شؤون دولية

الولايات المتحدة تعزّز تمركزها في المناطق النفطية شرق الفرات

بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل أيام عن رغبته بنهب النفط الموجود في مناطق شرق الفرات شمالي سوريا، قائلًا إنه سيحتفظ بهذا النفط وسيعمل على توزيعه، أفادت مصادر سورية عدة أن الولايات المتحدة بدأت خلال الأيام الماضية، العمل على إنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين شرق سوريا، على الرغم من استمرار عملية انسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وذكرت مصادر محلية لوكالة “الأناضول” التركية يوم أمس، أن الولايات المتحدة عززت وجودها العسكري في دير الزور الغنية بالنفط، وبدأت ببناء قاعدتين جديدتين للجيش الأمريكي في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية قسد” التابعة لواشنطن.

وأوضحت المصادر أن القاعدة الأولى تجري إقامتها في بلدة الصور بريف المحافظة الشمالي، وتبنى القاعدة الثانية في مقر اللواء 113 الذي كان يتبع للجيش السوري بريف دير الزور الشمالي الغربي.

وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي أرسل، بعد إطلاق العملية العسكرية التركية ضد الوحدات الكردية الناشطة مع “قسد”، تعزيزات إلى دير الزور بلغ قوامها نحو 250 جنديا، وآليات ومصفحات وراجمات صواريخ.

وتأتي هذه المعلومات تأكيدا لما ذكرته صحيفة “الوطن” السورية الرسمية، التي قالت الأسبوع الماضي إن “القوات الأمريكية بدأت إنشاء قاعدتين عسكريتين” في دير الزور.

وأفادت الصحيفة أن القاعدة الأولى تقع في بلدة الباغوز شرقي دير الزور، على الحدود السورية العراقية وبالقرب من المخيم الذي يحوي أسرى تنظيم “داعش” وتحرسه “قسد”، في حين تقع القاعدة الثانية داخل اللواء 113 في منطقة الشهابات.

ويتمركز الجيش الأمريكي في عدد من القواعد والنقاط العسكرية في دير الزور بعد طرد تنظيم “داعش” الإرهابي من المحافظة تدريجيا على مدار 3 سنوات.

وتعود أهمية هذه المنطقة إلى ضمها حقولا نفطية أبرزها “العمر” و”كونكو” و”جفرة” و”تنك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى