من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: قصف صاروخي على محيط مستشفى يؤوي عشرات الجرحى.. تركيا تخرق الهدنة في شمال سوريا.. ومقتل 14 مدنياً برأس العين
كتبت الخليج:أكدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس الجمعة، أن القوات التركية مستمرة باستهداف المدنيين والمناطق العسكرية في بلدة رأس العين، على الرغم من اتفاق وقف النار، وقالت مصادر مستقلة إن القوات التركية فصفت مستشفى رأس العين، وأكدت سقوط 14 قتيلا.
وقال المتحدث باسم «قسد» مصطفى بالي، إن تركيا خرقت «اتفاق وقف إطلاق النار»، وإن قوات الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له قصفت، الجمعة، محيط مدينة رأس العين. وأضاف أنه على الرغم من الاتفاق على وقف القتال لمدة 120 ساعة (5 أيام)، استمرت الضربات الجوية والمدفعية التركية في استهداف مواقع المقاتلين والتجمعات المدنية. وقال إن القوات التركية قصفت بلدة رأس العين.
وأكد مراسل «آر تي» الروسيــــــة، تعرض محيط مستشفى رأس العين لقصف تركي، الجمعة، فيما أفاد مصدر من «قسد» بأن قوات الجيش التركي قصفت المستشفى الذي يضم عشرات الجرحى.
إلى جانب ذلك، تسعى حالياً قافلة كبيرة من المدنيين لإخراج عدد من الجرحى من مدينة رأس العين.
وقالت مصادر سورية أمس الجمعة إن اشتباكات اندلعت بين القوات التركية والفصائل الموالية لها من جهة والمسلحين الأكراد من جهة أخرى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 14 مدنيا بغارة جوية تركية على شمال شرق سوريا. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس، إن المدنيين قتلوا في غارة على قرية باب الخير التي تبعد نحو عشرة كيلومترات شرق مدينة رأس العين الحدودية، حيث تدور اشتباكات متقطعة. وأشار إلى إصابة 20 مدنياً آخرين بجروح.
وكانت وكالة رويترز أكدت في وقت سابق استمرار القصف وإطلاق النار في منطقة رأس العين في شمال سوريا، وأوضحت أنه سمع دوي قصف وإطلاق للأسلحة النارية في منطقة رأس العين أمس الجمعة، وذلك بعد يوم من اتفاق تركيا مع الولايات المتحدة على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات التي يقودها الأكراد.
كما أفاد المرصد باستمرار الاشتباكات والقصف في رأس العين وعين عيسى رغم اتفاق وقف النار. وأوضح أن القوات التركية والفصائل الموالية لها نفذت عمليات قصف صاروخي على مدينة رأس العين عند الشريط الحدودي.
إلى جانب ذلك، أكد أن الفصائل الموالية لأنقرة هاجمت قافلة إمدادات طبية كانت متجهة إلى رأس العين.
القدس العربي: لبنان: عشرات الجرحى في مواجهات مع القوات الأمنية… والمتظاهرون يتقدمون نحو القصر الجمهوري
كتبت القدس العربي: بداية الأسبوع احترق لبنان من أقصاه إلى أقصاه نتيجة الحرائق الطبيعية، وفي نهاية الأسبوع يحترق لبنان بنيران الاحتجاجات الشعبية والضرائب التي كانت الحكومة تنوي فرضها، فخرجت ثورة شعبية إلى الشوارع بعيدة عن الانتماءات السياسية والطائفية، وشملت كل المناطق اللبنانية من دون استثناء، حيث وقفت السلطة متفرّجة وعاجزة أمام مشهد الناس المحتجين، وكأن الأمور خرجت عن السيطرة ولا سيما أن الثورة لا قيادة لها.
ووصل المتظاهرون إلى تخوم القصر الجمهوري في بعبدا، وأعربوا عن نيّتهم بالتقدم نحو القصر بالتزامن مع المحتشدين على أبواب السراي الحكومي ومجلس النواب. وسُجلت مواجهات واشتباكات وعمليات كرّ وفرّ بين المتظاهرين وقوى مكافحة الشغب في وسط بيروت، وعمد المحتجون إلى رشق القوى الأمنية بالحجارة والعبوات الزجاجية وتحطيم واجهات عدد من المحلات التجارية والمصارف، وإضرام النار في بناء فخم قيد الإنشاء. وقامت قوى الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع ومطاردة المتظاهرين في الأزقة واعتقال عدد منهم. وسقط نتيجة المواجهات عشرات الجرحى من الطرفين.
وأعلنت مديرية الأمن الداخلي سقوط 24 جريحا من عناصرها في الاحتجاجات في عموم البلاد، مناشدة المتظاهرين الابتعاد عن الفوضى.
جاء ذلك في تغريدة نشرتها المديرية عبر تويتر، أرفقتها بصور ومقطع فيديو يظهر متظاهرين يحطمون واجهات بعض المصارف والمحلات التجارية في العاصمة بيروت.
وقالت المديرية: نناشد المتظاهرين الابتعاد عن الفوضى والشغب بعد الاعتداءات المتكررة على الأملاك العامة والخاصة.
وفي إطلالة انتظرها اللبنانيون، ولكنها لم تقنع المحتجين، لمح رئيس الحكومة سعد الحريري إلى استعداده للاستقالة وتأمين انتقال هادئ لمن لديه حل، وأعطى «لنفسه وقتاً قصيراً ومهلة 72 ساعة لشركائه في التسوية» ليعطي شركاؤنا جواباً يقنعني ويقنع الذين يعبّرون عن الغضب والمجتمع الدولي وإلا سيكون لنا كلام آخر».
وقال «لبنان يمر بظرف عصيب ووجع اللبنانيين وجع حقيقي وأنا مع كل تحرك سلمي، لكن الأهم كيفية تقديم الحلول ومعالجة الأزمة». وأضاف «أي شعب يواجه أداء سياسياً كالموجود منذ أشهر وسنين تكون ردة فعله الغضب».
وانتقد الحريري الذين ينتظرون «يبلّوا إيدهم بسعد الحريري ويعملوه كبش محرقة وحتى منهم من أرسل زعرانه إلينا، أنا ذهبت إلى التسوية السياسية وقررت أقلب الطاولة ومنذ 4 سنوات وأنا أحاول تدوير الزوايا».
وركّز الحريري على أنّ «بلدنا فُرضت عليه ظروف خارج إرادته وهو يصرف أكثر من مدخوله، ونحن لا نستطيع الإكمال على هذه الحال».
ولفت إلى أنّ «الكهرباء تكلّف الدولة 2 مليار دولار في السنة، وسلسلة الرتب والرواتب الّتي نلتزم بها تكلّف الدولة 2 مليار دولار إضافيّة»… وذهبنا إلى المجتمع الدولي ووافق أصدقاؤنا على الالتزام بـ 11 مليار دولار للبنان مقابل الإصلاحات التي التزمنا بها وهذا باختصار مؤتمر سيدر وأي أحد لم يطرح حلاً آخر».
وأضاف « تمّ تضييع الوقت بتصفية الحسابات إما مع بعضنا البعض أو مع الخارج وبالنتيجة ما في شي بيمشي».
وأفيد أن تأجيل الرئيس الحريري استقالته جاءت بعد تلقّيه نصيحة من حزب الله وحركة أمل بعدم الاستقالة، في مقابل تشجيعه من القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي عليها.
وسبقت كلمة الحريري إطلالة لرئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل من قصر بعبدا الذي زنّرته الإجراءات الأمنية في ضوء المطالبة باستقالة رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى جانب كامل الطبقة السياسية.
وجاء لقاء باسيل مع الرئيس عون بعد إلغاء جلسة مجلس الوزراء ليحذّر من حركة الشارع، مؤكداً أن «بين المتظاهرين طابوراً خامساً ومدسوسين قد يأخذون البلد إلى المجهول». ونصح اللبنانيين «بتخيّل هذا السيناريو إن لم تكن هناك حكومة».
وعدّد «ما يكوي اللبنانيين من وجع على غرار بلد من دون طحين ومن دون دولار ومن دون فيول…»، وقال «ما يحصل تراكم أزمات، وأتفهّم الناس ولكن لا أستطيع أن اعبّر مثلهم وأتفهمهم والآتي أعظم إذا لم يتم الاستدراك». ورأى أن «ما يحصل فرصة لإنقاذ لبنان من الفساد والسياسات الخاطئة او يتحوّل إلى كارثة ويدخل لبنان في الفوضى والفتنة والانهيار الكبير…».
وردّ وزير الحزب التقدمي الاشتراكي وائل أبو فاعور على باسيل معتبراً «ان المصيبة ان هذا الرجل لا يتعلم ولا يعتبر ويستمر في منطق الغطرسة الذي يكاد يودي بالبلد». كذلك ردّت مصادر في «القوات اللبنانية» على باسيل بقولها «لقد استمعنا بكل أسف إلى كلام الوزير جبران باسيل وأقصى تمنياتنا كانت في أن تكون اليقظة الشعبية قد أدت إلى يقظة لدى باسيل وغيره من المسؤولين أيضاً، ولكننا فوجئنا بأنه يكرّر الأسطوانة نفسها…».
لقطات
• في طرابلس ولدى انضمام النائب السابق مصباح الأحدب إلى التظاهرة طرده المحتجون في ساحة النور ورشقوه بعبوات المياه، فأطلق مرافقوه النار عليهم، ما أدى إلى سقوط قتيل و7 جرحى. وقام المتظاهرون بعد ذلك بإحراق وتكسير مكاتب الأحدب للنقليات، بعدما كانوا حاصروا منزل الرئيس نجيب ميقاتي وأحرقوا صوره وصور الرئيس سعد الحريري. تحطيم مكاتب لنواب أمل و«حزب الله» والدوس على صور بري
• وبعد ترديد المتظاهرين في اليوم الأول هتافات ضد السلطة، حطم متظاهرون في بنت جبيل واجهة مكتب النائب علي بزي من كتلة الرئيس بري، بعدما عمد متظاهرون في النبطية ليلاً إلى محاولة اقتحام منازل لنواب كتلة التحرير والتنمية، وبينها منزل النائب ياسين جابر، إضافة إلى محاولة اقتحام مكتب النائب هاني قبيسي، وكذلك مكتب رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، وتم الدوس على صور نبيه بري في النبطية.
• حذرت دول عربية، أمس الجمعة، مواطنيها في لبنان، وحثتهم على ضرورة الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. ووجه العراق ودول الخليج ومصر، دعوة إلى رعاياها في لبنان إلى الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات التي تشهدها بيروت ومدن أخرى. وكانت وكالة الأنباء العراقية ذكرت أن القائم بالأعمال في بيروت أمين النصراوي دعا أبناء الجالية في لبنان إلى الابتعاد عن أماكن الاحتجاجات، والالتزام بالتوجيهات الصادرة عن القوى الأمنية في لبنان، والبقاء في أماكن آمنة.
البيان: الحرية والتغيير لـ«البيان »: الخطوة ستشمل كافة مؤسسات التنظيم.. حمدوك يشهر سيفه لتفكيك «دولة الإخوان» في السودان
كتبت البيان: أشهرت الحكومة الانتقالية في السودان برئاسة عبدالله حمدوك سيفها لتفكيك دولة الإخوان التي ظلت متحكمة في كل مفاصل الدولة ومتغلغلة في جميع المؤسسات العامة عبر الكوادر الموالين لها دون النظر إلى كفاءاتهم لشغل المناصب بالدولة.
ففي الوقت الذي شرعت فيه وزارة العدل في الإعداد لسن قانون لتفكيك دولة النظام المخلوع، نفذ رئيس الوزراء إجراءات موازية بإقالة عدد من منسوبي النظام المخلوع الذين كانوا يشغلون مناصب عليا في الدولة.
واستناداً على نصوص الوثيقة الدستورية التي تمثل دستوراً للفترة الانتقالية بشأن تفكيك دولة التمكين التي بناها نظام الإخوان طوال الـ30 عاماً الأخيرة بحث وزير العدل السوداني نصر الدين عبدالباري والنائب العام تاج السر الحبر، إجراءات سن قانون لتفكيك النظام المخلوع، واتفقا على ضرورة الإسراع في إصدار القوانين التي من شأنها تفكيك النظام المخلوع.
ومد النيابة العامة بكافة الملفات التي أمام وزارة العدل لا سيما ملفات (النقل النهري- خط هيثرو- مجموعة عارف- مشروع الجزيرة)، لأغراض التقييم وتقديم المتورطين فيها من عناصر النظام المخلوع للمحاكمة.
