الصحافة الأمريكية

من الصحف الاميركية

ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أجرى سلسلة مباحثات في بروكسل مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ، وخلُصت المباحثات إلى اتفاق الجانبين الأميركي والأوروبي على مواصلة مكافحة الإرهاب ودعم السلام في أفغانستان.

وذكر إن الوزير بومبيو التقى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، ثم اجتمع مع الأمين العام لحلف الناتو، وبحث معه دعم جهود السلام في أفغانستان والمفاوضات وخطوات الانسحاب التدريجي للقوات الأجنبية في البلاد، كما التقى الوزير الأميركي بعدد من المسؤولين الأوروبيين في بروكسل، ومن بينهم رئيس البرلمان الأوروبي ديفد ساسولي.

واهتمت صحف العالم بقرار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تعليق عمل البرلمان بالتعليق والتحليل.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إنه وعلى الرغم من كون القرار يمثل محاولة لقطع الطريق على النواب الذين يعارضون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن المشهد السياسي مفتوح على العديد من السيناريوهات.

ونوهت الصحيفة الأمريكية بأن أحد السيناريوهات المطروحة في حال فشل البرلمان البريطاني في تمرير تشريع ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، يمكن للنواب اللجوء إلى اقتراح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء وإقالة جونسون من منصبه.

وتابعت: “برغم ذلك، ففي الوقت الحالي لا يبدو أن لديهم ما يكفي من أصوات لوضع هذا الخيار موضع التنفيذ”، مضيفة إنهم حتى في حال نجاحهم فيه، فلن يكون حلا لمشكلتهم.

وعللت الصحيفة بقولها: “يدعو القانون إلى تشكيل حكومة جديدة في غضون أسبوعين أو إجراء انتخابات عامة، لذلك قد يكون أحد الخيارات هو إدارة تصريف الأعمال ما يؤجل الخروج وإجراء الانتخابات.

واعتبرت نيويورك تايمز أن المشكلة في هذا السيناريو، هي أن زعماء المعارضة لا يستطيعون الاتفاق على رئيس وزراء انتقالي، موضحة أن زعيم حزب العمال جيريمي كوربين قد لا يلقى قبولا بين المؤيدين لبريكست.

وأردفت: وحتى في حال الاتفاق على شخص آخر فإن جونسون يمكنه رفض الاستقالة وتحديد موعد لإجراء انتخابات عامة في شهر نوفمبر، مبددا الوقت حتى يتسنى الخروج من الاتحاد، حيث لا يوجد في القانون ما يشير إلى وجوب تنحي رئيس الوزراء على الفور.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أنه حتى في حالة نجاح النواب في إقرار تشريع يحظر بريكست دون اتفاق قبل تعليق البرلمان، فقد يحاول جونسون تجاوزهم مرة أخرى من خلال الدعوة لإجراء انتخابات عامة.

وأشارت إلى أن هذا السيناريو محفوف بالمخاطر، لأنه إذا جرت انتخابات من المرجح أن يترشح جونسون كبطل للشعب ضد البرلمان الذي يهدف إلى عرقلة نتيجة استفتاء 2016 المؤيدة لبريكست.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه في حال أجريت الانتخابات وفق هذا السيناريو في 17 أكتوبر، فإن فوز جونسون سيسمح له بالذهاب إلى قمة الاتحاد الأوروبي في اليوم التالي بتفويض جديد.

ونوهت نيويورك تايمز بأن فرص هذا السيناريو ضئيلة، خاصة مع تصويت البرلمان 3 مرات ضد اتفاق خروج بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي الذي تفاوضت عليه رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي، وفي ظل تعنت الاتحاد الأوروبي في رفض إعادة فتح المفاوضات مرة أخرى.

وقالت: برغم ضيق الوقت، إلا أن جونسون يمكنه وضع مسدس على رؤساء الزعماء الأوروبيين للحصول على صفقة أفضل، ثم وضع المسدس على رؤساء النواب لتمرير الاتفاق الجديد.

واضافت: “إذا قدم الزعماء الأوروبيون تنازلات قليلة، فقد يمضي جونسون قدما في الخروج بدون اتفاق.

وأكدت نيويورك تايمز أن هذا السيناريو من شأنه أن يسمح لجونسون بتوحيد مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلفه في الانتخابات العامة إما في أواخر عام 2019 أو في عام 2020، لكن الخطر يكمن في التنبؤ بتوقعات حدوث فوضى اقتصادية بعد بريكست، مما يجعل الانتخابات غير محتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى