الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: رفض عربي للمساس ب «أونروا» وانتقاد للانحياز الأمريكي ل«إسرائيل».. الاحتلال ينكّل بالخليل تمهيداً لزيارة نتنياهو

 

كتبت الخليج: شددت سلطات الاحتلال «الإسرائيلي»، من إجراءاتها التنكيلية في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وخاصة في محيط المسجد الإبراهيمي وحيّ تل أرميدة وشارع الشهداء وحيّ السلايمة وحيّ واد الحصين وحيّ الراس، تمهيداً لزيارة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الاستعمارية اليوم الأربعاء للخليل.

وبحسب نشطاء فإن قوات الاحتلال دفعت بوحدة خاصة إلى المنطقة التي من المفترض أن يزورها نتنياهو منذ يوم أمس الأول الاثنين، وقامت بتفتيش العديد من المنازل والشوارع والمداخل. وقال الناشط في تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان عماد أبو شمسية، إنه شاهد وحدة جديدة من جيش الاحتلال تقوم بأعمال التفتيش في حيّ تل أرميدة، وتم نصب خيمة كبيرة واتخاذ الكثير من الإجراءات الأمنية في الحيّ، بضمنها تفتيش منازل المواطنين. كما تم نصب خيمة بالقرب من المسجد الإبراهيمي، ومن المتوقع أن يلقي نتنياهو كلمة بجوار المسجد الإبراهيمي، سعياً منه لتأكيد سيطرة الاحتلال على المسجد الإسلامي الخالص، بهدف كسب أصوات الناخبين من المستوطنين «الإسرائيليين» في انتخابات «الكنيست الإسرائيلية».

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من عزم نتنياهو زيارة الخليل والتنكيل بالسكان استعداداً للزيارة. حذرت الخارجية من مخاطر نتائج زيارة نتنياهو لقلب مدينة الخليل، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت سكان حيّ تل أرميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضييقية وتنكيلية بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة «المشؤومة»، واعتبرت أن هذه الزيارة «استعمارية عنصرية» بامتياز.

وحذر رؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، من عمليات الهدم «الإسرائيلية» للمنازل الفلسطينية والبناء الاستيطاني؛ كونه تهديداً لقابلية حل الدولتين وتقويضاً للسلام. جاء ذلك في بيان مشترك لبعثات دول الاتحاد الأوروبي؛ تعقيباً على هدم السلطات الإسرائيلية في السادس والعشرين من أغسطس الماضي منزلاً ومطعماً لعائلة فلسطينية قرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وفي سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال، منزلاً في بلدة الطور بمدينة القدس المحتلة، وذلك بحجة عدم الترخيص. ونصب مستوطنون، بيتاً متنقلاً «كرفاناً»، في منطقة المخرور من أراضي بيت جالا غرب بيت لحم.

واعتقلت قوّات الاحتلال 22 فلسطينياً من محافظات الضّفة الغربية، في حين علق 200 أسير فلسطيني في معتقل «ريمون الإسرائيلي» إضرابهم المفتوح عن الطعام والذي شرعوا به يوم أمس الأول للمطالبة بإزالة أجهزة التشويش المسرطنة وتحسين الأوضاع الحياتية للأسيرات القابعات في معتقل «الدامون»، مقابل البدء بتنفيذ مطالب الأسرى.

البيان: مستوطنون يستولون على أراضٍ غرب بيت لحم

كتبت البيان: استولى مستوطنون من عتاة التطرف على أراضٍ قرب بيت جالا في الضفة الغربية المحتلة. ونصب المستوطنون بيتاٍ متنقلاً «كرفان»، في منطقة المخرور من أراضي بيت جالا غرب بيت لحم. وأفادت مصادر محلية بأن الأرض التي وضع عليها «الكرفان» تم الاستيلاء عليها دون سابق إنذار، وتبلغ مساحتها أربعة دونمات، وتعود للمواطن سابا إسكندر.

وأضافت أنه تم إحاطة الأرض بأسلاك شائكة، إضافة إلى إحضار مولّد وبعض الأجهزة الكهربائية، مشيرة إلى أن المستوطنين منعوا الصحفيين من دخول المنطقة. واعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينياً من محافظات الضفة بدعوى مشاركتهم في الأنشطة الشعبية ضد الاحتلال.

الحياة: جونسون يخسر الغالبية في البرلمان البريطاني

كتبت الحياة: خسر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون غالبيته في مجلس العموم (البرلمان)، قبل تصويت حاسم حول ملف خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت)، مع انضمام النائب المحافظ فيليب لي إلى حزب الليبراليين الديموقراطيين المؤيّد لأوروبا.

وأفاد حزب الليبراليين الديموقراطيين بأنه “مسرور لإعلان أن النائب فيليب لي انضم إلى الحزب”.

في الوقت ذاته، أعلن جونسون أمام البرلمان أنه سيتوجّه إلى إرلندا الاثنين المقبل، للمرة الأولى منذ توليه منصبه في تموز (يوليو) الماضي.

يأتي ذلك قبل ساعات من تصويت في البرلمان، يسعى من خلاله نواب معارضون، وآخرون متمردون من حزب المحافظين الحاكم، إلى منع “بريكزيت” من دون اتفاق، في 31 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

لكن جونسون حذّر الاثنين من أنه لن يوافق “تحت أي ظرف”، على الطلب من بروكسيل إرجاء موعد “الطلاق”.

وأعلن ناطق باسم الحكومة أن “رئيس الوزراء لا يريد تنظيم انتخابات” مبكرة، مستدركاً أنها ستُنظم قبل القمة الأوروبية، المرتقبة في 17 و18 تشرين الأول، إذا “قرر النواب تقويض موقفه في المفاوضات”، من خلال إقرارهم تجنّب خروج من دون اتفاق.

أما زعيم المعارضة جيريمي كوربن، فأعرب عن استعداده لانتخابات مبكرة لـ “يقرر الناس مستقبلهم”.

وأغضب جونسون نواباً كثيرين، بعدما جمّد عمل البرلمان لخمسة أسابيع، حتى 14 تشرين الأول، تاركاً لهم وقتاً وجيزاً لمعارضة “طلاق” من دون اتفاق. وهدّد بإقصاء “المتمردين” من حزب المحافظين، إذا صوّتوا لمصلحة اقتراح المعارضة.

في بروكسيل، لفتت ناطقة باسم المفوضية الأوروبية إلى أن “بريكزيت” من دون اتفاق بات “احتمالاً شديد الوضوح”. وأضافت: “لدينا محادثات على مستوى تقني” مع لندن، ولكن “في هذه المرحلة لا يمكنني القول إننا رأينا أي طرح ملموس”.

القدس  العربي: نتنياهو يتحدى الفلسطينيين بدخول الحرم الإبراهيمي اليوم… دعوات للتصدي ورفع الرايات السود في مدينة الخليل

كتبت القدس العربي: في سياق حملته الانتخابية ومحاولاته لكسب أصوات المستوطنين المتطرفين، يشارك رئيس الوزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم، في اقتحام المقدسات الإسلامية هذه المرة الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة. وتجري الزيارة، وهي الأولى من نوعها، وسط إجراءات أمنية مشددة، واحتجاجات واستعدادات فلسطينية للتصدي لهذه الزيارة.

وسط إجراءات أمنية مشددة وفي محاولة لكسب أصوات المتطرفين

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، خاصة في محيط الحرم الإبراهيمي وحي تل ارميدة وشارع الشهداء وحي السلايمة وحي واد الحصين وحي الراس، تمهيداً للزيارة. ودفعت قوات الاحتلال بوحدة خاصة إلى المنطقة التي من المفترض أن يزورها نتنياهو منذ أول من أمس وفتشت العديد من المنازل الفلسطينية والشوارع والمداخل.

ونصب جيش الاحتلال خيمة قرب الحرم حيث من المتوقع ان يلقي نتنياهو كلمة، سعياً منه لتأكيد سيطرة الاحتلال على المسجد الإسلامي الخالص، بهدف كسب أصوات الناخبين من المستوطنين في الانتخابات.

ووجه تجمع «شباب ضد الاستيطان»، أمس، دعوات لأهالي المدينة للتصدي للزيارة ورفع الرايات السود على أسطح منازل في البلدة القديمة. وناشد التجمع الأهالي بعدم التعاطي مع الزيارة ونبذ ومقاطعة أي شخصية فلسطينية تحاول استقباله.

