من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
البناء: سقوط بولتون والتهديد بالحرب من إدارة ترامب… والمقاومة تُجبر نتنياهو على الفرار من أشدود شينكر بدّل مهمته من مواصلة التفاوض إلى استماع روتيني… بانتظار العودة لواشنطن نصرالله: لا خطوط حمراء دفاعاً عن لبنان… وسعد: معادلة الردع تثبّتت واقتصادياً نحتاج خطة
كتبت صحيفة “البناء” تقول: سقط جون بولتون صريعاً بفشل القدرة الأميركية في الذهاب إلى حرب، وسقوط الرهان على كيان الاحتلال لتجديد سيناريو مصغر لحرب تموز 2006 ينتهي بجولة تفاوض في مجلس الأمن الدولي يدمج فيها وضع لبنان وإيران، ومعهما وجود المقاومة وإيران في سورية، أملاً بنشر اليونيفيل على الحدود اللبنانية السورية تحت شعار دمج القرارين 1559 و1701، والمطالبة بخروج القوات الأجنبية من سورية بوضع القوات الأميركية والتركية والإيرانية بالتوازي، في محاولة لإغراء روسيا بالحصول على فرصة إنجاز في سورية شرط أن يضمن أمن إسرائيل . وقد سقط السيناريو الذي أعدّه جون بولتون كمستشار للأمن القومي الأميركي بالتنسيق مع شريكه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتصعيد استهداف المقاومة وبعد ردها على الاستفزاز القيام برد موجع يعقبه رد موجع مقابل وتتصاعد الوتيرة بما يتيح نقل المشهد كمصدر للخطر على الأمن والسلم الدوليين إلى مجلس الأمن، لكن كيان الاحتلال ظهر أوهن من رهانات بولتون، كما ظهرت رهاناته على القدرة الأميركية بوجه إيران وفي فنزويلا، أشد وهناً، وكانت عملية أفيفيم القشة التي قصمت ظهر البعير، فقصم ظهر بولتون.
بنيامين نتنياهو المصاب بخسارة شريكه بولتون، تلقى صفعة معنوية وسياسية أثناء حملته الانتخابية، عندما كان ومنافسه تحالف أبيض وأزرق ممثلاً بغابي أشكينازي، يحاولان استمالة مستوطني جوار غزة، بالتبشير بردع المقاومة، وفاجأتهم صواريخ المقاومين، ليفروا هاربين من ملاقاة الناخبين، ووصف موقع ديبكا العبري الصورة الإجمالية لما جرى في أشدود وعسقلان بأنه عمل استخباري مدروس وناجح لمحور المقاومة من إيران وحزب الله وفصائل المقاومة في فلسطين، مضيفاً أن تتبع الذين أطلقوا صواريخهم للحملات الانتخابية ومواقعها كان دقيقاً وتحققهم من عدم مقتل أي من كبار المسؤولين في الكيان كان واضحاً، وختم الموقع بالقول إن ضربة معنوية كبيرة أصابت نتنياهو الذي جاء يبشر بنهاية عهد صواريخ المقاومة فتساقطت الصواريخ تذكّره ببقائها وتجبره على الهرب منها.
الارتباك الأميركي الإسرائيلي أصاب جولة مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر إلى بيروت، حيث أكدت مصادر متابعة لزيارته، أن ما قاله في اليوم الأول عشية إقالة جون بولتون لم يعد يرد في مضمون لقاءاته بعدما تبلّغ التغيير في الإدارة في واشنطن، وبدا حريصاً على توصيف ما قاله يوم وصوله كاستعادة لمهمة سلفه ديفيد ساترفيلد مؤكداً أن مهمته استطلاعية تعارفية. وبدا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحده متبرعاً لنقل تقييمات تحذيرية عن لسان شينكر الذي بدا مستعجلاً لإنهاء زيارته والسفر لمتابعة ما يجري في واشنطن وما قد يترتب عليه من رسم سياسات جديدة.
