مليون بريطاني يوقعون على عريضة لمنع تعليق البرلمان
أثار قرار رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، بتعليق البرلمان قبل الموعد النهائي لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، استياء لدى أوساط سياسة كثيرة، ويبدو أن جزءا من الشعب أيضا، بات “خائف” على مصير البلاد وعواقب هذه الخطوة.
ووقع أكثر من مليون بريطاني، عريضة تطالب رئيس وزراء بلادهم، بعدم تعليق أعمال مجلس العموم، وهو قرار من شأنه تقويض محاولات المعارضة التي تمثل جزءا ضخما من الشعب، بمنع بريكست دون اتفاق، أو حتى منع حدوثه.
ويأتي ذلك غداة موافقة الملكة إليزابيث الثانية، على طلب الحكومة تعليق جلسات البرلمان أكثر من شهر، ما قوبل بانتقادات واسعة من قبل أحزاب المعارضة وعدد من النواب المحافظين.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن أكثر من مليون شخص وقعوا عريضة تطالب بعدم تعليق عمل البرلمان.
والخطوة كما ترى المعارضة، تعني أنه لن يبقى لأعضاء مجلس العموم الوقت الكافي لإصدار قوانين من شأنها إيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق.
وبحسب بيان صدر عن مجلس مستشاري الملكة، سيبدأ تجميد أعمال البرلمان في موعد أقصاه 12 أيلول/ سبتمبر، وحتى 14 تشرين الأول/ أكتوبر المقبلين.