من جانبه قال نائب محافظ الخليل خالد دودين «هذه الزيارة من نتنياهو ما هي إلا محاولة منه لكسب أصوات المستوطنين، وهي لا تعني أي شيء لنا». وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال بزيارته للخليل لن يغير أي شيء من الواقع التاريخي والديني لمدينة أبي الأنبياء الخليل وللمسجد الإبراهيمي، وهو يمارس عنصريته واحتلاله على الأرض، ولن يغير ذلك شيئا من تاريخنا».

وحذرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية من التداعيات الخطيرة في مدينة الخليل المحتلة عقب نصب مستوطنين إسرائيليين الخيام الكبيرة في منطقة تل ارميدة استعداداً لاستقبال نتنياهو بحجة المشاركة في طقوس رسمية لإحياء الذكرى التسعين لأحداث ثورة البراق. وقالت إن زيارة نتنياهو وما يجري الآن في مدينة الخليل المحتلة يذكرنا تماماً بزيارة ارئيل شارون لمدينة القدس المحتلة عام 2000 التي أشعلت انتفاضة الأقصى، مؤكدة أن الزيارة تصعيد خطير ومساس بمشاعر المسلمين، وجر المنطقة لحرب دينية ستكون لها عواقب كبيرة.

من جانبها أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، ما وصفته بالزيارة الاستعمارية الاستفزازية لمدينة الخليل وبلدتها القديمة وللحرم الإبراهيمي الشريف اليوم.

واعتبرت في بيان لها أمس، أن هذه الزيارة استعمارية عنصرية بامتياز يقوم بها نتنياهو في أوج معركته الانتخابية في محاولة لاستمالة الأصوات من اليمين واليمين المتطرف لصالحه، وتأتي في إطار مخططات اليمين الحاكم في إسرائيل لتهويد البلدة القديمة في الخليل بما فيها الحرم الإبراهيمي الشريف، ومصادرة سوق الجملة ومنحه للمستوطنين، خاصة أن المستشار القضائي لحكومة الاحتلال كان قد أصدر أمراً بوقف سيطرة بلدية الخليل على السوق.

وحذرت الوزارة من مخاطر ونتائج زيارة نتنياهو لقلب مدينة الخليل المحتلة، خاصة أن سلطات الاحتلال أبلغت سكان حي تل ارميدة والبلدة القديمة ومحيطها بإجراءات تضييقية وتنكيلية بالمواطنين الفلسطينيين تمهيداً لتلك الزيارة المشؤومة مثل إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين وحظر التجوال والتحرك.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو «تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا في الخليل، وفضح هذه الزيارة وإدانتها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لمنعها، وتحميل نتنياهو وحكومته المسؤولية الكاملة والمباشرة عن تداعياتها».

تشرين: المضادات الأرضية تتصدى لطائرات مُسيّرة أطلقها إرهابيون باتجاه قـاعدة حمـيميم بريف اللاذقيـة

كتبت تشرين: تصدت المضادات الأرضية لطائرات مسيّرة أطلقتها التنظيمات الإرهابية باتجاه قاعدة حميميم بريف اللاذقية.

وأفاد مراسل «سانا» في اللاذقية بأن المضادات الأرضية تصدت لطائرات مسيّرة أطلقها الإرهابيون من منطقة خفض التصعيد بريف إدلب باتجاه قاعدة حميميم بريف اللاذقية وسمعت أصوات الانفجارات في أرجاء المدينة.

ولاحقاً أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن طائرتين مسيّرتين للإرهابيين تم تدميرهما بعد اقترابهما من قاعدة حميميم، مؤكدة عدم وقوع إصابات أو أضرار مادية.

وجاء في بيان الوزارة أن وسائل رصد المجال الجوي الروسية رصدت طائرتين مسيّرتين على مسافة من قاعدة حميميم وقد اقتربتا من القاعدة من الاتجاه الشمالي الغربي، مؤكداً أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية وأن قاعدة حميميم تعمل وفقاً للمخطط.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى