من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: واشنطن لحلّ دبلوماسي مع إيران… ونتنياهو يقترح تقاسم رئاسة حكومة وحدة مع غاينتس بوصعب يكشف تفاصيل “مسيّرتي الضاحية”… وسعد: “القومي” سيبقى طليعيّاً في المقاومة الحريري وماكرون لإطلاق “سيدر”… ودولرة الفواتير تسهم في الضغط على سعر الصرف
كتبت صحيفة “البناء” تقول: تمخّضت النقاشات الأميركية الداخلية على مستوى الرئاسة والبنتاغون والخارجية، والتي شارك فيها الكونغرس بكتلتيه الديمقراطية والجمهورية، عن قرار برفض التورّط بحرب عنوانها الدفاع عن السعودية، عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مرتين، مرة بقوله إن مواجهة الأخطار الإيرانية مسؤولية دول المنطقة، ومرة أخرى بتأكيده أنه يمنح الحلول الدبلوماسية الأولوية، ويُبقي الخيار العسكري في أسفل اللائحة، وجاء الإفراج عن سمة دخول الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف إلى نيويورك، رغم طابعها التقني والروتيني، بمثابة إشارة إلى رغبة واشنطن بعدم التصعيد.
المعلومات التي تحدّث عنها البنتاغون ومثلها المواقف الفرنسية والروسية كلها تحدثت عن الحاجة لتحقيق دقيق وتقني لمعرفة تفاصيل عملية أرامكو، ومعلوم أن للموقفين الروسي والفرنسي أسبابهما السياسية، لكن الموقف الأميركي يأتي بمثابة تملص من المطالبة برد عسكري، كما قرأته أوساط الخبراء بالسياسات الأميركية، كما قال الخبير في الشؤون الأميركية الدكتور زياد الحافظ لـ البناء ، مضيفاً أن الوضعين السياسي والاقتصادي الأميركيين لا يسمحان بالتفكير في شنّ حرب، أو بالمخاطرة ببلوغها، فكيف والسنة الانتخابية قد بدأت عملياً.
في كيان الاحتلال تراجع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عن مطالبته بالرئاسة الدائمة لحكومة موحدة اقترحها برئاسته مقترحاً رئاسة بالتناوب بينه وبين منافسه بني غاينتس الذي يعتبر أن فوز تكتله بعدد أكبر من المقاعد من تكتل الليكود يمنحه حق تشكيل الحكومة ورئاستها، بينما يتحدث فريق نتنياهو عن عدد المقاعد التي تسمّي نتنياهو لرئاسة الحكومة الذي يزيد عن أولئك الذين يسمّون غاينتس للمنصب إلا إذا كانت القائمة العربية بينهم وكذلك أفيغدور ليبرمان، وفيما كان واضحاً أن ليبرمان يفضل حكومة برئاسة غاينتس لم تكشف القائمة العربية عن مساندتها لتسمية غاينتس خشية ردود أفعال شعبية عربية قاسية، بينما يعرّضها الرفض لتعزيز موقف نتنياهو وحظوظه بالتناوب، الذي قالت مصادر متابعة لشؤون كيان الاحتلال، أن فرص حكومة وحدة بتناوب رئاستها بين نتنياهو وغاينتس كانت وردت ضمناً بمقترح ليبرمان عندما ذكّر بحكومة اسحق شامير وشيمون بيريز التي استعادها نتنياهو كمثال لدعوته.
في الضفة الخليجيّة كشفت وكالات اقتصادية غربية عن طلب سعودي لشراء أكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام العراقي لتشغيل المصافي التي تزوّد الأسواق الداخلية السعودية بالمشتقات النفطية بعدما تسبّبت عملية أرامكو بتعطيل مضخات النفط والقدرة على تأمين النفط الخام للمصافي ما يعرّض السوق السعودية لأزمة مشتقات عندما ينفد المخزون الحالي من المشتقات الذي يكفي الأسواق عادة لمدة اسبوع فقط. وهو ما بنى عليه المحللون العسكريون واحداً من أسباب استنتاجاتهم بهشاشة الوضع السعودي وعجزه عن تحمل تبعات أي تصعيد عسكري.
لبنانياً، كان الحدث الأبرز ما كشفه الجيش اللبناني من تفاصيل تقنية تتصل بالطائرات المسيَّرة التي انتهكت أجواء بيروت والضاحية الجنوبية، وكانت محور المؤتمر الصحافي لوزير الدفاع الياس بوصعب، وما كشفه من خطورة الاختراق الجوي الذي كان يهدف لعمل عسكري عدواني بواسطة كمية من المتفجرات تحملها الطائرات. وتحدّث خبراء لـ البناء عن أهمية إنجاز الجيش اللبناني في تحقيقه التقني وكشفه لتفاصيل العملية، ص 3 .
لبنانياً، أيضاً مواقف لرئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد الذي واصل جولاته الحزبية في المناطق مؤكداً موقع الحزب الريادي في المقاومة، وتمسك الحزب بهذا الموقع والدور في مواجهة العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري، عشية احتفال الحزب بعملية الويمبي ومنفذها البطل القومي الشهيد خالد علوان ص 2 .
على الصعيد المالي يشكل لقاء رئيس الحكومة سعد الحريري بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون محطة فاصلة في مسيرة أموال مؤتمر سيدر ، حيث ينتظر أن ينجح الحريري بتحرير دفعة أولى من هذه الأموال وفقاً لمصادر مقربة منه وصفت لقاءه بماكرون كمناسبة لترجمة التقييم الإيجابي للأداء الحكومي في موازنات 2019 و2020 وقطاع الكهرباء وفقاً للالتزامات التي تعهدتها الحكومة اللبنانية.
الأخبار: تحقيقات الجيش في اعتداء الضاحية: العدوّ تحكّم بالمسيَّرتين بواسطة طائرة تجسس
كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: قطعت تحقيقات الجيش أي شكّ باليقين. الاعتداء على حيّ معوّض في الضاحية الجنوبية نفّذه العدو الإسرائيلي بطائرتين مسيَّرتين انطلقتا من البحر، وجرى التحكم بهما بواسطة طائرة تجسس
حسم التحقيق الذي أجراه الجيش في الاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 25 آب الماضي، بطائرتين مسيَّرتين عن بُعد، الكثير من التفاصيل التي كانت محل جدل. الطائرتان إسرائيليتان. انطلقتا من البحر، وجرى التحكم بهما اعتماداً على طائرة تجسس إسرائيلية كانت تواكبهما. وزير الدفاع الياس بو صعب، في مؤتمر صحافي عقده للكشف عن نتائج التحقيقات، شرح تفاصيل تقنية تُظهر أن الجيش تمكّن من إعادة رسم مسار طائرة التجسس، كما جزء كبير من مسار المسيَّرتين المفخختين. وكشف وزير الدفاع أن المسيَّرة التي لم تنفجر مرّت فوق مطار بيروت، مهددة سلامة الطيران المدني، خاصة أن صندوقها (عرضه في المؤتمر) كان يحمل متفجرات بلاستيكية تزن 4.5 كيلوغرامات، وهو يلتصق بالطائرة وله ذراعان آليتان تساعدانه للوصول إلى الهدف الذي كانت ستوضع عليه المتفجرات.
وعُرض على شاشة في القاعة صور للطائرة المسيَّرة الأولى، وهي صناعةoctocopter coax x8 لها ثمانية محركات وأربع أذرع، وتراوح حمولتها بين 7.2 و 17.4 كيلوغراماً مع الصندوق والمتفجرات، مع بيان مدة طيرانها ومتوسط سرعتها ومسافة طيرانها. أما الشركة المصنّعة، فهي شركة إسرائيلية، اسمها commtact.
