سريع: المرحلة الثانية من”نصر من الله”.. تحرير 150 كلم مربع
كشف الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مجريات المرحلة الثانية من عملية “نصرالله من الله”، مبينًا أنها بدأت في 3 أيلول وأدت الى تحرير 150 كلم مربع وتدمير أكثر من 350 آلية عسكرية في المرحلتين ومخازن عتاد وأسلحة، مع اغتنام أسلحة نوعية ومن ضمنها أدلة تثبت دور القاعدة وداعش في القتال ضمن تحالف العدوان.
وأضاف سريع أن طيران العدوان الحربي شارك بكثافة ونفذ أكثر من 600 غارة خلال القسم الثاني من عملية نصر من الله، وقام بقصف قواته بعد فرارها من أرض المعركة، لافتًا إلى أن عملياتنا العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان.
وأكد سريع أن قواتنا نجحت في تحرير منطقتي الفرع والصوح وصولا إلى المرتفعات المطلة على مدينة نجران ومنها عدد كبير من المواقع المتقدمة في المنطقة.
ولفت سريع أن المشاهد تظهر سماح قواتنا بفرار قوات كبيرة من العدو، مضيفًا أن التاريخ سيسجل من وقف مع اليمن في هذه المرحلة من أبنائه الشرفاء وسيتذكر كل خائن ومرتزق ضد وطنه وشعبه.
وقال: من يعتدي على شعبنا ويصادر حقه في الحياة بكرامة وحرية سنسلب منه بعون الله حياته وقوته، واليوم تترجم القوات المسلحة بالأفعال موقف القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطاب يوم الصمود الوطني
وأشاد سريع بقيادة القوات المسلحة بالدور المشرف والتاريخي لأبناء القبائل اليمنية الأصيلة، مبينًا “أننا كلنا ثقة بأن شعبنا المجاهد سيضاعف جهوده الداعمة للمؤسسة العسكرية، ونتعهد لشعبنا بأننا لن نتردد في الدفاع عن وطننا وتأمينه وسنعمل لتحقيق ذلك عاجلا أم آجلا“.
ولفت الى أننا كلنا ثقة بقدرات عناصر القوات المسلحة على تنفيذ كافة المهام وصولا إلى تحقيق النصر
كما كشف أن تنفيذ العملية بحسب الخطة يؤكد قدرة مقاتلينا على مواجهة مختلف ظروف المعركة، مشيرًا الى مشاركات قيادات من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في إدارة المعركة.
وفي التفاصيل الميدانية، كشف الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية أن الدفاع الجوي نفذ 40 عملية منها التصدي لمروحيات الاباتشي وإجبارها على التراجع، وسلاح الجو المسير نفذ 16 عملية منها بمشاركة القوة الصاروخية والمدفعية التي نفذت 6 عمليات أبرزها استهداف مطار نجران بالصواريخ البالستية.