من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: عاهل الأردن يدعو الرئيس الفرنسي إلى رفض إجراءات «إسرائيل» الأحادية.. الحكومة الفلسطينية تجتمع في الأغوار بعد تهديدات بضمها
كتبت الخليج: أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس الاثنين، أن منطقة الأغوار في الضفة الغربية «جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية» وحديث «إسرائيل» عن ضمها «باطل». وأعلن اشتية، لدى ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لحكومته الذي عقد في منطقة الأغوار، أن السلطة الفلسطينية ستقاضي «إسرائيل» في المحاكم الدولية على استغلالها الأراضي الفلسطينية. وقال إن «الأغوار جزء لا يتجزأ من الجغرافيا الفلسطينية، والحديث عن ضمها باطل، وإن المستوطنين فيها غير شرعيين وغير قانونيين». وأضاف: «35 مستوطنة «إسرائيلية» تتواجد في الأغوار الفلسطينية من حدود 1967 وحتى البحر الميت يقطنها أكثر من تسعة آلاف مستوطن، وهذا أمر غير قانوني».
وعقدت الحكومة اجتماعها في الأغوار بعد يوم من عقد الحكومة «الإسرائيلية» اجتماعها الأخير قبل الانتخابات البرلمانية في نفس المنطقة، وذلك لأول مرة في تاريخ الحكومات «الإسرائيلية». وأعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الأحد، تعهّده بضم مناطق في الأغوار بالضفة الغربية، إن نجح بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد الانتخابات التي ستجري اليوم الثلاثاء.
ويمثل غور الأردن 33 في المئة من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وهو منطقة زراعية. ويؤثر تعهد نتنياهو إذا ما أصبح واقعاً في 65 ألف فلسطيني يقطنون المنطقة، وفق المنظمة الحقوقية الإسرائيلية «بتسيلم».
بدوره، دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تكاتف الجهود الدولية من أجل رفض الإجراءات «الإسرائيلية» الأحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني إن الملك عبد الله ركز في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي على «التطورات التي تشهدها المنطقة».
وأكد الملك خلال الاتصال «أهمية تكاتف الجهود الدولية إزاء رفض كل الإجراءات أحادية الجانب التي من شأنها تقويض حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد للصراع، والذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتعيش بأمن وسلام إلى جانب «إسرائيل»».
وثمن الملك الأردني «موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين»، مشدداً على «أهمية توحيد المواقف الدولية بهذا الخصوص». ومن باريس، قالت الرئاسة الفرنسية في بيان، إن الرئيس ماكرون وعاهل الأردن عبّرا عن قلقهما بشأن تصريحات «إسرائيلية» بخصوص ضم أراضٍ فلسطينية. وأضافت أن الزعيمين «جدّدا التأكيد على أنه لا بديل عن حل الدولتين، واتفقا على البقاء على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة؛ لتجنب أي تصعيد خطير في التوتر».
البيان: العراق: إطلاق عملية عسكرية واسعة في صحراء الأنبار
كتبت البيان: أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس، انطلاق عملية عسكرية جديدة لملاحقة فلول تنظيم داعش والجماعات المسلحة في عدد من المحافظات العراقية باتجاه الحدود، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
وقال الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات المشتركة، في بيان صحفي، إن «المرحلة الخامسة من عملية إرادة النصر انطلقت، فجر أمس، في صحراء الأنبار، جنوبي الطريق الدولي المحاذي مع محافظتي كربلاء والنجف، بمشاركة قوات الجيش في قيادة عمليات الأنبار وأفواج شرطة طوارئ الأنبار والفوج التكتيكي بشرطة الأنبار وفوج حماية الطرق الخارجية».
كما تشارك في العملية قوات من قيادة عمليات الفرات الأوسط والشرطة الاتحادية وشرطة محافظة بابل وشرطة محافظة البصرة وفوجا طوارئ من شرطة محافظة كربلاء وقيادة عمليات بغداد ومقر حرس الحدود العراقية.
وأوضح يار الله أن «هذه العملية تتم بدعم من القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، وتهدف إلى تجفيف منابع الإرهاب وملاحقة المطلوبين والعناصر الإرهابية، ولتعزير الأمن والاستقرار في المناطق التي شملتها هذه المرحلة».
وبعد أن كثُر الحديث عن بقاء القيادة العامة للقوات المسلحة المشتركة العراقية، من دون رأس عسكري متمرس، ويتمتع بالمقبولية، والسجل القتالي المتميز، قرر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، إعادة تشكيل قيادة العمليات المشتركة برئاسته، وأن يكون نائبه في القيادة الفريق الركن عبد الأمير يار الله، الذي يفترض أن يكون الرأس العسكري في الدولة، كون المناصب الوزارية سياسية.
