من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم انه مع عودته من روسيا تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى إمكانية إعلان الحرب على قطاع غزة، وقال مهددا إن ذلك “قد يحصل في كل لحظة“،كما تحدث عن لقائه مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وأهمية التنسيق الأمني مع الجيش الروسي في سورية، وعن التقارير التي تحدثت عن زرع أجهزة تجسس إسرائيلية في واشنطن.
ووصف نتنياهو لقاءاته في موسكو بـ”الممتازة” مع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، والرئيس فلاديمير بوتين، مضيفا أنه جرى التطرق إلى أدق التفاصيل في الموضوع الأمني.
وفي حديثه عن الرد الروسي على إعلان نتنياهو رغبته بإحلال السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار في الضفة الغربية المحتلة، قال إنه لم تكن هناك أية إدانة لذلك، ولم تعرض موسكو أية ادعاءات بشأن الضم.
وفي حديثه عن التقارير الأميركية التي أفادت بأن ترامب يدرس تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، قال نتنياهو إن نائبة وزير الخزانة الأميركية قد أوضحت أن العقوبات وسياسة ممارسة أقصى حد من الضغوطات على إيران لا تزال مستمرة دون أي تغيير.
رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا حالة التأهب على حدود قطاع غزة، وعزز قواته هناك، تحسبا من مواجهات عنيفة خلال مسيرات العودة التي تنظم أيام الجمعة، كما رفع حالة التأهب في الضفة الغربية المحتلة، ومن المتوقع أن تستمر حالة التأهب حتى يوم الانتخابات على الأقل.
وجاء أن الاحتلال يخشى أن تقوم تنظيمات فلسطينية، مثل حركة الجهاد الإسلامي، باستغلال الأوضاع الحساسة في إسرائيل، في ظل الانتخابات، لمواصلة إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وتقرر رفع حالة التأهب بدرجة قصوى.
ونفذ جيش الاحتلال عدة خطوات لرفع مستوى حالة التأهب، وخاصة في منطقة الجنوب. ورغم ذلك قالت مصادر في الجيش إنه لا يتوقع أن يتم فرض إغلاق ومنع خروج.
كما رفع الاحتلال حالة التأهب في الضفة الغربية، وبادر إلى تعزيز قواته على حدود قطاع غزة، في ظل توقعات بحصول مواجهات عنيفة قرب السياج الحدودي. ويتوقع أن يستمر ذلك حتى أواسط الأسبوع المقبل، كما حصل في الانتخابات الأخيرة في نيسان/ أبريل الفائت.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن حركة الجهاد الإسلامي “تستغل جيدا الوضع السياسي المتفجر في إسرائيل لرفع ألسنة اللهيب، انطلاقا من إدراك أن إسرائيل تخشى التصعيد أو المواجهة العسكرية الواسعة في الجنوب خلال فترة الانتخابات“.
أعربت دول بريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا عن رفضها لإعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عزمه ضم مناطق في الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك صادر عن تلك الدول، ونشره الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية وذكر البيان أن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا قلقة بشدة إزاء إعلان خطط ضم مناطق في الضفة الغربية، لا سيما غور الأردن وشمال البحر الميت.
وأضاف أن هذا الإعلان إذا تم تنفيذه سيشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وبحسب البيان الأوروبي المشترك، ستدعو الدول الخمس جميع الأطراف للامتناع عن اتخاذ أي إجراءات تتعارض مع القانون الدولي من شأنها أن تعرض للخطر إمكانية حل الدولتين بناء على حدود 1967، وتجعل فرصة تحقيق سلام دائم وعادل أمرًا أكثر صعوبة.
واختتم البيان بالقول: إننا واضحون بشأن حق إسرائيل في الأمن وندين بشدة الهجمات الأخيرة على إسرائيل من غزة.