الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية 

الخليج: هيئة الانتخابات تعلن فوزه رسمياً والقروي يتعهد بدعمه.. والسيسي يهنئ.. قيس سعيّد: سأكون رئيساً لكل التونسيين

 

كتبت الخليج: تعهد الرئيس التونسي الجديد قيس سعيّد بحماية الدستور والقانون، كما تعهد بأن يكون رئيساً لكل التونسيين،فيما أقر منافسه قطب الإعلام نبيل القروي أمس الاثنين، بهزيمته في جولة الإعادة، وهنأ سعيد وتعهد بدعمه، في حين عمت الاحتفالات تونس بعد إعلان فوز سعيّد.

وأكدت هيئة الانتخابات التونسية فوز سعيّد بانتخابات الرئاسة بنسبة 72.1% من الأصوات،فيما حاز منافسه 27,29 %.

وصوّت 2,7 مليون ناخب لسعيّد بينما صوّت 1,04 مليون ناخب للقروي .

وبلغت نسبة المشاركة الإجمالية 55 %، وهي نسبة أعلى من تلك التي سجلت في الدورة الأولى «49 %».

وشكر سعيّد الشباب الذي «فتح صفحة جديدة في التاريخ».

وقال سعيّد (61 عاماً) وفي جواره زوجته في مؤتمر صحفي بفندق مطل على شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة «شعب تونس العظيم اليوم أعطيتم درساً للعالم كله. هي ثورة بمفهوم جديد في إطار الدستور مع التمسك بالشرعية الدستورية».

وتابع : «ثورة لم يعهدها الفلاسفة وعلماء الاجتماع والسياسة. أبهرتم العالم بتنظيمكم التلقائي. ليطمئن الجميع أني سأحمل الرسالة والأمانة بكل صدق وإخلاص».

وأضاف سعيد الذي استقطب الشباب والطبقة المثقفة «اليوم نحاول أن نبني قدراتنا، تونس جديدة التي صاح الشعب في ديسمبر 2010 «الشعب يريد» واليوم ها أنتم تحققون ما تريدون».

كما بعث برسالة طمأنة للخارج في كلمته فيما يرتبط بالتزاماتها الدولية مع شركائها.

وأكد «احترم كل من اختار بكل حرية انتهى عهد الوصاية وسندخل مرحلة جديدة في التاريخ».

كما أكد أن القضية الفلسطينية ستكون ضمن أولوياته في الخارج، مبيناً «سنعمل في الخارج من أجل القضايا العادلة وأولها القضية الفلسطينية».

من جانبه، أقر منافسه نبيل القروي أمس، بهزيمته في جولة الإعادة، وهنأ سعيّد وتعهد بدعمه.

وقال القروي «أتقدم إليكم بأسمى عبارات التهنئة بمناسبة انتخابكم رئيساً للجمهورية التونسية».

بدوره ،هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الشعب التونسي على إتمام الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز قيس سعيد.

وقال السيسي،عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»:»أتقدم بخالص التهنئة للشعب التونسى الشقيق على تنفيذ الاستحقاق الرئاسي وانتخاب رئيس للجمهورية».

وتابع: «أتمنى للرئيس المنتخب قيس سعيد التوفيق والسداد لما فيه صالح تونس وشعبها العظيم، ومتطلعاً نحو المزيد من التعاون البناء بين بلدينا فى جميع المجالات وتكوين رؤية مشتركة لحل مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك».

وعمت الاحتفالات تونس بعد إعلان فوز قيس سعيّد.

وشهدت جادة الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة ليل الأحد،زغاريد وألعاب نارية وهتافات،إثر إعلان استطلاعات الرأي فوز سعيّد برئاسة البلاد بفارق كبير عن منافسه نبيل القروي.

وأفردت الصحف التونسية الصادرة أمس صفحاتها الأولى لتحليل فوز سعيّد الذي دخل السياسة حديثاً ولا يتبنى توجهاً سياسياً معيناً.

