من الصحف الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائلية الصادرة اليوم خبر اعلان المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، جيسون غرينبلات أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت عدم طرح خطة البيت الأبيض لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”، قبل انتخابات الكنيست الـ22، المقررة في الـ17 من أيلول/ سبتمبر المقبل.
وجاء ذلك في تغريدة له على حسابه الخاص بموقع “تويتر” أوضح خلالها أن الإدارة الأميركية قررت تأجيل كشف النقاب عن “رؤيتها” لما تدعي أنه “خطة سلام بين إسرائيل والفلسطينيين“، وغرّد غرينبلات يقول: “لقد قررنا عدم إطلاق رؤية السلام (أو أجزاء منها) قبل الانتخابات الإسرائيلية). ويأتي ذلك عقب صريحات ملتبسة لترامب حول هذا الموضوع خلال القمة الأخيرة لدول مجموعة السبع.
يناقش مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اليوم الخميس تمديد تفويض قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوبي لبنان (اليونيفيل)، بينما تسعى لكل من إسرائيل والولايات المتحدة لإدخال تغييرات.
ومن المتوقع أن يناقش مجلس المن هذه التغييرات، إلا أن التصويت عليها سيكون يوم غد الجمعة.
وضمن التغييرات التي تطالب بها إسرائيل والولايات المتحدة التشديد على حرية تحرك مراقبي اليونيفيل، وتقديم تقارير عن “أحداث وانتهاكات من جانب حزب الله” فور حدوثها.
وتدعي إسرائيل أنه بسبب التفويض الحالي لقوات اليونيفيل، فإنه لا يمكن لمراقبي الأمم المتحدة الدخول إلى مناطق معينة “يشتبه بأنه يجري فيها أعمال إرهابية تشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن 1701“.
كما تدعي بحسب موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أن حزب الله يمنع مراقبي القوات الدولية من الدخول إلى هذه المناطق بطرق عنيفة، وأحيانا بادعاءات كاذبة، كأن يكون الحديث عن أراض خاصة“.
وتدعي إسرائيل أيضا أن حزب الله يخفي في هذه المناطق ما لا يريد أن تكتشفه قوات اليونيفيل، حتى لا تقدم تقارير بذلك إلى الأمم المتحدة والعالم.
لا يجد دبلوماسي إسرائيلي غضاضة في التصريح بأن “وزارة الخارجية قد أفلست”، وذلك في ظل الأزمة المتواصلة التي تواجها، نتيجة تقليص 350 مليون شيكل من ميزانيتها.
وأدت هذه الأزمة إلى إبلاغ الموظفين في الخارجية بأنه لم يعد هناك أية ميزانيات لاستضافة وفود أو ضيوف من البلاد، كما ألغيت لقاءات رسمية، وطلب من الموظف “ابتكار حلول“.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت فإن الأزمة تفاقمت في وزارة الخارجية، لدرجة أن بعض الموظفين يستضيفون وفودا أو ضيوفا على حسابهم الشخصي.
ونقل عن دبلوماسي قوله إن “وزارة الخارجية أفلست”، مضيفا أن بعض الموظفين دفعوا مبالغ من حسابهم الشخصي بدافع الخجل أمام وفود وضيوف.
وفي حالات أخرى اضطر الموظفون إلغاء لقاءات مع ضيوف بسبب عدم القدرة على تقديم القهوة أو المشروبات الخفيفة لهم.
وأكد موظف في الخارجية أنه تم إلغاء لقاء مع طاقم سفارة أجنبية في إسرائيل، ومع ضيفة من خارج البلاد، بسبب هذه الأزمة.
كما وجدت الوزارة صعوبة في توفير ميزانية لاستضافة مسؤول إفريقي كبير كان يفترض أن يصل البلاد، الأسبوع القادم.
وفي حالة أخرى، طلب من منظمة بحثية إسرائيلية استضافتها الخارجية في يوم دراسي إحضار طعامهم معهم بداعي عدم وجود ميزانية ضيافة.
وعلم أيضا أنه في مطلع الأسبوع أبلغت الوزارة الدبلوماسيين أنها لن تتمكن من تزويدهم بدفاتر “يوميات العمل”، علما أن الحديث عن يوميات بسيط لا يتجاوز ثمنه 15 شيكل، بادعاء أن الوزارة لا تستطيع تحمل العبء.