الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: واشنطن تعترف بعجزها عن معاقبة الصين لشراء النفط الإيراني… وبريطانيا تدخل أزمة دستورية

المقاومة تصدق وعدها ببدء تساقط المسيَّرات… والاحتلال يهوِّن المصيبة على نفسه.. شينكر الآتي من مفاوضات الحوثيّين… يحمل مشروعاً لمقايضة الترسيم بضمانات من حزب الله

 

كتبت صحيفة البناء تقول: مع إعلان المسؤولين الأميركيين نيتهم مفاتحة بكين بقلقهم من مواصلة الصين وعلى المستوى الحكومي بصورة خاصة شراء كميات كبيرة من النفط الإيراني، صدر أول اعتراف أميركي رسمي بعدم جدوى سياسة العقوبات في تحقيق هدف مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون بتصفير صادرات النفط الإيرانية بقوة العقوبات. وقالت مصادر نفطية إن إيران تصدر على الأرجح ما يزيد عن مليون برميل من النفط يومياً وإلا لما امتكلت مالياً القدرة على رفض مبادرة أوروبية قدّمتها فرنسا بتقديم قرض بقيمة 15 مليار دولار مقابل العودة عن الإجراءات التي اتخذتها من خارج الاتفاق النووي. وتوقفت المصادر أمام كلام نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف عن إمكانية تطبيع الوضع في الخليج إذا حصلت موسكو على تعهّدات بعدم ملاحقة ناقلات النفط الإيرانية في أي منطقة في العالم، ما يعني بنظر المصادر أنه دون رفع العقوبات عن مبيعات النفط الإيراني، فإن إيران تملك ما يكفي من طلبات الشراء إذا تيسّرت عملية نقل المبيعات عبر البحار دون التعرّض للقيود التي تفرضها واشنطن وتلزم حلفاءها بمجاراتها بفرضها كما حدث مع الناقلة الإيرانية في مضيق جبل طارق قبل تحريرها.

الاهتزاز في قبضة القيود الأميركية على إيران يتوازى مع أنباء سيئة أخرى للرئيس الأميركي دونالد ترامب، فقد بدا حكم حليفه البريطاني بوريس جونسون يترنّح بعدما تصادم مع مجلس العموم حول شكل الخروج من الاتحاد الأوروبي، وقيامه بحل المجلس بينما كان مجلس اللوردات يصادق على قانون ربط الخروج بالتوافق وطلب تمديد مهلة الخروج لثلاثة شهور، وكانت الملكة إليزابيت الثانية تصادق على القانون، ما يضع جونسون في مأزق دستوري يجعله عاجزاً عن الحكم .

بالتوازي ترنُّحٌ مشابه وصلت أصداؤه بالتأكيد إلى مسامع ترامب مع التحولات النوعية التي فرضتها المقاومة على معادلات المواجهة مع كيان الاحتلال، في البر والجو، حيث تكاملت عملية أفيفيم مع أول إسقاط المقاومة لإحدى الطائرات المسيّرة لجيش الاحتلال على خط الحدود بين لبنان وفلسطين، والسيطرة عليها وما تحمله من معلومات، كما فهم من بيان جيش الاحتلال الذي أصدر بياناً يهوّن عبره المصيبة على نفسه بالحديث عن عدم أهمية الطائرة وعدم خطورة المعلومات التي تحملها، بينما شكل التتابع في عمليات المقاومة تأكيداً لكون يدها هي العليا في معادلات المواجهة، وكون مرحلة جديدة باتت تحكم الوضع عبر الحدود، حيث ترسم المقاومة خطوطها الحمراء، ومنها لا أمن للطائرات المسيَّرة لجيش الاحتلال في أجواء لبنان، ولا استهداف لوجود المقاومة في سورية، وتسقط الخطوط الحمراء لجيش الاحتلال وأهمها وأخطرها الحرمة التي كان يفرضها على مواقعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 باعتبارها الأراضي السيادية المعترف بها دولياً للكيان.

