من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: هدد بالقضاء على الاقتصاد التركي بعد انتقادات داخلية.. ترامب يقدم شمال سوريا على طبق من ذهب لأردوغان
كتبت الخليج: على طبق من ذهب، قدَّم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شمال شرق سوريا المتاخم لتركيا هدية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك بإعلانه سحب القوات الأمريكية من المنطقة، بزعم أنه يريد إنهاء المشاركة الأمريكية في حرب سخيفة لا نهاية لها ومكلفة. وقال إنه يريد ترك الأكراد وتركيا وسوريا وروسيا وإيران للتوصل إلى تسوية. وعلى الفور أعلنت أنقرة أن العملية العسكرية لغزو المنطقة باتت وشيكة. واعتبرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أن ترامب طعنها في الظهر. وأعلن الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا معارضة العملية العسكرية التركية. وأعربت الأمم المتحدة عن قلق وخشية من حدوث انتهاكات وموجات نزوح. وأكدت روسيا ضرورة التزام الجميع بوحدة سوريا وجددت الدعوة لخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا. وإزاء توالي الانتقادات العنيفة الموجهة إلى ترامب حتى من أنصاره الجمهوريين، سارع الرئيس الأمريكي إلى التهديد ب«القضاء» على الاقتصاد التركي إذا «تجاوزت أنقرة الحد» في سوريا. وكتب في تغريدة «إذا فعلت تركيا ما أعتبره، بحكمتي التي لا نظير لها، تجاوزاً للحد، فسأقضي على الاقتصاد التركي وأدمره بشكل كامل». كما سارعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى الإعلان أنها لا تؤيد العملية التركية في شمال سوريا، وحذرت من «العواقب المزعزعة للاستقرار» لمثل هذه العملية «بالنسبة لتركيا والمنطقة وخارجها». وأوضحت الوزارة في بيان أن وزير الدفاع مارك أسبر حذر نظيره التركي من «المخاطر على تركيا» التي قد تنجم عن «تحرك أحادي» لأنقرة. كما قال مسؤول بالوزارة إنها لن تسحب سوى «عدد قليل جداً» من الجنود المنتشرين في سوريا على الحدود التركية، و«على مسافة محدودة جداً»، في حين بدا أن الرئيس ترامب تحدث عن انسحاب أكثر شمولية.
وقال مسؤول في الخارجية الأمريكية إن ترامب أبلغ أردوغان بكل وضوح أن الولايات المتحدة لا تؤيد عملية عسكرية تركية في شمال شرق سوريا. وأضاف أن قرار إعادة انتشار الجنود مجرّد «قرار تكتيكي»، يهدف إلى تجنّب استدراج القوات الأمريكية المنتشرة قرب الحدود إلى معارك محتملة بين الأتراك والأكراد.
وكان مشرعون في الكونجرس من الحزب الجمهوري أعلنوا رفضهم خطوة ترامب، وهددوا بالتوجه إلى الكونجرس لعرقلة تنفيذها، ووصف البعض قرار ترامب ب«الخطأ الفادح»، و«الكارثة»، و«التخلي عن الحلفاء». وقال بريت ماكورغ، الموفد السابق المكلف مكافحة «داعش»، إن ترامب «يتخذ قرارات متسرعة من دون إلمام بالموضوع ومن دون تشاور ومن دون فهم كامل لما يحدث على الأرض».
البيان: الاحتلال ينكّل بالقدس ويقتحم نابلس
كتبت البيان: أصيب خمسة فلسطينيين أمس، بجروح خلال مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحام مئات المستوطنين لقبر يوسف قرب مخيم بلاطة بنابلس. واقتحمت قوات الاحتلال المدينة فجراً لتأمين دخول 17 حافلة للمستوطنين تقل 1100 مستوطن إلى قبر يوسف.
واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية انتهاكات الاحتلال في القدس تصعيداً خطيراً. وقالت إن هذا التصعيد الخطير يندرج في إطار تغول الاحتلال على القدس وحلقة بشعة في عمليات أسرلة وتهويد المدينة.
في الأثناء، حطم المستوطنون عدداً من أشجار الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس، في حين قامت جرافات الاحتلال بأعمال تجريف واسعة في أرض المواطن حسن حجاج في منطقة حوض المشرفة في قرية فرخة جنوب غربي سلفيت.
القدس العربي: تونس: «حركة النهضة» تتجه لتشكيل حكومة «كفاءات» غير حزبية لتجنّب التوافق مع نبيل القروي
كتبت القدس العربي: نفت حركة «النهضة» التونسية نيتها «التوافق» مع حزب «قلب تونس»، الذي أكد بدوره أنه يفضّل المعارضة على المشاركة في حكومة حزبية تقودها النهضة، فيما دعت الأطراف الأخرى الفائزة في الانتخابات البرلمانية إلى تشكيل حكومة «كفاءات وطنية» غير حزبية، تلافيا للسيناريو الأسوأ المتمثل في إعادة الانتخابات، والذي سيتسبب بخسائر كبيرة على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد عماد الخميري، الناطق باسم حركة «النهضة»، أن الحركة ستمد يديها للأطراف التي تلتقي معها في برنامجها لحماية الديمقراطية وتعزيز أركان الدولة، ومحاربة الفساد وتوفير الكرامة للتونسيين، فيما تحدث محمد بن سالم، القيادي في الحركة، عن وجود «خطوط حمر» بالنسبة لـ«النهضة» فيما يتعلق بالتحالفات السياسية لتشكيل الحكومة المُقبلة، مشيرا إلى أن التوافق لا يكون مع الناس الفاسدين، في إشارة إلى حزب «قلب تونس»، فيما أكد حاتم المليكي، القيادي في حزب قلب تونس، أن حزبه لن يشارك في حكومة ستشكلها حركة النهضة، مشيرا إلى أنه يفضل المعارضة على التحالف مع من أسماها «القوى التي ما زالت تناقش مدنية الدولة»، محملا «النهضة «مسؤولية الوضع الاقتصادي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد.
ووفق نتائج نشرتها مؤسسات سبر الآراء، فازت «حركة النهضة» بالمركز الأول في الانتخابات البرلمانية بواقع 40 مقعدا، فيما حل حزب «قلب تونس» في المركز الثاني (35 مقعدا)، وتقاسمت أحزاب «تحيا تونس» و«الدستوري الحر» و«التيار الديمقراطية» و«الشعب» وائتلاف الكرامة، بقية المراكز، بفارق قليل فيما بينها.
واقترح غازي الشوّاشي، الناطق باسم التيار الديمقراطي، تشكيل حكومة «إنقاذ وطني» تضم كفاءات وطنية غير حزبية، معتبرا أنها قد تكون الحل الوحيد لتغيير أوضاع البلد، في حال حصول توافق سياسي كبير حولها، فيما أكد «ائتلاف الكرامة» أنه يفضل التحالف مع النهضة، مشيرا إلى أنه يرفض التعامل مع حزبي «قلب تونس» و«الدستوري الحر»، اللذين اعتبر أنهما يحاولان إعادة إنتاج منظومة الفساد والاستبداد.
وأمام الخيارات القليلة المتاحة أمامها، يبدو أن حركة «النهضة» ستضطّر للقبول بفكرة حكومة الكفاءات غير الحزبية، تلافيا للذهاب إلى انتخابات برلمانية مبكّرة لن تكون في مصلحة أي طرف سياسي في البلاد.
الاهرام: واشنطن تدرج 28 منظمة صينية على قائمة سوداء بسبب انتهاك حقوق عرقية الويغور
كتبت الاهرام: أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، أنها أدرجت 28 منظمة حكومية وتجارية صينية على قائمة سوداء، بسبب انتهاك حقوق الويغور في إقليم شينجيانج.
وقالت الوزارة في بيان، إن الشركات المدرجة في القائمة السوداء تشمل مكتب الأمن العام الحكومي لمنطقة ويغور شينجيانج ذاتية الحكم و 19 عنصرا تابعا لها، إلى جانب ثمانية كيانات تجارية.
وأضافت الوزارة أن هذه المنظمات “متورطة في انتهاكات لحقوق الإنسان وإساءات في حملة الصين التي تستهدف الويغور والأقليات العرقية الأخرى ذات الأغلبية المسلمة في منطقة ويغور شينجيانج ذاتية الحكم”.
وسيجري إدراج هذه المنظمات إلى “قائمة الكيانات” التابعة لوزارة التجارة، وهي قائمة بالشركات التي يُحتمل أن تشكل خطرا على مصالح الأمن القومي أو السياسة الخارجية.
وقال وزير التجارة ويلبور روس، إن “الحكومة الأمريكية ووزارة التجارة لا يمكنهما التسامح مع القمع الوحشي للأقليات العرقية داخل الصين”.
وجرى الإعلان عن إجراءات وزارة التجارة الامريكية بعد ساعات من قول البيت الأبيض، إن واشنطن ستستأنف المحادثات التجارية رفيعة المستوى مع بكين في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وسط حرب تجارية مستمرة منذ نحو عام بين أكبر اقتصادين في العالم.
“الثورة”: الكرملين: على القوات الموجودة على الأراضي السورية بشكل غير قانوني مغادرتها
كتبت “الثورة”: جدد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف موقف بلاده القاضي بوجوب مغادرة جميع القوات العسكرية الأجنبية الموجودة على الأراضي السورية بشكل غير قانوني.
وشدد بيسكوف في تصريحات في موسكو اليوم على وجوب التزام النظام التركي بالحل السياسي للأزمة في سورية وتجنب الإجراءات المعرقلة لهذا الحل.
ونفى بيسكوف أن يكون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان هاتفياً أي خطط “عسكرية” جديدة لنظامه في سورية.
وقال بيسكوف رداً على سؤال: نأمل أن تلتزم تركيا في جميع الظروف بسيادة ووحدة الأراضي السورية وسلامتها الإقليمية والسياسية مشيراً إلى وجوب مكافحة العناصر الإرهابية انطلاقاً من مبدأ وحدة وسلامة الأراضي الإقليمية والسياسية لسورية.
وكان رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا روسيا وإيران وتركيا جددوا خلال اجتماعهم في أنقرة في أيلول الماضي التأكيد على التزامهم الثابت بوحدة سورية وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها ومواصلة مكافحة الإرهاب فيها ورفض الأجندات الانفصالية.
تشرين: المقداد لـ مركايلو: مستمرون بالتعاون مع خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام
كتبت تشرين: بحث الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ظهر اليوم مع مديرة خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام أغنس مركايلو الجوانب المتعلقة بعمل المنظمة في سورية.
وأكد المقداد أهمية تعزيز الجانب العملياتي من برنامج إزالة الألغام التي تتسبب بخسائر في أرواح وممتلكات المدنيين السوريين في المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون، حيث عملت المجموعات الإرهابية على زرع الألغام والمتفجرات في كل مكان وصلت إليه لإلحاق أكبر ضرر ممكن بهؤلاء المدنيين.
ولفت المقداد إلى أن الدولة السورية قامت بجهود ضخمة لنزع هذه الألغام وأنها ستستمر بالتعاون مع خدمة الأمم المتحدة لنزع الألغام وتقديم كل التسهيلات اللازمة بهدف تطهير كل المناطق المحررة من الألغام والعبوات الناسفة التي خلفها الإرهابيون حماية للمواطنين السوريين من هذا الخطر الذي يتهدد حياتهم وحفاظاً على سلامتهم.
وأوضح نائب الوزير أن استمرار بعض الدول الغربية بحجب التمويل عن المنظمة في سورية يندرج ضمن سياسة ازدواجية المعايير التي تتبعها تلك الدول تجاه الشعب السوري.
كما ندد المقداد بالإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تنتهجها هذه الدول الغربية والتي تحرم المواطنين السوريين من إمكانيات التصدي للصعوبات التي يتعرضون لها.
بدورها عبرت مديرة خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام عن تقديرها للتعاون الذي أبدته سورية مع مكتبها مشيرة إلى أهمية استمرار التنسيق مع الجانب السوري لتحقيق الهدف المنشود.
وبينت مركايلو المراحل التي قطعتها المنظمة بالتعاون مع الجانب السوري في إطار العمل على بناء القدرات السورية ونشر الوعي وتثقيف المواطنين السوريين بمخاطر الألغام ومواصلة تأهيل فرق العمل اللازمة لإنجاز هذه المهمة إلى جانب تأمين الجوانب اللوجستية.
يشار إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم في شهر تموز من العام الماضي لتأطير التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في إطار عملية نزع الألغام الناتجة عن مخلفات الإرهابيين في سورية.
حضر اللقاء من الجانب السوري، اللواء حسان الشريف وعبد المنعم عنان مدير المنظمات وأسامة علي مدير مكتب نائب الوزير وباسل عيزوقي مسؤول الملف ويامن بدر من مكتب نائب الوزير ومن الوفد الضيف حبيب الحق جاويد مدير مكتب المنظمة في دمشق.