القدس العربي: بوتين وأردوغان وروحاني يعلنون تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا ويأملون بدء عملها «قريباً»
كتبت القدس العربي: أعلن زعماء روسيا وتركيا وإيران الاتفاق على تشكيل لجنة إعادة صياغة الدستور في سوريا المتعثرة منذ أشهر، آملين في أن تبدأ أعمالها «خلال وقت قريب»، وذلك في ختام القمة الخامسة لثلاثي أستانة في العاصمة التركية أنقرة والتي حضرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، والإيراني حسن روحاني، وبحثت مستقبل الأوضاع في إدلب والحل السياسي النهائي في سوريا.
وفي البيان الختامي للقمة أكد قادة الدول الثلاث «رفضهم محاولة خلق أي وقائع جديدة في الميدان تحت عباءة مكافحة الإرهاب في سوريا»، وشدد على «الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها والتمسك بمبادئ الأمم المتحدة»، وعبروا عن قلقهم من «خطر تدهور الوضع الإنساني في إدلب السورية وحولها والاتفاق على خطوات ملموسة لتقليص خرق الاتفاقات»، كما أكد البيان «عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة».
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال أردوغان في ختام القمة: «اتخذنا قرارات هامة من شأنها إنعاش آمال الحل السياسي في سوريا»، مضيفاً: «قررنا خلال اجتماع القمة الثلاثي حول سوريا، مباشرة اللجنة الدستورية أعمالها في أقرب وقت ممكن»، وأوضح أن اللجنة ستبدأ أعمالها في جنيف على الفور و«يمكنني القول إنه لم تبق عوائق أمام عملها».
في السياق ذاته، أكد روحاني أنه «تم تشكيل اللجنة الدستورية بالكامل. نأمل أن تبدأ عملها في أسرع وقت ممكن وأن تشرع في تدقيق الدستور»، فيما قال بوتين إن «روسيا وتركيا وإيران على استعداد للتعاون من أجل بدء عمل من اللجنة الدستورية»، مضيفاً: «بعد عمل دقيق شكل دبلوماسيونا لائحة اللجنة الدستورية المعنية بصياغة دستور لسوريا وقد تمت الموافقة عليها».
وبينما قال بوتين إن بلاده متأكدة من أن «السلام في سوريا لا يمكن تحقيقه سوى بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، أعلن الاتفاق مع أردوغان وروحاني على «اتخاذ خطوات لتخفيف التوتر في إدلب»، وبينما لم يكشف عن مزيد من التفاصيل حول تفاهمات إدلب اعتبر أن «إدلب موجودة في أيدي تنظيمات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، وتم اتخاذ قرار مع تركيا وإيران بمواصلة مكافحة الإرهاب هناك».
وحول إدلب، قال أردوغان: «أكدنا على الحاجة لاتخاذ تدابير ملموسة من أجل حماية المدنيين وأمن الطواقم العسكرية للدول الضامنة في الميدان»، مشدداً على أن تركيا «لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء مأساة جديدة قد تؤثر على 4 ملايين شخص موجودين على حدودها».
وفي حين شدد أردوغان على «عدم قبول دعم التنظيمات الإرهابية تحت غطاء مكافحة داعش»، اعتبر أن «منظمة «بي كا كا» الإرهابية وامتدادها «ي ب ك/ ب ي د»، هما أكبر تهديد لمستقبل سوريا» وأنه «مع استمرار وجود «بي كا كا/ ب ي د» في سوريا، لن يحل الاستقرار في هذا البلد ولا في المنطقة»، وقال إن هدف بلاده النهائي «منع تقسيم سوريا من خلال إنشاء ممر للسلام في شمال البلاد ولن تسمح بتشكيل كيان إرهابي على طول حدودها مع سوريا».
وهدد أردوغان بأن بلاده سوف تتحرك في شرق الفرات «خلال أسبوعين» إذا لم تتعاون الولايات المتحدة في إنشاء المنطقة الآمنة، وقال: «ممر السلام في شرق الفرات سيكون ملاذا آمنا للاجئين، ونعتقد أن بإمكاننا توطين مليونين على الأقل من أشقائنا السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا، في هذه المنطقة»، وأضاف: «من الممكن بناء مناطق سكنية جديدة للسوريين الراغبين بالعودة. ونحن في تركيا على استعداد للاضطلاع بجميع المسؤوليات المتعلقة بهذا الصدد».
وأكد على ضرورة التركيز الآن «على العودة الآمنة والطوعية للسوريين إلى بلادهم»، قائلاً: «نريد العمل مع روسيا وإيران وباقي أعضاء المجتمع الدولي لتحقيق العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى بلادهم».
وبينما ركز روحاني هجومه على الولايات المتحدة التي قال إنها «تسيطر على منطقة شرق الفرات التي يتنشر الإرهابيون فيها»، أشار إلى أن «الولايات المتحدة دعمت الإرهابيين في سوريا وحاولت تقسيمها وهذا غير مقبول بالنسبة إلينا».
“الثورة”: روحاني وبوتين: ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سورية… وإدلب يجب ألا تبقى بؤرة للارهابيين
كتبت “الثورة: أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسيادتها واستقلالها مشددين في الوقت ذاته على مواصلة مكافحة الإرهاب فيها حتى القضاء عليه بشكل نهائي.
وقال بوتين خلال مؤتمر صحفي مع روحاني ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة اليوم في ختام اجتماع رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا إن الاجتماع جرى بنجاح.. والبيان الختامي الذي تم تبنيه يؤكد على مواصلة الجهود لحل الأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 وعلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وسيادتها.
وأعرب بوتين عن القلق من الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب حيث تسيطر على معظمها تنظيمات إرهابية مرتبطة بالقاعدة مؤكدا أنه لا يمكن القبول باستمرار ذلك ولهذا تم الاتفاق على مواصلة العمل من أجل إزالة خطر الإرهاب في إدلب بشكل نهائي.
وشدد بوتين على أن روسيا ستواصل دعم الجيش العربي السوري في عملياته للقضاء على خطر الإرهاب في إدلب لافتا إلى أن اتفاقات مناطق خفض التصعيد لا تشمل الإرهابيين أبدا.
وأكد بوتين أن وجود القوات الأمريكية في سورية غير شرعي وأن التدخل الخارجي في شؤونها خطير مشددا على ضرورة إتاحة المجال للسوريين لحل الأزمة بأنفسهم وضرورة عودة منطقة الجزيرة التي تنتشر فيها قوات أمريكية إلى سلطة الدولة السورية.
من جانبه أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الدول الثلاث تملك مواقف مشتركة حيال سورية فهي تدعم وحدة الأراضي السورية وترفض الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي على أراضيها وخاصة الأمريكي الذي يهدد سيادة سورية ويحاول المساس بوحدة أراضيها مجددا رفض محاولات واشنطن النيل من وحدة الأراضي السورية وضرورة خروج القوات الأمريكية منها فورا.
وأوضح روحاني أن رؤساء الدول الثلاث متفقون على الاستمرار في مكافحة الإرهاب وضرورة عودة إدلب إلى سلطة الدولة السورية مبينا أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي فيها صعد اعتداءاته مؤخرا على الجيش العربي السوري وعلى المناطق المجاورة الأمر الذي يتطلب القضاء على الإرهاب في إدلب نهائيا.
وكان الرئيس الروسي قال خلال اجتماع رؤساء الدول الثلاث إن الدول الضامنة تعمل على تحقيق التسوية السياسية للأزمة في سورية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254 وتقديم المساعدة للسوريين في عملية إعادة الإعمار وأثمرت جهودها في تحقيق الاستقرار في معظم الاراضي السورية مشيرا في الوقت ذاته إلى جهود تشكيل لجنة مناقشة الدستور وضرورة إطلاق عملها قريبا دون أي تدخلات أو ضغوط خارجية.
وأوضح بوتين أن الوضع في منطقة خفض التصعيد بإدلب يثير القلق حيث يواصل الإرهابيون اعتداءاتهم على المناطق المجاورة مشددا على أنه لا يمكن ان تبقى إدلب بؤرة للإرهابيين ومنطلقا لتنفيذ هجماتهم واعتداءاتهم ويجب اتخاذ خطوات إضافية لإزالة الخطر الإرهابي في إدلب بالكامل.
وأعرب بوتين عن القلق أيضا من الوضع في منطقة الجزيرة مؤكدا ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وسلامتها وداعيا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم والمساعدة لجميع السوريين دون أي شروط مسبقة ودون أي تسييس.
بدوره جدد الرئيس الإيراني خلال الاجتماع التأكيد على أن حل الأزمة في سورية سياسي وأن الشعب السوري وحده من يحدد مستقبل بلده دون أي ضغوط أو تدخل خارجي لافتا إلى أن مسار أستانا شدد على الاستمرار في مكافحة الإرهاب لاجتثاث جذوره.
ولفت روحاني إلى ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها واستقلالها وعدم التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية إضافة إلى مواصلة مكافحة الإرهاب والمساهمة بإعادة الإعمار وتقديم المساعدة في عودة المهجرين بعد أن هيأت الدولة السورية الظروف اللازمة لذلك.
وقال روحاني إن الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية “يهدد وحدتها وسيادتها كدولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة” مبينا أن الرئيس الأمريكي أعلن انسحاب قوات بلاده من سورية لكننا لم نر تطبيقا لذلك على الأرض ويجب على القوات الأمريكية أن تخرج من سورية ويتعين إعادة المناطق التي كانت تنتشر فيها إلى سلطة الدولة السورية.
وأوضح روحاني أن كيان العدو الإسرائيلي صعد في الأشهر الأخيرة اعتداءاته على الأراضي السورية وهدد إيران ولبنان وهذه التصرفات غير قانونية ومن شأنها زيادة التوتر في المنطقة مشددا على أن من حق كل دولة الدفاع عن نفسها في مواجهة هذه الاعتداءات وفق ميثاق الأمم المتحدة.