من الصحافة الاسرائيلية
تناولت وسائل الاعلام الاسرائيلية ما كشفه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق “غابي أشكنازي”، حول خطط الجيش وبنية المجتمع الاسرائيلي. فقد كشف أشكنازي أنه لا يوجد لدى الجيش خطط من أجل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً الى أن التهديد الأخطر على “إسرائيل” هو تآكل وتفتت التكتل والوحدة الداخلية للمجتمع “الإسرائيلي“.
كما تناولت الصحف التطورات الأخيرة في سوريا التي صاحبت إعلان تركيا البدء بعملية عسكرية شمال شرق سوريا.
اشكنازي يكشف عن التهديد الأخطر الذي يواجه “اسرائيل“
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق “غابي أشكنازي”، أنه لا يوجد لدى الجيش خطط من أجل القضاء على حركة حماس في قطاع غزة، مشيراً الى أن التهديد الأخطر على “إسرائيل” هو تآكل وتفتت التكتل والوحدة الداخلية للمجتمع “الإسرائيلي“.
و قال أشكنازي إنه قبل العدوان على غزة، في نهاية العام 2008 وبداية 2009، وكان رئيس أركان الجيش حينذاك، “جرى حوار شامل للغاية مع المستوى السياسي، حول إسقاط حركة حماس، لكننا عندما فكرنا في اليوم التالي تراجعنا واختلفنا.
وأضاف، “كان هذا مهم لي كرئيس هيئة الأركان العامة، وجزءً من دروس حرب لبنان الثانية، وبدأ هذا الحوار في أعقاب مطلب الكابينيت (الحكومة الأمنية – السياسية الإسرائيلية المصغرة) بالقضاء على حماس، وهذه تعليمات شرعية وبالإمكان تنفيذها” على حد قوله.
وتابع”، “لكن لأنه توجد مداولات، عليك أن تستعرض الثمن وتبعات ذلك، التكلفة والتبعات وماذا سيحدث في اليوم التالي للحرب، وعندها ترى أن الحماسة تتراجع وتعريف الهدف من الحرب يتقلص، وفي النهاية، تقلص ذلك إلى تغيير الواقع الأمني من خلال توجيه ضربة شديدة لحماس وإعادة الأمن”.
قالت صحيفة هآرتس إن التطورات الأخيرة في سوريا التي صاحبت إعلان تركيا البدء بعملية عسكرية شمال شرق سوريا تعد أزمة استراتيجية خطيرة تواجهها إسرائيل.
عول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ وصوله إلى الحكم في 2016. أعتقد أن ترامب الذي ينتمي بعض أفراد عائلته لليهودية، والمحاط بمستشارين يهود، سيكون أفضل حليفاً لإسرائيل.
بنى نتنياهو كل طموحاته على وجود ترامب. سعى في البداية لإقناعه بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران الذي وقعه الرئيس الأسبق باراك أوباما في 2015، ومن ثم أقنعه بممارسة أكبر ضغط ممكن على طهران. وعندما أصر ترامب على تقديم “صفقة القرن” للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، حصل نتنياهو على أكبر قدر ممكن من الفوائد المرجوة منها.