الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

كشفت دبلوماسية أميركية في شهادة لها ضمن التحقيق الرامي لعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فضيحة أوكرانيا، أن عضوا جمهوريا سابقا بالكونغرس تحول إلى عضو بارز بجماعات الضغط، وأسهم في إقالة السفيرة الأميركية لدى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش.

وقالت كاثرين كروفت إنها تلقت -أثناء عملها في مجلس الأمن القومي لمدة عام بدءا من يوليو/تموز 2017- العديد من الاتصالات من روبرت لفينغستون (عضو سابق بالكونغرس) الذي قال لها إن السفيرة يوفانوفيتش يجب أن تقال، وهو ما فعله ترامب بضغط أيضا من محاميه رودي جولياني.

وكشفت الشهادة عن دور لم يكن معروفا في السابق للفينغستون في قضية أوكرانيا. وسبق أن لعب لفينغستون دورا بارزا في حملة قادها الجمهوريون لعزل الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون في تسعينيات القرن الماضي.

وأصبحت كاثرين كروفت وكريستوفر أندرسون المختصان بشؤون أوكرانيا بوزارة الخارجية الأميركية الأحدث من بين المسؤولين السابقين والحاليين الذين أدلوا بشهادتهم في إطار تحقيق يقوده الديمقراطيون لمساءلة ترامب في مجلس النواب.

أفادت الصحف الاميركية بأن حوالي 900  من عسكريي الولايات المتحدة قد يظلون موجودين في سوريا، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أن الولايات المتحدة بدأت تسحب قواتها من شمال شرق سوريا. وفي 13 أكتوبر أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن الولايات المتحدة ستسحب نحو ألف آخرين من سوريا.

وحسب الصحف فإن 250 منهم سيبقون في سوريا في محافظة دير الزور فيما سيبلغ عدد العسكريين الأمريكيين الذين يخفرون حقول نفط نحو 500،  وهناك مَن يظلون موجودين في منطقة التنف. وبالتالي فإن إجمالي عدد العسكريين الأمريكيين المتبقين في سوريا سيبلغ 900 شخص على وجه التقريب، حسب تقديرات الصحف.

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا للمعلق روجر كوهين،  قال فيه إنه “بعد ثمانية أعوام على الربيع العربي، فإن احتجاجات الشوارع ضد الفساد والطائفية وازدراء المسؤولين للمواطنين أدت إلى سقوط حكومة سعد الحريري، لأن مصادر الغضب العربي لم تتغير“.

 ويشير الكاتب إلى أن “العجز المجتمعي في المنطقة كلها لا يزال عميقا، حيث يشعر السكان الشباب بالإحباط من غياب الفرص الاقتصادية، والإهانات المستمرة لكرامتهم من الحكومة التي تشعر أنها فوق المحاسبة، ويبدي جيل الألفية الجديدة الاشمئزاز من المحسوبية والنظام السياسي المتجمد والتبذير، ولم يؤد قهر الديكتاتوريين إلى بناء الكرامة الإنسانية، التي تأتي عادة مع حكومة مسؤولة“.

ويلفت الكاتب إلى أن “الحريري قال وهو يقدم استقالته إنه وصل إلى طريق مسدود، وربما كان يتحدث عن النظام اللبناني القائم على التقسيم بين الطوائف، الذي يبدو عجزه واضحا من الرائحة الكريهة التي تنبعث من المجاري على طول الطريق السريع، فيما يأتي التيار الكهربائي وينقطع وتعود الحياة للإنترنت من فترة لأخرى“.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى