اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 28/9/2019

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد 

 

التحليل الاخباري

في الشرق بوابات الفرج…..                    غالب قنديل…التفاصيل

بقلم حميدي العبدالله    

تشكيل اللجنة الدستورية: هل أفرجت واشنطن عن الحلّ السياسي؟: حميدي العبدالله…. التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

الكسندر دوغين فيلسوف الجيل الرابع…. التفاصيل

 

                      الملف العربي

نقلت الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع لقاءات وكلمات الرؤساء والزعماء العرب في الامم المتحدة، ونقلت عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه في حال أقدمت إسرائيل على ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات، فإن جميع الاتفاقيات الموقعة معها “ستكون لاغية“.

في وقت واصلت قوات الاحتلال اعتداءاتها على مسيرات العودة التي تنطلق كل يوم جمعة، فقد اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد شاب فلسطيني واصابة العشرات.

وتابعت الصحف الوضع في مصر التي شهدت مظاهرات حاشدة في عدة محافظات تطالب برحيل الرئيس عبد الفتاح السيسي، واشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، وحملة اعتقالات طالت مئات المحتجين.

وابرزت الصحف لقاءات الرئيس السوري بشار الاسد الذي اكد لوفد من البرلمانيين والسياسيين الإيطاليين أن موقف معظم الدول الأوروبية حول ما جرى في سورية لم يكن ذا صلة بالواقع منذ البداية.

ونقلت الصحف عن وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا تصميمهم على دعم عمل اللجنة الدستورية عبر التفاعل المتواصل مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، واتفقوا على المساعدة لعقد الجلسة الأولى للجنة في جنيف.

فلسطين

اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه في حال أقدمت إسرائيل على ضم منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات، فإن جميع الاتفاقيات الموقعة معها “ستكون لاغية”، وذلك في كلمته أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.

وشدد عباس على أنه “آن الأوان لأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد للعدوان والعنجهية الإسرائيلية”، وأضاف “سنقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة وعلى رأسها المقاومة الشعبية

يوم الجمعة، اعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد مواطن فلسطيني على يد الجيش الإسرائيلي خلال الجمعة الـ76 لمسيرات العودة شرق مدينة رفح.

وقالت الوزارة إن الشاب ساهر عوض الله عثمان يبلغ 20 عاما من العمر استشهد متأثرا بجروح أصيب بها في الصدر من قبل القوات الإسرائيلية عصر الجمعة خلال مشاركته في مسيرات العودة وكسر الحصار شرق رفح جنوبي القطاع.

وأكدت الوزارة أن الطواقم الطبية تعاملت مع أكثر من 60 حالة إصابة منها 32 بالرصاص الحي، تعرض لها مواطنون جراء قمع الجيش الإسرائيلي للمشاركين في مسيرات العودة .

مصر

شهد مصر مظاهرات حاشدة في عدة محافظات، واشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن، وحملة اعتقالات طالت مئات المحتجين.

وجاءت المظاهرات استجابة للدعوة التي أطلقها الفنان محمد علي، صاحب شركة المقاولات، المقيم في إسبانيا، للتظاهر والمطالبة برحيل السيسي.

واندلعت المظاهرات في 12 محافظة مصرية، كما امتدت لأول مرة إلى مدن الصعيد حيث شهدت مدينتا أسيوط ونجع حمادي، تظاهرات تطالب برحيل السيسي.

سوريا

اشار الرئيس السوري بشار الأسد خلال لقائه وفدا يضم عددا من البرلمانيين والسياسيين الإيطاليين برئاسة عضو مجلس الشيوخ باولو روماني، إلى وجود عدد من التطورات الإيجابية على الرغم من أن الدول التي عملت على تأجيج الحرب وعلى رأسها تركيا وأميركا وأدواتها ما زالت مستمرة في سياستها هذه وهي تضع العراقيل في وجه القضاء الكامل على الإرهاب وإحراز تقدم على الصعيد السياسي وتمنع حتى عودة السوريين إلى بلدهم.

وأكد الرئيس الأسد أن موقف معظم الدول الأوروبية حول ما جرى في سورية لم يكن ذا صلة بالواقع منذ البداية واستمروا بذلك على الرغم من التغيرات الكبيرة التي شهدتها سنوات الحرب وواصلوا انتهاج سياسة تحقق مصالح أميركا ولوبياتها عوضاً عن العمل لتحقيق مصالحهم مشددا أن على السياسيين والأحزاب الاوروبية أن يحددوا هم ما هو شكل أوروبا الذي يطمحون إليه وما هو الدور الذي يريدونه لها.

من جانبهم أكد أعضاء الوفد أن الرواية غير الواقعية التي روجت لها وسائل الإعلام واعتمدتها لتصوير ما يجري في سورية منذ بداية الحرب بدأت تفقد تأثيرها بشكل تدريجي على الرأي العام الأوروبي وهذا بدوره يرتب على الحكومات الأوروبية مسؤولية انتهاج سياسة مختلفة مبنية على الواقع وليس على ما يروج له الإعلام فقط.

وزير الخارجية وليد المعلم اكد للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون والوفد المرافق له، التزام سورية بالعملية السياسية مجددا استعدادها لمواصلة التعاون مع المبعوث الخاص لإنجاح مهمته بتيسير الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سياسي بقيادة وملكية سورية بالتوازي مع ممارسة حقها الشرعي والقانوني في الاستمرار في مكافحة الإرهاب وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكل قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسورية.

بدوره قدم بيدرسون عرضا حول نتائج لقاءاته التي أجراها في الفترة الماضية مشيدا بالتقدم الحاصل في العملية السياسية ومؤكدا استعداده لبذل الجهود اللازمة للمساهمة في تيسير الحوار السوري السوري وتحقيق النتائج المرجوة .

وزراء خارجية الدول الضامنة لمسار أستانا جددوا التأكيد على الالتزام بسيادة سورية ووحدة أراضيها مشددين على احترام هذه المبادئ من قبل جميع الأطراف.

وقال بيان نشر على موقع وزارة الخارجية الروسية: إن وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا كضامنين لعملية استانا عقدوا اجتماعاً ثلاثياً على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 74 رحبوا خلاله باستكمال عملية تشكيل لجنة مناقشة الدستور.

وأعرب الوزراء في بيانهم عن تصميمهم على دعم عمل اللجنة عبر التفاعل المتواصل مع الأطراف السورية والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، واتفقوا على المساعدة لعقد الجلسة الأولى للجنة في جنيف.

 

             

                                     الملف الإسرائيلي                                    

اكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع ان رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو شرع بمهمة تبدو شبه مستحيلة لتشكيل ائتلاف حكومي بعد تكليفه من قبل الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، على أمل تشكيل حكومة وحدة، بعدما أفضت الانتخابات إلى طريق مسدود.

وفيما تبدو طريقه متجهة نحو تشكيل حكومة يدعمها 61 عضوا في الكنيست، مسدودة وشبه مستحيلة، في ظل تمسكه بالكتلة اليمينية، وسيحاول نتنياهو النجاح في المهمة الموكلة إليه، في الوقت الذي ينتظر فيه جلسة استماع من المقرر عقدها يومي 2 و 3 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في شبهات الفساد المحتملة ضده.

ووفقًا للصحف فإن نتنياهو حرص على التحدث مع بعض الوزراء بعد تسلمه للتفويض بتشكيل الحكومة، أمس، وأخبرهم، على أمل أن تصل كلماته إلى وسائل الإعلام، أنه سيعيد التفويض للرئيس خلال أسبوع، إذا لم يحرز تقدمًا في المفاوضات مع “كاحول لافان“.

