من الصحف الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن وصول وفد من كوريا الشمالية إلى السويد لإجراء محادثات عن نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، بينما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد استئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية بعد أشهر على جمودها.
وقال كبير المفاوضين النوويين كيم ميونغ جيل “نحن متوجهون لإجراء مفاوضات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة على مستوى فرق العمل“، وتابع “ظهرت إشارة جديدة من الجانب الأميركي، لذا فإننا ذاهبون ولدينا توقعات كبيرة وتفاؤل بشأن النتائج“
وذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن الهجمات الإلكترونية المتطورة التي تستهدف صحفيين وباحثين ومحامين ومعارضين وناشطين حقوقيين في مصر مصدرها جهات حكومية مصرية، في غضون ذلك قالت منظمات حقوقية أوربية ومصرية إن النظام المصري يستغل صمت المجتمع الدولي لإشاعة ثفاقة الخوف والترهيب في حق المعارضين وناشطي حقوق الإنسان.
وفقا لنسخة أولية من التقرير قام مهاجمون بتثبيت برامج على هواتف الأشخاص المستهدفين، ما مكنهم من قراءة ملفات الضحايا ورسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم، وتعقب مواقعهم، وتحديد هوية من اتصلوا به.
وقبض على اثنين من النشطاء الذين استهدفوا من خلال الهجوم السيبراني الذي اكتشفته الشركة الأمنية، وهم من الشخصيات المعارضة البارزة الشهر الماضي، كجزء من حملة القمع المصرية على الاحتجاجات المناهضة للحكومة.
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أشرك نائبه مايك بنس فى محاولات فرض ضغوط على رئيس أوكرانيا فى الوقت الذى كان الرئيس يستخدم فيه قنوات أخرى للحصول على معلومات أمل أن تكون مضرة بخصم ديمقراطى له، بحسب ما قال مسؤولون سابقون وحاليون.
وأشارت الصحيفة، نقلا عن مصادرها، إلى أن ترامب وجه بنس بعدم حضور حفل تنصيب رئيس أوكرانيا فلودومير زيلينسكى فى مايو، وهو الحدث الذى سعى مسؤولو البيت الأبيض إلى وضعه على أجندة نائب الرئيس، فى الوقت الذى كان فيه رئيس أوكرانيا الجديد يسعى إلى الاعتراف والدعم من واشنطن.
وبعد أشهر وبحسب الصحيفة فإن ترامب استغل بنس ليخبر زيلينسكى أن المساعدات الأمريكية لا تزال معلقة مع المطالبة بتحرك أقوى ضد الفساد، وفقا للمسؤولين. وفى هذا الوقت، وبعد المكالمة الهاتفية لترامب مع زيلينسكى فى 25 يوليو، فهم الأوكرانيون على الأرجح أن التحرك ضد الفساد يشمل التحقيق مع نائب الرئيس أوباما، جو بايدن ونجله هانتر.
وقد أصر مسئولون مقربون من بنس على أنه لم يكن على علم بجهود ترامب للضغط على زيلينسكى للحصول على معلومات مضرة ببايدن ونجله الذى كان فى مجلس إدارة شركة غامضة للغاز فى أوكرانيا فى الوقت الذى والده يشرف على السياسة الأمريكية إزاء كييف.
وقال مقربون من بنس إنه سافر إلى وارسو للقاء مع زيلنيسكى فى الأول من سبتمبر دون أن يكون قد قرأ على الأرجح أو على الأقل أحيط بشكل كامل بنص مكالمة ترامب مع رئيس أوكرانيا.