من الصحف الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم ان الولايات المتحدة الأميركية عرقلت صدور إعلان عن مجلس الأمن حول التصعيد الأخير على الحدود اللبنانية الفلسطينية، بعد أن رفضت تضمين الإعلان أي انتقاد لحكومة الاحتلال الإسرائيلي وتضمنت الصياغة الأولى لمشروع الإعلان التي تم التفاوض بشأنها منذ مطلع الأسبوع، ست نقاط تعبر عن “قلق مجلس الأمن العميق إزاء الخروقات على الحدود بين لبنان وإسرائيل”.
وجاء أيضا في مشروع الإعلان الذي أعدته فرنسا “أن أعضاء مجلس الأمن ينددون بكل الخروقات للخط الأزرق أكانت من الجو أو من الأرض، ويدعون بحزم كل الأطراف إلى التزام وقف أعمال العنف“.
ادعت مصادر في الجيش الإسرائيلي بشأن “عملية أفيفيم” بعد ظهر الأحد الماضي، أنه تقرر عدم استهداف مجموعة حزب الله الأساسية التي أطلقت صواريخ الكورنيت، وذلك بهدف تجنب تصعيد الأوضاع، وبحسب المحلل العسكري لصحيفة هآرتس عاموس هرئيل فإن هذه المشاهد كانت على شاشات مقر قيادة الشمال العسكرية في الجيش، والذي أقيم على عمق عشرات الأمتار تحت الأرض في مقر القيادة في صفد، وأضاف أنه بعد تردد قصير قرر الجيش عدم الرد على إطلاق القذائف الصاروخية باستهداف المجموعة الأساسية.
مرة أخرى تظهر الاستطلاعات الإسرائيلية تساوي عدد مقاعد “الليكود” مع “كاحول لافان”، كما تظهر تفوق معسكر اليمين، ولكنه يبقى عاجزا عن تشكيل ائتلاف بدون “اسرائيل بيتنا“.
جاء ذلك في استطلاع صحيفة معاريف والذي أشارت نتائجه بدوره إلى استمرار التراجع في القائمة المشتركة إلى 9 مقاعد، خاصة وأن الاستطلاعات في البداية كانت تمنحها 12 مقعدا.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الرابع والخامس من الشهر الجاري من قبل معهد “سميت”، فإن معسكر اليمين برئاسة بنيامين نتنياهو يحصل على 56 مقعدا، بينما يحصل معسكر بيني غانتس على 45 مقعدا.
وجاء أن “الليكود” يحصل على 32 مقعدا، و 9 مقاعد لكتلة “إلى اليمين” برئاسة أييليت شاكيد، و8 مقاعد لـ”شاس”، و7 مقاعد لـ”يهدوت هتوراه“.
في المقابل، يحصل “كاحول لافان” على 32 مقعدا، ويحصل “المعسكر الديمقراطي” على 7 مقاعد، بينما يحصل “العمل – غيشر” على 6 مقاعد.
ويحصل حزب “يسرائيل بيتينو” على 10 مقاعد، بينما تتراجع القائمة المشتركة بمقعد واحد مقارنة بالاستطلاع السابق، وتحصل على 9 مقاعد.
وأظهر الاستطلاع أن “عوتسما يهوديت” لا يتجاوز نسبة الحسم، حيث يحصل على 2.5% من عدد الأصوات بينما تصل نسبة الحسم إلى 3.25%.
وكانت الاستطلاعات التي أجرتها كل من “القناة 12″ و”القناة 13” قد أظهرت صورة مماثلة، حيث فيها الحزبان الكبيران عى 32 مقعدا، بينما تحصل القائمة المشتركة على 10 مقاعد.