من الصحف الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نائب الرئيس السابق جو بايدن الأوفر حظا لترشحه عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة، بالانسحاب من الانتخابات، وشن هجوما حادا ضده، من خلال تغريدة على “تويتر”.
واعتبر ترامب أن “عائلة بايدن تمّ شراؤها، نقطة على السطر! يجب على وسائل الإعلام المضلّلة أن تتوقف عن تقديم الأعذار لشيء لا يمكن تبريره بتاتاً، جو النعس قال إنّه لم يتحدّث أبداً مع الشركة الأوكرانية، ثم ظهرت الصورة التي كان يلعب فيها الغولف مع رئيس الشركة وهانتر” نجل بايدن.
وتابع ترامب، مرشح الحزب الجمهوري، “بالمناسبة، أحبّ أن أخوض الانتخابات ضدّ جو بايدن، صاحب نسبة الـ1%، لكنّي لا أظنّ أن هذا سيحدث. جو النعس لن يتمكن من بلوغ خط البداية، وبالنظر إلى كل الأموال التي ربّما حصل عليها مع عائلته عن طريق ’الابتزاز’، يجب على جو أن ينسحب“.
وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعهد بمساعدة السعودية في الانضمام إلى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى“G7”، مؤكدةً أن “ترامب في اتصال مع عضو في الأسرة الملكية السعودية قال إنه سيدعم انضمام الرياض إلى هذه المجموعة الدولية“.
ولفتت إلى ان “أن المملكة لم تُدع في نهاية المطاف إلى مجموعة G7، والسعودية لم تكن مرشحا مناسبا للانضمام إلى المجموعة بسبب اضطهاد النساء ووجود سجل لها في انتهاكات حقوق الإنسان فيها”، مشيرةً إلى أن “G7 يجب أن تضم “الحلفاء الذين يشاركوننا قيمنا الأساسية والالتزام الأكثر صرامة بدعم النظام القائم على القواعد”.
واعتبرت صحيفة نيويورك تايمز أن نتائج محادثات العمل التى جرت بين واشنطن وبيونج يانج، وشهدت فشلا وانهيارا أعلنته الأخيرة بعد ساعات من انتهاء المفاوضات، كانت مُتوقعة إلى حد كبير.
وقالت إن هذا التوقع جاء على الرغم من التصريحات المتفائلة للرئيس دونالد ترامب بشأن علاقته بالزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، وما سماه بـ”رسائل كيم الجميلة” إليه، إلا أن الطرف الآخر سارع فى المقابل بإجراء تجارب جديدة لصواريخه، وكذلك أضاف إلى مخزونه من الوقود النووى.
وأوضحت الصحيفة: “أن المسئولين فى الإدارة الأمريكية لطالما كافحوا لإعادة كوريا الشمالية إلى دوائر النقاش المثمر دون الاضطرار إلى التخلى عن الكثير من العقوبات التى من الممكن أن تفقدها إدارة ترامب فى جولات التفاوض“.
نشرت صحيفة واشنطن بوست تقريرا لآدم تايلور قال فيه إن إدارة ترامب جعلت من العقوبات جزءا أساسيا في ذخيرتها للسياسة الخارجية.
واشارت إلى أن واشنطن وضعت ضغطا اقتصاديا شديدا على بلدان، مثل كوريا الشمالية وإيران، في محاولة للحصول على تنازلات في المفاوضات مع أمريكا، متسائلا عن ما إذا كان هناك أي دليل حقيقي على أن هذا التكتيك ناجع.
وقال تايلور إنه تبين أن الحكومة الأمريكية ليست متأكدة من ذلك، فبحسب بيان جديد أصدرته لجنة رقابة حكومية هذا الأسبوع، تبين أن الوكالات المتابعة لتطبيق العقوبات تستطيع أن تتابع الآثار الاقتصادية للعقوبات، لكن ليست هناك طريقة لمعرفة إن كانت العقوبات تحقق الهدف منها في تغيير تصرف الجهة المفروض عليها العقوبة.
واوردت الصحيفة نقلا عن المسؤولين من وزارة الخزانة والخارجية والتجارة، قولهم للباحثين من مكتب مساءلة الحكومة، بأن هناك صعوبات عدة في تقييم إن كانت العقوبات تحقق هدفها، بما في ذلك طبيعة التحول في أهداف السياسة الخارجية، وصعوبة فصل آثار العقوبات.
ويجد التقرير أن التقرير الصادر عن هيئة مساءلة الحكومة هذا الأسبوع يبدو متناقضا مع التصريحات التي صدرت عن ترامب وغيره من كبار المسؤولين، فقال ترامب خلال مؤتمر صحافي الشهر الماضي: “اعتقد أن العقوبات تعمل”، وذلك عندما فرض عقوبات إضافية على إيران، وصفها بأنها “الأشد التي تفرض على أي بلد“.
ولفتت إلى أن وزير الخارجية مايك بومبيو أشار خلال شهر آب/ أغسطس إلى أن العقوبات “حرمت النظام الإيراني من الأموال.. (وهذا يعني) أنها ناجعة“
وافادت الصحيفة بأن استخدام إدارة ترامب الواسع للعقوبات كان موضوع جدل، مشيرة إلى أنه مع أن الحكومات الأمريكية كلها في السنوات الأخيرة استخدمت الضغط لتحقيق أهداف السياسة الخارجية، إلا أن ترامب زاد من ذلك، وفرض عددا من العقوبات على دول، وكان رقما قياسيا من العقوبات المستهدفة على أشخاص وكيانات.
وختمت واشنطن بوست بالإشارة إلى قول التقرير: “قد تكون للعقوبات آثار غير مقصودة في البلدان المستهدفة، مثل الآثار السلبية على حقوق الإنسان والصحة العامة.. وتظهر بعض الدراسات أنه كلما زادت الآثار الاقتصادية للعقوبات زادت التداعيات غير المقصودة”.