كما لفتت الصحف الى ان موظفي وزارتي الخارجية والأمن الإسرائيليتين أعلنا عن إضراب في السفارات والتوقف عن تزويد الخدمات القنصلية في البلاد والخارج، وفي موازاة ذلك أعلنت لجنة الموظفين في وزارة الأمن عن عزمها إغلاق المعابر بين إسرائيل وبين قطاع غزة والضفة الغربية، وإغلاق مقر وزارة الأمن في تل أبيب أمام الزوار.

ووجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت انتقادات شديدة لسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المجال الأمني والسياسي، وتطرق آيزنكوت إلى كشف نتنياهو عن غارات وعمليات عسكرية سرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في سورية وإيران والعراق، وقال إن “خرق (سياسة) التعتيم في الفترة الأخيرة هو خطأ خطير ويمس بأمن الدولة”. 

نتنياهو مجددا الى الحكومة وريفلين يحضر الخطة البديلة

أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن تكليف رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، بذريعة حصوله على أعلى عدد من التوصيات، وقال نتنياهو إنه يقبل التفويض “ليس لأن فرصه بالنجاح مرتفعة، ولكنها أعلى بقليل من فرص (بيني) غانتس”، مشددا على ضرورة “تشكيل حكومة وحدة”، معتبرًا أن النتائج تجعل جميع الخيارات الأخرى غير متاحة.

وأوضح ريفلين أنه على الرغم من التقارب في عدد التوصيات التي حصل عليها كل مرشح، (55 لنتنياهو، و54 لغانتس)، غير أن 10 نواب من الذين أوصوا بغانتس، في إشارة إلى نواب القائمة المشتركة، أعلنوا أنهم لن يشاركوا بحكومة تحت رئاسته ما يرجح كفة نتنياهو.

ولكن في حال تعذّر عليه القيام بمهامه بسبب تقديم لائحة اتهام ضده سيتنحى ويتولى رئاسة الحكومة مكانه رئيس كتلة “كاحول لافان” بيني غانتس. والجديد الذي يريد ريفلين استحداثه هو تعديل القانون، بحيث تكون فترة التعذر ليس 100 يوم وإنما لفترة أطول، وقال رئيس طاقم المفاوضات لكتلة أحزاب اليمين والحريديين، الوزير ياريف ليفين، للإذاعة العامة الإسرائيلية “كان” “نعتقد أن الاتجاه الذي اقترحه (ريفلين) صحيح، وينبغي مناقشة التفاصيل”. وأضاف أنه “بصورة واضحة، نحن مستعدون وراغبون في إجراء مفاوضات على أساس خطوط الخطة التي اقترحها رئيس الدولة“.

وأضاف ليفين “أننا ندرك أنه إذا ذهبنا باتجاه حكومة وحدة مع كاحول لافان، فإن نتنياهو لن يكون رئيس الحكومة طوال ولايتها. وحان الوقت كي يدركوا في كاحول لافان أنه لا يمكن تشكيل حكومة أخرى ولا بديل آخر. وهذا ليس ما تمنيناه، لكن حكومة كهذه أفضل من انتخابات ثالثة، التي ينبغي عمل كل شيء من أجل منعها، وحسب الإذاعة، فإن ريفلين اقترح أن يبدأ نتنياهو ولاية كرئيس حكومة وأن يخرج إلى حالة تعذر القيام بمهامه في حال تقديم لائحة اتهام ضده، وحتى انتهاء محاكمته. وخلال هذه الفترة يتولى غانتس منصب رئيس الحكومة.

غانتس يكرر دعوة نتنياهو لمفاوضات على حكومة وحدة: عاد رئيس كتلة “كاحول لافان” بيني غانتس، إلى دعوة زعيم حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة بنيامين نتنياهو إلى دعوة الأخير إلى استئناف المفاوضات بينهما من أجل تشكيل حكومة وحدة، وذلك “من دون شروط مسبقة وخدع إعلامية وكتل”، بعدما انفضت المفاوضات بين الجانبين على تشكيل حكومة وحدة، أمس، وتكليف الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، نتنياهو بتشكيل حكومة.

وقال غانتس في تصريحات صحفية في تل أبيب، إنه وكتلته البرلمانية “لا نهاجم أحدا على الصعيد الشخصي. ونحن نبحث عن الاستقامة العامة. ولن نتمكن من الجلوس تحت رئيس حكومة تمثل ضده لوائح اتهام جارية، وتابع أن “المناصب الوزارية هي مسألة ثانوية… ولا أبحث عن تولي منصب رئيس الحكومة من أجل الكرامة الشخصية. وقد طلبت ثقة الجمهور من أجل المهمة وليس من أجل المنصب، وسأواصل طلب ذلك حتى تتشكل حكومة في إسرائيل، ودعا غانتس حزب الليكود ونتنياهو إلى “حوار حول المضمون والجوهر، وليس حياكة بدلات وإقامة كتل سياسية”.

لبيد يعارض المشاركة بحكومة يرأسها نتنياهو: يعارض المرشح الثاني في كتلة “كاحول لافان” ورئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد بشدة المشاركة في حكومة يشارك فيها زعيم الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حتى في حالة التناوب على رئاسة الحكومة، حسبما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” ما يشير إلى خلاف شديد داخل “كاحول لافان، وتأتي معارضة لبيد في الوقت الذي يُجري فيه الجانبان مفاوضات حول تشكيل حكومة وحدة. وقالت مصادر في “كاحول لافان” إن “لبيد يؤيد الوحدة، لكنه لن يجلس مع نتنياهو”.

ويشار إلى أن الاتفاق على تشكيل كتلة “كاحول لافان” عشية انتخابات الكنيست السابقة، ينص على التناوب في رئاسة الحكومة بين رئيس الكتلة، بيني غانتس، وبين لبيد في حال شكلت هذه الكتلة الحكومة المقبلة، لكن في حال تشكيل حكومة وحدة، فإن التناوب على رئاسة الحكومة سيكون بين غانتس ونتنياهو، ونقلت الصحيفة عن مصادر رفيعة المستوى ومطلعة على المحادثات بين الليكود و”كاحول لافان” قولها إنه خلال جلسة مفاوضات عُقدت أعلن مندوبو غانتس أنهم يرفضون الجلوس في حكومة برئاسة نتنياهو في حال تقديم لائحة اتهام ضده.

استطلاع: أكثرية الليكوديين تفضل استبدال نتنياهو….أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن 50% من الإسرائيليين يفضلون أن يتولى بنيامين نتنياهو، منصب رئاسة الحكومة أولا، إذا ما تم تشكيل حكومة وحدة تضم الليكود و”كاحول لافان” بموجب اتفاق تناوب مع بيني غانتس، وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، قال 37% من المستطلعة آراؤهم إنهم يفضلون أن يتولى غانتس المنصب أولا، في حين قال 13% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.

كما بيّن الاستطلاع أن 52% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أنه يجب تعيين زعيم آخر بقيادة الليكود لمنع إجراء انتخابات ثالثة، فيما عارض 36% الإطاحة بنتنياهو من قيادة الليكود، بينما قال 12% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال، وعُرض على المستطلعين مجموعة من قيادات الليكود، وسُئلوا عن الأصلح من بينها ليحل محل نتنياهو في قيادة الليكود، وجاءت النتائج على النحو الآتي: غدعون ساعر – 31%، يولي إدلشتاين – 11%، غلعاد إردان – 5%، يسرائيل كاتس – 5%، ميري ريغيف – 2%.

كاحول لافان” يشترط تفكيك كتلة اليمين للتفاوض مع الليكود….قال عضو الكنيست عن “كاحول لافان”، يوعاز هندل، إن كتلته مستعدة للتفاوض مع حزب الليكود لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لكن شريطة أن يقوم الليكود بتفكيك كتلة اليمين، التي شكلها، بنيامين نتنياهو، عقب الإعلان عن نتائج انتخابات الكنيست الـ22.

