الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: «الوزاري العربي» يدين «إسرائيل».. والأمم المتحدة تحذر من تدمير السلام.. نتنياهو يتوعد بتهويد غور الأردن وشمال البحر الميت

 

كتبت الخليج: تعهد رئيس الحكومة «الإسرائيلية»، بنيامين نتنياهو، مساء أمس الثلاثاء، بإعلان ما تُسمى السيادة «الإسرائيلية» على منطقة غور الأردن، وشمال البحر الميت، إذا ما تم انتخابه وتكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة، مشدداً على أن ذلك سيتم بتنسيق كامل مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وأضاف نتنياهو: إن ذلك يتطلب تكليفي بمهمة تشكيل الحكومة، والتوصل لائتلاف حكومي يلتزم بهذه المبادئ (ضم الضفة)، إضافة إلى استعدادات عسكرية وأمنية، مؤكداً أن «السيادة» على هذه المناطق ستكون إلى الأبد، في حين نددت السلطة الفلسطينية وأكدت أن خطط نتنياهو تحطم كل فرص السلام، كما دان الأردن ضم المستوطنات وفرض السيادة على غور الأردن وشمال البحر الميت.

وقال رئيس المجلس الاستيطاني في غور الأردن: إن نتنياهو على وشك إعلان السيادة «الإسرائيلية» على منطقة الأغوار، التابعة للضفة الغربية المحتلة. وجاءت تصريحات رئيس المجلس الاستيطاني في الأغوار، قبيل المؤتمر الصحفي الذي عقده نتنياهو، حول ضم مناطق في الضفة المحتلة و«صفقة القرن» الأمريكية. وقال إن «كل المؤشرات تدل على أن نتنياهو يستعد لإعلان السيادة «الإسرائيلية» على الأغوار». وأضاف أنه سيصدر إعلان أمريكي في هذا الخصوص، في إشارة إلى إمكانية اعتراف الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب، بالسيادة «الإسرائيلية» على الأغوار، على غرار ما فعلته بالقدس والجولان.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي جاء في إطار انتخابي دعائي، إن «التقديرات تؤكد أن إعلان الإدارة الأمريكية عن خطتها للسلام سيتم بعيد الانتخابات مباشرة»، مضيفًا: «ربما أيام معدودة بعد الانتخابات المقبلة». واعتبر نتنياهو أن ذلك يشكل تحدياً تاريخياً وفرصة تاريخية كذلك ل«إسرائيل».

وأضاف نتنياهو أنه كان ينوي إعلان السيادة «الإسرائيلية» على كافة الكتل الاستيطانية بالضفة الغربية، بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، انطلاقاً من المناطق التي تشكل أهمية استراتيجية وأمنية ل «إسرائيل»، مثل منطقة الأغوار التابعة للضفة الغربية المحتلة. وتابع أنه ينوي إعطاء فرصة للإدارة الأمريكية بطرح «صفقتها»، ومن ثم يبدأ بإعلان السيادة «الإسرائيلية» على مناطق قال إنها تشكل أهمية «أمنية وتاريخية» بالضفة المحتلة، كما تعهد بضم الأغوار بعد الانتخابات «الإسرائيلية» المقررة في 17 أيلول/‏ سبتمبر الجاري.

وأضاف أن باستطاعته استخلاص اعتراف أمريكي بالسيادة «الإسرائيلية» على الأغوار، كما فعل فيما يتعلق بالجولان السوري المحتل. وشدد نتنياهو على أنه ينوي تقديم خطة شاملة لتعزيز الاستيطان اليهودي في منطقة الأغوار، وعلى سائر مساحة الضفة الغربية المحتلة. وعرض خريطة لمنطقة الأغوار بعد «الضم»، زاعماً أن الخريطة تضيف عمقا استراتيجيا ل «إسرائيل» في الأراضي المحتلة وتشمل جميع المواقع «الإسرائيلية».

وشدد على أنه لن يتم ضم البلدات والقرى الفلسطينية في المنطقة، وإنما سيتم السماح للفلسطينيين باستخدام الطرق «الإسرائيلية» التي قد تتيح لهم التوجه شرقا أو غربا.

وقال نتنياهو «يجب علينا أن نصل إلى حدود ثابتة لدولة «إسرائيل»، لضمان عدم تحول الضفة الغربية إلى منطقة مثل قطاع غزة». وأضاف: «هذه فرصة ثمينة لنا، ولأول مرة تأتي، ولن تكون لنا حتى 50 سنة مقبلة، أعطوني القوة لأعزز «إسرائيل» وأمنها. أعطوني القوة من أجل تحديد إسرائيل».

