مركز الخيام: لتنظيم التحرك ومواصلته بخطة وشعارات واضحة
حيا مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب، في بيان اليوم، “انتفاضة الشعب المقهور الذي فجر حقده المكبوت المزمن من خلال ضريبة الوتساب التي كانت الشرارة التي فجرت انتفاضة 17 تشرين الاول“.
واكد “ان مواصلة الانتفاضة وتنظيمها بتشكيل لجان في المناطق كافة وتحديد مطالب وشعارات واضحة، أولها الرفض المطلق لأي ضريبة تمس الطبقات الفقيرة وسد عجز الخزينة باستعادة الاموال المنهوبة، والثروات الهائلة التي سرقوها بالنهب والصفقات، تشكيل لجنة قضائية للتحقيق بالاموال المنهوبة وبثروات الحكام التي جمعوها بالصفقات والمحاصصة، ووضع خطة اصلاحية حقيقية وليس شكلية كما بينت مناقشات الموازنة. ان سياسة الترقيع والتضليل لم تعد تنطلي على المواطنين والمطلوب اصلاح حقيقي وليس مسكنات للخداع“.
وأعلن ان “المدخل الاساسي للاصلاح هو اعادة النظر بقانون الانتخاب الذي جرت على اساسه الانتخابات الماضية ووضع قانون انتخاب ديموقراطي خارج القيد الطائفي على اساس النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة، من دون مجلس نيابي حقيقي منتخب وليس مجلس معين ونواب موظفين عند امراء المزارع والطوائف”، مؤكدا ان “قانون الانتخاب هو المدخل الحقيقي للاصلاح“.
وحيا المركز “انتفاضة 17 تشرين الاول والشهيدين اللذين قضيا اختناقا”. ودعا “القوى الحية، قوى التغيير وحقوق الانسان المدافعين عن حق الانسان في الحياة الى مواكبة الانتفاضة وتنظيمها ضمن خطوات ومطالب واضحة ومنظمة”.