وأوضح أن الجيش استطاع أيضاً أن يعرف كيفية برمجة هذه الطائرة المصنّعة لأغراض عسكرية، وتوصل إلى معلومات تظهر فيها نقطة تفتيش للمهمة التي تقوم بها الطائرة.
وشرح المقدم سمير شمس الدين قدرات الطائرة، التي تبين أنه كان يجري التحكم بها عبر طائرة تجسس وسيطة “تتحكم بها من الأعلى، ومن مميزاتها أنها مشفرة بطريقة تقنية عالية، وصناعتها وهدفها عسكري بشكل محترف وجهاز الاستقبال الصغير الذي تحمله الطائرة يستعمل عند تجربة الطائرة وفحصها قبل المهمة”.
وبعد عرض محاكاة لسيناريو العملية والمسار الكامل للرحلة وللمسلك الذي كان مقرراً لعودة المسيَّرة التي كان مخططاً لها أن “تزرع” المتفجرات في الضاحية، وبعد عرضٍ آخر لمسار الطائرة الثانية (التي انفجرت) التي تبين بعد الكشف أنها مماثلة للطائرة الأولى نظراً لتطابق الأجزاء، قال بوصعب: “هذا لم يكن الخرق الأول للقرار 1701، ففي الشهرين الأخيرين بلغ عدد الخروقات الإسرائيلية 480 خرقاً، لكن هذا الخرق بالتحديد يعتبر الأخطر منذ إعلان القرار 1701، أي منذ حرب تموز”.
وكان لافتاً في مؤتمر بوصعب ذكره أن “نقطة فحص المهمة حدثت على بُعد 11.6 كلم مقابل مطار habonim في الأراضي المحتلة”، ما يعني أن الجيش ثبّت تقنياً كافة مراحل العملية. مكان انطلاق المسيَّرتين من البحر لم يُحسم تماماً، إذ تحدّث وزير الدفاع عن احتمال أن تكونا قد انطلقتا من على متن زورق، كما عن احتمال إطلاقهما عبر فرقة كومندوس كانت على متن زورق مطاطي لا يلتقطه الرادار، ثم سُيِّرتا بواسطة الطيار الآلي لإيصالهما إلى البقعة المستهدفة، قبل التحكم بهما يدوياً داخل البقعة المستهدفة، اعتماداً على طائرة التجسس كـ”وسيط”.
وفي حوار مع الصحافيين، قال بوصعب إن “العدو الإسرائيلي هو الذي كان متحكماً بهذه العملية عبر الجو والبحر”. أما الهدف من عملية المسيَّرات، فيعرفه العدو، “وما تبين لدينا أنها وصلت إلى منطقة سكنية آمنة، وهو مكان مفتوح للجميع، والهدف قد يكون مصلحة تفيد بالسياسة الداخلية للعدو”. ورداً على سؤال، قال بوصعب إن ما حُكي عن استهداف لحاوية في معوّض تبيّن أنه غير صحيح، لأن هذه الحاوية فيها مولّد كهربائي.
أسئلة الصحافيين دفعت بوصعب إلى الحديث عن قضية العميل عامر الفاخوري، فقال إن كل المعلومات التي كانت متوافرة عندما صدر بحقه حكم غيابي عن المحكمة العسكرية بالسجن 15 سنة بجرم إجراء اتصال مع العدو الإسرائيلي، أنه بقي في ميليشيا لحد حتى عام 2000، واليوم نسمع أنه كان يقوم بدور مختلف بعد 1996 في سجن الخيام. أضاف: “الحكم صدر عام 1996، واسم عامر الفاخوري مدرج على البرقية 303 كما حال الكثير من العملاء الذين كان لديهم اتصال مع العدو الإسرائيلي، وبالتالي ليس هناك نظرية مؤامرة. لماذا شطب اسمه عن 303؟ بحسب السجلات الموجودة لم يكن هناك معلومات كافية، وهذا ما توافر لأجهزة الدولة كلها بعد صدور الحكم مرّ عليه الزمن. طبعاً هناك عملاء بدرجات، وكل واحد تختلف مسؤوليته عن الآخر، إنما لا نحن ولا الجيش متهاونون مع عميل قتل وعذب وكان له دور فعال بمشاركة العدو أو ميليشيا لحد بحق الجيش اللبناني أو المواطنين أو المقاومين اللبنانيين. 303 هو تدبير لتوقيف أشخاص بحقهم إخبار بالتعامل مع الإسرائيلي، أو لهم دور في عملية إرهابية. إنه وسيلة، ولكن في النهاية التحقيق هو الذي يقرر البريء من المدان. عندما رفع اسم الفاخوري مطلع أيار 2017 من 303، فلأن ملفاته في المحكمة العسكرية كانت وفق هذه التهمة، لكن تبين فيما بعد، ولا سيما بعد توقيفه، أن هناك تهماً أخرى في حقه”.