داخلياً، رغم العناوين المحلية الكثيرة وأغلبها يتراوح بين المصالحات التي يشكل الحزب التقدمي الاشتراكي محورها بإشارات تموضع جديد يعاونه عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري لفتح صفحة جديدة مع كل من حزب الله والتيار الوطني الحر، ومقابل المصالحات الوضع المالي مع التقدّم في مشروع موازنة 2020 والنقاشات حول كيفية الجمع بين تطبيق مقررات لقاءات بعبدا الاقتصادية وحسم الخلافات حول مفهوم وإطار الضرائب الجديدة في ظل إملاءات المفوّض السامي لمؤتمر سيدر بيار دوكان، وبالتوازي مع المصالحات والموازنة بدأت المشاورات الحثيثة لبلورة وتجهيز ملف التعيينات تتحوّل إلى موضوع رئيسي في العلاقات السياسية، لكن بقيت رغم كل ذلك للحدث وجهة أخرى تتصل بزيارة معاون وزير الخارجية الأميركية ديفيد شينكر التي بدأت لبيروت وتضمّنت زيارات لكبار المسؤولين بدأها برئيس الحكومة سعد الحريري، وستشمل بالتأكيد رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، ووفقاً لمصادر متابعة فإن شينكر الآتي من الخليج بعد إشرافه على جولة التفاوض التي كشف عنها مع أنصار الله بواسطة العمانيين، يحمل للبنان مشروع مقايضة عنوانه ترسيم الحدود بشروط تحقق الكثير مما يريده لبنان خصوصاً في مجال النفط والغاز مقابل ضمانات من حزب الله تتصل بطلبات إسرائيلية معينة لم تُعرف تفاصيلها، لكن ليس بينها المطالبة السابقة بتحييد حزب الله عن أي مواجهة مع إيران بعدما سحبت المواجهة من التداول مع التراجعات الأميركية أمام إيران في الخليج، ولكنها على الأرجح تتصل بالصواريخ الدقيقة، وبانتظار معرفة ما يحمله شينكر سيهتمّ العالم ولبنان أكثر بما سيقوله اليوم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

مسيَّرة إسرائيلية في قبضة المقاومة

فيما كانت الأنظار منصبّة على التفاهمات والمصالحات السياسية على خط الحزب الاشتراكي حزب الله والتيار الوطني الحر، خطفت المقاومة الأضواء مجدداً، بعملية نوعيّة أسقطت خلالها مسيَّرة إسرائيلية جاءت ترجمة لتهديدات الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله للرد على مسيَّرتي الضاحية الجنوبية وجاءت كدفعة ثانية من الحساب.

وكان لافتاً تنفيذ العملية قبيل ساعات من خطابين مفصليين للسيد نصرالله في الليلة التاسعة من المحرم أمس والعاشر منه اليوم ، كما كانت عملية أفيفيم التي سبقت إطلالة السيد نصرالله بساعات. ما يدلّ بحسب خبراء على قدرة المقاومة على ضبط عملياتها العسكرية على الساعة السياسية التي تحددها قيادتها، كما يدلّ على قدرة المقاومة العسكرية على ضرب أهداف عسكرية حيثما وكيفما تشاء.

وأعلن حزب الله في بيان عن إسقاط طائرة مسيَّرة إسرائيلية حلقت في جنوب لبنان ووقوعها في قبضته. وقال: تصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيَّرة أثناء عبورها للحدود الفلسطينية اللبنانية باتجاه بلدة رامية الجنوبية . وأضاف تمّ إسقاط الطائرة المسيَّرة في خراج البلدة، وأصبحت في يد المقاومين وذلك اليوم الاثنين .

الأخبار: نصر الله: لن نترك إيران!

كتبت صحيفة الاخبار تقول: تشهد الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم مسيرة حاشدة بمناسبة العاشر من محرم، يتحدث في نهايتها السيد حسن نصر الله، الذي أعاد في خطابه أمس التأكيد على وحدة محور المقاومة، معلناً الوقوف إلى جانب إيران في معركتها الرامية إلى فك الحصار عنها

أعاد الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصر الله، أمس، التأكيد على وحدة محور المقاومة في المنطقة. ومن بوابة الربط بين معركة كربلاء وموقف إيران وما تتعرّض له من حربٍ أميركية، قال إن “قائد مخيمنا اليوم هو الإمام الخامئني ومركزه الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتحاول أميركا أن تحاصره”. كما توجه إلى الخامنئي بالقول: “في وجه أميركا وإسرائيل ما تركناك يا ابن الحسين”، مستنداً إلى الشعار الحسيني لمراسم عاشوراء هذا العام “أنبقى بعدك؟”.

وبالرغم من أن خطاب أمس لم يتطرق إلى القضايا السياسية، بعكس ما هو متوقع لخطاب العاشر اليوم، إلا أنه توجه برسائل للرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، قائلاً فيها: “نقول لترامب ونتنياهو الليلة وغداً (ليل أمس واليوم) نحن قومٌ لا يمس بإرادتنا لا حصار ولا عقوبات ولا فقر ولا جوع”.

ميدانياً، أسقط حزب الله أمس طائرة مسيّرة إسرائيلية فوق بلدة رامية، مكتفياً بعدها ببيان مقتضب، أعلن فيه إسقاط المسيّرة “بالأسلحة المناسبة” في خراج البلدة، مشيراً إلى أنها أصبحت في يد المقاومين. وإذ تعمّد الحزب عدم تحديد نوع السلاح المستخدم ولا نوع الطائرة، فقد تعمّد أيضاً عدم تضخيم العملية، بدليل عدم تطرق السيد حسن نصر الله إلى الموضوع في كلمته خلال إحياء الليلة التاسعة من عاشوراء، أمس. لكن مع ذلك، فإن العملية ذهبت إلى تأكيد انتفاء الخطوط الحمر في المواجهة مع العدو. فكما ثبّت الحزب معادلة الرد على الاعتداءات عبر الأراضي الفلسطينية بدلاً من الأراضي اللبنانية المحتلة، فقد ثبّت أمس معادلة حق الرد في أي منطقة في لبنان، وبينها منطقة جنوب الليطاني المشمولة بالقرار 1701، من دون أن يعني ذلك بالضرورة أن ما جرى أمس هو “نهاية الرد” على الاختراق الاسرائيلي الخطير للضاحية الجنوبية فجر 25 آب.

أما في رامية التي استفاق أهلها على خبر العملية التي نُفّذت في بلدتهم، فلا أحد يعلم أين موقع سقوط طائرة الاستطلاع الإسرائيلية. فقط عبر وسائل الإعلام، انتشرت الأنباء بين الأهالي بأن حقول التبغ في ناحية مرج المزرعة المتاخمة للحدود المتحفظ عليها لبنانياً، هي مسرح المهمة الثانية للمقاومة بعد عملية “أفيفيم” في الأول من أيلول. حاول البعض الذهاب لرؤية مكان العملية، لكنه لم يجد سوى عدد من الصحافيين والشباب (الصفة التي تطلق اصطلاحاً على عناصر حزب الله في القرى). لا بقايا حطام للمسيرة ولا أثر حريق في الحقل. من لم تحركه حشريته نحو مرج المزرعة، تابع أشغاله المعتادة.

في المقابل، اختفى أثر العدو في موقعي عميرام وزرعيت خلف البراميل الزرقاء عند حدود رامية المتحفّظ عليها، كما اختفى من على الساتر الترابي الذي استحدثه العدو قبل عام ليحجب المستوطنة عن البرج الذي رفعته جمعية “أخضر بلا حدود”. حتى إن الطائرات المعادية التي سمع صوتها تحلق في الأجواء، لم تخترق الخط الأزرق، كما أكد جندي الجيش اللبناني المرابط في موقع قريب.

من جهة أخرى، دعا رئيس الجمهورية ميشال عون اللبنانيين الى “عدم الخوف على المستقبل لأن لبنان لن يسقط على الاطلاق”، منوّها بـ”ما تحقق من مصالحات بين جميع الافرقاء”، ولافتاً الى أنه “سعى الى هذه المصالحات لأنه في ظل الخلافات التي كانت سائدة كان يصعب الانطلاق بمعالجة الازمات والتحديات الماثلة اقتصادياً ومالياً واجتماعياً”.

وخلال استقباله رئيس المجلس العام الماروني وديع الخازن، على رأس وفد من أعضاء الهيئتين التنفيذية والعامة، أكد الرئيس عون أنه “لولا تحقيق الاستقرار السياسي والامني، لما كانت هناك قدرة على الاصلاح الاقتصادي”، مشدّداً على أنه “مستمر في العمل على إعادة تركيب الدولة حجراً حجراً، وإن التعيينات المقبلة ستكون على أساس اختيار النخبة لتتبوّأ المواقع الاساسية على نحو ينعكس تصحيحاً للوضع القائم وتحسيناً لسير العمل”.

وأوضح “إننا نحاول معالجة الازمة الراهنة بكل ما أوتينا من إمكانات، وهو أمر صعب، لكننا سنحاول القيام بذلك”، مضيفاً “اليوم، وبعد معالجة كل الامور التي طرأت مؤخراً بتنا على الطريق الصحيح، وسنخرج من الازمة تدريجياَ”.

الديار: المقاومة تفتتح عمليات الردع الجوي باسقاط مسيرة بتقنيات متطورة تثبيت حزب الله لقواعد الاشتباك يعزز الموقف اللبناني في مواجهة الموفد الاميركي رسائل اشتراكية للقوات وباسيل الى الجبل من بوابة المختارة !

كتبت صحيفة الديار تقول: فيما تتخبط مختلف الاوساط السياسية في “مستنقع” الوضع الاقتصادي الصعب في ظل شكوك متنامية حول قدرة ونية هذه الطبقة في اخراج البلاد من مأزقها، “دشنت” المقاومة “باكورة” عملياتها في استهداف “المسيَّرات” الاسرائيلية كما سبق ان وعد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مع اسقاط الطائرة الاولى فوق بلدة رامية الجنوبية… وفي انتظار ما سيكشف عنه في كلمته المرتقبة في ذكرى عاشوراء اليوم، يبقى لغز اسقاط المسيرة طي الكتمان لدى سلاح الدفاع الجوي في المقاومة، لكن الثابت ان الطائرة باتت بحوزة المقاومين وهي سليمة من الناحية التقنية، بعد ان حلقت فقط لخمس دقائق فوق الاراضي اللبنانية قبل اسقاطها، ووفقا للمعلومات تم استخدام تقنيات عالية الدقة في السيطرة والتحكم ادى الى اختراق اجهزة التشويش الاسرائيلية وافقد مشغليها السيطرة عليها، ما سمح لمشغليها الجدد بالتحكم بمسارها، حيث سيستفاد الان من التقنيات الموجودة فيها لتطوير قدرات خرق منظومات اكثر تعقيدا، كما سيستفاد من المعلومات المتاحة لمعرفة طبيعة المناطق والمواقع التي يركز عليها الاسرائيليون في مراقبتهم الجوية للاجواء اللبنانية، وقد سبق وحصل المقاومون على الصور قبيل اسقاط الطائرة، بعدما باتت هذه التقنية بين يديهم منذ سنوات وكشف عنها للمرة الاولى خلال الكشف عن تفاصيل عملية الانصارية الشهيرة… وفي سخرية واضحة من الجيش الاسرائيلي قالت صحيفة يديعوت احرنوت الصهيونية ان حزب الله اسقط “المسيرة” كما يصطاد اي صياد لبناني للطيور بينما عجز الجيش الاسرائيلي عن اسقاط “مسيرة” هاجمت آلية عسكرية في قطاع غزة..!

انعكسات “استراتيجية”…

وترى اوساط مقربة من حزب الله “للديار” الى ان اهمية هذه الخطوة متشعبة وهي تتجاوز في مدلولاتها البعد الميداني الى ما هو ابعد من ذلك على المستويين الاستراتيجي والسياسي لما لذلك من انعكاسات ايجابية مباشرة، اولا على محور المقاومة وثانيا على اللبنانيين الذين يرونه ترجمة عملية للردع الجوي الذي سبقه قبل ايام ردع بري بقيت معه كل المستوطنات على طول الحدود مشلولة لمدة اسبوع كامل فقط لان السيد نصرالله اعطى “اوامره” للجميع هناك بان يقفوا على “اجر ونصف”..ويمكن القول ان المقاومة ادخلت لبنان اليوم في مرحلة جديدة عنوانها “الردع الجوي”…

نصرالله وضع “النقاط على الحروف”

هذا الرد “المدروس” من قبل حزب الله ترك ايضا اثره المباشر على “الوعي” في اسرائيل حيث ادرك المستوطنون مجددا بان من يمتلك “مفاتيح اللعبة” ليس الجيش الاسرائيلي والقيادات السياسية في البلاد حيث فشلوا على مدى الاسبوعين الماضيين من فرض قواعد اشتباك جديدة تردع المقاومة، وباتت القناعة ثابتة بان مجريات الاحداث لم تكبل “يدي” السيد نصرالله بل اعطته “خطيئة” نتانياهو فرصة جديدة لوضع “النقاط على حروف الصراع” بعد ان نجح في “سلب” نتنياهو وهم القدرة على تسخين وتبريد هذه الجبهة واستخدامها لمصالحه الانتخابية، والنتيجة الاهم في هذا السياق ان حزب الله نجح في تحييد الساحة اللبنانية وعدم السماح لاي طرف في اسرائيل من استخدامها في “صندوقة الاقتراع”…

وكان حزب الله قد اعلن إسقاط طائرة مسيرة إسرائيلية، وقال في بيان “تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها الحدود الفلسطينية اللبنانية باتجاه بلدة رامية الجنوبية”. وأضاف “تم إسقاط الطائرة المسيّرة في خراج البلدة، وأصبحت في يد المقاومين وذلك يوم الاثنين”. من جانبه، أقر الجيش الإسرائيلي بسقوط الطائرة المسيرة، وقال إن الطائرة سقطت “خلال عمل روتيني، وادعى لا خشية من تسريب معلومات منها”.

اللواء: الإنفراج السياسي يحسم تعيينات 5 مراكز عُليا في القضاء شنكر يجدِّد إلتزام واشنطن باستقرار لبنان.. ومواقف تصعيدية لنصر الله اليوم

كتبت صحيفة اللواء تقول: يستعد أطراف الحكم للإقدام على خطوات عملية، تكرّس الواقع السياسي التفاهمي، وتفتح الباب امام تعيينات إدارية في نواب حاكم مصرف لبنان والمراكز الشاغرة في وزارة العدل، من زاوية اعتماد آلية ادراج التعيينات على جدول أعمال مجلس الوزراء، وهذا ما حصل فعلاً إذ تضمن بند 7 من الجدول: تعيينات قضائية (رئيس أوّل لمحكمة التمييز، نائب عام لدى محكمة التمييز، رئيس مجلس شورى الدولة، رؤساء غرف في ديوان المحاسبة، مدير عام وزارة العدل ورئيس هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل).

وفي سياق الاهتمام الأميركي بلبنان، وصل عصر أمس إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر واستقبله في بيت الوسط الرئيس سعد الحريري ترافقه السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد في حضور الوزير السابق غطاس خوري وتناول اللقاء آخر المستجدات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وكشف مصدر مطلع لـ “اللواء” ان الموفد الاميركي، بدأ محادثاته حول ترسيم الحدود مع الرئيس الحريري من النقطة التي وصل إليها السفير ديفيد ساترفيلد، الذي نقل إليه الملف، بعد تسلمه منصباً جديداً كسفير لبلاده في تركيا.

وقال المصدر ان السفير شينكر يحمل معه بعض الملاحظات، تتعلق بجملة من الملفات، بعضها طرح خلال زيارة رئيس الحكومة إلى واشنطن.

الجمهورية: رَدّ جزئي لـ الحزب على المسيّرتين.. وواشنطن: للحفاظ على الأمن

كتبت صحيفة الجمهورية تقول: خطف الأضواء أمس إعلان “حزب الله” إسقاط طائرة اسرائيلية مسيّرة على الحدود الجنوبية، ما اعتبره المراقبون رداً على الهجوم الاسرائيلي الأخير بالطائرتين المسيّرتين على الضاحية الجنوبية لبيروت اللتين تمّ تدميرهما، إذ كان الحزب توعّد بهذا الرد، وكذلك بالرد على القصف الاسرائيلي الذي أوقع اثنين من مقاتليه في سوريا، وقد حصل عليه الاحد الماضي بتدمير آلية عسكرية اسرائيلية قرب مستعمرة افيفيم. لكنّ هذا الحدث وما لاقاه من ردود فعل محلية وخارجية، لم يلغِ الاهتمام بوصول الوسيط الاميركي الجديد في ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان واسرائيل، ديفيد شينكر، وكذلك الاهتمام بالقضايا الأخرى وابرزها ترجمة نتائج اجتماع بعبدا الاقتصادي الأخير، ومنها إقفال معابر التهريب، والتحضير لإقرار موازنة 2020 في موعدها الدستوري.

إستفاق اللبنانيون صباح أمس على إعلان “حزب الله”، في بيان، إسقاط الطائرة الإسرائيلية المسيّرة جنوباً، وقال إنّ “مجاهدي المقاومة الإسلامية تَصدّوا بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيّرة أثناء عبورها الحدود الفلسطينية – اللبنانية في اتجاه بلدة رامية الجنوبية”.

وأضاف: “تمّ إسقاط الطائرة المسيّرة في خراج البلدة، وأصبحت في يد المقاومين، وذلك يوم الاثنين (أمس)”.

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنّ إحدى طائراته المسيّرة سقطت في الأراضي اللبنانية. وأكد متحدث باسمه أنه “لا يوجد خطر خَرق معلومات” في حال السيطرة على الطائرة.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “في وقت مبكر من صباح اليوم (أمس) أطلق عدد من الصواريخ من سوريا في اتجاه اسرائيل، وأخفقت كلها في بلوغ الأراضي الإسرائيلية”. واتهم “أفراداً في ميليشيا شيعية مرتبطة بفيلق القدس”، التابع للحرس الثوري الإيراني، بإطلاقها من محيط دمشق”.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى