من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
القدس العربي: سمعة السعودية تهتز بعد الهجمات… وإصلاح منشآت أرامكو يحتاج إلى أشهر
كتبت القدس العربي: كثفت السعودية أمس الأحد، الجهود، لإعادة تشغيل منشأتين نفطيتين تعرضتا لهجمات تبناها المتمردون الحوثيون بواسطة «طائرات مسيّرة» ما تسبب بعرقلة الإنتاج النفطي السعودي بشكل غير مسبوق ويعبر عن مرحلة خطيرة في أسواق النفط العالمية.
وقالت السعودية إن الهجوم، الذي استهدف منشأتين نفطيتين لشركة النفط السعودية أرامكو لمعالجة النفط الخفيف في حقلي أبقيق وخريص، أثر على إنتاج 5.7 مليون برميل في اليوم، أو نصف الإنتاج السعودي، أي ما يعادل قرابة ستة في المئة من إمدادات الخام العالمية. وذكر تقرير لوكالة «بلومبيرغ» أن مساحة أبقيق (أكبر منشأة نفطية في العالم) تغطي ميلاً مربعاً يجعل من ضربها مهمة صعبة، ولا يمكن إلا لضربة قوية ومحكمة أن تعطلها عن العمل، ولا يعرف إن كان الهجوم نفذ من خلال طائرات مسيّرة محملة بالقنابل أو الصواريخ أو الإثنين معاً.
وأعلنت السعودية إمكانية إصلاح الضرر خلال أسابيع، إلا أن الدلائل الأولية تشير إلى أن أرامكو لن تتمكن من استرداد كامل طاقتها الإنتاجية عن طريق إصلاح الضرر الذي أصاب المعملين قبل مضي أربعة أشهر على أقل تقدير. وتفيد مصادر مطلعة أن إصلاح الأضرار، التي لحقت بمعمل أبقيق، قد يستغرق حوالي ستة أشهر.
وأكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية إنه «سيتم تعويض جزء من الانخفاض لعملائها (السعودية) من خلال المخزونات». وأظهرت أرقام مبادرة البيانات المشتركة للدول المنتجة للنفط «جودي» أن المخزونات النفطية السعودية في الداخل والخارج وصلت إلى 188 مليون برميل في نهاية حزيران/يونيو الماضي.
وباحتساب النقص في الإنتاج نتيجة الهجوم، والبالغ 5.7 مليون برميل يوميا، تكون المخزونات كافية لتعويض هذا الرقم لمدة 33 يوما، لكن هذه المخزونات ليست كلها من الخام الخفيف، الذي ينتجه معمل أبقيق.
وتتوزع المخزونات السعودية الاحتياطية بين مواقع داخل المملكة، وأخرى في مصر واليابان وهولندا.
وقالت مستشارة البيت الأبيض «كيليان كونواي»، الأحد، لقناة فوكس نيوز الأمريكية، إن وزارة الطاقة في الولايات المتحدة، مستعدة لعرض جزء من مخزونها النفطي في السوق، بهدف تحقيق الاستقرار لإمدادات الطاقة العالمية.
وحسب ما يُجمع الخبراء، فالهجمات على المنشآت والمواقع النفطية السعودية «تمثل تحديا كبيرا لأسواق النفط» إذا ما استمر تضرر الإنتاج لفترة طويلة.
ومن المرجح أن يدفع الهجوم، أسعار النفط للصعود ما بين خمسة وعشرة دولارات للبرميل عند فتح السوق اليوم الاثنين. وربما يصعد سعر الخام إلى 100 دولار للبرميل إذا لم تستعد السعودية طاقتها الإنتاجية الكاملة من النفط.
ويحذر خبراء في شركات النفط العالمية من نتائج الهجوم، ويقول جاري روس من «بلاك جولد انفستورز» إن «هذه الهجمات من الصعب أن تتوقف وربما تحدث من آن لآخر. وعلى السوق أن تأخذ هذا الخطر في الحسبان».
وقال صامويل سيزوك الشريك المؤسس في «إي. إل. إس أناليسيس» إن «تعطل نصف الإنتاج السعودي الحالي كبير جدا بالمعايير التاريخية. وسيبدأ في غضون بضعة أسابيع نسبيا في الضغط على السوق».
