من الصحف الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اعلان موظفو وزارتي الخارجية والأمن الإسرائيليتين اليوم، الخميس، عن إضراب في السفارات والتوقف عن تزويد الخدمات القنصلية في البلاد والخارج، وفي موازاة ذلك أعلنت لجنة الموظفين في وزارة الأمن عن عزمها إغلاق المعابر بين إسرائيل وبين قطاع غزة والضفة الغربية، وإغلاق مقر وزارة الأمن في تل أبيب أمام الزوار، ابتداء من ظهر اليوم ولعدة ساعات.
وتأتي هذه الخطوة غير المسبوقة في أعقاب تقليص ميزانية وزارة الخارجية، وعدم تمكن السفراء والدبلوماسييين الإسرائيليين من القيام بمهام. وتحدث دبلوماسيون عن عدم وجود ميزانيات حتى لشراء فنجان قهوة أو تذكرة سفر بالقطر.
وذكر بيان صادر عن لجنتي موظفي الوزارتين أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب إبلاغ وزارة المالية وزارتي الخارجية والأمن، أمس، بأن مبعوثي الوزارتين إلى خارج البلاد لن يتقاضوا أجرا مقابل تمثيلهم الدولة مثلما كان ساريا طوال السنوات الماضية.
كما لفتت الى اعلان الرئيس رؤوفين ريفلين عن تكليف رئيس الحكومة المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، بمهمة تشكيل الحكومة المقبلة، بذريعة حصوله على أعلى عدد من التوصيات.
ريفلين أوضح أنه على الرغم من التقارب في عدد التوصيات التي حصل عليها كل مرشح، (55 لنتنياهو و54 لبني غانتس/رئيس حزب “أزرق أبيض”، غير أن 10 نواب من الذين أوصوا بغانتس، في إشارة إلى نواب “القائمة المشتركة”، أعلنوا أنهم لن يشاركوا بحكومة تحت رئاسته، ما يرجح كفة نتنياهو.
وطالب ريفلين نتنياهو، بتعيين قائم بأعمال رئيس الحكومة، تحسبًا لاحتمال عدم القدرة على مزاولة مهامه، في ظل جلسة الاستماع لإفادته في 3 ملفات فساد يواجه فيها تهم الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، دعي لها في أوائل تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أن 50% من الإسرائيليين يفضلون أن يتولى بنيامين نتنياهو، منصب رئاسة الحكومة أولا، إذا ما تم تشكيل حكومة وحدة تضم الليكود و”كاحول لافان” بموجب اتفاق تناوب مع بيني غانتس.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 في التلفزيون الإسرائيلي، قال 37% من المستطلعة آراؤهم إنهم يفضلون أن يتولى غانتس المنصب أولا، في حين قال 13% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.
كما بيّن الاستطلاع أن 52% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أنه يجب تعيين زعيم آخر بقيادة الليكود لمنع إجراء انتخابات ثالثة، فيما عارض 36% الإطاحة بنتنياهو من قيادة الليكود، بينما قال 12% إنهم لا يعرفون الإجابة على هذا السؤال.
وعُرض على المستطلعين مجموعة من قيادات الليكود، وسُئلوا عن الأصلح من بينها ليحل محل نتنياهو في قيادة الليكود، وجاءت النتائج على النحو الآتي: غدعون ساعر – 31%، يولي إدلشتاين – 11%، غلعاد إردان – 5%، يسرائيل كاتس – 5%، ميري ريغيف – 2%.
في حين قال 26% من المستطلعين إن أيًا من قيادات الحالية لليكود مناسبة لقيادة الحزب خلفًا لنتنياهو، فيما قال 20% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
وفي أوساط ناخبي الليكود، جاءت النسب مختلفة: غدعون ساعر – 26%، غلعاد إردان – 10%، يولي إدلشتاين – 8%، ميري ريغيف – 6%، يسرائيل كاتس – 5%، و32% أكدوا أن أيًا من الأسماء المطروحة غير مناسبة لتخلف نتنياهو على زعامة الليكود.
وحول ملفات نتنياهو التي تهدده بتوجيه اتهام إليه في ثلاث قضايا فساد، قال 53% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يؤيدون العفو الرئاسي عن نتنياهو وعدم تقديمه للمحاكمة، مقابل استقالته من منصبه وتنحيه عن الحياة السياسية، فيما قال 24% إنهم يؤيدون العفو كمخرج من هذه الأزمة، وقال 23% إنهم لا يعرفون.
واعتبر 49% من الإسرائيليين المشاركين في الاستطلاع أن حكومة ضيقة من “كاحول لافان”، العمل – “غيشر” و”المعسكر الديمقراطي”، بدعم خارجي من القائمة المشتركة ككتلة داعمة للحكومة، هي حكومة غير شرعية، فيما قال 38% إنها حكومة شرعية.
يذكر أن الاستطلاع أجري بواسطة د. كميل فوكس، وشمل عينة مكوّنة من 699 شخصًا، من ضمنهم 584 يهوديًا و115 من “الوسط غير اليهودي”، بنسبة خطأ تصل إلى 4%.