من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: تدنيس للأقصى وتهويد في الأغوار وقطع أشجار الزيتون بسلفيت.. الاحتلال يعدم فلسطينية بدم بارد والجريمة توثقها الكاميرات
كتبت الخليج: أقدم جنود الاحتلال «الإسرائيلي» على جريمة بشعة، بإعدامهم فلسطينية (50 عاماً) بدم بارد ودون أن تشكل أي خطر عليهم، كما أظهرت ذلك الكاميرات التي وثقت الجريمة.
وباتت استباحة دم الفلسطيني بحجة محاولته تنفيذ عملية ضد قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، مسلسلاً ممنهجاً في الأراضي المحتلة، ورسالة مفادها بأن حياته متوقفة على مزاجية المحتل. وفي وقت مبكر من صباح أمس الأربعاء، كان حاجز قلنديا العسكري الذي يفصل القدس عن الضفة الغربية، مسرحًا لجريمة إعدام جديدة بحق فلسطينية.
الفلسطينية التي لم تُعرف هويتها على الفور، ادعى الجانب «الإسرائيلي»، أنها أشهرت سكيناً عند حاجز قلنديا. لكن سرعان ما ظهر فيديو يُدحض الرواية «الإسرائيلية» ويفضح عملية الإعدام الميداني بحق الفلسطينية التي لم تشكل أي خطر على الجنود. الفيديو الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهر إطلاق النار من قبل جنود «إسرائيليين» على السيدة التي بدا عليها الخوف وهي تتراجع إلى الخلف بعد تصويب السلاح نحوها.
وقال شهود عيان، إن السيدة أصيبت بشكل مباشر، وتركتها قوات الاحتلال تنزف لوقت طويل دون إسعافها، قبل أن يتم اعتقالها والإعلان عن استشهادها.
وأشار شهود العيان إلى أنه تم إطلاق النار على الفلسطينية بعد أن أضلَت المسلك المخصص للمشاة على الحاجز. وبعد إطلاق النار عليها، قامت شرطة الاحتلال بالاعتداء على المواطنين المتواجدين في المكان، ورشهم بغاز الفلفل، ومنع العمال من الدخول، وإغلاق الحاجز بالاتجاهين.
وهدمت قوات الاحتلال، منشأة و«بركسا» في منطقة عاطوف في الأغوار.
وقال معتز بشارات مسؤول ملف الاستيطان في الأغوار: إن قوات الاحتلال هدمت غرفة زراعية و«بركسا» تعود ملكيتها للمزارع رامي قلالوة في قرية عاطوف بالأغوار الشمالية.
وقطعت سلطات الاحتلال، أشجار زيتون في قرية بروقين غرب سلفيت. وذكر رئيس مجلس قروي بروقين مروان عبد الرحمن، أن سلطات الاحتلال قطعت ما يقارب ال 100 شجرة زيتون، في منطقة خربة قرقش شمال شرقي القرية.واقتحم عشرات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال لأداء طقوس تلمودية.
البيان: أدلة سعودية قاطعة بتنفيذ إيران الاعتداء الإرهابي.. واشنطن تحشد لتحالف الردع وتشدد عقوبات طهران
كتبت البيان: أكدت المملكة العربية السعودية أن الاعتداء الذي وقع على منشأتي «أرامكو» اختبار حقيقي للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين، في وقت أشاد معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، بأداء شركة «أرامكو» خلال الأزمة، معتبراً أن الاقتصاد العالمي يدين لـ«أرامكو» بالشكر، فيما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتشديد كبير للعقوبات المفروضة على إيران.
وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن «أرامكو تستحق شهادة امتياز على المستوى المهني، وأخرى على المستوى السياسي». وأضاف معاليه في تغريدة: «الاقتصاد العالمي يدين لأرامكو بالشكر، ورسائل الخير والإيجابية مصدرها السعودية».
في الأثناء، قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن، إن الاعتداء الذي وقع على منشأتي «أرامكو» اختبار حقيقي للإرادة الدولية في مواجهة الأعمال التخريبية المهددة للأمن والاستقرار الدوليين.
وأدان الرئيس الكوري الجنوبي الاعتداءات على منشآت حيوية في المملكة والتي لا تؤثر في المملكة فقط، بل على العالم، والاقتصاد العالمي وعلى إمدادات الطاقة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة وموقف صارم تجاه مثل هذه الهجمات التخريبية.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من فلاديمير بوتين، رئيس روسيا الاتحادية. وعبّر الرئيس الروسي، خلال الاتصال، عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي طالت البنية التحتية الاقتصادية خصوصاً، وهي تؤثر في الإمدادات النفطية للأسواق العالمية، وأعلن استعداد بلاده للمشاركة مع الخبراء الدوليين في التحقيق لمعرفة مصدر تلك الهجمات.
من جهته، أكد سمو ولي العهد السعودي رغبة المملكة في إجراء تحقيق بمشاركة دولية، ليطمئن المجتمع الدولي إلى سلامة إجراءاته. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه جرى خلال الاتصال أيضاً بحث السبل الكفيلة باستقرار أسواق الطاقة بما يدعم الاقتصاد العالمي.
في الأثناء، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تشديد كبير للعقوبات المفروضة على إيران. وكتب الرئيس الأمريكي على تويتر: «لقد أمرت للتو وزير الخزانة بتشديد العقوبات ضد الدولة الإيرانية!».
القدس العربي: ترامب: الحرب هي الخيار الأخير مع إيران… والحوثيون يهددون بضرب الإمارات
كتبت القدس العربي: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن الحرب ستكون الخيار الأخير في التعامل مع إيران، في سياق الرد على الهجوم الذي استهدف منشأتين لشركة أرامكو السعودية مطلع الأسبوع.
وأوضح ترامب، في تصريحات صحافية من مدينة لوس أنجليس: «الحرب هي الخيار النهائي، لكن هناك خيارات أخرى»، حسب شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية. وشدد الرئيس الأمريكي على أنه لم يغير تفكيره بشأن إيران، دون مزيد من التوضيح.
وأشار ترامب إلى أنه سيكشف خلال 48 ساعة عن تفاصيل العقوبات الجديدة التي أعلن عنها عبر حسابه على تويتر في وقت سابق الأربعاء.
وكان ترامب قد أوعز لوزارة الخزانة بفرض مزيد من العقوبات على إيران. وقال في تغريدة عبر حسابه في موقع «تويتر»: «أصدرت للتو تعليمات إلى وزير الخزانة بزيادة العقوبات على دولة إيران بشكل كبير».
ونددت وزارة الخارجية الروسية بقرار ترامب، وقالت إن هذا القرار لن يحل شيئاً.
كذلك أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الذي وصل إلى جدة الأربعاء، أن الهجوم الذي استهدف المنشأتين «هجوم إيراني»، مشيرا الى أن ادعاء الحوثيين بأنهم نفذوه «ليس صحيحا» .
وقال «لم يكن مصدره الحوثيين. كان هجوما إيرانيا. إنها ليست مسألة يمكن تلزيمها لتدمير خمسة في المئة من إمدادات الطاقة في العالم، والاعتقاد بإمكان التنصل من المسؤولية» .
ووصف بومبيو الهجوم بأنه «عمل حربي». وأضاف أن الحوثيين يدعون أنهم نفذوا الهجوم، لكن «هذا ليس صحيحا»، مشيرا الى «بصمات لآيات الله» الإيرانيين وعملية «هددت إمدادات الطاقة العالمية» .
وأوضح أن الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم «ليست أسلحة يمكن أن تكون في حوزة الحوثيين» .
وتابع أن مصدر الهجوم «لم يكن من الجنوب»، أي من اليمن، مضيفا «نعلم بأن الإيرانيين لديهم أنظمة لم ينشروها في أي مكان خارج بلادهم». وقال أيضا إنه «لا إثبات على أن (الهجوم) مصدره العراق».
في المقابل، توعّدت الحكومة الإيرانية الولايات المتحدة بـ»ردٍ قاسٍ وفوري» على أي هجوم قد يستهدفها على خلفية استهداف «أرامكو» السعودية، حسب وكالة إرنا الرسمية.
وقالت الوكالة، الأربعاء، إن طهران أرسلت مذكرة سياسية إلى الإدارة الأمريكية عن طريق السفارة السويسرية في طهران، الإثنين، تنفي فيها ضلوعها بالهجمات على منشأتي «أرامكو».
وجاء في المذكرة أنه «في حال شن أي عدوان ضد إيران، سنقوم بالردّ عليه ردًا فوريًا وقاسيًا». مضيفة أن «الرد لن يقتصر فقط على مصدر التهديد».
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية أن الهجوم على منشأتين لشركة أرامكو لم ينطلق من اليمن. وعرض تركي المالكي، المتحدث باسم الوزارة، في مؤتمر صحافي، صوراً قال إنها لبقايا صواريخ استهدفت معملي أرامكو في البقيق وهجرة خريص، موضحاً: «لدينا أدلة على تورط إيران في أعمال تخريب في المنطقة عبر وكلائها».
وأكد «استخدام صواريخ كروز دقيقة من طراز (يا علي) في الهجوم على معملي أرامكو، وأن الطائرات المسيرة التي هاجمت المنشأتين استخدمت نظام تموضع متقدماً»، مشيراً إلى أن «الحرس الثوري الإيراني أعلن في شباط/ فبراير الماضي امتلاكه طرازاً متقدماً من تلك الصواريخ».
ووفق المالكي، تم استخدام 25 طائرة مسيرة وصاروخ كروز للهجوم على المنشأتين في السعودية، مشيراً إلى أن هناك 3 صواريخ لم تصب أهدافها في الهجوم.
في السياق، قال مكتب الرئاسة في كوريا الجنوبية إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان طلب من سول المساعدة في تعزيز نظام الدفاع الجوي للمملكة، بعد الهجمات على منشأتي نفط سعوديتين.
وذكر مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن أن الطلب جاء خلال مكالمة هاتفية مع مون الذي عبر عن مواساته للمملكة على الأضرار الناجمة عن الهجمات ودعمه لحرب عالمية على الإرهاب.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن خبراء من الأمم المتحدة سيصلون إلى السعودية لإجراء تحقيق دولي في الهجمات.
إلى ذلك، هدد الحوثيون اليمنيون بشن هجمات ضد الإمارات، مؤكدين أن لديهم «عشرات الأهداف» منها في أبو ظبي ودبي. وقال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع في مؤتمر صحافي عقده في صنعاء «لدينا عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافنا في الإمارات، منها في أبوظبي ودبي، وقد تتعرض للاستهداف في لحظة» .
وأضاف «للنظام الإماراتي نقول: عملية واحدة فقط ستكلفكم كثيراً، ستندم نعم ستندم إذا ما قررت القيادة إصدار توجيهاتها للقوات المسلحة بتنفيذ أي عملية رد خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة».
وفي تغريدة لرئاسة أركان الجيش الكويتي قال الجيش إنه رفع حالة الاستعداد القتالي لبعض وحداته «حفاظاً على أمن البلاد من أخطار محتملة».
“الثورة”: سريع: استهداف المنشآت النفطية للنظام السعودي تم بعد رصد جوي دقيق
كتبت “الثورة”: أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن القوات اليمنية وصلت لمستوى عال من الكفاءة والقدرة في كل المستويات العسكرية من ضمنها إنتاج الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية موضحاً أن عملية استهداف منشآت آرامكو النفطية التابعة للنظام السعودي تمت بعد رصد جوي دقيق.
وقال سريع في مؤتمر صحفي اليوم “إن الأضرار في منشآت ارامكو أكبر بكثير مما عرضته قوات العدوان في إطار محاولاتها للتقليل من شأن العملية” مضيفاً أن “عملية توازن الردع الثانية التي استهدفت منشآت نفطية سعودية تعتبر خير مثال على ما وصلت إليه قواتنا من قدرات في مستوى التخطيط والتنفيذ بطائرات مسيرة سنكشف عنها اليوم للمرة الأولى وهي طائرات جديدة قادرة على حمل 4 قذائف برؤوس إنشطارية”.
وقال المتحدث “إننا اليوم نؤكد للعالم أن اليمن الحر الأبي الصامد في وجه تحالف العدوان لن يتردد في الرد على هذا العدوان وسيستخدم حقه المشروع في استهداف كل الأهداف المشروعة في عمق دول العدوان”.
وعرض المتحدث صوراً جوية لمعامل بقيق وخريص في السعودية قبل الاستهداف التقطت من قبل الطائرات الاستطلاعية قبل العملية وسبقها رصد استخباراتي دقيق.
وخاطب المتحدث دول العدوان قائلاً:”أوقفوا عدوانكم وارفعوا أيديكم عن اليمن حينها ستحظون بالأمن.. إذا أردتم السلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية اتركوا اليمن وشأنه لأن دماء اليمنيين لن تذهب هدراً…ورهان قوى العدوان على الأسلحة الأميركية والأوروبية رهان فاشل حيث لا تستطيع التصدي أو إسقاط أي من طائراتنا بعد اليوم”.
وكانت القوات المسلحة اليمنية أعلنت فى بيان لها موخراً عن تنفيذها عملية هجومية واسعة بعشر طائرات مسيرة استهدفت منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة آرامكو شرق السعودية رداً على جرائم تحالف العدوان السعودى ما أدى إلى تعطل 50 بالمئة من إنتاج الشركة.