الكلام الهام الذي وقع على مسامع شينكر كان كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي أكد مجدداً أن التزام لبنان وحكومته التي يشارك فيها حزب الله بالقرار 1701 الذي ينتهكه جيش الاحتلال باستمرار، لا يتعارض مع معادلة أن أي عدوان على لبنان سيعني سقوط الخطوط الحمراء، وأن أي حرب على إيران ستعني محاولة لإلحاق الهزيمة بمحور المقاومة، وبالتالي فكل قوى المقاومة معنية بها، ولن تكون على الحياد، وفي طليعتها المقاومة في لبنان، وكان لرئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد سلسلة من المواقف في لقاءاته الحزبية تناول فيها ورقة الحزب لمعالجة الوضعين الاقتصادي والمالي والحاجة لخطة تلحظ الاستثمار في تطوير الثروات السيادية للدولة، مركزاً على أن لبنان نجح في تثبيت معادلات الردع وتطويرها، وأن معادلة الشعب والجيش والمقاومة صارت أشد ثباتاً، وصار الالتفات للوضع الاقتصادي ملحاً ومحصناً بثبات الاستقرار بفضل هذه المعادلة.
نصرالله: لا خطوط حمراء
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا سنردّ على اي عدوان اسرائيلي بالشكل المناسب للدفاع عن لبنان، مشدداً على أن الخطوط الحمراء انتهت ومن حق اللبنانيين الشرعي الدفاع عن بلدهم.
ووصف السيد نصرالله العدوان الأخير على الضاحية الجنوبية عبر المسيَّرات المففخة بالعدوان الكبير، مشيرا إلى ان المقاومة ثبّتت المعادلات وعزّزت قوة الردع التي تحمي بلدنا ، وأضاف أن الجيش الذي لا يُقهر بات يمثل أفلاماً هيوليودية، في وقت ينشئ العدو للمرة الأولى حزامًا أمنيًا داخل فلسطين المحتلة بعمق 5 كلم .
وكان وقع رسائل السيد نصرالله ثقيلاً على قيادة العدو والمحللين والمراقبين كما على جبهته الداخلية، حيث انشغل الخبراء الإسرائيليون برصد مخاطر إسقاط المسيّرات في لبنان لا سيما وأن المقاومة وللمرة الأولى بحسب مصادر عسكرية تُدرِج هذا النوع من العمليات ما يعد اختراقاً استخبارياً لمنظومة السلاح الجوي الاسرائيلي ما يعني انتقال قواعد الاشتباك ومعادلات الردع من البر الى الجو، وما يفتح الباب أمام احتمالات انتقال المقاومة الى الردع الجوي لمختلف أنواع الطائرات الاسرائيلية بما فيها الحربية.
الأخبار: شينكر يبحث عن صواريخ المقاومة ويهوّل بالحرب عقوبات أميركية جديدة على 4 لبنانيين
كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أول من أمس، فرض عقوبات جديدة على 4 لبنانيين بحجة أنهم “تابعون لحزب الله”، هم: علي كركي، (النائب السابق) محمد حيدر، فؤاد شكر وإبراهيم عقيل. وجاء في بيان وزارة الخزانة أن كركي “قيادي في مجلس الجهاد التابع لحزب الله، وهو المسؤول عن العمليات العسكرية ضمن جنوب لبنان”. فيما عقيل “أحد كبار أعضاء المجلس الجهادي للحزب، والمسؤول عن عمليات الحزب العسكرية”. وأشار البيان إلى أن حيدر “كان يدير شبكات الحزب خارج لبنان”، وأن شكر “هو المشرف على وحدات أسلحة حزب الله في سوريا، ووحدة الصواريخ، والمستشار العسكري المقرب” من السيد حسن نصرالله. وذكر البيان الأميركي أن “العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات، منها حماس وتنظيما القاعدة والدولة الإسلامية والحرس الثوري الإيراني”.
وليس بعيداً عن الضغوط الأميركية على لبنان، واصلَ المبعوث الأميركي ديفيد شينكر لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، التي بدأت ليل الاثنين الماضي. إذ لم تخلُ ملاحظات الموفد الأميركي الجديد في استفساراته حول الاعتداءات الاسرائيلية الأخيرة ورد المقاومة، من التهديد بوقوع الحرب في حال لم تغيّر المقاومة “سلوكها”. وجاء كلام شينكر مشابهاً لحملة التهويل التي قادتها السفارات الغربية والأميركيون خلال فترة التوتر الأخيرة قبل ردّ المقاومة، في محاولة لردع لبنان عن الرد على الخروقات الاسرائيلية.
