ظريف: الحرب الإقتصادية استهدفت معيشة الشعب الإيراني وصحته
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، ان تحويل الإقتصاد والدولار الى أدوات للحرب، أصبح أسلوباً شائعاً في اطار أدبيات التعامل الدولي السائدة حالياً، مضیفاً أن “دور هذه الأدوات الحربية كان في زمن ما يقتصر على تقليص وعرقلة النشاطات الإقتصادية في بعض الدول، لكن أدوات الحرب الأميركية الجديدة التي أسماها ترامب بـ”الحرب الإقتصادية” رسميا، تستهدف مباشرة معيشة المدنيين وصحتهم”. وفي كلمة له أمام المؤتمر الدولي الذي انعقد صباح الأربعاء في جامعة الزهراء النسوية بالعاصمة طهران، تحت عنوان “الإقتصاد العالمي والحظر” أضاف ظريف.
ان “العصر الحاضر هو عصر تشابك الإقتصاد والتجارة على صعيد الساحة العالمية”؛ مبينا ان “ظاهرات كعولمة رؤوس الأموال والخدمات، والترابط التسلسلي للإنتاج والعرض والتأمين العالمي، كلها تعد علامات هامة تشير الى تشابك اقتصادات البلدان”.
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الايراني أن “فئة ضئيلة جدا لا تمثل الشعب العراقي حاولت استغلال هموم هذا الشعب”. وفي السياق، قال ظريف بشأن الاوضاع الراهنة في العراق،” إنني اشعر أن لدى الشعب العراقي هموماً محقة تماماً وأن الحكومة العراقية اعلنت صراحة ايضا أنها ستبذل كل جهودها لمعالجة هذه الهموم والمتاعب التي يعاني منها الشعب العراقي ولكن من جانب آخر هنالك البعض سعوا لاستغلال هذه الهموم وهم فئة ضئيلة جداً ولا تمثل الشعب العراقي”.