إضراب بالسفارات الإسرائيلية وإغلاق المعابر مع الضفة والقطاع

أعلن موظفو وزارتي الخارجية والأمن الإسرائيليتين عن إضراب في السفارات والتوقف عن تزويد الخدمات القنصلية في البلاد والخارج، وفي موازاة ذلك أعلنت لجنة الموظفين في وزارة الأمن عن عزمها إغلاق المعابر بين إسرائيل وبين قطاع غزة والضفة الغربية، وإغلاق مقر وزارة الأمن في تل أبيب أمام الزوار، وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة في أعقاب تقليص ميزانية وزارة الخارجية، وعدم تمكن السفراء والدبلوماسييين الإسرائيليين من القيام بمهام. وتحدث دبلوماسيون عن عدم وجود ميزانيات حتى لشراء فنجان قهوة أو تذكرة سفر بالقطر.

وذكر بيان صادر عن لجنتي موظفي الوزارتين أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب إبلاغ وزارة المالية وزارتي الخارجية والأمن، بأن مبعوثي الوزارتين إلى خارج البلاد لن يتقاضوا أجرا مقابل تمثيلهم الدولة مثلما كان ساريا طوال السنوات الماضية، وقالت لجنة موظفي وزارة الخارجية إن وزارة المالية تراجعت عن كافة التفاهمات التي تم التوصل إليها، خلال السنة الأخيرة، حول موضوع أجر التمثيل، وطالبت المالية السفراء الذين ليس بحوزتهم سندات دفع بإعادة هذا الأجر، بأثر تقادمي، ابتداء من كانون الثاني/يناير الماضي.

آيزنكوت ينتقد نتنياهو

 وجه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق غادي آيزنكوت انتقادات شديدة لسياسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في المجال الأمني والسياسي، وذلك خلال مقابلة معه نشرت مقاطع منها صحيفة “يديعوت أحرونوت”، وتطرق آيزنكوت إلى كشف نتنياهو عن غارات وعمليات عسكرية سرية ينفذها الجيش الإسرائيلي في سورية وإيران والعراق، وقال إن “خرق (سياسة) التعتيم في الفترة الأخيرة هو خطأ خطير ويمس بأمن الدولة“.

وتحدث آيزنكوت عن علاقاته مع وزير الأمن السابق أفيغدور ليبرمان، وعن معارضة الأخير لعملية “درع شمالي” ضد أنفاق حزب الله، “لقد قلت له: سيدي الوزير، أنا أحترمك، وأخضع لك، لكني أخضع لإمرة الحكومة”، وتابع أنه “حدث لي أكثر من مرة أن مسؤولا سياسيا قال لي: ينبغي شن حربا هنا وحربا هناك. وأزيل ذلك عن أجندتنا، وفيما يتعلق بقطاع غزة، اعتبر آيزنكوت أن “تقوية حماس هو خطأ خطير. وعلينا أن ننهي حكمها في القطاع”. ويشار إلى أن الرأي السائد في إسرائيل هو أن نتنياهو لا يعمل بقوة ضد حماس ويعمل على إبقائها في الحكم، من أجل ترسيخ الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة ومنع إمكانية العودة إلى مفاوضات وحل الصراع.

وحول “الحلف الدفاعي” الذي يحاول نتنياهو إبرامه مع الولايات المتحدة وسط معارضة المسؤولين الأمنيين، لأنه “يقيد أيدي إسرائيل” في عمليات عسكرية، قال آيزنكوت إن “لا ضرورة لهذا الحلف، ولا يوجد فيه أي منطق“.

                                     

                                       الملف اللبناني    

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع اجواء لقاءات مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال ‏بلليغنسلي مع المسؤولين اللبنانيين، ونقلت عنه تأكيده أن لا لائحة جديدة من المصارف أو ‏الافراد ستدرج على لائحة العقوبات واشارت الصحف الى ان بلليغنسلي أبلغ من التقاهم ان الولايات المتحدة ستعاقب أي فريق يقدم “دعماً عينياً” لحزب الله بمعزل عن الهوية المذهبية ‏أو السياسية لمن يقوم بذلك.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، قال في بيان أصدره مكتبه ‏الإعلامي: “نحن ‏بدورنا قلنا ما يجب أن يُقال، وأسمعناه ما يجب أن ينقله الى إدارته، إنسجاماً مع ‏ما تُمليه مصلحتنا الوطنية ‏العليا تجاه لبنان ومؤسساته وإنسانه وثوابته التي لا ‏نساوم عليها“.

ونقلت الصحف وقائع جلسات مجلس الوزراء لمناقشة مشروع موازنة 2020 وجلسات مجلس النواب.

ونقلت الصحف لقاءات الرئيس عون في الامم المتحدة وناشد عون خلال إلقائه كلمة لبنان امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، “كل زعماء العالم ليساهموا في العمل على عودة النازحين الآمنة الى سورية”. وجدد القول “إن لبنان ملتزم القرار 1701 لكن لا يلغي حقنا الطبيعي بالدفاع المشروع عن النفس بكل الوسائل المتاحة“.

وابرز في عنايون الصحف كان الازمة الاقتصادية والشائعات التي ملأت البلد وأسفرت عن تهافت الناس على شراء الدولارات خوفاً من انهيار العملة الوطنية، وكذلك انتظارهم لساعات طويلة لتعبئة الوقود خوفاً من فقدان هذه المادة الحيوية.

بلليغنسلي في بيروت

اجرى مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الارهاب وتبييض الأموال مارشال ‏بلليغنسلي جولة محادثات مع ‏المسؤولين في بيروت، ولا سيما مع الرئيسين نبيه برّي والحريري ومع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية ‏المصارف اللبنانية.

واكد بيللنيغسلي خلال لقاء مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام، أن لا لائحة جديدة من المصارف أو ‏الافراد ستدرج على لائحة العقوبات ،وأن كل ما يتم ترويجه هو اشاعات وأخبار مضللة. مشيراً إلى ثقته بمصرف ‏لبنان وحاكمه، ومعتبراً أن المصارف تتعاون بنسبة كبيرة، ولديها نظام امتثال جيد لتقييم مخاطر حسابات المودعين، ‏وتنقية ما وصفه بـ”الموجودات الملوثة“.

‎‎وهو أبلغ من التقاهم ان الولايات المتحدة ستعاقب أي فريق يقدم “دعماً عينياً” لحزب الله بمعزل عن الهوية المذهبية ‏أو السياسية لمن يقوم بذلك، لافتاً إلى أن وزارة الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب لا تستهدف الطائفة الشيعية أو ‏أي طائفة أخرى بل تعمل على اتخاذ كل الإجراءات التي من شأنها أن تخنق “حزب الله” مالياً نظراً إلى دوره في ‏تقويض النظام الديمقراطي اللبناني وفي زعزعة الاستقرار في المنطقة.

وقال إنه بحث مع المسؤولين اللبنانيين ضرورة ضبط القنوات الأخرى غير النظام المالي التي يستخدمها “حزب الله” ‏مثل قطاع الدواء والمرفأ والمطار والمنطقة الحرة للحصول على المال. وحض اللبنانيين على التعاون مع وزارة ‏الخزانة الأميركية بتزويدها بمعلومات حول المنظومة المالية للحزب وآلية عملها، مجدداً التأكيد على ما خصصته من ‏مكافأة مالية لهذا الغرض والتي تصل قيمتها إلى 10 ملايين دولار أميركي.

وشدد على أهمية تعيين نواب لحاكم مصرف لبنان وقد نقل عن الحريري تعهده بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن. ‏وأشار إلى ان لا رابط على الاطلاق بين النقص في السيولة بالدولار التي تشهده الأسواق اللبنانية وبين العقوبات على ‏جمال تراست بنك وتصفيته الجبرية.

