الاسرى المحررون لوحوا بالتصعيد في انتظار محاكمة الفاخوري
وزع الاسرى المحررون من معتقل الخيام وسجون الاحتلال الاسرائيلي عند العاشرة صباحا منشورا في وسط بيروت، يتضمن لائحة بأسماء السجانين والسجانات والحرس والاطباء والممرضين المزيفين والجلادين في معتقل الخيام تحت عنوان :” جزارو معتقل الخيام” وذلك بدعوة من هيئة الاسرى المحررين اللبنانيين.
وعن هذا الحراك، قال الاسير المحرر من معتقل الخيام جعفر ديب: “ان تحركنا اتى بعد دخول عامر الياس الفاخوري الى لبنان عبر مطار بيروت ومحاكمته اليوم. هناك كثيرون لا يعرفون اي شيء عن المعتقل ولا عن جلاديه وسجانيه“.
أضاف:” هذا اليوم هو حلقة من سلسلة طويلة لا ندري الى اين ستصل بنا الامور. خطواتنا المقبلة يحددها القضاء الذي يحاكم الفاخوري كذلك السلطة اللبنانية ككل، وبنتيجة الحكم سنحدد كامل خطواتنا، واذا لم ينصفنا القضاء سيكون هناك تصعيد من قبلنا“.
ولفت الاسير المحرر عباس قبلان من جهته الى “ان الهدف من تحرك الاسرى المحررين اليوم هو لتعريف الناس التي تجهل الاشخاص الذين لهم دور بالعمالة مع العدو وتثبيت الاحتلال وتكريسه“.
وقال:” ان المنشور يضم لائحة بمجموعة من الجزارين والمحققين وحراس المعتقل ليعرف المجتمع اللبناني من هم هؤلاء الاشخاص وما هو دورهم ورتبتهم، وكذلك لإعادة ربط ذاكرة المجتمع اللبناني بحقبة قاسية، وهي مرحلة الاحتلال والذي عليه يمكن اختصارها بمعتقل الخيام، الذي فيه سجل حافل بالاجرام والتنكيل وكل انواع التعذيب“.
أضاف: “اسماء هؤلاء العملاء ومنهم عامر الفاخوري، يجب ألا يغيبوا عن ذاكرة اللبنانيين ويجب ازالة طبقة الجير التي علت عقول اللبنانيين الذين نسوا الاحتلال، ويجب ان يحضر بدلا منها عذابات ومعاناة الاسرى التي بقيت آثارها حتى اليوم“.
وتابع:” لنعد بالذاكرة الى الوراء وما نعيشه اليوم من انتصارات ، كل ذلك كان له ثمن كبير من عذابات واعتقالات وتهجير“.
بدوره، اكد الاسير المحرر عفيف حمود ان “العملاء هم جزء من الاحتلال الذي وقف وحارب مع الصهاينة خلال 30 سنة احتلال“.
وقال:” كل عميل خدم في معتقل الخيام هو جزار، وسنتابع قضية عامر الياس الفاخوري على قدم وساق حتى تتم محاكمته ولن ننسى عذابات الامهات والاطفال”.