وكتبت صحيفة «الشروق» اليومية أن «الشعب منحه انتصاراً باهراً»،بينما عنونت صحيفة «الصباح الأسبوعي» «والآن إلى الأهم»، مشيرة إلى أن نتائج الانتخابات «ستكون بداية لمرحلة جديدة في تاريخ بلادنا للخروج من حالة الضيق التي عاشتها البلاد خلال السنوات الأخيرة وما رافقها من أزمات اقتصادية واجتماعية».

وركزت صحيفة «لابراس» الناطقة باللغة الفرنسية في افتتاحيتها على «استيقاظ الشباب»، وفسرت الصحيفة أن «عودة الشباب بقوة إلى صناديق الاقتراع مرده تشبيب السجل التجاري عبر تسجيل عدد كبير من الشباب في أبريل من قبل الهيئة بالإضافة إلى حركية مهمة على مواقع التواصل الاجتماعي».

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن تسعين في المئة من الشباب الذي تتراوح أعمارهم بين 25 و28 عاماً صوّتوا لصالح سعيّد.

ومن المنتظر أن يؤدي سعيّد القسم الدستوري نهاية الشهر الحالي ويتولى مهامه في قصر قرطاج خلفاً للرئيس بالنيابة محمد الناصر الذي يشغل المنصب منذ وفاة الباجي قائد السبسي في 25 يوليو/‏‏‏تموز الفائت.

ويرى مراقبون أن تعديل الدستور سيمثل المواجهة الأولى المرتقبة بين مؤسستي الرئاسة والبرلمان بعد فوز سعيّد.

ويمثل تغيير النظام السياسي في تونس عبر تعزيز الحكم المحلي في الجهات ومنح استقلالية أكبر للمجالس المنتخبة في تلك المناطق، العنوان الأبرز للمشروع الانتخابي لسعيّد.

وينوي سعيّد أن يتقدم بمشروع القانون إلى البرلمان في الفترة الأولى من ولايته وهو ما سيضعه في مواجهة مبكرة مع القوى السياسية الكبرى في البرلمان، بما في ذلك الأحزاب التي دعمته في الدور الثاني للرئاسية.

بالنسبة لسعيّد فإن تعزيز اللامركزية والحكم المحلي سيحد من الفساد المستشري في المؤسسات، وسيعزز من مشاريع التنمية كما سيقلل من البيروقراطية. كما تصب فكرته في إمكانية تراجع الناخبين عن أصواتهم لممثلي المجالس المنتخبة حينما لا تلتزم تلك المجالس ببرامجها الانتخابية.

ولمح سعيد بإمكانية اللجوء «إلى الشعب» في حال رفض البرلمان مشروع القانون الذي سيتقدم به. ويحتاج مشروع التعديل موافقة الثلثين في البرلمان، ويثير هذا الأمر حالة من الإرباك في أوساط حركة النهضة الإخوانية.

 

البيان: إسرائيل توظّف أعيادها الدينية لتهويد القدس

كتبت البيان: إسرائيل توظف كل شيء يمكنها توظيفه، في سبيل استمرار عجلة مشروعها في فلسطين بالدورات.

ولا تتردد، بل تلجأ باستمرار لتوظيف الأعياد الدينية اليهودية للتصعيد والتهويد والاستيطان، ومحاربة كل محاولة لتكريس الهوية الفلسطينية للقدس المحتلة، بما في ذلك اعتقال الشخصيات الاعتبارية.

كما جرى أمس، حيث اعتقلت قوات الاحتلال، محافظ القدس عدنان غيث، وأمين سر حركة فتح في القدس شادي مطور، وأمين سر الحركة في بلدة العيسوية شرقي المدينة، ياسر درويش، إضافة إلى مدير جهاز الأمن الوقائي في القدس، العميد سعيد عطاري.

أمس، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، في أول أيام ما يسمى عيد «العرش» اليهودي. جرى ذلك بعدما فتحت شرطة الاحتلال صباحاً باب المغاربة، ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات المسجد الأقصى وعند بواباته، وسط إجراءات مشددة فرضتها على دخول الفلسطينيين للمسجد.

ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة، أبعدت الشرطة المصلين الموجدين في باب الرحمة شرقي الأقصى، وأخلت الساحة المحيطة بالمصلى، لإتاحة المجال لاقتحامات المستوطنين.

في الأيام الماضية، كان ملحوظاً تصاعد نداءات ما يسمى «اتحاد منظمات الهيكل»، الذي يضم أكثر من 20 منظمة يهودية متطرفة، لأنصاره وجمهور المستوطنين، للمشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بدءاً من صباح أمس، تحت غطاء عيد «العرش».

ولا يمكن أن تندرج الاعتقالات المركزة لشخصيات مقدسية مؤثرة بعينها، سوى تكثيف ضربات التهويد في المدينة، لإخراجها حتى من دائرة الحلم الفلسطيني بها كعاصمة، ولو بحدود الشطر الشرقي من المدينة.

في هذا السياق، وضمن مسار محدد نحو الهدف المرسوم، أتى اعتقال محافظ القدس في السلطة الفلسطينية، عدنان غيث، من منزله في بلدة سلوان المقدسية، وأمين سر حركة فتح في القدس، شادي مطور، وأمين سر الحركة في بلدة العيسوية شرق المدينة، ياسر درويش، إضافة إلى مدير جهاز الأمن الوقائي في القدس، العميد سعيد عطاري.

وهذا الاعتقال، خصوصاً لغيث والمطور ليس الأول، وربما لن يكون الأخير. وكما يقول محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، محمد محمود، فإن اعتقال هؤلاء سببه ممارستهم «السيادة الفلسطينية» في القدس المحتلة.

ولم تقف الاعتقالات عند الشخصيات القيادية، بل طالت المرابطين في المسجد الأقصى لحظة خروجهم من بوابات المسجد.

 

القدس العربي: سعيد بعد فوزه بالانتخابات التونسية: الحرية الطريق الوحيد إلى الازدهار… والجيوش لحماية الحدود فقط

كتبت القدس العربي: أعلنت هيئة الانتخابات التونسية، رسميا، فوز المرشح المستقل قيس سعيّد في الانتخابات الرئاسية، فيما دعا الرئيس التونسي المؤقت، «حركة النهضة»، إلى الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، في وقت لجأت فيه الأطراف الفائزة في الانتخابات إلى «ابتزاز» الحركة عبر تقديم شروط «تعجيزية» لقاء المشاركة في الحكومة المقبلة.

وقال رئيس الهيئة نبيل بفون، إن المرشح قيس سعيّد حصل على 72.71 في المئة من الأصوات، بواقع مليونين و777 ألف صوتا، مقابل 27.29 في المئة (مليون و42 ألف صوت) لمنافسه نبيل القروي.

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أول المهنئين للرئيس الجديد، من خلال اتصال هاتفي أجراه أمس، حسب وكالة الأنباء القطرية.

وعلق قيس سعيّد عقب إعلان فوزه في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» قائلا «نحن أبناء الربيع العربي سنبقى على يقين أن الحرية والديمقراطية أمل الشعوب وطريقها الأوحد إلى التقدم والازدهار، وأن الدكتاتورية والإنقلابات العسكرية طريق الجهل والتخلف والدمار وأن الشعوب الواعية المتعلمة لا يمكن الانقلاب على إرادتها وأن الجيوش جعلت لحماية الحدود وليست لإدارة البلاد».

هذا وكان الرئيس التونسي المؤقت قد دعا «حركة النهضة»، إلى الإسراع بتشكيل حكومة جديدة، فيما لجأت الأطراف الفائزة في الانتخابات إلى «ابتزاز» الحركة عبر تقديم شروط «تعجيزية» لقاء المشاركة في الحكومة المقبلة. وخلال إشرافه على مجلس وزاري مخصص لمشروع الميزانية المقبلة، دعا الرئيس المؤقت محمد الناصر الأحزاب الفائزة في الانتخابات البرلمانية إلى الإسراع بتشكيل حكومة جديدة، مشيدا بـ«تمسك التونسيين بالخيار الديمقراطي وممارسة حقهم بكل حرية في تفويض السلطة لمن سيمثلهم»، فيما أكد غازي الشواشي، الناطق باسم التيار الديمقراطي (22 مقعدا) أن حزبه لن يشارك في حكومة تترأسها «حركة النهضة»، ويشارك فيها «قلب تونس»، ولن يصوت لها في البرلمان. لكنه أشار إلى أن الحزب يساند تكليف شخصية مستقلة برئاسة الحكومة المقبلة.

وكان رئيس الحزب، محمد عبو، اشترط على النهضة حصوله على وزارتي الداخلية والعدل، فضلا عن إحداث وزارة للإصلاح الإداري، كـ»شرط» للمشاركة في الحكومة المقبلة، في حين اشترطت حركة الشعب (16 مقعدا) على النهضة، تعيين المرشح الرئاسي السابق، الصافي سعيد (يحظى بدعم حركة الشعب) عـــلى رأس الحكــومة.

 

الاهرام: ماكرون يعتزم تعزيز التعاون مع العراق بعد الهجوم التركي في سوريا

كتبت الاهرام: يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعزيز التعاون مع العراق، بعد الغزو التركي لشمال سوريا الخاضع لسيطرة الأكراد، حسبما أعلن مكتبه.

وذكر قصر الإليزيه، أن ماكرون والرئيس العراقي برهم صالح ناقشا المخاطر الإنسانية والأمنية عقب الهجوم التركي، وكذلك الخطوات التي يعتزم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة اتخاذها ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وفي اتصال آخر، قال ماكرون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه “من المهم للغاية منع إعادة داعش إلى المنطقة”.

وذكر الإليزيه، أن اتصالا ثالثا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أكد اختلافا عميقا في وجهات النظر” حول عواقب العمل العسكري التركي ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

يشار إلى أن العملية التركية في سورية التي تستهدف الميليشيات الكردية التي تعتبرها أنقرة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني المحظور، لقيت تنديدا من حلفاء أنقرة الغربيين وسط مخاوف من حدوث أزمة إنسانية حادة.

 

“الثورة”: الجيش العربي السوري يدخل منبج والطبقة ومطارها العسكري وعين عيسى وتل تمر وعشرات القرى والبلدات بأرياف حلب والحسكة والرقة

كتبت “الثورة”: دخلت وحدات من الجيش العربي السوري مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وبلدة عين عيسى ومدينة الطبقة ومطارها العسكري بريف الرقة إضافة إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي وذلك انطلاقاً من واجبه بحماية الوطن والدفاع عنه في مواجهة العدوان التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية.

وذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مساء اليوم مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي وذلك بعد ساعات من دخول وحدات الجيش إلى مدينة الطبقة ومطار الطبقة العسكري وبلدة عين عيسى بريف محافظة الرقة الشمالي وعدد كبير من القرى والبلدات في أرياف الرقة الجنوبي والجنوبي الغربي والشمالي.

واحتشد الأهالي على مدخل بلدة عين عيسى لاستقبال وحدات الجيش معربين عن ثقتهم بأن الجيش وحده القادر على حماية التراب السوري من أي معتد أو محتل.

وفي محافظة الحسكة ذكر مراسل سانا أنه وسط ترحيب شعبي كبير دخلت وحدات من الجيش بلدة تل تمر بريف المحافظة الشمالي الغربي للتصدي للعدوان التركي ومرتزقته من الإرهابيين.

واستقبل مئات المواطنين وحدات الجيش على مدخل البلدة بالهتافات الوطنية معربين عن سعادتهم وشعورهم بالأمان بوصول الجيش لحمايتهم من العدوان التركي.

وفي الإطار ذاته تم رفع العلم الوطني فوق عدد من مؤسسات الدولة ومنها المدارس في مدينتي الحسكة والقامشلي.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى