من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: الصدر في طهران وتظاهرة غاضبة في كربلاء لطرد البعثة الإيرانية.. العراق يتجه إلى العصيان المدني.. وقادته يراوغون
كتبت الخليج: واصلت مدارس ومؤسسات حكومية عدة، إغلاق أبوابها في أنحاء مختلفة من العراق، أمس الأحد، فيما شهدت شوارع العاصمة بغداد ومحافظات ذي قار، وواسط، وديالى، والديوانية، والبصرة، والنجف والمثنى، وبابل وميسان، وكربلاء، قيام متظاهرين بقطع الطرقات والجسور لتأكيد بدء العصيان المدني والمطالبة بإسقاط النظام، مؤكدين رفضهم للتدخلات الإيرانية في الشأن العراقي عبر لافتات رفعوها في هذا الشأن.
ودعا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إلى استئناف الحياة الطبيعية وفتح أبواب المدارس والجامعات، على أن تستمر التظاهرات. وقال عبد المهدي، إنه جرى تكليف لجنة بالتحقيق في نوعية تسليح قوات الأمن العراقي التي تتعامل مع الاحتجاجات الدائرة منذ أوائل الشهر الماضي، للمطالبة باستقالة الحكومة وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، مشيراً إلى أن عناصر خارجة على القانون تشوه الطابع السلمي للاحتجاجات.
ولفت إلى أن «الشعب عبّر عن رأيه بوضوح في نظامه السياسي والانتخابي وفي أداء الحكومة والإصلاحات المطلوبة»، مشيراً إلى أن «التظاهرات السلمية لم يعكر صفوها إلا استمرار وقوع الضحايا من المتظاهرين».
ووسط دعوات الناشطين إلى عصيان مدني، تزايدت المشاركة لتشمل نقابات بينها «المعلمون» التي أعلنت إضراباً عاماً أدى إلى شلل في معظم المدارس الحكومية في العاصمة والجنوب. وكانت الهيئات التعليمية أعلنت استجابتها لقرار نقابة المعلمين بإعلان العصيان لمدة خمسة أيام في جميع المدارس، بفروعها الابتدائية والمتوسطة، حيث أغلقت المدارس أبوابها وانضم الطلبة إلى ساحات التظاهر وخرجوا في تظاهرات سلمية في الشوارع، حاملين أعلام العراق، وهتفوا بشعارات للمطالبة بإقالة الحكومة وحل البرلمان وتعديل الدستور العراقي.
وفي بغداد، قام متظاهرون بقطع الطرق الرئيسية في أحياء متفرقة، بينها مدينة الصدر بسيارات لمنع حركة السير في اليوم الأول من الأسبوع في البلاد، بينما قامت القوات الأمنية لاحقاً بإعادة فتح معظم الطرقات التي جرى إغلاقها دون صدامات مع المتظاهرين.
وشارك متظاهرون آخرون، بينهم طلاب مدارس وجامعات، في إضراب نقابة المعلمين الذي أُعلن الأسبوع الماضي. وأعلنت نقابات المهندسين والمحامين والأطباء، عن إضراب عام كذلك، دعماً للاحتجاجات.
وفي الكوت؛ كبرى مدن محافظة واسط جنوبي بغداد، قال المتظاهر تحسين ناصر (25 عاماً) متحدثاً من ساحة التظاهر وسط المدينة: «قررنا قطع الطريق كرسالة إلى الحكومة بأننا سنواصل تظاهراتنا حتى الإعلان عن سقوط النظام، وطرد الفاسدين والسارقين». وأضاف المتظاهر الذي يعمل في ورشة تصليح للسيارات: «نمنع وصول الموظفين الحكوميين فقط إلى عملهم، ونسمح للعاملين في القطاعات الإنسانية» ومن بينها الطبية والأمنية.
في غضون ذلك، شهدت مدن أخرى جنوبي البلاد، إضرابات مماثلة بينها الديوانية (جنوبي بغداد)، حيث علق المتظاهرون لافتة كبيرة على مبنى مجلس المحافظة كتب عليها: «مغلق بأمر الشعب». وامتنع العديد من الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم في مدينة الحلة بمحافظة بابل جنوبي بغداد، وسط إغلاق لمعظم الدوائر الحكومية.
وفي البصرة أغلقت المدارس الحكومية للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات بداية الشهر الماضي. كما واصل المحتجون إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى ميناء أم قصر؛ أحد المنافذ البحرية الرئيسية لاستيراد المواد الغذائية والطبية وغيرها، للبلاد.
وقال مصدر في الميناء: «انسحبت حوالي 12 سفينة بعد انتظار تفريغ حمولتها في الميناء، إلى مكان آخر، السبت». وتوحي هذه الاعتصامات بدخول الاحتجاجات مرحلة جديدة، لكونها بالفعل أكبر حراك شعبي يشهده العراق منذ عقود.
إلى ذلك، طالبت المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالعراق، في بيان، أمس، الحكومة العراقية وقواتها الأمنية بالتحري عن مصير الناشطة المدنية الطبيبة صبا المهداوي التي اختطفت مساء السبت، من قبل جهات مجهولة في مدينة البياع جنوب غربي بغداد.
البيان: قطع طرق وتعطيل مصالح حكومية.. وبرهم يتعهد بطرح قانون الانتخابات.. “العصيان” يشلّ جنوب العراق وأجزاء واسعة من بغداد
كتبت البيان: شلّ العصيان المدني الذي أعلنته حركة الاحتجاجات العراقية معظم مدن جنوب العراق، وأجزاء واسعة من بغداد، وتوقفت حركة المواصلات بين المدن الكبيرة وتعطلت الخدمات في معظم المصالح الحكومية، في وقت تواصلت التظاهرات في العديد من المدن التي تطالب بإصلاحات اقتصادية، مترافقة مع تعديلات واسعة في هيكل الطبقة السياسية، الذي تتحكم فيها الطائفية، وفيما تعهد الرئيس العراقي برهم صالح بالدفع بقانون الانتخابات إلى البرلمان في بحر هذا الأسبوع، عمدت قوات الجيش العراقي إلى فتح عدد من الطرق التي أغلقها المحتجون خلال الأسابيع الماضية.
وبدأت الحركة الاحتجاجية في المحافظات العراقية المنتفضة بتصعيد جديد ضد الحكومة المركزية، والحكومات المحلية في المحافظات، وذلك بعد قطع العشرات من الطرق الرئيسة والفرعية في المناطق السكنية والطرق السريعة لمنع الموظفين من التوجه إلى دوائرهم.
وبدت بغداد، أمس، شبه خالية من سكانها في بعض المناطق، وذلك بسبب قطع الطرق، أما مناطق أخرى فقد اكتظت بطوابير طويلة من السيارات التي علقت، والتي كان أصحابها متوجهين إلى أماكن عملهم. وقالت مصادر في التنسيقيات الخاصة بالتظاهرات إن «العصيان المدني بدأ بخطوة تصعيدية، وسيعلن عن مطالب بعد أن تمت اجتماعات داخل الخيم في ساحة التحرير، وتم التشاور مع القضاة والقانونيين وبعض الأكاديميين، وتم وضع مسودة من خمس نقاط ستعلق على بناية المطعم التركي، ويتم الترويج لها كمطالب رسمية للتظاهرات.
وأفاد مصدر أمني أن متظاهرين قطعوا أغلب شوارع العاصمة بغداد داعين إلى “عصيان مدني عام”، لا سيما طرق غربي العاصمة، وذلك لشل حركة التنقل. وأوضح أن أبرز الطرق التي تم قطعها هي، سريع الشعلة، جسر البنوك، جسر منطقة الشعب، جسر شركة سومو، طريق البلديات باتجاه منطقة زيونة وملعب الشعب، بالإضافة إلى مخارج مدينة الصدر، وسريع الدورة من جهة بغداد جديدة، كما قطع المتظاهرون مجموعة طرق بمناطق متفرقة من العاصمة بغداد، وذلك على خلفية إعلانهم الإضراب العام.في الأثناء أفاد مصدر أمني في عمليات العاصمة العراقية بغداد بإعادة فتح أغلب شوارع العاصمة التي أغلقت، بعد انسحاب المتظاهرين. وأكد المصدر أن القوات الأمنية أزالت الحواجز التي وضعها المتظاهرون، وأعادت فتح الطرق بعد انسحاب المتظاهرين.
إلى ذلك، أغلقت مدينة الثورة «الصدر» وحي البنوك، وقطعت بعض الطرق الرئيسية في المدينة، فيما قطع متظاهرون الطريق الرابط بين محافظتي بغداد وواسط، بالتزامن مع استمرار التظاهرات والاعتصامات في ساحة التحرير وسط بغداد. وفي محافظة ذي قار، شهدت الشوارع ازدحاماً بمدينة الناصرية بعد قطع المتظاهرين جميع الجسور في المدينة، إعلاناً عن أول أيام العصيان المدني.
وذكر مواطنون أن متظاهري محافظة ذي قار أقدموا على قطع جسور الحضارات، والنصر والزيتون وشارع نبي الله إبراهيم الخليل في صباح اليوم الأول من العصيان المدني، وبين أن هذا القطع تسبب بزحام مروري كبير ضرب صوبي الجزيرة والشامية في المحافظة، ما أدى إلى رجوع غالبية الموظفين إلى منازلهم بسبب عدم قدرة وصولهم لدوائرهم. وأقدم متظاهرو محافظة ميسان، أمس الأحد، على قطع الطريق المؤدي إلى حقل البزركان النفطي ومصفى ميسان النفطي ومنفذ الشيب الحدودي في ميسان بقضاء المشرح، في إطار العصيان المدني الذي دعت إليه مجموعة من المتظاهرين في بغداد والمحافظات الأخرى.
في سياق ذي صلة أكد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس الأحد، أن «العمل الحثيث الجاري في رئاسة الجمهورية من أجل إعداد مشروع قانون جديد للانتخابات، سيتم الانتهاء منه وتقديمه إلى مجلس النواب خلال هذا الأسبوع، ويسمح مشروع القانون الجديد بضمان احترام آراء الناخبين ويحقق العدالة في التنافس من أجل الوصول إلى مجلس النواب، وكذلك تغيير مفوضية الانتخابات بمفوضية أخرى، على أسس مهنية خالصة وبعيداً عن التسييس والولاءات الحزبية».
القدس العربي: العراق: إضرابات وقطع طرق للمطالبة بـ«إسقاط النظام»
كتبت القدس العربي: واصلت مدارس ومؤسسات حكومية عدة إغلاق أبوابها في بغداد وعدد من المدن الجنوبية، أمس الأحد، أول أيام الأسبوع في العراق الذي يشهد احتجاجات دخلت شهرها الثاني للمطالبة بـ«إسقاط النظام».
ووسط دعوات الناشطين إلى عصيان مدني تزايدت المشاركة لتشمل نقابات بينها نقابة المعلمين التي أعلنت إضراباً عاماً أدى إلى شلل في معظم المدارس الحكومية في العاصمة والجنوب.
وفي بغداد، قام متظاهرون بقطع الطرق الرئيسية في أحياء متفرقة بينها مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية بسيارات لمنع حركة السير في اليوم الأول من الأسبوع في البلاد.
ولم تتدخل قوات الشرطة التي اكتفت بالمراقبة. وشارك متظاهرون آخرون، بينهم طلاب مدارس وجامعات، بإضراب نقابة المعلمين الذي أُعلن الأسبوع الماضي.
كذلك أعلنت نقابات المهندسين والمحامين والأطباء عن إضراب عام كذلك، دعما للاحتجاجات.
وفي الكوت، كبرى مدن محافظة واسط جنوب بغداد، قال المتظاهر تحسين ناصر (25 عاما) متحدثا من ساحة التظاهر وسط المدينة «قررنا قطع الطريق كرسالة إلى الحكومة بأننا سنواصل تظاهراتنا حتى الإعلان عن سقوط النظام وطرد الفاسدين والسارقين».
وأيضاً شهدت الناصرية الأحد عصياناً مدنياً حيث أغلق متظاهرون جسور المدينة الأربعة، ما أدى إلى توقف العمل في أغلب المؤسسات الحكومية والمدارس.
في غضون ذلك، شهدت مدن أخرى في جنوب البلاد إضرابات مماثلة بينها الديوانية (جنوب بغداد) حيث علق المتظاهرون لافتة كبيرة على مبنى مجلس المحافظة كتب عليها «مغلق بأمر الشعب».
وامتنع العديد من الموظفين عن الذهاب إلى أعمالهم في مدينة الحلة في محافظة بابل جنوب بغداد، وسط إغلاق لمعظم الدوائر الحكومية.
وفي البصرة، أغنى محافظات البلاد بالنفط وحيث المنفذ البحري الوحيد للبلاد، أغلقت المدارس الحكومية للمرة الأولى منذ اندلاع الاحتجاجات بداية الشهر الماضي.
كما واصل المحتجون إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى ميناء أم قصر، أحد المنافذ البحرية الرئيسية لاستيراد المواد الغذائية والطبية وغيرها للبلاد.
وقال مصدر في الميناء «انسحبت حوالى 12 سفينة بعد انتظار تفريغ حمولتها في الميناء، إلى مكان آخر السبت».
وتوحي هذه الاعتصامات بدخول الاحتجاجات مرحلة جديدة، خاصة لكونها بالفعل أكبر حراك شعبي يشهده العراق منذ عقود.
وكمؤشر إلى قلق السلطات حيال تأثير اقتصادي كبير، خرج رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عن صمته مساء الأحد مؤكداً أن «العديد من المطالب قد تم الوفاء بها»، داعيا إلى «العودة إلى الحياة الطبيعية».
على الصعيد نفسه، أعربت المفوضية العراقية لحقوق الإنسان عن قلقها حيال مصير «مخطوفين»، بينهم متظاهرون وصحافيون وكوادر طبية.
وأعلنت اللجنة الحكومية لحقوق الإنسان خطف صبا المهداوي، الطبيبة والناشطة، منددة بـ«عمليات الاختطاف المنظمة»، في حين تم إطلاق سراح ناشطة أخرى.
وقالت والدة صبا ونشطاء إنها تعرضت للخطف على أيدي «رجال مسلحين وملثمين على متن شاحنات صغيرة» أثناء عودتها من ساحة التحرير مساء السبت.
وعلق رئيس الوزراء السابق إياد علاوي هازئا من حقيقة أن «أولئك الذين تمكنوا من تحديد موقع أبو بكر البغدادي لا يمكنهم تحديد موقع صبا المهداوي ومعرفة من خطفها».
الاهرام: عبد المهدي: الحكومة ما زالت تؤكد على منع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين
كتبت الاهرام: قال رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، مساء اليوم الأحد، إن الحكومة العراقية ما زالت تؤكد على عدم استخدام الرصاص الحي أو أية أسلحة قاتلة ضد المتظاهرين في بغداد والمحافظات.
وأضاف في بيان صحفي: “ما زالت التعليمات مشددة بعدم استخدام الرصاص الحي أو أية أسلحة قاتلة، وأن القوات الأمنية لا تقوم بأية أعمال تعرضية أو هجومية بل تقف موقف الدفاع أمام هجمات الخارجين على القانون سواء لاقتحام حواجز القوات الأمنية في جسري الجمهورية والسنك وغيرهما، أو في الهجوم على المقرات والمصالح الحكومية والأهلية في بغداد والمحافظات”.
وذكر أن “استمرار وقوع الضحايا من الطرفين وإن كان بأعداد أقل من الأيام العشرة الأولى، ولكن كل قطرة دم تراق فهي غالية ومؤلمة ويجب إيقافها».
وأوضح «أن استمرار تعرض أعداد من الخارجين على القانون للقوات الأمنية الساعية لحماية المتظاهرين والمصالح العامة والخاصة في البلاد. هذه الجماعات لا علاقة لها بالتظاهرات بل تتستر بها وتستخدمها كدروع بشرية للقيام بأعمال قطع الطرق والحرق والنهب والاشتباك بالقوات الأمنية مستخدمة قنابل المولوتوف والمنجنيق وحتى القنابل اليدوية والأسلحة النارية والسكاكين وغيرها».
وقال: «كلفنا لجنة تحقيقية برئاسة وزير الصحة وجهات حكومية وغير حكومية للتحقيق في أنواع المعدات المستخدمة لدى القوات الأمنية عند دفاعها عن مواقعها، خصوصا القنابل المسيلة للدموع».
وأكد: «آن الأوان أن تعود الحياة إلى طبيعتها. لتفتح جميع الأسواق والمصالح والمعامل والمدارس والجامعات أبوابها. أما المظاهرات وغيرها من ممارسات قانونية للتعبير عن الرأي دون التأثير على الحياة والمصالح العامة والخاصة فأمرها متروك لكم، فهذا حق من حقوقكم. فوجودكم في الميادين وتعبيركم عن الرأي يدعمنا في تقديم الإصلاحات وتنفيذها، وهو من أهم عوامل الإصلاح والضغط إن جرت بشكل سلمي وقانوني».
يشار إلى أن العراق يشهد احتجاجات للمطالبة بتحسين الظروف المعيشية وبإسقاط الحكومة وحل البرلمان .
“الثورة”: لمواجهة العدوان التركي.. وحدات الجيش تعزز انتشارها في ريف الحسكة وتلتقي الوحدات المتقدمة من محور الرقة
كتبت “الثورة”: عززت وحدات الجيش العربي السوري اليوم نقاط انتشارها وتمركزها في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة الحسكة في إطار مهامها لمواجهة العدوان التركي حيث قامت بنشر وحدات معززة بريف تل تمر الشمالي الشرقي في الوقت الذي التقت فيه القوات المتقدمة من محور الرقة مع القوات المتمركزة بريف الحسكة الغربي.
وذكر مراسل سانا في الحسكة أن “وحدات الجيش العربي السوري عززت انتشارها في القرى والبلدات من تل تمر إلى ناحية أبو راسين في ريف رأس العين الجنوبي الشرقي وعلى طريق الدرباسية – رأس العين بريف الحسكة الشمالي الشرقي” باتجاه الحدود السورية التركية.
وأكد المراسل أن وحدات الجيش المعززة بالآليات والعربات المتقدمة من محور الرقة التقت مع الوحدات المتمركزة في الريف الغربي لمحافظة الحسكة.
ولفت المراسل إلى دخول تعزيزات للجيش العربي السوري إلى بلدة أبو راسين بريف تل تمر الشمالي الشرقي بالتوازي مع توجه وحدات أخرى شمالا لاستكمال الانتشار باتجاه الحدود السورية التركية.
وفي إطار استمرار العدوان التركي على الأراضي السورية بين المراسل أن قوات الاحتلال التركي أدخلت تعزيزات عسكرية إلى الأراضي السورية من محور قريتي جان تمر والمطلة بريف رأس العين وتقيم تحصينات في المناطق التي احتلتها.
وكانت وحدات الجيش العربي السوري انتشرت خلال الفترة الماضية على الحدود السورية التركية بريف الحسكة الشمالي من ريف رأس العين الشرقي غربا وصولا إلى القامشلي شرقا وثبتت نقاطها على محور يمتد بنحو 90 كم وذلك في إطار مهامها الوطنية لمواجهة العدوان التركي ومرتزقته وحماية الأهالي.