اما حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي التقى المسؤول الأميركي بعيداً عن الإعلام فأوضح ان زيارة بللينغسلي ‏استطلاعية، وهي ليست لتضييق الخناق على المصارف، ويهمنا ان تكون لنا علاقة جيدة مع الخزانة الأميركية.

 وكان سلامة قد شدّد ، على ان الدولار متوفر في الأسواق، والكلام الذي يتم تناقله عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل ‏الاجتماعي مضخم.

رئيس مجلس النواب نبيه بري، اشار في بيان أصدره مكتبه ‏الإعلامي، إلى أنه “خلال لقائه مساعد وزير الخزانة الأميركي ‏سَمِع من الموفد ‏الأميركي أفكاراً حول الإجراءات التي اتخذتها إدارته تجاه لبنان“. وقال بري: “نحن ‏بدورنا قلنا ما يجب أن يُقال، وأسمعناه ما يجب أن ينقله الى إدارته، إنسجاماً مع ‏ما تُمليه مصلحتنا الوطنية ‏العليا تجاه لبنان ومؤسساته وإنسانه وثوابته التي لا ‏نساوم عليها“.

مجلس الوزراء

يواصل مجلس الوزراء مناقشة مشروع موازنة 2020 وفي جلسته الثانية ، برئاسة الرئيس سعد ‏الحريري في السراي الحكومي، أنجز عملياً جميع المواد باستثناء بعضها التي تم تعليقها لمزيد من البحث، بحسب ‏ما قال وزير الإعلام جمال الجراح عقب انتهاء الجلسة، وتحدث عن “إجراءات وإصلاحات موازية للموازنة وتمّ تشكيل ‏لجنة برئاسة دولة الرئيس الحريري وسبعة وزراء بمن فيهم نائب رئيس الحكومة للبحث بطريقة موازية للموازنة، لكل ‏الإجراءات والإصلاحات الضرورية التي يجب ان تترافق مع الموازنة وليس من الضروري ان تكون ضمن الموازنة ولكن من ‏خلال مراسيم تحال الى المجلس النيابي، أي انه مع نهاية نقاش الموازنة تكون الإجراءات والإصلاحات قد نوقشت ‏وتمّت أيضاً الموافقة عليها وترسل بعد ذلك الى المجلس النيابي“.

وكلف المجلس وزير المالية علي حسن خليل، بالتنسيق مع وزيري الطاقة والمياه والاتصالات، إعداد تصور عام يهدف إلى توفير كلفة استخدام الطاقة الكهربائية والاتصالات في الإدارات الرسمية والمؤسسات العامة.

وأعلن وزير المال أن “الاوراق الاقتصادية الإصلاحية ستناقش في اجتماع للجنة الوزارية الخميس”. وكشف خليل في حديثٍ للـ”ام تي في” أنه لن يدخل اي تعديلات على موازنة 2020.    

كلمة الرئيس عون في الامم المتحدة

ناشد الرئيس ميشال عون خلال إلقائه كلمة لبنان امام الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، “كل زعماء العالم ليساهموا في العمل على عودة النازحين الآمنة الى سورية”. واكد “أن شروط العودة أصبحت متوافرة، فالوضع الأمني في معظم أراضي سورية، ووفقاً للتقارير الدولية، أضحى مستقراً والمواجهات العسكرية انحصرت في منطقة إدلب، وقد أعلنت الدولة السورية ترحيبها بعودة أبنائها النازحين”. وحذر عون من تحويل النازحين الى “رهائن في لعبة دولية للمقايضة بهم عند فرض التسويات والحلول”، ملاحظاً “ان علامات استفهام عديدة ترتسم حول موقف بعض الدول الفاعلة والمنظمات الدولية المعنية، الساعي إلى عرقلة هذه العودة والادعاءات بخطورة الحالة الأمنية في سورية، وإثارة المخاوف لدى النازحين”، مشيراً الى “ان هذا ما قد يدفع لبنان حكماً إلى تشجيع عملية العودة التي يجريها، بالاتفاق مع الدولة السورية لحل هذه المعضلة التي تهدد الكيان والوجود”.

واكد “ان الخروق الإسرائيلية للقرار 1701 لم تتوقف يوماً، وكذلك الاعتداءات المتمادية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، والعمل العدواني السافر الذي حصل الشهر الماضي على منطقة سكنية في قلب بيروت هو الخرق الأخطر لهذا القرار”. وجدد القول “إن لبنان ملتزم القرار 1701 لكن لا يلغي حقنا الطبيعي بالدفاع المشروع عن النفس بكل الوسائل المتاحة”. واعرب عن “تمسك لبنان بحقوقه السيادية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وشمال الغجر المحتلة” وانه “لن يوفر أي فرصة في سبيل تثبيت حدوده البرية المعترف بها دولياً بالوثائق الثابتة في الأمم المتحدة، وترسيم الحدود البحرية”.

الازمة الاقتصادية

حذّرت الهيئات الاقتصادية، بعد اجتماع طارئ برئاسة الوزير محمد ‏شقير، “من الانهيار الذي يدقّ الأبواب”. ودعت “السلطة السياسية لأن تكون ‏لديها الجرأة في الدخول الى الملفات الأساسية ذات التأثير السلبي الكبير على ‏الوضعين المالي والاقتصادي، واتّخاذ إجراءات جذرية لمعالجتها“.

وشدّدت على أنّ “العلاج الحقيقي يكمن في إعادة هيكلة القطاع العام وخفض ‏نفقاته، وهذا الموضوع يجب أن يكون على رأس أولويات السلطة، فضلاً عن وقف ‏التهريب، وإنهاء الاقتصاد غير الشرعي ومعالجة ملف الكهرباء ومكافحة الفساد“.

وأكدت أنّ “حجم القطاع العام هو أصل البلاء، وأنّ إزالة الوَرم فيه هو أمر لا مفرّ ‏منه“.

تجمّع المطاحن في ‏لبنان كشف أنّ فارق أسعار الصرف، بين السوق الرسمي والسوق السوداء، بدأ يؤثر ‏سلباً على استمرار عمل المطاحن التي تبيع نتاجها من الطحين بالليرة اللبنانية.

يوم الخميس كان يوماً صعباً على اللبنانيين. الشائعات ملأت البلد وأسفرت عن تهافت الناس على شراء الدولارات خوفاً من انهيار العملة الوطنية، وكذلك انتظارهم لساعات طويلة لتعبئة الوقود خوفاً من فقدان هذه المادة الحيوية.

وذلك بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي وصل إلى 1700 ليرة عند بعض الصرافين، والخوف من انقطاع المحروقات بعد إعلان نقابة أصحاب المحطات الإضراب المفتوح.

إلى ذلك، وربطاً بالازدحامات التي شهدتها محطات الوقود في كل المناطق، تداعى عدد من الشبان، في أكثر من منطقة، لقطع الطرقات أو الاعتصام اعتراضاً على ما آلت إليه الأوضاع.

                

                                             

                                      الملف الاميركي

ذكرت الصحف الأميركية الصادرة هذا الاسبوع اأن البيت الأبيض علم بالشكوى التي قدمها موظف الـ”سي آي إيه CIA” للكونغرس والتي تم الكشف عنها، بشأن المكالمة التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالرغم من لجوء المبلّغ لإجراءات تحميه وتُخفي هويته.

وذكرت أن المبلغ أفصح عن المعلومات إلى كبير المحامين بالـ”سي آي إيه” بطريقة لا تكشف عن هويته، وبدوره نقل المحامي المعلومات إلى البيت الأبيض ومسؤولي وزارة العدل بنفس الطريقة. وفي نفس الوقت، تقدم موظف الـ”سي آي إيه” بالشكوى بطريقة منفصلة، ومن المؤكد أن تعامل إدارة ترمب مع الاتهامات سيتم فحصها من قبل المشرعين الذين يقيمون اجراءات عزل الرئيس.

