اعتقالات بالضفة الغربية المحتلة ومعاقبة المقدسيين في المسجد
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واقتحامات في مناطق بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عددا من الشبان، كما زعم الاحتلال ضبط أسلحة وذخيرة.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن جنوده اعتقلوا 9 شبان خلال اقتحامات بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
كما تم ضبط أسلحة وذخيرة ووسائل قتالية في بلدة عزون قضاء قلقيلية، على حد زعم المتحدث العسكري.
واعتقلت قوات الاحتلال في ساعات الليل الشاب إسلام علي نوفل، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، بعد مداهمة منزل ذويه في مدينة قلقيلية.
في محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة عرف من ضمن المعتقلين الأسيرين المحررين الشقيقين عز الدّين ويحيى ناصر الزين عقب اقتحام منزلهما.
كما فتشت قوات الاحتلال منزل أسير محرر في بلدة بيت كاحل.
في محافظة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان خلال اقتحامها لبلدة سلواد، وقال شهود عيان إن قوة كبيرة من قوات الاحتلال اقتحمت منازل في البلدة واعتقلت الشاب محمود عوض حامد، ومصطفى عبد الرؤوف حامد والشاب حماس صالح حامد وجرى نقلهما إلى جهة مجهولة.
واقتحم جيش الاحتلال منزل عائلة الشهيد أشرف نعالوة الجديد في بلدة شويكة قضاء طولكرم وصورته، تمهيدا لهدمه، حيث دارت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان.
إلى ذلك، أصدر وزير الداخلية، أرييه درعي، قرارا بمنع السفر لأربعة مقدسيين شهرا.
واستهدف القرار الناشطَين المقدسيين: محمد الشلبي، وأمين الشويكي، والمرابطتين خديجة خويص وهنادي الحلواني.
وزعم في قراره أن سفر النشطاء الأربعة “يمكن أن يسبب ضررا حقيقيا لأمن الدولة“.
ويأتي القرار ضمن الإجراءات العقابية ضد المقدسيين الناشطين في المسجد الأقصى.
وسلمت شرطة الاحتلال في مركز المسكوبية، مساء الإثنين، الشاب هيثم راغب الجعبة قرارا يقضي بإبعاده عن القدس والضفة الغربية لمدة 6 شهور، وعدم الحديث مع 17 شخصا، للمرة الرابعة على التوالي.
وأبعدت شرطة الاحتلال الناشط المقدسي محمد حسن الشلبي أمس عن البلدة القديمة بالقدس، حيث يتواجد منزله، لمدة 6 شهور، وسلمته اليوم قرارا يقضي بمنعه من السفر لمدة شهر.
كما سلمت مخابرات الاحتلال في مركز شرطة القشلة بالبلدة القديمة عايدة صيداوي قرارا يقضي بإبعادها عن المسجد الأقصى لمدة 6 شهور.