المؤتمر الشعبي: لتشكيل حكومة اختصاص مصغرة وإقالة سلامة
رأى “المؤتمر الشعبي اللبناني” في بيان، أن “التظاهرات المليونية بالأمس هي يوم الغضب الحضاري الأبيض ضد نهج الطبقة الفاسدة الأسود”، مشيرا الى أن “بعض أطراف هذه الطبقة هو من يرتبط بدول وسفارات وليس الشعب الذي ملأ الساحات تعبيرا عن معاناته، وبدل أن تستجيب السلطة لصوت الناس، راح بعض أبواقها وبشكل معيب يتهم الشعب بالغوغائية، أو الارتباط بسفارات“.
وإذ رفض “أسلوب الشتائم والسباب وكل ممارسة شاذة ترافق بعض التظاهرات”، أكد أن “من يمارس العنف والاعتداء على الجيش والقوى الأمنية والمؤسسات العامة والخاصة هم مندسون بهدف تخويف الناس وجعلها تمتنع عن المشاركة في المطالبة بحقوقها“.
وأشار إلى أن “غالبية الشعب اللبناني فقدت الثقة بنهج الطبقة الحاكمة، ولم يعد تنفع معها المسكنات بما يسمى ورقات إصلاحية قديمة أو جديدة”، مجددا المطالبة بـ:
“1- رحيل الحكومة كمقدمة لرحيل كل فاسد في الطبقة الحاكمة.
2- تشكيل حكومة اختصاص مصغرة برئاسة قاض نزيه من كفاءات وطنية مشهود لها بالنزاهة ونظافة الكف والضمير، تتولى:
أ- الإمساك بالوضع وإقالة رياض سلامة عن حاكمية مصرف لبنان المدعوم أميركيا.
ب- إسترداد الأموال المنهوبة كسبيل لا بد منه لمعالجة الوضعين المالي والاقتصادي.
ت- تمهيد الطريق لاجراء انتخابات مبكرة تنتج مجلسا نيابيا وطنيا ومجلس شيوخ، كما نص اتفاق الطائف، فقد آن الأوان لبناء الدولة المدنية العادلة على أنقاض الطائفيات السياسية الظالمة والتي لم تبن دولة ولا حمت حقوق الوطن والمواطن”.