وختم: “اليوم لا يزال لدينا 3571 اسماً مدرجة على 303 لها علاقة بميليشيا لحد أو بالتعامل مع الإسرائيلي في الجنوب، هذا لا يعني أننا نشطب أسماء كل الأشخاص عن 303، بل هناك أشخاص تُسحب أسماؤهم لأنه وضع معيار معين واتخذ القرار في المجلس الأعلى للدفاع منذ سنوات بأنّ كل شخص مذنب سيحاكم، وهناك أشخاص ذهبوا إلى الأراضي المحتلة ويريدون العودة، هناك أطفال ولدوا هناك لا ذنب لهم، وحقهم أن يعودوا، ولا أعتقد أن هناك اختلافاً في السياسة بين الأفرقاء في هذا الملف، والقضاء اللبناني لا يخضع لأي ضغط من أحد في أي ملف”.
اللواء: إجتماعات الأليزيه: إطلاق الآلية التنفيذية لأموال سيدر المركزي يوافق على التصفية الذاتية لـ”بنك الجمّال”.. وواشنطن تستثني جبق من تأشيرات الوفد الرئاسي
كتبت صحيفة “اللواء” تقول: ينتقل الملف الاقتصادي اليوم إلى قصر الاليزيه، ويتصدر محادثات الرئيس سعد الحريري مع الرئيس عمانويل ماكرون مقررات مؤتمر “سيدر” لانعاش النمو، عبر تحريك المساعدات والمخصصات المالية التي أقرها المؤتمر قبل سنة للاستثمار في البنى التحتية اللبنانية.
وكان رئيس الحكومة وصل عصر أمس إلى باريس في زيارة عمل يلتقي خلالها العاشرة من صباح اليوم (بتوقيت باريس) الرئيس ماكرون.
وقبل ذلك، يجتمع الرئيس الحريري عند الثامنة والنصف من صباح اليوم وزير المال والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في وزارة الاقتصاد الفرنسية، على ان يلتقي بعدها على فطور عمل عددا من ممثلي كبريات الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في لبنان، كما يستقبل الرئيس الحريري في دارته ظهراً وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لو دريان.
والمؤكد ان الظروف الإقليمية والدولية المحيطة بلبنان، بدءاً معن التأزم الأميركي- الايراني- العربي في منطقة الخليج، في ضوء استهداف آرامكو، ومنشآتها النفطية، وارتداد ذلك على الأسواق العالمية، واقتصاديات دول المنطقة، بما في ذلك لبنان.
الجمهورية: مخاوف من “حريق كبير” في الخليج… والحــريري لتحريك “سيدر”
كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: ظلّت الاهتمامات المحلية والاقليمية والدولية منصّبة أمس على التطورات الناجمة عن الهجوم على شركة “أرامكو” السعودية، واحتمالات الردّ السعودي والاميركي عليه، والتخوّف من احتمال نشوب “حريق كبير” في الخليج، وما يمكن ان يكون له من انعكاسات على المنطقة برمتها. وفيما تستمر السلطة في التخبّط والعجز تحت وطأة ضغوط الازمة الاقتصادية والمالية المتفاقمة، يُنتظر ان تتجّه الانظار اليوم الى باريس حيث يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي انتقل اليها من الرياض، الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في قصر الاليزيه، وسط تعويل على ان ينتج من هذا اللقاء وبقية اللقاءات التي سيعقدها الحريري مع المسؤولين الفرنسيين، إطلاق عجلة تنفيذ مقررات مؤتمر “سيدر” لدعم لبنان.
إنتقل الحريري أمس من الرياض التي أمضى ساعات فيها، الى باريس، من دون أن يُعلن عن لقاءات له مع أي من المسؤولين السعوديين، في ضوء اعلان وزير المال السعودي محمد عبدالله الجدعان عبر وكالة “رويترز” أمس الاول، عن انّ المملكة العربية السعودية تجري اتصالات مع الحكومة اللبنانية لتقديم دعم مالي للبنان.
وفيما تردّد انّ الرياض قد تبادر الى تقديم وديعة للبنان لم يُعرف حجمها بعد، قالت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية”، انّ الحريري يبذل جهوداً كبيرة في مختلف الإتجاهات بغية تحقيق انفراجات في الوضعين الاقتصادي والمالي، لشعوره أنّهما بلغا مرحلة دقيقة وباتا يستوجبان المعالجة.
الديار: لماذا لا يتحمل بعض أعضاء المجلس الأعلى مسؤولياتهم وعار ان يكون حردان رئيسهم أنتم بعضكم مطرود من وجدان القوميين فأية صفة لكم لتطردوا وتسحبوا رتبة الأمانة
كتبت صحيفة “الديار” تقول: اتخذ اسعد حردان الذي يرأس المجلس الأعلى وازلام له قراراً بطردي من الحزب دون محاكمة حزبية كما سحبوا مني رتبة امين أي رتبة الأمانة دون قرار من اللجنة الرسمية التي تمنح رتبة الأمانة والتي حصلت عليها سنة 1993 بضغط وترهيب ووعود من اسعد حردان بتعيين اعضاء من المجلس الاعلى للحزب في وظائف الدولة خلال التعيينات الجديدة، هذا هو الوجدان القومي عند اسعد حردان الجبان وصاحب البيع والشراء عند المجلس الاعلى من قبل اسعد حردان، وعملياً اسعد حردان وبعض ازلامه في المجلس الأعلى مطرودون من وجدان أعضاء الحزب السوري القومي الاجتماعي الذين لا يعترفون بهم وهم يشكلون 90% من القوميين في لبنان وفق إحصاء رسمي لعمدة الداخلية في مجلس العمد في الحزب السوري وانا لا اعترف بهم وهم مطرودون من خط الزعيم الخالد اما انا فعلى عقيدتي ابقى مع زعيمي أنطون سعادة ومع العقيدة والفكرة الفلسفية والقومية والنهضة التي اطلقها أنطون سعادة.
والحزب السوري القومي الاجتماعي في ازمة حقيقية وذلك منذ 41 سنة يوم تسلم اسعد حردان مسؤولية قيادة الحزب بدعم من المخابرات السورية وفرضته المخابرات السورية على الحزب وقام اسعد حردان بقتل الشهيد محمد سليم كما يقوم حالياً بتهديدي بالقتل وهو يعرف تماماً اني لا اعتبره ولا اجد ذرة خوف من شخص مثله خاصة بعد ان بدأ ينهي حياته في القصور التي تزيد قيمتها عن 40 مليون دولار ومبنى في فردان بسعر 38 مليون دولار اضافة الى ارصدة في المصارف اما العار الكبير ان يكون بعض أعضاء المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي يسكتون عن الارتكابات والخلافات خوفاً من اسعد حردان او لأنه يعدهم بان يعيدهم الى المجلس الأعلى او يدبر لهم وظائف في الدولة فيما هم السلطة القيادية والرقابية للحزب السوري القومي الاجتماعي.
النهار: ماكرون والحريري يطلقان اليوم طلائع “سيدر”
كتبت صحيفة “النهار” تقول: بعد أكثر من سنة ونصف سنة على انعقاد مؤتمر “سيدر” في باريس، تكتسب زيارة العمل التي يقوم بها اليوم رئيس الوزراء سعد الحريري للعاصمة الفرنسية للقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ومسؤولين فرنسيين آخرين، بعداً عملياً بارزاً في اطلاق المسار التنفيذي للمقررات والمشاريع التي اعتمدت في المؤتمر، وسط الظروف الاقتصادية والمالية البالغة الصعوبة والتعقيد بل الخطورة التي يمر بها لبنان. وقد وصل الحريري عصر أمس الى باريس بعد زيارة خاطفة للمملكة العربية السعودية، على ان يلتقي في العاشرة قبل ظهر اليوم بتوقيت باريس الرئيس الفرنسي في قصر الاليزيه. كما يجتمع صباحاً مع وزير المال والاقتصاد الفرنسي برونو لومير في وزارة الاقتصاد الفرنسية، ثم يلتقى الى فطور عمل عدداً من ممثلي كبرى الشركات الفرنسية المهتمة بالاستثمار في لبنان، كما يستقبل في دارته ظهراً وزير الخارجية الفرنسي جان – ايف لو دريان.
وأفاد مراسل “النهار” في باريس سمير تويني ان زيارة الرئيس الحريري لباريس ستشكل انطلاقة لعدد من المشاريع قد تصل قيمتها الى نحو مليار و400 مليون دولار تأمّن تمويلها. وسيجري بحث في الاولويات، بعد مضي اكثر من سنة ونصف سنة على مؤتمر “سيدر”، والتحدي الاقتصادي الذي غدا أكثر حدة من أي وقت مضى.
وجاء في بيان صدر صباحاً أمس عن قصر الاليزيه، أن ماكرون والحريري سيدليان قبل بدء محادثاتهما، ببيان مشترك يحدد أطر هذه الزيارة. ثم يلتقي الحريري الوزير لومير الذي دعا عدداً من الشركات الفرنسية التي تطمح الى الاستثمار في لبنان، الى مناقشة رئيس الوزراء اللبناني في التطورات الأخيرة المتعلقة بمؤتمر “سيدر” وبالاصلاحات لتأمين الشفافية. ويهدف الدعم الفرنسي، على رغم تلكؤ الحكومة اللبنانية في تنفيذ وعودها أمام مؤتمر “سيدر”، الى صون الاستقرار في البلد في ظل وضع اقليمي هش.
وسيطلع الرئيس الحريري الرئيس ماكرون على نتائج الاجتماع الاقتصادي الذي انعقد في 2 أيلول الجاري برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيسي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الاحزاب لمعالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه لبنان، في ضوء تقويم الحكومة الاخير للوضع الاقتصادي والمالي والامني ووفقاً لرؤية لبنان الاقتصادية والتزاماته في مؤتمر “سيدر”.
وسيتسلح الحريري بالقرارات التي ستتخذها الحكومة في موازنة 2020 ضمن المهل الدستورية وبخفض أكبر للعجز، والتصويت في أسرع وقت على قوانين الاصلاح المنشودة، بغية الرد على التقويم الاقتصادي الاخير لوكالات التصنيف الائتمانية وصندوق النقد الدولي. وسيكرر الرئيس الفرنسي أمام ضيفه مطالب المجتمع الدولي والمستثمرين بتنفيذ لبنان اصلاحات لمكافحة الفساد وتعزيز اجراءات الشفافية التي حددها المؤتمر ضرورية لانعاش اقتصاده ونموه، وفقاً لالتزامات الحكومة في مؤتمر “سيدر” والمخطط الاقتصادي الذي اعلنه الرئيس عون اثر اجتماع ? ايلول.