ويؤكد الناطق باسم قوى الحرية والتغيير وجدي صالح في تصريح لـ«البيان» أن عملية التفكيك لمؤسسات النظام السابق تمضي على قدم وساق وإن صاحبها بعض البطء باعتبارها تتم وفق القانون، وقال إنها تسير في اتجاهات متعددة، لافتاً إلى أن جزءاً من تلك المؤسسات داخل مؤسسات الدولة.
بينما هناك مؤسسات تعتبر أذرعاً للنظام سواء كانت كحزب حاكم (مؤتمر وطني) أو التنظيمات والمؤسسات والشراكات التابعة للتنظيم، وكشف صالح أن ذلك سيشمل الولايات لإعادة هيكلتها، وتعيين الولاة المدنيين، وإعادة هيكلة مؤسسات الخدمة بكل ولاية باعتبار أن ذلك استحقاق نصت عليه الوثيقة الدستورية.
وقابل الشارع السوداني القرارات التي أصدرها حمدوك خلال الأيام الأخيرة بإبعاد عدد كبير من عناصر النظام المخلوع بارتياح كبير، لا سيما في ظل هواجس سيطرة الدولة العميقة على مفاصل الدولة، وتعضد تلك الهواجس استمرار بقاء الموالين للنظام المخلوع على رأس مؤسسات حيوية رغم ما حدث من تغيير على مستوى القيادة، كما أن الحكومات في الولايات لا يزال يسيطر عليها كوادر نظام الإخوان المعزول.
واعتبر مراقبون قرارات حمدوك بإقالة منسوبي النظام المخلوع من على رأس تلك المؤسسات واستبدالهم بأصحاب الكفاءات خطوة متقدمة في سبيل إنفاذ مهام الفترة الانتقالية الواردة في الوثيقة الدستورية والمتعلقة بتفكيك بنية التمكين للنظام المعزول وبناء دولة القانون والمؤسسات.
حيث واصل حمدوك حملة التفكيك بإبعاد كل من الأمين العام للمجلس القومي للتدريب أحمد السماني الطيب، مفوض عام الجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي محمد خير عمر العوض.
والمفوض العام للعون الإنساني محمد السناري مصطفى، ووكيل وزارة الزراعة والموارد الطبيعية، ومدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي، وكيل وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية أسمهان أحمد البشير، ورئيس الجهاز الفني للموارد المائية خضر قسم السيد، ووكيل الري بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء أحمد حماد محمد حامد.
الاهرام: تصاعد العنف في برشلونة مع مشاركة نصف مليون شخص في تجمعات مؤيدة للاستقلال
كتبت الاهرام: تصاعد العنف في برشلونة مساء أمس الجمعة، مع رشق متظاهرين متشددين مناصرين لاستقلال كاتالونيا الحجارة والألعاب النارية على عناصر الشرطة التي ردت بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما حوّل وسط المدين لساحة قتال.
وقبل ذلك اشتبك مئات من الشبان الملثمين مع قوات الشرطة في برشلونة على هامش مسيرة حاشدة اجتذبت أكثر من نصف مليون شخص احتجاجا على احكام بالسجن على تسعة قادة انفصاليين في إقليم كاتالونيا في قضية الإعلان الفاشل لاستقلال كاتالونيا في العام 2017.
وهذا هو التجمع الأكبر منذ أحكام الاثنين الصادمة التي دفعت عشرات الآلاف من انصار الاستقلال للاحتجاج في شوارع الإقليم في شمال شرق إسبانيا لخمسة أيام تواليا.
وقالت الشرطة إنّ 525 ألف شخص شاركوا في احتجاجات الجمعة الحاشدة، أخر مظاهر الغضب الكبير لأنصار الاستقلال بعد إصدار المحكمة العليا أحكاما مشددة بالسجن بحق تسعة قادة بسبب إجرائهم استفتاء محظورا على استقلال الإقليم قبل سنتين.
وفيما بدت معظم المسيرات سلمية، أشعل عدد من الشبان النيران في فيا لايتانا ما ادى الى تصاعد دخان كثيف ودفع قوات الأمن لإطلاق الغاز المسيّل للدموع، على ما أفاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وهتف الشبان “كاتالونيا مناهضة للفاشية” و”الشوارع دائما لنا”.
وشوهدت عشرات من سيارات الشرطة تجوب الشوارع وقد دوّت صفاراتها الملونة بصوت عال، فيما حذّرت الشرطة الإقليمية السكان في رسالة بالانكليزية على تويتر من “الاقتراب” من وسط المدينة.
وأعلن الاستقلاليون الجمعة يوم “إضراب عام” في كاتالونيا حيث تدفقت “مسيرات للحرية” انطلقت الأربعاء من خمس مدن إقليمية على برشلونة للمشاركة في التظاهرة الكبيرة اعتبارا من الساعة 15,00 ت غ.
وقالت السلطات المحلية إن الطلاب نفذوا إضرابا بينما قطعت طرق عديدة.
وأعلنت الحكومة الاسبانية صباح الجمعة أن الطريق الحدودي بين اسبانيا وفرنسا “قطع في الاتجاهين”. وقالت وزارة النقل الاسبانية إن المتظاهرين قطعوا طريقين “في الاتجاهين” على الطريق السريع “ايه بي7” عند لاخونكويرا بالقرب من جيرونا، وكذلك “ناسيونال 2” بالقرب من الحدود الفرنسية الإسبانية.
وفي وسط برشلونة، أغلقت العديد من التاجر والمراكز التجارية الفاخرة أبوابها بعد تواصل الصدامات الليلية منذ الإثنين.
وقال المهندس رامون بارادا البالغ 23 عاما “كل هذا رد فعل على ظلم الأحكام ضد السياسيين والقادة المدنيين الذين تصرفوا بسلمية لكن تم الحكم عليهم بين 9 و13 سنة في السجن مثل القتلة”.
وقال المحامي خوامي انريش إنّ الحكم بمثابة “القشة التي قسمت ظهر البعير”.
وعلى مقربة منه رفعت لافتة كتب عليها “ليس هناك اقفاص كافية لكل هذه الطيور” في إشارة للمتظاهرين المؤيدين لاستقلال كاتالونيا.
وكان صحافيون من وكالة فرانس برس في المكان ذكروا أن مئات الشبان الذين كانوا يهتفون “استقلال” أقاموا ليل الخميس الجمعة حواجز في وسط عاصمة كاتالونيا وألقوا زجاجات حارقة على قوات الأمن التي ردت بإطلاق كرات مطاطية عليهم.
وأغلق عدد من المواقع السياحية البارزة في برشلونة مثل كنيسة ساغرادا فاميليا أبوابها أمام السياح مع احتشاد المحتجين خارجها. وألغت أوبرا ليسيو المشهورة عروضها مساء الجمعة بسبب التوتر.
وأعلنت بلدية برشلونة أن الأيام الثلاثة الأولى للاحتجاجات تسبّبت في خسائر قدرت بـ 1,57 مليون يورو (1,75 مليون دولار)، مع إحراق 700 صندوق قمامة كبير وإشارات مرور وإشارات سير في الشوارع وأشجار وخدمات مشاركة الدراجات الهوائية في المدينة.
ومساء الخميس، جمعت تظاهرة بدعوة من الناشطين الراديكاليين في لجان الدفاع عن الجمهورية، نحو 13 ألف شخص بعد تظاهرة طلابية شارك فيها نحو 25 ألف شخص بعد الظهر.
وقبل أقل من شهر من الانتخابات التشريعية، تطالب المعارضة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز باتخاذ تدابير استثنائية لإعادة إرساء النظام العام.
وألقى الرئيس الانفصالي لكاتالونيا كيم تورا الذي دان العنف ليلا بعدما التزم الصمت، خطابا تحدى فيه الدولة الإسبانية في برلمان كاتالونيا.
وقال: “لا يمكن أن نسمح لأنفسنا بالتراجع خطوة إلى الوراء في الدفاع عن حقنا الثابت في تقرير المصير”، مؤكدا أن “الخوف والتهديدات لن تهزمنا”. ووعد بالتوصل إلى الاستقلال خلال سنتين.
ودخل الإسباني بيب غوارديولا مدرب نادي مانشستر سيتي الانكليزي المعروف بدفاعه عن حركة الاستقلال على خط الأزمة مطالبا الاتحاد الأوروبي بالتدخل للحد من تصاعد التوتر.
وقال إنّ “المجتمع الدوليّ ينبغي عليه المساعدة في حل النزاع بين كاتالونيا وإسبانيا”، وتابع “بعض الوسطاء من الخارج عليهم مساعدتنا في الجلوس سويا والتباحث”.
“الثورة”: ماكرون يصف العدوان التركي على الأراضي السورية بأنه حماقة.. وتوسك يجدد المطالبة بإنهائه
كتبت “الثورة”: وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العدوان التركي على سورية بأنه “حماقة”.
وذكر موقع (روسيا اليوم) أن ماكرون حذر في كلمة ألقاها أمام البرلمان الأوروبي ببروكسل من عودة خطر تنظيم داعش الإرهابي بسبب العدوان التركي.
وكان ماكرون طالب أمس دول الاتحاد الأوروبي بالتوحد في إدانة “الغزو التركي” للأراضي السورية محذرا من أن هذا العدوان يمكن أن يعيد إحياء تنظيم داعش الإرهابي.
يشار إلى أن كلا من فرنسا وألمانيا وهولندا والنرويج وفنلندا والتشيك علقت تصدير أي شحنات أسلحة جديدة إلى النظام التركي إثر عدوانه على الأراضي السورية بينما طالب وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ الدول الاعضاء بدراسة فرض قيود مماثلة مع تفاقم المخاوف من العدوان التركي.
رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك جدد مطالبته النظام التركي بإنهاء العدوان، ونقلت رويترز عن توسك قوله للصحفيين اليوم: “من واجبنا أن نؤكد دعوتنا لتركيا إلى أن تضع على الفور نهاية دائمة لعمليتها العسكرية وأن تسحب قواتها وتحترم القانون الإنساني الدولي”.
وكان 8 مدنيين استشهدوا وأصيب نحو 25 آخرين في العدوان التركي المتواصل على الأراضي السورية بمدينة رأس العين وجوارها اليوم رغم إعلان نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الليلة الماضية الاتفاق مع النظام التركي على تعليق العدوان على الأراضي السورية لمدة 120 ساعة لانسحاب “قسد” مما يسمى “المنطقة الآمنة”.
ويشن النظام التركي عدواناً على عدد من مدن وقرى وبلدات ريفي الحسكة والرقة ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من المدنيين بينهم أطفال ونساء وعمال في القطاعات الخدمية ووقوع أضرار مادية كبيرة في المرافق الخدمية والبنى التحتية المهمة كالسدود ومحطات الكهرباء والمياه.
تشرين: الرئيس الأسد للمبعوث الخاص للرئيس الروسي: تركيز العمل على وقف العدوان التركي وانسحاب القوات التركية والأميركية من الأراضي السورية
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الأوضاع في سورية وخاصة في منطقة الجزيرة والعدوان التركي عليها حيث أكد الرئيس الأسد أن العمل في المرحلة الحالية والمقبلة يجب أن يتركز على وقف العدوان وانسحاب كل القوات التركية والأميركية وغيرها من القوات غير الشرعية من الأراضي السورية كافة باعتبار أنها قوات احتلال وفق القانون والمواثيق الدولية ويحق للشعب السوري مقاومتها بكل الوسائل المتاحة.
من جانبه أكد الوفد الروسي دعم بلاده الراسخ لسيادة سورية ووحدة أراضيها ورفضها لأي خطوة أو إجراء يخرق هذه السيادة ويزيد من تعقيد الأوضاع ويؤثر على الجهود الرامية لإنهاء الحرب في سورية والتي تعتمد أولاً وقبل كل شيء على القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في سورية واستعادة السيطرة على الأراضي السورية كافة وفي مقدمتها جميع المناطق الحدودية.
كما تناول اللقاء التحضيرات القائمة لعقد الاجتماع الأول للجنة مناقشة الدستور وقد أعرب الرئيس الأسد ولافرنتييف عن الارتياح لسير هذه التحضيرات وأكدا على أن العامل الأهم لنجاح هذه اللجنة هو عدم وجود أي تدخل خارجي في عملها وأن تحترم جميع الأطراف الأساس الذي بنيت عليه هذه اللجنة ألا وهو حوار سوري سوري بقيادة وملكية سورية.
ووضع لافرنتييف الرئيس الأسد في صورة الزيارتين اللتين قام بهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً إلى السعودية والإمارات والنتائج التي تمخضت عنهما.