وبعد إعلانه التهويدي بلحظات، لاذ نتنياهو بالفرار، بعدما أطلقت المقاومة الفلسطينية صواريخ على مستوطنات غلاف قطاع غزة، حيث كان يشارك في حفل لحزب «الليكود». وقال موقع «إسرائيلي» إن المقاومة أطلقت 5 صواريخ على أسدود، وعسقلان، ومستوطنات «غلاف غزة»، فيما تمكنت منظومة «القبة الحديدية» من اعتراض صاروخين. ونقلت وسائل إعلام «إسرائيلية» أن صفارات الإنذار أطلقت في أسدود، حيث كان نتنياهو يحتفل.

وفي هذا السياق، حذّر رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، من إمكانية إعلان «إسرائيل» ضم مناطق من الضفة الغربية. واعتبر أن ذلك يأتي ضمن محاولات نتنياهو لكسب المزيد من الأصوات قبيل موعد الانتخابات المقبلة المقررة يوم الثلاثاء المقبل. وقال اشتية إن «أرض فلسطين ليست جزءاً من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو و«إسرائيل» الخاسران على المدى البعيد». وتابع رئيس الوزراء: «نتنياهو هو المدمر الرئيسي لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها سوف تعكس نفسها سلباً عليه محلياً ودولياً». ودعا اشتية، دول الاتحاد الأوروبي للمسارعة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لما في ذلك من دعم لحل الدولتين، في ظل المخاطر التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ووصفت المسؤولة الكبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تعهد نتنياهو ضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي» و«سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام». وقالت «هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة. في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا. إنه أسوأ من الفصل العنصري. إنه يشرد شعباً كاملاً بتاريخ وثقافة وهوية».

القدس العربي: تنياهو يتعهد بضم ثُلث الضفة بعد الانتخابات… وصواريخ غزة تُجبره على الفرار من أسدود

كتبت القدس االعربي: أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الثلاثاء عزمه ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في الانتخابات العامة المقررة الأسبوع المقبل.

وقال نتنياهو، في خطاب بثته قنوات التلفزيون الإسرائيلية على الهواء مباشرة، «اليوم أعلن عزمي، بعد تشكيل حكومة جديدة، تطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت».

وقطع نتنياهو كلمة له خلال مؤتمر صحافي في مدينة أسدود جنوبي إسرائيل إثر إطلاق صافرات الإنذار في المنطقة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وذلك بعد إطلاق صواريخ من غزة تجاه عسقلان وأسدود.

وعاود نتنياهو، الذي يقاتل من أجل مستقبله السياسي في انتخابات شديدة التنافس، التأكيد على تعهد بضم جميع المستوطنات اليهودية في أنحاء الضفة الغربية، لكنه قال إن خطوة من هذا القبيل لن تٌتخذ قبل الإعلان عن خطة سلام أمريكية طال انتظارها ومشاورات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ويسعى الفلسطينيون لأن يكون غور الأردن الحد الشرقي لدولة لهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، ويمتد من البحر الميت في الجنوب حتى مدينة بيسان في شمال إسرائيل.

ويمثل غور الأردن الذي تبلغ مساحته 2400 كيلومتر مربع نحو 30 في المئة من الضفة الغربية. وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إنها تعتزم الحفاظ على السيطرة العسكرية هناك في ظل أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعليا على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية.

وقال مسؤول من إدارة ترامب ردا على خطة نتنياهو إنه لا تغير في السياسة الأمريكية في هذا التوقيت.

وقال الرئيس محمود عباس إن الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل ستنتهي حال فرضت سيادتها على أي جزء من الأراضي الفلسطينية.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، في بيان صدر قبل قليل من حديث نتنياهو، وسط تقارير عن إعلان محتمل للضم إن الزعيم الإسرائيلي مدمر رئيسي لعملية السلام.

وذكر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن وزراء الخارجية العرب نددوا بخطة نتنياهو، وقال للصحافيين بعد اجتماع دام يوما واحدا للوزراء في القاهرة «تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة… يعتبر المجلس هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة».

واعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي تعهد نتنياهو «تصعيدا خطيرا يدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع».

وقال الصفدي، الموجود حاليا في القاهرة لحضور اجتماعات جامعة الدول العربية، حسب ما نقل عنه بيان صادر عن الخارجية الأردنية، إن «الأردن يدين عزم نتنياهو ضم المستوطنات الإسرائيلية (…) وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الاْردن وشمال البحر الميت ويعتبره تصعيدا خطيرا ينسف الأسس التي قامت عليها العملية السلمية ويدفع المنطقة برمتها نحو العنف وتأجيج الصراع».

من جهتها، وصفت المسؤولة الكبيرة في منظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تعهد نتنياهو ضم غور الأردن في حال إعادة انتخابه بأنه «انتهاك صارخ للقانون الدولي» و«سرقة للأراضي وتطهير عرقي ومدمر لكل فرص السلام».

وقالت «هذا تغيير شامل للعبة، جميع الاتفاقيات معطلة (…) في كل انتخابات ندفع الثمن من حقوقنا وأراضينا (…) إنه أسوأ من الفصل العنصري، إنه يشرد شعبا كاملا بتاريخ وثقافة وهوية».