وأكدت مصادر مطلعة على لقاءات الضيف الأميركي أنه “ركّز على الوضع الأمني والتطورات الأخيرة على الحدود والصواريخ التي تملكها المقاومة، وكان هذا الموضوع يشغل باله ويسأل عنه أكثر من الملفات الأخرى”، مشيرة إلى أن شينكر “لم يتوسع في موضوع الترسيم، وأنه وعدَ بالمساعدة”، مؤكدة أن “زيارته كانت للتعرف إلى المسؤولين اللبنانيين، وهو أتى في مهمة استطلاعية من ضمن جولة يقوم بها في المنطقة”. كذلك التقى شينكر كلاً من الرئيس سعد الحريري والنائب السابق وليد جنبلاط والنائب سامي الجميّل ورئيس حزب القوات سمير جعجع.
وكان التقى يومَ الثلاثاء رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي أكد لزائره أن “لبنان صدّق على قوانين مالية تجعله مطابقاً لأرقى المعايير العالمية بمحاربة تهريب الأموال وتبييضها”. ولفت إلى أن “الاقتصاد اللبناني والقطاع المصرفي لا يستطيعان تحمل هذا الحجم من الضغوطات”. وشدد على أن “لبنان حريص على الاستقرار وعدم الانجرار للحرب، وملتزم القرارات الدولية، ولا سيما 1701، وأن العدو الإسرائيلي مسؤول عن الخروقات لهذا القرار وضرب الاستقرار القائم منذ 2006”.
وسمع شينكر كلاماً مشابهاً من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الذي أكد التزام لبنان قرار مجلس الأمن، فيما لا تلتزمه إسرائيل”. وأمل عون أن تستأنف الولايات المتحدة وساطتها للتوصل إلى ترسيم الحدود البرية والبحرية في الجنوب من حيث توقفت مع ساترفيلد”.
من جهة أخرى، استمرت الردود على كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في العاشر من محرّم، وأبرزها صدر عن النائب نهاد المشنوق، الذي اعتبر أن “قول السيّد نصرالله إنّه يقاتل بقيادة السيّد علي الخامنئي يعرّض الشرعية الدولية للبنان لمخاطر كبيرة سياسياً واقتصادياً في هذه المرحلة”. وأضاف: “لبنان ليس ساحةً للسياسة الإيرانية ولا لغيرها”. ورأى أن “كلام نصرالله يجب ألّا يمرّ من دون ردّ واضح ومحدّد من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة اللبنانية، لا سيما أنّ لبنان الرسمي، باعتراف السيّد نصرالله، وفّر الغطاء الشرعي لمقاومة الاعتداءات الإسرائيلية، ضمن مشروع حزب الله، دون غيره من المؤسسات العسكرية الشرعية”.
الديار: هل تُشعل الضرائب الأخيرة ثورة إجتماعية؟
كتبت صحيفة “الديار” تقول: لا يختلف إثنان على أن لبنان يمرّ في أزمة مالية وإقتصادية تُقوّض أي سياسة إجتماعية تهدف إلى خفض نسبة الفقر وتحقيق حدّ أدنى من الأمن الإجتماعي. فالقيود التي فرضها مؤتمر سيدر والضغوطات التي تُمارسها وكالات التصنيف الإئتمانية وصندوق النقد الدولي من خلال التقارير الصادرة والتي ستصدر تُعقد الُمهمة أمام الحكومة وأمام رئيس الجمهورية الذي أخذ على عاتقه الدفع بإتجاه إيجاد حلول للأزمة الحالية.
التصاريح التي تتوالى من أعلى الهرم في السلطة ونزولًا تعترف جميعها بصعوبة الموقف ولكن في الوقت نفسه تقول أن الأمل لم يُفقد بعد ويجب أن يُساهم الجميع في الخروج من هذه الأزمة. وهنا بيت القصيد، ما يعني مُساهمة الجميع؟ وماذا تعني عبارة رئيس الجمهورية “التخلّي عن بعض الإمتيازات”؟
لبنان وغياب الأمن الإجتماعي
تبلغ نسبة الطبقة الفقيرة في لبنان 33.92% من إجمالي السكان في لبنان، أمّا الطبقة الوسطى فتتركزّ بمعظمها في أسفل هذه الطبقة أي ليس بعيدًا عن خطّ الفقر. وبحسب دراسة الـ” Crédit Suisse”، 67% من إجمالي سكان لبنان يمتلكون ثروة أقل من 10,000 دولار أميركي أي ما يوازي 15 مليون ليرة لبنانية. هذا الواقع دفع ويدفع بعشرات الألوف من اللبنانيين إلى الهجرة مع أكثر من 50 ألف مهاجر متوقعين لهذا العام، وما المظاهرة منذ أسبوعين أمام السفارة الكندية إلا خير مثال على ما يُعانيه قسم كبير من اللبنانيين من الفقر خصوصًا على الأطراف مما دفعهم إلى السعي إلى الوصول إلى الجنة الموعودة في أوروبا، أميركا وأستراليا.
ويبقى المُتضرّر الأكبر من الفقر الأطراف خصوصًا مناطق عكّار، الهرمل، البقاع، الجنوب ولكن أيضًا طرابلس وضواحي بيروت. أكثر من نصف سكان طرابلس (المدينة) يعيشون تحت خطّ الفقر و72% من أهالي عكّار يعيشون بأقلّ من 110 دولار أميركي في الشهر، والمُحزن أن 20% من هؤلاء لا يتعدّى مدخولهم الشهري الأربعون دولار أميركي.
سبعة مليارات وست مائة مليون دولار أميركي الدعم الذي قدّمه المُجتمع الدوّلي في مؤتمر باريس 3 حيث كانت أحدّ أبرز النقاط الأساسية للمعالجة هي الإنماء المناطقي. أكثر من 12 عامًا إنقضت على هذا المؤتمر الذي كان يهدف قبل كل شيء الى تخفيف نسبة الفقر في المناطق الحدودية، ولم يتمّ القيام بأي إنماء مناطقي مع إهمال مزمن من قبل السلطة للسياسات الإنمائية للأطراف.
التداعيات الإجتماعية لغياب السياسات الإنمائية لم يتوقف عند هذا الحدّ، بل طال عمالة الأطفال التي أصبحت ظاهرة مُقلقة مع 7% من أطفال لبنان مُلزمون العمل لتأمين دعم مالي لأسرهم و10% منهم لا يذهبون إلى المدرسة. على هذا الصعيد، يتوجّب الذكر أن أكثر من 46% من أطفال عكّار يتركون المدرسة قبل الوصول إلى صف الـ” Brevet! ” بالطبع الظروف التي يتعرّض لها هؤلاء الأطفال تجعلهم يفتقرون إلى الطفولة التي ينعم بها الأطفال في الدوّل المُتطوّرة.
اللواء: التعيينات قضائية وإقتصادية اليوم.. والتقشُّف يضرب “لقمة الجيش”! شينكر يدافع عن العقوبات على بنك جمّال.. وباسيل يطالب بتفويضه التوقيع على الإتفاقيات مع بريطانيا
كتبت صحيفة “اللواء” تقول: قبل أن تعود الموازنة إلى جدول أعمال مجلس الوزراء، تنجز الحكومة، ضمن آلية التوافق السياسي بين ممثلي الطوائف الكبرى المؤتلفة وزارياً، سلسلة من التعيينات، تتخطى المراكز القضائية إلى تعيينات اقتصادية ومالية واعلامية، وتعيين مجلس إدارة جديد لمؤسسة كهرباء لبنان، بالتزامن مع أوّل مهمة للموفد الأميركي ديفيد شنكر، الذي اعتبر ان لبنان لا يُساعد نفسه إقتصادياً، “ونحن لا نقصد من العقوبات الاقتصادية ان نجر لبنان إلى الانهيار الاقتصادي، فلبنان بأفعاله لا يُساعد نفسه، فمثلاً التصنيفات الدولية التي تراجع بعضها حصلت قبل ان نفرض عقوبات على مصرف جمّال، ولا أمل من التفاوض مع “حزب الله”.. معلناً عن الاستعداد للتحاور مع ايران، وإننا لا نتطلع إلى حرب معها، ولا نطلب تغيير النظام، بل نطلب ان تغير إيران طريقة تصرفها”.
ووصف شينكر الوضع في الجنوب بالقلق، معتبراً أن “وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل يضمحلّ لأن الحزب يجلب أسلحة متطوّرة جدا وهذا أمر يدعو الى القلق”، لافتا الى أن “ما حصل في الأيام الماضية على الحدود يزيد التوتر”.
وأخيرا، عن ملف النازحين السوريين، شدد على أنه “يجب أن تتم معاملتهم بإحترام”، جازما أنه “لا يمكن أن يعودوا الى سوريا طالما أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد لا يزال موجودا، فهم فرّوا من النظام وليس من “داعش” والخطر لا يزال موجودا، ولا يجب أن يعودوا إلا الى بيئة آمنة وأن تكون عودتهم طوعية”.
الجمهورية: عقوبات على أربعة قادة عسكريّين من “الحزب”.. وتعيينات قضائية وإدارية اليوم
كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: على وقع جملة من التطورات الداخلية والخارجية غادر الوسيط الاميركي في ترسيم الحدود البحرية والبرية ديفيد شينكر لبنان ليعود اليه في 14 تشرين الاول المقبل، معترفاً بأنّ المفاوضات “صعبة ومعقّدة” فيما شرع “حزب الله” في وضع “قواعد اشتباك مالية” على ضوء تصاعد العقوبات الاميركية ضدّه وضدّ كل من يشتبه في انه يقدّم الدعم له، في وقت تردّد انّ واشنطن ادرجت خلال الساعات الماضية مسؤولين اضافيين أو قريبين منه أو داعمين له على “لائحتها السوداء”. وفي هذه الاثناء سيقرّ مجلس الوزراء اليوم دفعة تعيينات إدارية جديدة قضائية وادارية، مشفوعة بإقرار استراتيجية لإدارة الحدود، على ان يبدأ درس موازنة 2020 الاسبوع المقبل بعدما وقّعها وزير المال علي حسن خليل ورفعها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
قبيل مغادرته بيروت التي سيعود اليها في 14 تشرين الأول، قال شينكر، انّ المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البحرية “تبدأ عندما توافق الحكومة اللبنانية عليها (…) ونتمنّى أن يتمكّن لبنان من التوصّل إلى إتفاق مشترك على الحدود مع جيرانه حتى يتمكّن من الاستفادة من المخزون الطبيعي في المنطقة البحرية”.
على وقع جملة من التطورات الداخلية والخارجية غادر الوسيط الاميركي في ترسيم الحدود البحرية والبرية ديفيد شينكر لبنان ليعود اليه في 14 تشرين الاول المقبل، معترفاً بأنّ المفاوضات “صعبة ومعقّدة” فيما شرع “حزب الله” في وضع “قواعد اشتباك مالية” على ضوء تصاعد العقوبات الاميركية ضدّه وضدّ كل من يشتبه في انه يقدّم الدعم له، في وقت تردّد انّ واشنطن ادرجت خلال الساعات الماضية مسؤولين اضافيين أو قريبين منه أو داعمين له على “لائحتها السوداء”. وفي هذه الاثناء سيقرّ مجلس الوزراء اليوم دفعة تعيينات إدارية جديدة قضائية وادارية، مشفوعة بإقرار استراتيجية لإدارة الحدود، على ان يبدأ درس موازنة 2020 الاسبوع المقبل بعدما وقّعها وزير المال علي حسن خليل ورفعها الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
قبيل مغادرته بيروت التي سيعود اليها في 14 تشرين الأول، قال شينكر، انّ المفاوضات في شأن ترسيم الحدود البحرية “تبدأ عندما توافق الحكومة اللبنانية عليها (…) ونتمنّى أن يتمكّن لبنان من التوصّل إلى إتفاق مشترك على الحدود مع جيرانه حتى يتمكّن من الاستفادة من المخزون الطبيعي في المنطقة البحرية”.
واعتبر “أنّ التوصل إلى اتفاق حول تلك الحدود ينهي النزاع حول الحدود البحرية، ومن الطبيعي أن يخفّ التوتر على الحدود اللبنانية ـ الاسرائيلية”.