شؤون دولية

استقالة مبعوث ترامب إلى أوكرانيا واستدعاء وزير خارجيته للتحقيق

على نار حامية تتفاعل فضيحة اتصال الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في الولايات المتحدة. وما كشفته تحقيقات لجنة الاستخبارات في “الكونغرس” كان كفيلًا بدحرجة كرة ثلج “عزل الرئيس” لتتوالى بعدها الأحداث، من استدعاء النواب الأميركي لوزير الخارجية مايك بومبيو، وإجباره على تسليم الوثائق التي بحوزته حول اتصال ترامب بـ”زيلينسكي”، إلى تقديم المبعوث الأميركي إلى أزكرانيا كورت فولكر استقالته.

وفي جديد القضية، توجّه رؤساء لجان الخارجيّة والاستخبارات والإشراف على السلطة التنفيذية في بيان إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مطالبين إيّاه بتزويدهم بوثائق حول قضيّة أوكرانيا بغية “تسريع” التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس.

وجاء في مضمون البيان أن “”رفضكم الامتثال لهذه المطالبة سيُشكّل دليلا على عرقلة تحقيق المجلس”، في مهلة أقصاها  4 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

ويُطالب رؤساء اللجان النيابية خصوصا بالحصول على قائمة بأسماء مسؤولي وزارة الخارجية الذين “شاركوا، أو أعدّوا أو تلقّوا محضرًا للمكالمة الهاتفية التي جرت في 25 تموز/يوليو 2019 بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأكد رؤساء اللجان في بيانهم أن “اللجان تجري هذا التحقيق بوتيرة سريعة وبشكل منسّق”، وقد استدعوا كذلك خمسة مسؤولين في وزارة الخارجية للإدلاء بإفادات بين الثاني من تشرين الأول/أكتوبر والعاشر منه، بينهم السفيرة الأميركية السابقة إلى أوكرانيا ماري يوفانوفيتش والمبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كورت فولكر.

وفي سياق متصل، قدّم المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كورت فولكر استقالته لورود اسمه في الشكوى التي نشرت الخميس بشان اتصال ترامب وزيلينسكي، بحسب ما نقلته قناة “سي إن إن” نقلا عن مصادر.

وسيبحث المجلس الذي يسيطر عليه الديمقراطيون إن كان ترامب قد التمس مساعدة أوكرانيا لتشويه سمعة جو بايدن، نائب الرئيس السابق والمرشح الأوفر حظا لنيل ترشيح الديمقراطيين في انتخابات الرئاسة لعام 2020.

وكان بايدن قد طالب في وقت سابق بالتحقيق في تقارير أفادت بأن الرئيس دونالد ترامب ضغط على نظيره الأوكراني للتحقيق مع بايدن ونجله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى