من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان الاحتلال الإسرائيلي ينوي إقامة أول منشأة لاستخلاص الطاقة من النفايات على أراضي الضفة الغربية المحتلة، حيث نشرت وزارة المالية وحماية البيئة، المرحلة الأولى من مناقصة لإقامة هذه المنشأة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم“.
وبحسب المخطط، فإن هذه المنشأة سوف تستوعب النفايات في منطقة القدس بهدف استخلاص الطاقة الكهربائية عن طريق حرق هذه النفايات (ما يطلق عليه “الترميد“).
ويأتي نشر هذه المناقصة كمرحلة أولى قبل النشر عن مناقصة دولية لتخطيط وتمويل وإقامة المنشأة. وقد نشرت من قبل لجنة بين وزارية تعنى بمنشآت معالجة النفايات برئاسة نحميا كيند.
ورغم الانتقادات التي وجهت للاحتلال الإسرائيلي بشأن استغلال أراضي الضفة الغربية لمعالجة النفايات بشكل مخالف للقانون الدولي، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تواصل الدفع بمخططات كهذه في المنطقة.
يشار إلى أن الاحتلال قد أقام في منطقة الأغوار أكبر موقع لمعالجة مياه الصرف الصحي، وأقيم بالقرب منه الموقع الأكبر لمعالجة النفايات العضوية التي تم فصلها في البلدات والمدن. وينضاف إلى ذلك منشآت لمعالجة النفايات الطبية والإلكترونية والإطارات أيضا.
إلى ذلك، من المتوقع أن تستبدل المنشأة الجديدة، التي يفترض أن يتم تفعيلها بعد 6 سنوات، مكبا للنفايات كان قد صودق عليه في الموقع ذاته.
وتقدر تكلفة إقامة هذه المنشأة بنحو مليار شيكل، يخصص جزء منها لوسائل منع تلوث الهواء، كما تتضمن منشأة للتصنيف للفصل بين مركبات النفايات الملائمة للحرق، أما باقي النفايات فسوف يتم تدويرها إذا أمكن، أو ترسل إلى مكب نفايات.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة هآرتس فإن تمويل هذه المنشأة سيكون بالتعاون بين الحكومة ومستثمرين، وجاء في التقرير أن هذه المنشأة ستكون واحدة من بين عدة منشآت تعمل عليها اللجنة الوزارية لإيجاد بدائل لمكبات النفايات في البلاد، وإقامتها في مختلف أنحاء البلاد، بيد أنه لم تحدد مواقعها النهائية بعد.
وأشار التقرير إلى أن وزارة حماية البيئة تخشى من المعارضة الشعبية الشديدة في حال اختيار مواقع قريبة من بلدات مأهولة، ولذلك فهي تجد صعوبة في العثور على بدائل في شمالي ومركز البلاد.
وجاء أيضا أن منشأة توليد الطاقة يفترض أن تكون مركبا مركزيا في الخطة الإستراتيجية لوزارة حماية البيئة للعام 2030. وبحسب هذه الخطة، فإنه حتى العام 2030 سيتم خفض نسبة مكبات النفايات من 80% اليوم إلى 26%.
وقال مدير عام وزارة حماية البيئة إن هذه المرحلة هي بداية نهاية مكبات النفايات في البلاد، حيث أن المنشأة التي ستقام ستكون واحدة من عدة منشآت مستقبلية يخطط لإقامتها في الجنوب وفي منطقة حيفا ووسط البلاد.
من ناحية اخرى اكدت الصحف ان حزب الليكود أعلن أن رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو هو المرشح الوحيد للحزب لرئاسة الحكومة، طيلة فترة عمل الكنيست الـ22، التي تم انتخابها في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل، ما يغلق الباب أمام حكومة وحدة، في ظل رفض “كاحول لافان” الانضمام لحكومة يرئسها نتنياهو.
وأقرت اللجنة المركزية لليكود على المقترح الذي قدمه رئيس اللجنة، حاييم كاتس، بالإجماع، خلال جلسة شارك فيها 200 من أعضاء اللجنة المركزية للحزب، وفي بيان صدر عن الليكود، جاء أنه “خلال فترة ولاية الكنيست الـ22، الليكود لن يشارك سوى في حكومة يترأسها بنيامين نتنياهو، سواء كان ذلك طلية ولاية الحكومة، أو جزء من الفترة بموجب اتفاق تناوب“.
قال تقرير إن إسرائيل لم تعد تثق في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى تصريحات الجنرال الإسرائيلي، جيورا أيلاند، وقوله إن قرار الولايات المتحدة بالتخلي عن الأكراد يمكن أن يضر إسرائيل.
وأضاف تقرير صحيفة معاريف أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا يثير مخاوف جدية بشأن مصير الأكراد في المنطقة، خاصة بعد أن شنت تركيا هجومها على الميليشيات الكردية الليلة الماضية.
وأشار إلى أنه يتم توجيه الكثير من الانتقادات ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قرر سحب القوات الأمريكية والتخلي عن الأكراد وتركهم للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتابع إنه إلى جانب المخاوف بشأن ما سيحدث للأكراد وانتقاد الإدارة الأمريكية، السؤال الذي يطرح نفسه هو ما إذا كان ترامب يمكن أن يدير ظهره لإسرائيل أيضًا.