وصباح أمس خرج العشرات من أهالي العاصمة بغداد، في تظاهرات في منطقة الغزالية لأول مرة، غربي العاصمة بغداد، ذات الغالبية السنّية، لمساندة المحتجين والمعتصمين في ساحة التحرير، رافعين شعارات تنادي بمحاكمة الفاسدين، وسط انتشار كثيف لقوات الأمن.
وتناقل عدد من المواقع الاخبارية المحلية، والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بتنفيذ قوات الأمن حملة اعتقالات استهدفت المشاركين في تظاهرات التحرير.
ووفقا لتلك الأنباء، فإن عمليات الاعتقال جاءت بالتزامن مع قطع خدمة الإنترنت، بعد الساعة الواحدة من ليل الثلاثاء، مشيرة إلى أن الاعتقالات تتم بعد عودة المتظاهرين من ساحة التحرير أو أثناء التوجه لها، لا سيما في منطقتي العلاوي وشارع حيفا.
وقال مصدر في الشرطة إن دوي الانفجار الذي سمع مساء الثلاثاء وسط بغداد، ناجم عن قنبلة صوتية قرب منطقة يحتشد فيها متظاهرون.
وأضاف المصدر أن القنبلة انفجرت على مقربة من جسر الأحرار وسط بغداد، حيث يتجمع هناك المئات من المتظاهرين الذين يحاولون عبور الجسر، لكن قوات الأمن تمنعهم من ذلك.
وتابع أن الانفجار لم يخلف خسائر بشرية أو مادية، مشيرا إلى أنه لم يتضح على الفور من هو المسؤول عن تفجير القنبلة.
وفي الموصل، أفاد مصدر أمني بقيام قوة أمنية من شرطة مكافحة الشغب بحملة اعتقالات طالت طلبة من جامعة الموصل، بحجة مشاركتهم في الإضراب تضامنا مع الاحتجاجات.
وشهدت محافظة نينوى «انتشارا أمنيا مكثفا شهدته المحافظة للأمن الوطني والمخابرات والاستخبارات والشرطة الاتحادية وشرطة نينوى، وذلك لمنع أي تجمعات للمواطنين وفرض رقابة عليها، ومنع أي تبرعات ترسل من الموصل لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير»، وفق مصدر أمني.
وقام متظاهرون بمحاصرة مبنى محافظة كربلاء، محاولين اقتحامه ما دفع القوات الأمنية إلى الرد بإطلاق القنابل الغازية.
وذكر مصدر أمني أن «المتظاهرين حاولوا اقتحام مبنى محافظة كربلاء لإضرام النار في المبنى ما دفع القوات الأمنية إلى إطلاق القنابل الغازية».
واتهمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الثلاثاء، قوات الأمن في البلاد بـ«ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المتظاهرين المناهضين للحكومة» .
ووثق تقرير أعده مكتب حقوق الإنسان التابع للبعثة، مقتل 97 شخصاً وإصابة آلاف آخرين خلال الفترة من 25 تشرين الأول/ أكتوبر حتى 4 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، جراء «العنف» المرتبط بالمظاهرات.
وقتلت قوات الأمن العراقية 13 محتجا بالرصاص خلال 24 ساعة.
سياسيا، حذر رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، ، من حصول فراغ في السلطة في حال استقالة الحكومة دون إيجاد بديل مناسب.
وقال في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء، بحضور المحافظين، إن «المظاهرات الحالية في العراق تسير في الاتجاه الصحيح، وهي شخصت أخطاء متراكمة منذ عام 2003».
وأوضح أن «البدء من الآليات الدستورية هو الطريق الأوضح لإجراء التعديلات بما فيها تغيير النظام السياسي».
وتابع: «في الفترات الماضية تزايدت الديون على العراق بسبب الأضرار الناجمة عن تجاوز القانون في المظاهرات، وإذا استقالت الحكومة وأصبحت حكومة تصريف أعمال وتأخر البرلمان بإيجاد بديل فوضعنا سيصبح معلقا».
وأكد على أن «البطء في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة عبر السياقات الدستورية أفضل كثيرا من الفراغ المحتمل حدوثه».
إلى ذلك طالب تحالف «الفتح» بزعامة هادي العامري، أمس الثلاثاء، عبد المهدي بعدم السماح بالفوضى، كما طالب المتظاهرين بالتبرؤ من عمليات الحرق التي تحصل في الممتلكات العامة.
الاهرام: مقتل 9 أمريكيين بالمكسيك وترامب يدعو للحرب
كتبت الاهرام: قتل مسلحون 9 من النساء والأطفال في أعنف هجوم على الأمريكيين في المكسيك منذ سنوات، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى عرض المساعدة على الدولة المجاورة للقضاء على عصابات المخدرات التي يعتقد أنها وراء الحادث.
وظهرت في مقطع مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي بقايا سيارة متفحمة ينبعث منها الدخان وبها فتحات ناجمة عن طلق ناري وكانت فيما يبدو تقل الضحايا على طريق ترابي عندما تعرضت للهجوم.
ولم يتسن لـ”رويترز” على الفور التحقق من صحة الفيديو.
ووصف جوليان لوبارون وهو قريب للضحايا ما حدث بأنه مذبحة، مضيفا إن المهاجمين أحرقوا بعض أفراد الأسرة أحياء. وقال في رسالة نصية تلقتها “رويترز” إن القتلى أربعة أولاد وبنتان وثلاث نساء.
وقال أليكس لوبارون وهو قريب آخر للضحايا إن جميع القتلى أمريكيون وإن معظمهم يحملون الجنسية المكسيكية أيضا.
وذكر البيت الأبيض في بيان أن ترامب عرض على نظيره المكسيكي لوبيز أوبرادور في اتصال هاتفي المساعدة لتقديم القتلة للعدالة.
وجاء في البيان “الرئيس ترامب أوضح أن الولايات المتحدة تستنكر أعمال العنف الوحشية التي أزهقت أرواح تسعة مواطنين أمريكيين وعرض على المكسيك المساعدة لضمان تقديم الجناة للعدالة”.
ومن جانبه قال أوبرادور إنه وجه الشكر لترامب على استعداده لتقديم المساعدة بعد الكمين الذي سقط فيه هؤلاء الأمريكيون في شمال المكسيك.
وكان ترمب قال على توتير “حان الوقت للمكسيك أن تشن بمساعدة الولايات المتحدة حربا على عصابات المخدرات والقضاء عليها من على وجه الأرض”.
وتستخدم المكسيك جيشها في الحرب على تلك العصابات منذ 2006، لكن الحملة لم تفلح في الحد من العنف الذي تمارسه.
“الثورة”: موسكو: محاولات واشنطن تعزيز وجودها حول مناطق حقول النفط في سورية مخالفة للقانون الدولي وغير مقبولة
كتبت “الثورة”: أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين أن محاولات الولايات المتحدة تعزيز وجودها العسكري غير الشرعي حول مناطق حقول النفط شمال شرق سورية “أمر غير مقبول”.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن فيرشينين قوله للصحفيين اليوم إن أي تصرفات تحاول الولايات المتحدة من خلالها تعزيز وجودها العسكري غير الشرعي شمال شرق سورية هي مخالفة للقانون الدولي وغير مقبولة.
وتحاول واشنطن استكمال دورها الاستعماري في سورية والمنطقة سواء على الصعيد السياسي أو العسكري عبر قواتها التي تقوم بأعمال سطو ونهب للنفط السوري وهذا ما أكدته وزارة الدفاع الروسية مؤخرا حيث نشرت صورا تظهر قوافل الصهاريج وهي تنقل النفط إلى خارج سورية تحت حراسة العسكريين الأمريكيين.