بينما ذهب تيلاك دوشي من «ميوز آند ستانسيل» لأبعد من ذلك معتبرا أنه «في عالم النفط ربما يعادل هذا الهجوم هجمات 11 سبتمبر (أيلول) … فأبقيق بلا جدال هي أهم مواقع البنية التحتية في العالم لإنتاج النفط ومعالجته».
وإضافة إلى أن الهجوم من شأنه أن يهز السمعة التي لطالما تباهت بها السعودية بأنها من أكثر المصادر موثوقية بالنسبة للإمدادات النفطية، من غير المستبعد أن يؤثر مثل هذا الهجوم على قيمة أرامكو خاصة أن الحكومة في مرحلة الإعداد لطرح أولي عام لأسهم تساوي خمسة في المئة من قيمة الشركة.
وهوت الأسهم السعودية 2.3 في المئة أمس الأحد بعد الهجوم الذي استهدف منشأتي نفط في المملكة في اليوم السابق ليتوقف أكثر من نصف إنتاجها.
وخسائر يوم أمس استمرار للاتجاه النزولي للأسهم السعودية التي تضررت في الأسابيع الأخيرة جراء القيم المرتفعة وأسعار النفط المنخفضة والقلق إزاء الآفاق الاقتصادية.
واستهدف الحوثيون مرّات عدة في الماضي البنية التحتية السعودية في قطاع الطاقة، لكن العملية الأخيرة تختلف بطبيعتها وحجمها، ولم يتضح بعد الحجم الفعلي للأضرار ولا نوع الأسلحة التي استخدمت بينما تم منع الصحافيين من الاقتراب من المنشأتين وسط إجراءات أمنية مشددة.
وفي أعقاب اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي، دان البيت الأبيض الهجمات على «البنية التحتيّة الحيويّة للاقتصاد العالمي».
ويدور سجال بين طهران وواشنطن منذ أيار/مايو العام الماضي عندما أعلن ترامب انسحاب بلاده من اتفاق 2015 الدولي الذي نصّ على تخفيف العقوبات المفروضة على طهران مقابل وضعها قيوداً على برنامجها النووي.
ونفت إيران مزاعم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنها تقف وراء الهجمات، وقال قائد قوات الجو- فضاء التابعة للحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة أمس الأحد إن جميع القواعد الأمريكية المتواجدة على مسافة ألفي كيلومتر هي في مرمى الصواريخ الإيرانية.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عنه القول إنه «من الضروري أن يعلم الجميع أن جميع القواعد الأمريكية وسفنها البحرية المستقرة على بعد ألفي كيلومتر هي في مرمى صواريخنا».
وشدد على أن بلاده تتعامل بحساسية «تجاه أي اعتداء أو اختراق لأجواء البلاد، حتى ولو لمتر واحد».
البيان: فلسطين تدعو المجتمع الدولي للتدخّل فوراً لوقف الجنون الإسرائيلي.. نتانياهو يشرعن بؤرة استيطانية في غور الأردن
كتبت البيان: أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اعتراف الحكومة بمستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، قبل يومين من الانتخابات العامة في خطوة عدّها الفلسطينيون «إنهاءً لمسار السلام» داعين المجتمع الدولي للتدخل فوراً لوقف ما وصفوه بـ«الجنون الإسرائيلي».
وقال مكتب نتانياهو في بيان إن الحكومة وافقت خلال جلستها الأسبوعية التي عقدت في غور الأردن على «تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية».
وأضاف البيان «أقرت الحكومة اقتراح رئيس الوزراء بناء ميفوت يريحو». وقال نتانياهو في تغريدة على «تويتر»: «قررنا إقامة تجمع في غور الأردن».
وأكد اعتزامه حال فوزه في الانتخابات ضم غور الأردن والمنطقة الشمالية من البحر الميت، إضافة إلى ضم المستوطنات في جميع أنحاء الضفة الغربية بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يعلن بعد الانتخابات عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. وتهدد خطة نتانياهو بالقضاء على ما تبقى من الأمل لحل الدولتين.
وأضاف «أعطوني التفويض لفرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وجميع تجمعاتنا (المستوطنات) في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)».
وشجع إعلان مكتب نتانياهو المستوطنين على إقامة بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار في بادية القدس شرقي بلدة السواحرة الشرقية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عدداً من المستوطنين قاموا بوضع عدة بيوت متنقلة «كرفانات» وبراميل مياه وأشياء أخرى على الجبل المذكور.
بالمقابل، أعلنت الرئاسة الفلسطينية أن قرار الحكومة الإسرائيلية ضم مستوطنة جديدة بغور الأردن مدان ومرفوض. وأكدت في بيان أن قرار نتانياهو لا يمنح أي شرعية للاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين بحدود عام 1967 بما فيها القدس.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الخطوة الإسرائيلية مدانة ومرفوضة.
وأشار إلى أنها لن تمنح الاستيطان المقام على أراضي دولة فسطين عام 1967 بما فيها القدس أي شرعية.
وأضاف أبو ردينة: «الحكومة الإسرائيلية مصرة على المضي قدماً لتقويض أي فرص لتحقيق السلام العادل والدائم القائم على قرارات الشرعية الدولية وفق مبدأ حل الدولتين، من خلال نهجها الاستيطاني».
ولفت إلى أن النهج الاستيطاني الإسرائيلي بات يتنوع من التهديد بفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أو عقد اجتماعات حكومة الاحتلال على الأراضي الفلسطينية بصورة تخالف الشرعية الدولية والقانون الدولي. وأردف «سيكون مصير القرار الإسرائيلي الزوال كما سيزول الاحتلال بفعل صمود شعبنا وقيادته».
وطالب أبو ردينة المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري لوقف الجنون الإسرائيلي الهادف لتدمير كل أسس العملية السياسية.
وجدد التأكيد أن الشعب الفلسطيني بقيادته الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) هو صاحب القرار الوحيد على أرضه.
وفي السياق ذاته، أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن نتانياهو «يتحمل مسؤولية إنهاء مسار السلام».
وأضافت اللجنة إن القيادة الفلسطينية «ستعدّ كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، وما ترتب عليها من التزامات قد انتهت، ولن نبقى الطرف الوحيد الملتزم بهذه الاتفاقيات».
أعلن مصدر أمني إسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أوعز للجيش بالاستعداد للعمل في غزة .ونقل موقع مجلة ماكور ريشون عن المصدر قوله إن تلك التعليمات صدرت لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش بالاستعداد اللازم للعملية. القدس المحتلة – وام
أصيب 46 فلسطينياً أمس خلال مواجهات اندلعت في بلدة العيزرية.وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال استهدف سيارة عائلية بداخلها 6 أشخاص أصيبوا بالاختناق. القدس المحتلة – وام
بحث وزيرا الاقتصاد الفلسطيني خالد العسيلي، وشؤون القدس فادي الهدمي، وفعاليات مقدسية ضمت رجال أعمال وتجاراً مقدسيين، أمس، سبل دعم وتعزيز صمود الاقتصاد في محافظة القدس.وأكد العسيلي دعم الحكومة للقطاعات الاقتصادية في القدس لا سيما القطاعين السياحي والعقاري.
تشرين: لليوم الثاني.. إرهابيو «النصرة» يمنعون الأهالي في محافظة إدلب من الخروج عبر ممر أبو الضهور
كتبت تشرين: لليوم الثاني على التوالي واصل إرهابيو «جبهة النصرة» منع الأهالي في محافظة إدلب من الخروج عبر ممر أبو الضهور بالريف الجنوبي الشرقي الذي جهزته الجهات المعنية بالتعاون مع الجيش العربي السوري لاستقبال الأهالي الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين الذين يتخذون من المدنيين في قرى وبلدات ومدن المحافظة دروعاً بشرية.
وكانت الجهات المعنية بالتعاون مع وحدات الجيش جهزت أمس الأول ممر أبو الضهور جنوب شرق إدلب ووفرت كل المتطلبات اللوجستية لاستقبال المدنيين الراغبين بالخروج من المحافظة والذين تحتجزهم الجماعات الإرهابية وتستخدمهم دروعاً بشرية.
وعاد آلاف المواطنين المهجرين بفعل الإرهاب إلى قراهم وبلداتهم بريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي التي طهرها الجيش العربي السوري من مخلفات الإرهابيين وذلك عبر ممر صوران بريف حماة الشمالي.