وقالت إن المكالمة الهاتفية هي جزء يسير من هوس الرئيس الأمريكي بأوكرانيا، إلى أن هذا البلد لم يكن على قائمة أولويات رئيس وصل إلى الرئاسة بوعد شن حرب تجارية ضد الصين، وإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ومضايقة حلفائه الأوروبيين، وحثهم على إنفاق مزيد من الأموال على حلف الناتو، واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن ما ورد في المكالمة إدانة مدمرة للرئيس ترامب.

وكشفت عن استغلال ما لا يقل عن 70 دولة لمنصات الإنترنت لشن تضليل إعلامي، وأوردت أمثلة على استغلال الحكومات لمثل هذه التقنيات؛ ومنها: تجنيد فيتنام مواطنيها لنشر رسائل مؤيدة للحكومة على صفحاتهم الشخصية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي واستخدام حكومة جواتيمالا لحسابات مخترقة ومسروقة على مواقع التواصل الاجتماعي لإسكات الآراء المعارضة.

وأكدت أن المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة ومدن أخرى غير عادية على الإطلاق، وقالت إن السيسي يواجه في بلاده مطالبات بالتنحي عن السلطة وفي الولايات المتحدة يصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه قائد عظيم.

قالت الصحف الاميركية ان الانتقال الديمقراطي التونسي يعيش تحديا جديدا حيث قام الناخب بمعاقبة النخبة و منظومة الحكم برمتها و ذلك في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية بترشح كل من نبيل القروي و هو رجل اعلام تتعلق به شبهات فساد و قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري و كلاهما من الشخصيات المضادة للسيستام الى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.

تفاصيل قصة ترامب مع أوكرانيا

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولديمير زيلنسكي هي جزء يسير من هوس الرئيس الأمريكي بأوكرانيا، إلى أن هذا البلد لم يكن على قائمة أولويات رئيس وصل إلى الرئاسة بوعد شن حرب تجارية ضد الصين، وإعادة تشكيل الشرق الأوسط، ومضايقة حلفائه الأوروبيين، وحثهم على إنفاق مزيد من الأموال على حلف الناتو.

وقالت الصحيفة إن أوكرانيا ظلت بالنسبة للرئيس هوسا منذ انتخابات عام 2016، فقبل مكالمته في 25 تموز/ يوليو، التي أدت إلى تحقيق رسمي في الكونغرس قد يقود إلى محاكمته، ظل ترامب قلقا حول الدور الذي قام به البلد في التحقيق في التأثير الروسي في حملته الانتخابية عام 2016، مشيرة إلى أن ولعه زاد أكثر عندما شعر أنه قد يجند الحكومة الأوكرانية من أجل تقويض أحد منافسيه الديمقراطيين البارزين في الحملة الانتخابية لعام 2020، أي نائب الرئيس السابق جوزيف بايدن.

 ويلفت التقرير إلى أن محامي الرئيس الشخصي روديو جولياني بدأ عملية بحث على مدى عام للكشف عن معلومات مضرة ببايدن، ومفيدة للرئيس الحالي، فيما وضع ترامب سلطاته بصفته رئيس وراء هذه الأجندة، فأرسل نائبه مايك بينس وكبار المسؤولين في الإدارة الى أوكرانيا برسالة مبطنة، وهي الاستجابة لمطالبه من أجل التحقيق في الفساد، الذي قال مسؤولون أمريكيون سابقون وأوكرانيون إنه شيفرة للتحقيق مع بايدن والدور الذي قامت به أوكرانيا في الكشف عن معلومات مضرة له أثناء الحملة الانتخابية عام 2016.

وذكرت أن ترامب قام هذا الصيف بتجميد مساعدات عسكرية مقررة لأوكرانيا، حتى بعد تعبير حكومة البلد عن رغبتها في إقامة علاقات وثيقة مع واشنطن، مشيرة إلى أنه عندما انتخب زيلنسكي في 21 نيسان/ أبريل انتهز ترامب الفرصة واتصل مهنئا الرئيس الجديد عندما كان في طريقه من منتجعه في مار- إي- لاغو في فلوريدا إلى واشنطن، وحث في المكالمة زيلنسكي على التحقيق في “الفساد”، ودعاه للتنسيق مع جولياني، وذلك بحسب أشخاص على اطلاع بما جرى في المكالمة. 

وتشير الصحيفة إلى أن تركيز ترامب على أوكرانيا بدأ بعد قيام المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا بنشر معلومات مضرة برئيس حملة ترامب، بول مانافورت، وتلقيه أموالا من روسي على علاقة بحزب الرئيس الأوكراني المعزول، لافتة إلى أن مانافورت قرر الاستقالة من رئاسة الحملة إلا أنه أكد أن الجهة التي سربت المعلومات هي حملة كلينتون.

وبحسب التقرير، فإن مانافورت ظل على علاقة مع مساعدي ترامب طوال الحملة الانتخابية، وقال بعد انتخابه إنه يناقش مع الرئيس المنتخب إمكانية التحقيق في الدور الذي قامت به أوكرانيا في تسريب معلومات عنه، وقال مانافورت إن الرئيس قد يفكر في التحقيق لو واصل الديمقراطيون التحقيق في التدخل الروسي في حملة 2016، فيما أخبر مانافورت أشخاصا أن الأوكرانيين الذين سربوا المعلومات عنه كانوا يعملون لصالح حملة كلينتون “من أجل شن هجوم ذي طابع سياسي علي”.

واعتبرت صحيفة واشنطن بوست أن ما ورد في مكالمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولديمير زيلينسكي، إدانة مدمرة للرئيس ترامب.

وقالت إن المذكرة التي قدمت ما ورد في المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس في 25 تموز/ يوليو تشير إلى الضغط الذي مارسه ترامب على الرئيس المبتدئ لكي يتعاون مع محاميه الخاص ووزير العدل الأمريكي للتحقيق في منافس سياسي محتمل له في انتخابات عام 2020 جوزيف بايدن.

وجاء كلامه بعد حديثه عن المساعدة الضخمة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا وأنها لا تتعاون بطريقة مناسبة. وتشير الصحيفة إلى إن أتباع ترامب الذين يبصمون على كل ما يقول زعموا يوم الأربعاء أن لا عرض مبادلة حصل.

إلا أن المعلومات التي يمكن جمعها من المكالمة تشير إلى العكس. فقد جاء طلب ترامب لإجراء تحقيق سياسي بعدما رد على طلب من زيلينسكي أن بلاده تريد شراء أسلحة وقال: “أريدك منك خدمة” و”لأن بلدنا مر بالكثير وأوكرانيا تعرف عنها”، وكانت المقايضة واضحة عندما انتقل النقاش إلى رغبة الرئيس الأوكراني مقابلة ترامب في البيت الأبيض. فقد كان زيلينسكي راغبا بالتزام أمريكي بدعوته للبيت الأبيض لكي يظهر لبلاده وروسيا أن أوكرانيا لا تزال تحظى بدعم أمريكي واسع، إلا أن ترامب ظل يتجنب تحديد موعد الزيارة.

وفي نهاية المكالمة عاد زيلينسكي وطرح موضوع الزيارة مكررا قوله: “أريد التأكد من جديتك حول الموضوع وأننا سنعمل معا في التحقيق” فردّ ترامب قائلا: “جيد، سأخبر رودي (جولياني) ووزير العدل (ويليام بي) بار للاتصال بك. شكرا. وفي أي وقت ترغب فيه بالقدوم إلى البيت الأبيض لا تتردد بالاتصال”.

ترامب مستعد لمعركة عزل كان توقعها منذ فترة طويلة

علقت صحيفة نيويورك تايمز على إعلان رئيسة مجلس النواب الأمريكى نانسى بيلوسى بدء إجراءات مساءلة الرئيس دونالد ترامب في الكونجرس على خلفية المكالمة الهاتفية التي أجراها في يوليو الماضي مع رئيس أوكرانيا، والتي قيل إنه سعى خلالها للضغط من أجل التحقيق بشأن أعمال نجل جو بايدن، المنافس الديمقراطي المحتمل لترامب في انتخابات 2020، وقالت الصحيفة في تعليقها إن ترامب أوضح أنه مستعد لمعركة يتوقعها منذ فترة طويلة، وأتضح ذلك بقوله إنها ستكون “إيجابية” له. وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب كان يعرف بأن هذا الإجراء، العزل،  سيأتي، فقد بدا حتميا تقريبا، ولم يسبق في التاريخ الأمريكي أن واجه رئيس تهديدات جدية بالعزل حتى من قبل تنصيبه. ولذلك، عندما تم الإعلان عن أن مجلس النواب سيبحث اتهامه بجرائم كبرى وجنح، أوضح أنه مستعد للمعركة.

فهاجم الديمقراطيون وأشار إلى إتباعهم سياسيات حزبية مجنونة، واستنكر المزاعم الموجهة ضده ووصفها بأنها “مزيد من الأخبار العاجلة في نفاية الاضطهاد”، وزعم أنه حتى لو كانت معركة العزل سيئة للبلاد، فإنها ستكون إيجابية له بتعزيز فرصه للفوز بفترة ثانية من الانتخابات الأمريكية.

تورط ما لا يقل عن 70 دولة في شن حملات تضليل إعلامية

كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن استغلال ما لا يقل عن 70 دولة لمنصات الإنترنت لشن تضليل إعلامي، وأوردت أمثلة على استغلال الحكومات لمثل هذه التقنيات؛ ومنها: تجنيد فيتنام مواطنيها لنشر رسائل مؤيدة للحكومة على صفحاتهم الشخصية على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي واستخدام حكومة جواتيمالا لحسابات مخترقة ومسروقة على مواقع التواصل الاجتماعي لإسكات الآراء المعارضة.

وأفادت دراسة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد الأمريكية بأنه على الرغم من الجهود المتزايدة التي تبذلها منصات الإنترنت مثل موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، لمكافحة انتشار المعلومات المضللة عبر الإنترنت، إلا أن استخدام الحكومات لمثل هذه الآليات يتزايد في جميع أنحاء العالم، إذ تنشر الحكومات معلومات مضللة لتشويه سمعة المعارضين السياسيين ودفن الآراء المعارضة والتدخل في الشؤون الخارجية لدول أخرى، وذكرت الصحيفة الأمريكية أن باحثي أكسفورد قاموا بتجميع معلومات من المؤسسات الإخبارية ومجموعات المجتمع المدني والحكومات لإنشاء واحدة من أكثر قوائم الجرد شمولًا لممارسات التضليل التي تقوم بها الحكومات في جميع أنحاء العالم. ووجد الباحثون أن عدد الدول التي تشن حملات تضليل سياسي تجاوز الضعف خلال العامين الماضيين ليبلغ عددها 70 دولة، بقرائن تثبت تورط ما لا يقل عن حزب سياسي أو كيان حكومي في كل من هذه الدول في التلاعب بوسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهرت الدراسة – بحسب الصحيفة – أنه بالإضافة إلى ذلك، “تظل منصة الفيسبوك هى الشبكة الاجتماعية الأولى فى التضليل، إذ وجدت الدراسة حملات دعاية منظمة على المنصة لـ56 دولة“.

مظاهرات غير عادية تطالب برحيل “ديكتاتور ترامب المفضل”

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن المظاهرات التي خرجت ضد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة ومدن أخرى غير عادية على الإطلاق، وقالت إن خروج مئات الشباب ضد السيسي جاء استجابة لنداءات عبر الإنترنت، وشددت على أن المتظاهرين هتفوا “يسقط السيسي” و”ارحل الآن”، وأشارت إلى أن هناك دلالات كبيرة لهذه الاحتجاجات، التي رغم صغرها فقد وقعت أثناء توجه السيسي إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع المقبل. ونوهت في هذا السياق إلى وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيسي بأنه “ديكتاتوره المفضل”، وذكرت أن “الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين”.

وأكدت أن مئات الشباب استجابوا للدعوة التي أطلقها الممثل المقاول محمد علي للتظاهر، بعد كشفه عن “تبديد السيسي للأموال العامة لبناء القصور”. وأضافت: “غمر الشباب الشوارع مساء يوم الجمعة بعد مباراة لكرة القدم بين فريقين مصريين مشهورين في إشارة لنهائي كأس السوبر المصرية بين الأهلي والزمالك”، وذكرت أنه “بحسب شهود عيان وتسجيلات فيديو فإن الاحتجاجات لم تكن منظمة مركزيا، واندلعت في عدة مناطق كالإسكندرية، والسويس، والمحلة الكبرى، كما أنها جاءت من تجمعات عفوية للشباب الغاضبين، والعديد منهم من الطبقة العاملة، وهم يرددون شعارات مناهضة للسيسي”.

واستشهدت الصحيفة الأمريكية بإحصائيات تشير إلى تردي الأوضاع الاقتصادية في مصر، “حيث أظهرت آخر الإحصاءات الرسمية بأن 33% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر بعد سنوات من تدابير التقشف، ارتفاعا من 28% في عام 2015 و17% في عام 2000”.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يواجه في بلاده مطالبات بالتنحي عن السلطة وفي الولايات المتحدة يصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه قائد عظيم.

وأوضحت في تقرير لها أن ترامب أجاب عندما سأله الصحفيون الاثنين الماضي على هامش اجتماعات الأمم المتحدة عما إذا كان يشعر بالقلق تجاه المظاهرات المناهضة للسيسي، قال لا، مضيفا أن الجميع لديهم مظاهرات، ومصر لديها قائد عظيم ومحترم للغاية وحقق الاستقرار لمصر بدلا عن الفوضى التي كانت سائدة “لذلك أنا لست قلقا بشأن ذلك، ورأت الصحيفة أن ترامب يؤكد مرة أخرى ميله للمستبدين. فقد انحاز من قبل لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد تصريحات مسؤولي الاستخبارات الأميركيين، كما وصف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بأنه صديق له.

وأضافت أن ترامب وفي الوقت الذي تدعو فيه منظمات حقوق الإنسان وكثير من دوائر المجتمع الدولي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان التي زادت كثيرا في مصر، يقوم بمدح السيسي باستمرار وعلنا ويصفه بـ “ديكتاتوري المفضل“.

مدير الاستخبارات الوطنية يهدد بالاستقالة

ذكرت صحيفة واشنطن بوست تقول إن مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة جوزيف ماغواير هدَّد بالاستقالة في حال لم يسمح له بالتحدث بحرية أمام الكونغرس بخصوص مكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني، وقالت صحيفة واشنطن بوست إن مدير الاستخبارات الوطنية بالوكالة جوزيف ماغواير هدَّد بالاستقالة في حال لم يسمح له بالتحدث بحرية أمام الكونغرس بخصوص مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الأوكراني.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن “ماغواير” أبلغ البيت الأبيض أنه غير مستعد لإخفاء معلومات عن الكونغرس خلال الإدلاء بشهادته، إلى ذلك من المنتظر أن يتسلم الكونغرس خلال الساعات المقبلة الشكوى بخصوص مكالمة ترامب وزيلينسكي.

الصراع بين النهضة و قلب تونس

قالت الصحف الاميركية ان الانتقال الديمقراطي التونسي يعيش تحديا جديدا حيث قام الناخب بمعاقبة النخبة و منظومة الحكم برمتها و ذلك في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية بترشح كل من نبيل القروي و هو رجل اعلام تتعلق به شبهات فساد و قيس سعيد أستاذ القانون الدستوري و كلاهما من الشخصيات المضادة للسيستام الى الدور الثاني للانتخابات الرئاسية.

وأردف المقال أن تونس قد استفادت خلال السنوات الماضية من التوافق البراغماتي بين حركة نداء تونس الليبرالية و حركة النهضة الاسلامية و هو ما جنب تونس مخاطر الانزلاق نحو ثقب الفوضى الذي ابتلع كل تجارب الربيع العربي من ليبيا و مصر مرورا بسوريا وصولا لليمن حيث بقيت تونس صامدة رغم كل الهزات و المطبّات إذ نجحت عبر الحوار الوطني في صياغة دستور تقدمي و الذهاب نحو أكثر من استحقاق انتخابي ديمقراطي غير أن هذا التوافق رافقته عديد المؤشرات التحذيرية من خلال الاحتجاجات الشعبية الاجتماعية و انهيار الثقة في مؤسسات الدولة.

واعتبرت أن هذه الظروف دفعت بالناخب الى التوجه نحو التيارات الشعبوية و المعادية للسيستام غير أن كل من سعيد و القروي يحتاجان الى دعم برلماني في صورة فوز أحدهما في الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية بالنظر لصلاحيات رئيس الجمهورية المحدودة التي تقتصر على الدفاع و الأمن القومي و الخارجية.

 

                                      الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع عددا من القضايا من بينها الاحتجاجات في مصر، وقرار المحكمة العليا في بريطانيا بعدم قانونية قرار رئيس الوزراء بوريس جونسون بتعليق عمل البرلمان لمدة خمسة أسابيع، ومن القضايا الأخرى التي تناولتها تداعيات الهجوم على منشآت نفطية في السعودية.

فقالت إن المظاهرات المباغتة التي نظمت الأسبوع الماضي كانت التحدي الأكثر خطورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة، وقالت إن القادة الأوروبيين كانوا أكثر لباقة في حديثهم عن الرئيس المصري، ولكنهم أيضا أبدوا تصالحهم معه، لأنهم يرونه ضروري للحد من الهجرة وأنه يمثل دفاعا قويا ضد الإرهاب، وكمشتر قوي للسلاح، كما هو الحال مع فرنسا.

وقالت ان محرض مستبعد يقف وراء تظاهرات نادرة في مصر، في إشارة إلى رجل الأعمال والممثل محمد علي، المقيم حاليا في أسبانيا، واشارت إلى أن ارتفاع الأسعار والإجراءات التقشفية هي التي أدت لخروج التظاهرات في مصر، موضحة أنها جاءت بعد دعوة من جانب المقاول محمد علي.

 

كما اعتبرت الصحف ان أصدقاء أردوغان القدامى يهددون حكمه، وذلك في إشارة إلى المنشقين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعلى رأسهم القياديان البارزان أحمد داوود أوغلو وعلى باباجان، واشارت إلى أن رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو الذي أعلن صراحة عقب أن أجبر على الاستقالة من منصبه عام 2016، أنه سيبقى جنديا من جنود الحزب ولم ولن يسمع أحد منه كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ظل صامتا أكثر من 3 سنوات، لكن ها هو الآن يخرج عن صمته وينتقد أردوغان وحكومته علانية، ويستقيل من الحزب بعد أن هُدد بالفصل من مجموعة من الأعضاء الذين كان يرأسهم يوما ما.

وسلطت الصحف الضوء على استئناف عمل البرلمان البريطاني بعد خسارة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، معركة قضائية وحكم المحكمة العليا بعدم قانونية قرار تعطيل البرلمان لمدة 5 أسابيع.

وتناولت الصحف تداعيات الهجوم على منشآت نفطية في السعودية، فقالت ان السعودية لن تحارب ولكنها قد تستأجر حلفاء، وقالت إنه توجد مزحة متداولة في الشرق الأوسط مفادها أن “السعودية ستقاتل حتى آخر باكستاني”، وتشير المزحة إلى الدعم الدائم من جانب باكستان للسعودية في مشاريعها العسكرية.

تصاعد الغضب في مصر

تناولت الصحف البريطانية الاحتجاجات في مصر فقالت صحيفة ديلي تلغراف أن المظاهرات المباغتة التي نظمت الأسبوع الماضي كانت التحدي الأكثر خطورة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي منذ توليه السلطة، وقالت إنه على الرغم من الاعتقالات الاسبوع الماضي إلا أن الكثيرين يتوقعون نزول المحتجين للتظاهر، واشارت إلى أن “السيسي بدل عددا من قيادات الأجهزة الاستخباراتية والجيش العام الماضي في ما بدى أنه تعزيز لسلطته، لكنه وفي الوقت ذاته قلق من المنافسين المحتملين داخل نظامه”، واضافت أن الكثير من المتظاهرين الذين جاءوا إلى ميدان التحرير عام 2011 كانوا من النشطاء المنتمين لأحزاب وجماعات سياسية، لكن المتظاهرين الجمعة الماضية كانوا من شباب الطبقة العاملة الذي شبوا للتظاهر دون زعامة سياسية واضحة.

وقالت صحيفة الغارديان إنه حتى قبل تحذير السلطات المصرية من أنها “ستواجه بحزم” أي احتجاجات، كان من الجلي أن الأمر يتطلب شجاعة فائقة لتلبية الدعوة للتظاهر، وقالت إن “نظام عبد الفتاح السيسي أظهر مرارا ضراوته التامة منذ توليه السلطة منذ ستة أعوام، وأضافت أنه منذ ذلك الحين اعتقل نحو 60 ألف سجين سياسي، كما قفز عدد الإعدامات هذا العام، وتقول السلطات المصرية إن تلك الإجراءات تأتي في إطار حملتها ضد الإرهاب

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من ذلك خرج المئات للتظاهر في مدن من بينها القاهرة والاسكندرية والسويس الأسبوع الماضي. وفضت السلطات الاحتجاجات واعتقل نحو ألفي شخص، وهو ما يعتقد أنه أكبر من عدد من خرجوا للتظاهر، واضافت أنه من بين المعتقلين عددا من الشخصيات البارزة مثل المحامية ماهينور المصري، التي كانت تتولى الدفاع عن المتظاهرين، والصحفي المعارض خالد داوود، وحازم حسني، المتحدث السابق باسم سامي عنان، رئيس الأركان السابق المعتقل منذ سعيه للترشح في الانتخابات في مواجهة السيسي.

ولفتت الغارديان الى إن القادة الأوروبيين كانوا أكثر لباقة في حديثهم عن الرئيس المصري، ولكنهم أيضا أبدوا تصالحهم معه، لأنهم يرونه ضروري للحد من الهجرة وأنه يمثل دفاعا قويا ضد الإرهاب، وكمشتر قوي للسلاح، كما هو الحال مع فرنسا.

وقالت صحيفة الفايننشال تايمز ان محرض مستبعد يقف وراء تظاهرات نادرة في مصر، في إشارة إلى رجل الأعمال والممثل محمد علي، المقيم حاليا في أسبانيا، واشارت إلى أن ارتفاع الأسعار والإجراءات التقشفية هي التي أدت لخروج التظاهرات في مصر، موضحة أنها جاءت بعد دعوة من جانب المقاول محمد علي.

وقالت إنه على الرغم من قلة المشاركين في هذه التظاهرات التي خرجت في مدن عده إلا أن خروجها في حد ذاته في بلد لا يسمح بالمعارضة ويسجن المتظاهرين، في أغلب الأحيان، يعد أمرا ليس بالهين.

وذكرت صحيفة التايمز إن مصر تحت حكم السيسي يسودها صمت المقابر، فالكثير من المعارضين في السجون وآخرون في المنفى، والحريات العامة في تراجع، كما تتعرض وسائل التواصل الاجتماعي للرقابة الشديدة، والشرطة تسارع إلى استجواب الناشطين المدافعين عن حقوق الإنسان.

واضافت التايمز أن المعارضة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك كانت تتعرض أيضا للقمع، ولكن الناس كانوا يجدون هامشا من الحرية إذا لم ينتقدوا الديكتاتور أو الجيش بشكل مباشر، ولكن اليوم لم يعد هذا الهامش موجودا.

وهذا ما أدى حسب الصحيفة، إلى ما وصفته بانفجار غضب شعبي، في مظاهرات دعا إليها رجل معروف على نطاق ضيق يقيم في الخارج، فاجأ بها الحكومة. وبينما كان الرئيس السيسي في نيويورك يقابل الرئيس ترامب، كانت أجهزة الأمن في القاهرة تحاول فهم الاحتجاجات على مزاعم الفساد في الجيش وهي تتوسع في المدن المصرية.

أصدقاء أردوغان القدامى يهددون حكمه

اعتبرت صحيفة الفايننشال تايمز ان أصدقاء أردوغان القدامى يهددون حكمه، وذلك في إشارة إلى المنشقين عن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وعلى رأسهم القياديان البارزان أحمد داوود أوغلو وعلى باباجان، واشارت إلى أن رئيس الوزراء السابق أحمد داوود أوغلو الذي أعلن صراحة عقب أن أجبر على الاستقالة من منصبه عام 2016، أنه سيبقى جنديا من جنود الحزب ولم ولن يسمع أحد منه كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ظل صامتا أكثر من 3 سنوات، لكن ها هو الآن يخرج عن صمته وينتقد أردوغان وحكومته علانية، ويستقيل من الحزب بعد أن هُدد بالفصل من مجموعة من الأعضاء الذين كان يرأسهم يوما ما.

وأشارت إلى أنه ضمن مجموعة من أعضاء الحزب البارزين الذين قدموا استقالاتهم اعتراضا على سياسات أردوغان، ونقلت تقارير صحفية أن داوود أوغلو يقود إحدى مجموعتين من أعضاء سابقين في الحزب تخططان لإنشاء حراك سياسي يتحدى أردوغان. ويقود المجموعة الثانية، نائب رئيس الوزراء ووزير الاقتصاد السابق، علي باباجان، بدعم من الصديق السابق لأردوغان، عبد الله غل الذي كان رئيسا لتركيا.

مواجهة ساخنة

سلطت الصحف الضوء على استئناف عمل البرلمان البريطاني بعد خسارة رئيس الوزراء، بوريس جونسون، معركة قضائية وحكم المحكمة العليا بعدم قانونية قرار تعطيل البرلمان لمدة 5 أسابيع، فقالت صحيفة الغارديان ان نواب البرلمان غاضبون جدا من ادعاء جونسون أنه يتحدث باسم بريطانيا في عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي “بريكست”، أما صحيفة التايمز قفقالت ان “أعضاء مجلس العموم يصلون نقطة الغليان” إذ اتهمت المعارضة رئيس الوزراء باستخدام لغة العنف، حيث تحدث إليهم بنبرة تهديد قائلا “لضمان أمنكم بشكل صحيح، يجب عليكم الخروج من الاتحاد الأوروبي في الموعد المحدد”.

ورات صحيفة ديلي تلغراف ان جونسون يحاول مستميتا وبشتى الوسائل تنفيذ خطته بشأن الخروج من الاتحاد الاوروبي بنهاية أكتوبر/تشرين الأول، وفي نفس الوقت ترفض المعارضة السماح له بذلك أو حتى الموافقة على إجراء انتخابات مبكرة.

ولفتت صحيفة الغارديان الى إن المنهاج المتبع الذي يسير وفقا له مجلس الوزراء البريطاني هو أن الملكة “لا يجب الزج بها في السياسة الحزبية”، ولكن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خرق هذه القاعدة، فقد كان قراره أن يعطي مشورته للملكة أن تصدر أمرا بتعليق البرلمان خمسة أسابيع.

واضافت الصحيفة أن المحكمة العليا أصدرت حكمها ببطلان قرار تعليق البرلمان، وترى الصحيفة أن رئيس الوزراء الذي خلص القضاء إلى أنه تصرف بما ينافي القانون لا يجب أن يبقى في منصبه.

الصحيفة إن أي رئيس وزراء “له كرامة” سيستقيل من منصبه على الفور “ولكن جونسون لا كرامة له ولا يشعر بالعار”. وترى الصحيفة أنه كلما اسرعت بريطانيا في التخلص من جونسون، كلما كان ذلك أفضل.

وقالت الصحيفة إنه أمر لا يصدق أن يظن الساسة في حزب حاكم في القرن الحادي والعشرين أنه أمر صحيح دستوريا أن يتم تعليق البرلمان بصورة تليق بالقرون الوسطى لأن أعضاء البرلمان يحبطون مساع سياسية من قبل رئيس الوزراء.

ورات أن حزب المحافظين أصبح رهينة في يد متشدددين مصرين على الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق على حساب المبادئ المعمول بها منذ أمد طويل. وتقول إن الوزراء يتلاعبون بأدوات سياسية مخادعة مثل تقديم المشورة للملكة بعدم تطبيق التشريعات.

السعودية لن تحارب لكنها قد تستأجر حلفاء

تناولت الصحف تداعيات الهجوم على منشآت نفطية في السعودية، فقالت الغارديان ان السعودية لن تحارب ولكنها قد تستأجر حلفاء، وقالت إنه توجد مزحة متداولة في الشرق الأوسط مفادها أن “السعودية ستقاتل حتى آخر باكستاني”، وتشير المزحة إلى الدعم الدائم من جانب باكستان للسعودية في مشاريعها العسكرية.

واضافت إلى أنه يمكن أن تمتد المزحة لتشمل أيضا السودان، الذي يشارك بقوات برية في المساعي العسكرية السعودية، وقالت الصحيفة إن “السعودية معتادة على شراء العمالة التي تعدها دون قيمة مواطنيها، وتمد تلك السياسة في التعامل إلى جيشها“.

وأشارت إلى أنه “توجد دائما دول أفقر مستعدة لإرسال أبنائها ليكونوا وقودا للمدافع بالسعر المناسب”، وتقول الكاتبة إن “الحرب العسكرية على اليمن يشار إليها باسم التحالف العربي، وهو تعبير مهذب لمقاتلين بزعامة السعودية تضم، من بينهم حلفاء السعودية الخليجيين، مصر والأردن والمغرب إضافة إلى مقاتلين أطفال من السودان الذين تتلقى أسرهم تعويضات مجزية حال مقتلهم“.

وتقول الكاتبة إنه “من المحير، في ضوء الهجمات على منشآت نفطية في السعودية الأسبوع الماضي، أن توجد تكهنات عما إذا كانت السعودية وإيران ستخوضان حربا“.

وتضيف أن “السعودية لا تخوض حربا، بل تستأجر أطرافا تحارب بالوكالة، وتعتمد على تصديق الولايات المتحدة لاستمرار كذبة أن المملكة تحفظ السلام في المنطقة وأن أي تهديد لأمنها قد يهز استقرار المنطقة“.

 

مقال                    

“الهجوم الحوثي” على حقول النفط السعودية… ردود فعل اقتصادية فورية: بيتر كوينيج…. التفاصيل

                                       

                                                                                                        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى