من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مناهضة الفساد تتمدد إلى مدن ومحافظات أخرى.. والجيش يعلن الحياد… رصاص حي يدمي احتجاجات عراقية على الفساد
كتبت الخليج: أفادت وسائل إعلام عراقية امس الثلاثاء، في بيان حكومي مشترك بسقوط قتيلين وإصابة اكثر من 200 آخرين في بغداد باشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن. وكانت وسائل الإعلام العراقية قد أفادت سابقاً بوقوع 3 قتلى وعدد من الجرحى برصاص الأمن في العراق، قبل صدور البيان الحكومي المشترك . وأعلن التلفزيون العراقي، أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين في بغداد الذين خرجوا هاتفين ضد الفساد وفشل الحكومة في توفير الخدمات العامة ومحاربة البطالة. وتمددت التظاهرات إلى مدن عراقية أخرى، فيما أكد الجيش وقوفه على مسافة واحدة من الجميع ودعا الزعيم العراقي مقتدى الصدر الى التحقيق وقالت الولايات المتحدة انها تراقب التطورات عن كثب.
وبدأت الاحتجاجات بمسيرة سلمية مع أكثر من ألف شخص توجهوا نحو ساحة التحرير وسط بغداد، عندما بدأت الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، ما أدى إلى تعرض البعض لمشاكل في التنفس.
وحاول المتظاهرون، الذين بلغت أعدادهم نحو 3 آلاف، عبور جسر الجمهورية نحو المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، التي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية. واستخدمت الشرطة التي أغلقت الطرق، قنابل الصوت، ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين، فيما رفض المتظاهرون مغادرة المكان ففتحت قوات الأمن النار.وطالب المحتجون بتغيير الحكومة بسبب فشلها في تحسين الخدمات، وخلق الوظائف. كما هتف كثيرون بشعارات مناهضة للحكومة، ورفعوا ملصقات للواء عبد الوهاب الساعدي الذي تم عزله مؤخراً من منصبه على رأس قوات مكافحة الإرهاب. وكان من بين المحتجين العشرات من خريجي الجامعات الجدد الذين لم يتمكنوا من العثور على وظائف. كما خرجت التظاهرات في مناطق أخرى من بينها البصرة، والكوت، والديوانية، للمطالبة بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطني لإدارة الدولة العراقية لحين إعداد دستور جديد، واستعادة الديمقراطية الحقيقية.
وفي السياق نفسه، خرج المئات من المحتجين قرب مبنى مجلس محافظة الديوانية مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية، والقضاء على الفساد، وتقديم المفسدين إلى العدالة.
وفي وقت لاحق سمع دوي إطلاق نار كثيف في ساحة التحرير، بينما طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بالتحقيق في وقائع الاشتباكات العنيفة. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة على علم وتتابع المظاهرات التي يشهدها العراق، داعيا جميع الأطراف إلى تخفيف حدة التوتر. من جانبها، أكدت وزارة الدفاع العراقية، في بيان، حرصها على أرواح المتظاهرين من خلال تأمين الحماية الكاملة لهم شرط حصولهم على موافقة من الجهات الرسمية للتظاهر. وحذرت الوزارة المتظاهرين من مثيري الشغب، والمندسين، الذين يحاولون تحريف التظاهرات السلمية عن مسارها. وقالت إن «قواتنا ستقوم باتخاذ إجراءاتها القانونية بحق المخربين والمندسين وسط المتظاهرين بكل صلابة وقوة».
ودعا البيان أهالي البصرة للتعاون مع القوات الأمنية التي تقف بمسافة واحدة من جميع أبناء المحافظة.
البيان: رصاص الاحتلال يصيب عشرات المتضامنين مع الأسرى
كتبت البيان: أصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت قرب حاجز بيت ايل شرق مدينة البيرة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة العشرات بحالات اختناق جرى علاجها ميدانياً. وقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي المتظاهرين السلميين بالغاز المسيل للدموع حيث تظاهر عشرات الطلبة من جامعة بيرزيت صوب حاجز بيت ايل دعماً وإسناداً للأسرى في سجون ومعتقلات الاحتلال.
حيث يرقد أحدهم، سامر العربيد، بين الحياة والموت بفعل التعذيب في أقبية التحقيق. وأفادت مصادر الأسرى أنه مقيّد بالسلاسل بيديه ورجليه في سرير أحد المستشفيات الإسرائيلية.
واشتبك الطلبة بالحجارة مع جيش الاحتلال الذي أمطرهم بالغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرة. وأغلق الجيش الحاجز أمام حركة المركبات حيث يعتبر معبراً رابطاً بين مدينة رام الله وشمال وجنوب الضفة الغربية.
في سياق متصل اعتصم عشرات النشطاء الفلسطينيين في مقر الصليب الأحمر الدولي بمدينة البيرة، تنديداً بتقاعس الصليب الأحمر في الدفاع عن الأسير سامر العربيد الذي وصفت حالته الصحية بالخطيرة بفعل تعذيبه في مراكز التحقيق الإسرائيلية جراء اتهامه بتنفيذ عملية عين بوبين غرب رام الله التي أدت لمقتل مستوطنة إسرائيلية الشهر المنصرم وإصابة والدها وشقيقها. واندلعت مواجهات بين الشبّان وقوات الاحتلال قرب مدخل بلدة كوبر شمال غرب رام الله.
القدس العربي: قتيلان و200 جريح في قمع تظاهرات ضد السلطة في العراق
كتبت القدس العربي: قُتل عراقيان، وأصيب 200 خلال تظاهرات، أمس الثلاثاء، حيث استخدمت الشرطة العراقية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه والذخيرة الحية، لتفريق محتجين احتشدوا احتجاجا على البطالة والفساد الحكومي وضعف الخدمات.
وجرى الاحتجاج الرئيسي في بغداد، ونظمت مظاهرات في محافظات أخرى في البلاد، مثل الديوانية والبصرة وذي قار، التي شهدت سقوط أحد القتلى، فيما سقط الأول في بغداد.
وقال بيان للحكومة ومتحدث باسم وزارة الصحة، إن من بين المصــابين 40 من أفراد قوات الأمن. ولم يذكر البــيان أو المتحدث أين سقط القتيل.
وفي بغداد أطلقت الشرطة الرصاص في الهواء، وظهر عدد من المتظاهرين ووجوههم مخضبة بالدماء. وهرعت سيارات الإسعاف لنقل مزيد من الجرحى.
وحاول المتظاهرون عبور جسر إلى المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد، والتي تضم المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
واستخدمت قوات الأمن، التي أغلقت الطرق، قنابل الصوت ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين. ورفض المتظاهرون مغادرة المكان ففتحت قوات الأمن النار.
وقال متظاهـــر طلب عدم نشر اسمه خوفا من الانتقام «هذه ليست حكومة بل مجموعة من الأحزاب والميليشيات التي دمرت العراق» .
الاهرام: سلاح الجو الليبي يدمر مخازن الطيران التركي بمصراتة ومعيتيقة
كتبت الاهرام: استهدف طيران سلاح الجو الليبي مخازن الطيران التركي المسير في كل من قاعدتي معيتيقة ومصراتة العسكريتين.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبي، إن سلاح الجو الليبي تعامل مع أهداف تركية في مطاري مصراتة ومعيتيقة.
وكشف المسماري في بيان، أن أجهزة الاستخبارات التابعة للقوات المسلحة تمكنت من رصد أماكن متفرقة بمطار معيتيقة ومطار مصراتة تستخدم في تجهيز وتخزين الطائرات المسيرة التركية.
وتابع أن “هذه الأماكن عبارة عن هنجر يستخدم لتخزين الطائرات المسيرة وتجهيز صواريخها بمطار معيتيقة، وعدد 2 دشم في مطار مصراتة تستخدم للغرض نفسه”.
وأعلن المسئول الليبي، أن سلاح الجو تعامل مع هذا التهديد من خلال طائرات أقلعت من عدة قواعد للانقضاض على أهدافها في الوقت نفسه والقضاء على هذا التهديد.
وبحسب المسماري، فإن هذه الغارات الجوية قد حققت أهدافها بكل دقة، ودمرت الأهداف المعادية بنسبة 100% وعادت الطيارات لقواعدها سالمة بعد تنفيذها لمهامها بنجاح.
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، أفادت بأن مقاتلات السلاح الجوي نفذت غارة جوية على هدف عسكري إستراتيجي في الشق العسكري من قاعدة معيتيقة، تم من خلالها تدمير مخزن للذخائر يتبع لمجموعات الحشد المليشياوي.
وأضافت، أن سلاح الجو نفذ ضربة أخرى على مواقع مخازن الذخيرة التابع للطيران التركي المُسيّر داخل القاعدة الجوية بمصراتة شرقي العاصمة.
“الثورة”: الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية: أمريكا أحبطت خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان
كتبت “الثورة”: أعلنت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين أن الولايات المتحدة أحبطت خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان بسبب عدم تنفيذ التزاماتها بهذا الخصوص الأمر الذي يبقي آلاف القاطنين في المخيم محتجزين فيه في ظل ظروف قاسية تهدد حياة الكثيرين منهم.
وقالت الهيئتان في بيان مشترك اليوم إنه “نتيجة لعدم وفاء الجانب الأمريكي بالتزاماته تعطل تنفيذ هذه المرحلة من خطة إخراج المدنيين من مخيم الركبان حيث وصل إلى ممر جليغم أمس الأول 336 شخصا بدلا من ألفي مواطن يخططون لمغادرة المخيم” إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب.
وطالبت الهيئتان الجانب الأمريكي بمغادرة الأراضي السورية التي يحتلها على الفور وعدم عرقلة جهود الحكومة السورية لإنجاح عمل لجنة مناقشة الدستور وتطهير المنطقة من الإرهابيين.
ومنذ عام 2014 يقيم في مخيم الركبان بمنطقة التنف على الحدود السورية الأردنية وعلى امتداد 7 كم أكثر من 50 ألف مواطن سوري أمنت الدولة بالتعاون مع روسيا الاتحادية والهلال الأحمر العربي السوري خروج أكثر من 29 ألف مدني منهم بعد تأمين مراكز إقامة مؤقتة لاستقبالهم مزودة بجميع متطلبات الاقامة وتقديم الأغذية والعناية الصحية.
وللتخفيف من معاناة المدنيين القاطنين في المخيم أدخلت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بالتعاون مع الأمم المتحدة في الـ 8 من أيلول الفائت قافلة مساعدات إنسانية من 22 شاحنة إلى مخيم الركبان محملة بالمواد الغذائية وذلك تمهيدا لتسهيل خروج العائلات الراغبة بمغادرة المخيم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
وتحتجز قوات الاحتلال الأمريكية في منطقة التنف آلاف المدنيين وتؤمن الغطاء والدعم لمجموعات إرهابية تنتشر في مخيم الركبان تعمل على ابتزاز المهجرين والسيطرة على معظم المساعدات الإنسانية التي تصل إلى المخيم ما يفاقم الأوضاع الكارثية للمدنيين ويهدد حياة الكثيرين منهم وخاصة الأطفال بصورة تشبه ما يعاني منه قاطنو مخيم الهول في الحسكة الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد” المدعومة من واشنطن حيث النقص الكبير في مقومات الحياة ما يؤدي إلى تزايد أعداد الوفيات بين المدنيين وخاصة الأطفال.
تشرين: روسيا: رد «ناتو» على اقتراح وقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى يخيب الأمل
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا تفي دائماً بالالتزامات التي تتعهد بها، ولا تخل بالوعود التي تقطعها.
وأضاف بوتين رداً على سؤال التلفزيون الجورجي، حول موعد تنفيذ روسيا الالتزامات التي تعهدت بها عام 2008: نحن دائماً ننفذ التزاماتنا.
وفي غضون ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف، أن ردة فعل «ناتو» على اقتراح روسيا لوقف نشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى تثير خيبة أمل. وحسب «سبوتنيك» قال ريابكوف: ردة فعل حلف الشمال الأطلسي بشكل عام والدول الأعضاء فيه تخيب الأمل. للأسف لا نرى استعداداً لاتباع مثالنا، لكننا سنواصل العمل من أجل ضمان تنفيذ هذه الفكرة، لأن البديل سيكون تدهوراً حاداً في الوضع الأمني في أوروبا وربما في مناطق أخرى.
وكانت صحيفة «بريكينغ ديفينس» نقلت عن قائد القوات الجوية الأمريكية في أوروبا وإفريقيا، جيفري لي هاريغان، أن وزارة الدفاع الأمريكية طورت خطة لتدمير أنظمة الدفاع الجوي في مقاطعة كالينينغراد الروسية.
إلى ذلك صرّح رئيس الاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشيوف، بأن نظام عدم انتشار الأسلحة النووية يتعرض لخطر كبير، ولا يمكن تغيير الوضع إلا بالحوار واستئناف المفاوضات.
وقال غورباتشيوف خلال كلمة أمام المشاركين في المؤتمر الروسي- الأمريكي «توجه جديد (نوفي فيكتور)»، الذي ينظمه صندوق «غورتشاكوف» لدعم الديمقراطية الشعبية: مسألة الحد من الأسلحة النووية وعدم الانتشار ونزع السلاح النووي، تتعرض لخطر كبير. تنهار الدعائم لاتفاقية الاستقرار الاستراتيجي، تنشأ أنواع جديدة من الأسلحة، سباق التسلح يشمل مجالات جديدة.
وأشار إلى أنه للعودة إلى سبيل الحوار والمفاوضات حول الأمن ونزع السلاح، من الضروري أولاً- اتخاذ قرارات سياسية، وإظهار الريادة السياسية، مضيفاً: «للأسف، هذا لا يحدث».