بدورها، اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بمحاولة البحث عن أصوات لليمين.

وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم «نتنياهو ما زال يتوهم أن بإمكانه إبقاء الاحتلال للأرض الفلسطينــــية، الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله حتى يطرد الاحتلال عن أرضه ويقيم دولته المستقلة».

إلى ذلك، وبعد يوم واحد فقط من الإعلان عن إسقاط طائرة إسرائيلية مسيّرة في جنوب لبنان، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس مسؤوليتها عن إسقاط طائرة مسيّرة أخرى فجر أمس، شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

والطائرة، وهي من طراز «كواد كابتر»، طائرة صغيرة تطير بواسطة أربع مراوح مثبتة على الأطراف. وهذا النوع من الطائرات الصغيرة المصمم بالأصل لالتقاط الصور، طورته إسرائيل في عمليات جمع المعلومات، كما جرى تطوير تلك الطائرات لإطلاق قنابل غاز مسيل للدموع على المتظاهرين المشاركين في فعاليات «مسيرات العودة».

تشرين: مادورو: التدريبات العسكرية على الحدود مع كولومبيا لا تهدد أحداً

كتبت تشرين: أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم أن التدريبات العسكرية التي تجريها بلاده على الحدود مع كولومبيا لا تهدد أحداً والهدف منها دفاعي فقط.

وقال مادورو في كلمة متلفزة اليوم: “هذه التدريبات العسكرية التي نجريها ليست للتهديد وإنما للدفاع عن النفس .. نحن لا نهدد أحداً .. جيش فنزويلا لم يتجاوز قط حدود بلاده للتهديد أو غزو أراضي شعب آخر وهذا لن يحدث أبدا”.

وتابع الرئيس الفنزويلي: “لقد أمرت قائد العمليات الاستراتيجية في القوات المسلحة وكل وحدات الجيش على الحدود إعلان التأهب .. في مواجهة تهديد كولومبيا بالعدوان على فنزويلا” موضحا أن “الاستراتيجية الرئيسية للقوات المسلحة دفاعية .. ولكن إذا تطلبت حماية مواطني البلاد استخدام السلاح فلدى فنزويلا قوات مسلحة جاهزة ومجهزة جيدا للدفاع عن وطنها”.

وأعلنت رئاسة أركان الجيش الفنزويلي أنها بدأت بنشر 150 ألف جندي على الحدود مع كولومبيا للقيام بمناورات أمر بها الرئيس مادورو.

الاهرام: “الوزارى العربى” يدين تصريحات نتانياهو بضم أراض الضفة الغربية

كتبت الاهرام: أصدر مجلس الجامعة على المستوى الوزاري المنعقد في دورة طارئة غير عادية بيانًا يعبر عن إدانته الشديدة ورفضه المطلق للتصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الإسـرائيلي مساء اليوم الثلاثاء 10/9/2019 ، بشأن إعلان نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة عام 1967.

واعتبر المجلس هذا الإعلان تطوراً خطيراً وعدواناً إسرائيلياً جديداً بإعلان العزم على انتهاك القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بمـا فيهـا قراري مجلس الأمن 242 و 338.

واعتبر المجلس هذه التصريحات، إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية الـسلام وتنسف أسسها كافة .

وأعلن المجلس عزمه متابعة هذه التصريحات العدوانية الإسرائيلية الجديدة على نحـو مكثف، ويستعد لاتخاذ كافة الإجراءات والتحركات القانونية والسياسية للتصدي لهذ ه الـسياسة الإسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنه أن تؤجج الصراع والعنف في المنطقة والعالم، بمـا في ذلك التحرك العربي لدى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات الدوليـة وأعضاء المجتمع الدولي .

وقال أبو الغيط:” إن المجلس إذ يحمل الحكومة الإسرائيلية نتائج وتداعيات هذه التصريحات الخطيرة غير القانونية وغير المسؤولة، ليؤكد على تمسكه بثوابت الموقف العربي الداعم لحقـوق الـشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القـدس الـشرقية، وحـق اللاجئين بالعودة والتعويض وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية .

ودعا المجلس المجتمع الدولي وبصفة خاصة مجلس الأمن إلـى تحمـل مـسؤولياته بالتصدي الحازم لهذه التوجهات الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتحرك الفوري لإطلاق جهد حقيقي وفاعل لحل ا لصراع على أساس مرجعيـات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ومبادرة السلام العربية ومبـدأ حـل الدولتين على خطوط الرابع من يونيو 1967.

وكلف المجلس الأمين العام بمتابعة تنفيذ مضمون هذا البيان، ويعتبر نفسه فـي حالـة انعقاد دائم لمتابعة تطورات هذا الموقف العدواني الإسرائيلي .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى