الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية

البناء: ضبط النفس يعني الضغط على الاحتلال ليتلقى الضربة ويصمت… والجيش يُطلق النار على “المسيَّرات” القومي في بيت الدين… وسعد لعون: نحيّي مواقفكم بوجه العدوان والفتن… ونشدّ على أيديكم دمشق تفتتح معرضها بحضور لبناني تقدّمه خليل وقماطي واللقيس ومراد وحردان وبقرادونيان والصمد

 

كتبت صحيفة “البناء” تقول: تبدو السنة الانتخابية للرئيس الأميركي دونالد ترامب رقصاً على حبال التفاوض مع موسكو وطهران، فيما يتقن قادة العاصمتين لعبة الوقت وتجميع أوراق القوة، ويبدو القرار موحّداً بالغموض حتى توقيت مناسب في موعد قريب للانتخابات يقرّر إنقاذ ترامب أو دفعه لهاوية السقوط، وحتى تحين الساعة إدارة هادئة للتحديات ومراكمة للإنجازات، واشتغال هادئ على تفكيك الحلف الأميركي بكل من أوروبا واليابان وتركيا وباكستان والهند وكل وفقاً لملفات التشارك في المصالح، وتبادل الأدوار وتقاسمها قائم بين موسكو وطهران في كل الجبهات والاتجاهات، والتعامل مع المبادرة الفرنسية يتمّ لكسب فرنسا وليس لتسيير خط التفاوض مع واشنطن، كما التعاون مع تركيا. فيما سورية التي تتقدّم عسكرياً في منطقة إدلب وتحقق الإنجازات، تثبت حضورها الدولي والإقليمي رغم العقوبات الأميركية والغربية كما أظهر الافتتاح المهيب لمعرض دمشق الدولي الذي تميّز بحضور عشرات الدول ومئات الشركات رغم العقوبات، وشهد كلاماً لرئيس الحكومة السورية عماد خميس عن مواصلة الجيش السوري لعملياته في إدلب، بينما كان اللافت حضور وفد إماراتي كبير وحضوراً لبنانياً رسمياً تقدّمه وزير المال علي حسن خليل ووزير الزراعة حسين اللقيس ووزير التجارة الخارجية حسن مراد ووزير الدولة محمود قماطي ورئيس المجلس الأعلى للحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان والنائبان آغوب بقرادونيان وجهاد الصمد، ووسط التقدم الروسي الإيراني نحو تفكيك تحالفات واشنطن، وتقدّم سورية نحو تثبيت حضورها، تبدو واشنطن رغم سطوتها، معزولة ليس معها بالتطابق إلا بعض حكام الخليج الذين فقدوا كل مهابة في وحول حربهم الفاشلة في اليمن، وتعاظم قوة أنصار الله كقوة إقليمية تحكم الخليج بحراً ويابسة، وكيان الاحتلال المذعور من ضربة موعودة على أيدي المقاومين، الذين وعد قائدهم جيش الاحتلال بأن الردّ آتٍ وعليه أن ينتظر على إجر ونصّ ووجهو للحيط .

في مناخ الانتظار تساقطت حرب الروايات المفبركة التي يرميها إعلام كيان الاحتلال في التداول، مرة بالحديث عن تدمير مادة نادرة وثمينة ويصعب تعويضها تُستخدم في تصنيع الصواريخ الدقيقة، ومرة عن تدمير معدّات تتصل بصناعة الصواريخ الدقيقة، قامت به الطائرتان اللتان رآهما الناس بالعين المجردة تسقطان، قبل أن تتمكن أي منهما أن تتنفس. فالأولى سقطت بلا حراك على سطح مبنى العلاقات الإعلامية لحزب الله والثانية تفجّرت بين مبانٍ مجاورة ولم تدخل مكاناً ولا هبطت في مكان ولا أطلقت صاروخاً، بل إن مصادر المخابرات الإسرائيلية أعطت وصفاً للعملية لمراسل قناة العربية يوم سقوط الطائرتين، قالت فيه إن المقاومة نجحت في السيطرة على الطائرة الأولى وإن الطائرة الثانية التي أرسلت لتفجير الأولى وقعت في فخ إلكتروني للمقاومة فاضطر مشغّلوها لتفجيرها.

بالتوازي سقطت الألاعيب القائمة على التذاكي بالحديث عن ردّ محسوب للمقاومة ساعة بالتراضي المسبق وساعة بما يجرح ولا يقتل، والمقاومة صامتة عن طبيعة الردّ وقد صار بين أيدي القادة الميدانيين ليكون مؤلماً بما يكفي لتثبيت معادلات الردع، بينما كان الجيش اللبناني يبادر لفتح النار على طائرات مسيَّرة عدة لجيش الاحتلال، ومعادلة ضبط النفس كما تبلغها العديد من العواصم هي الضغط على كيان الاحتلال لتقبل تلقي ضربة المقاومة والتزام الصمت.

لبنان الرسمي الذي بدا في أفضل حال، واستحق إشادة رئيس مجلس النواب نبيه بري، واصل بقيادة رئيس الجمهورية التمسك بحق الدفاع، كما كرّر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمام زواره الذين كان بينهم وفد للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشوف ترأسه رئيس الحزب فارس سعد الذي أكد الوقوف مع رئيس الجمهورية موجّهاً له التحية على مواقفه من العدوان والفتن.

أثنى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي فارس سعد على دور رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مكافحة الفساد والهدر والتي من شأنها ان تؤسس الى إعادة بناء الدولة على أسس صحيحة.

موقف سعد جاء خلال زيارته على رأس وفد من منفذية الشوف، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بيت الدين، وحيّا سعد الرئيس عون على “المواقف الوطنية التي يتّخذها والحاسمة حيال الدفاع عن لبنان تجاه أي اعتداء يطاله، خصوصاً من قبل العدو الإسرائيلي”، وقال: “كما نحيّي موقفكم من الأحداث التي شهدها الجبل، والتي كادت أن تؤدي الى فتنة لولا حكمتكم وسعة صدركم، ونحن نقف كقيادة حزب الى جانبكم من أجل بناء الدولة العلمانية والمدنية”.

الأخبار: تل أبيب تعترف بعد الإنكار: الاعتداء على الضاحية إسرائيلي!

كتبت صحيفة “الأخبار” تقول: غيرت إسرائيل أمس، للمرة الثالثة على التوالي خلال الأيام القليلة الماضية، موقفها العلني من الاعتداء على الضاحية الجنوبية: من الإنكار المطلق، إلى الإقرار التلميحي والإبقاء على هامش الإنكار قائماً، إلى الإقرار الكامل المسرب على الوكالات مع التهديد بالمزيد من الهجمات

اتخاذ تل أبيب موقفها من الإقرار بالمسؤولية أو إنكارها، وأيضاً ما بين الإقرار والإنكار، مرتبط بمرحلة انتظار رد حزب الله، على أمل النجاح في تقليص إيذائه، بعدما سلّمت بحتميته.

إلا أن تذبذب الموقف، من الإنكار إلى الغموض ومن ثم الإقرار، كشف أيضاً موقف إسرائيل وتقديراتها في مرحلة اتخاذ قرار الاعتداء، وأنه جاء نتيجة رهان خاطئ على إمكان صمت حزب الله و”بلع” الضربة “المسيرة”، وهو رهان مبالغ فيه إلى حد إثارة الدهشة، وخاصة أنه يفترض بالاستخبارات الإسرائيلية أنها خبرت حزب الله طويلاً، وباتت تدرك محدودية إمكان منعه من اتخاذ قرارات مصيرية، مثل تثبيت قواعد الاشتباك في الساحة اللبنانية.

 

ومع تيقن حتمية الرد، بات تمسك تل أبيب بإنكار مسؤوليتها عن الاعتداء في الضاحية، ضاراً بالموقف الإسرائيلي، ومقلصاً لمستوى الردع الذي بات أكثر من مطلوب في مرحلة انتظار الرد، حيث الحرب على الوعي عبر التهديدات هي السلاح الأول الذي يمكن لإسرائيل أن تراهن عليه. من هنا، جاء الإدراك، وإن متأخراً، أن استمرار إنكار المسؤولية عن اعتداء الضاحية، لا يتساوق مع هدف التهديدات التي تطلقها تل أبيب بإفراط للتأثير في قرار الرد وتقليص مستوى إيذائه، إذ كيف لتل أبيب التي تخشى الإقرار بمسؤولية اعتدائها الأول، إن كانت تهدد بالمزيد منه؟

استناداً إلى ذلك، باشرت إسرائيل حرب التسريبات وإنهاء الغموض في موقفها المعلن من الاعتداء على الضاحية، إضافة إلى التهويل بالتدمير إن أقدم حزب الله على الرد. وذكرت القناة 13 العبرية أن التسريب الوارد في وكالة رويترز أمس عن مسؤول أمني إقليمي، هو تسريب إسرائيلي موجه في إطار حرب التسريبات القائمة بين الجانبين، ويهدف إلى التشديد على أن إسرائيل ستذهب إلى النهاية إن قرر حزب الله الرد.

وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر أمني “إقليمي” قوله إن حادث الطائرتين المسيرتين كان “غارة وجهت ضربة لقدرات حزب الله في مجال تصنيع الصواريخ الدقيقة”. وأضاف: “كانت رسالة إسرائيل إلى حزب الله هنا كبيرة وهي: استمروا في التصنيع وسنستمر في ضربكم”. ولدى سؤاله عما سيحدث إذا عمد حزب الله إلى التصعيد بعد الرد، قال المسؤول: “أتصور أن إسرائيل ستصعّد بعد ذلك ضرباتها وستقضي على هذه القدرة تماماً. تفاصيل هذه المواقع معروفة. الكرة الآن في ملعب حزب الله”.

وتعدّ تهديدات المصدر الأمني الإسرائيلي استدراكاً من تل أبيب لوجهة تهديدات صدرت في اليومين الماضيين، ركزت أكثر على الجانب الإيراني من دون حزب الله، وفقاً لتقديرات خاطئة من جانبها. مع ذلك، استدراك الموقف رغم ما يتضمنه من رفع الصوت عالياً، لا يضيف الكثير على مركبات المشهد واستشراف ما سيلي. وكما يرد في تقرير القناة 13 العبرية: “هي حرب رسائل في محاولة للقول إن إسرائيل لا تقبل أي رد. وكل رد على قصة الضاحية ستقومون به، ستتلقون (في مقابله) ضربات قوية”.

ميدانياً، أكدت صحيفة “هآرتس” من جديد، أن “تقدير المؤسسة الأمنية (الإسرائيلية) يشدد على أن حزب الله ينوي الرد على الهجومين اللذين ينسبهما لإسرائيل في سوريا ولبنان، الأمر الذي يستتبع استمرار رفع درجة الجاهزية والاستعداد العسكريين على طول الحدود مع سوريا ولبنان”.

وبعدما أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء فرض قيود على حركة المركبات غير العسكرية على الحدود مع لبنان، مع تقليص حركة الآليات العسكرية إلا بموجب تصريح مسبق ومعلل، أغلق أمس المجال الجوي أمام الطائرات المدنية بمختلف أشكالها وأنواعها لمسافة ستة كيلومترات من الحدود مع لبنان، الأمر الذي يشير إلى فرضيات مختلفة للرد حاضرة على طاولة التقديرات في تل أبيب، لا تقتصر فقط على الرد البري، كما جرت عليه العادة في الماضي.

النهار: الجيش يتصدى… هل بدأ الرد الشرعي؟

كتبت صحيفة “النهار” تقول: على رغم المحاولات الحثيثة البارزة التي يبذلها المسؤولون الرسميون لاظهار البلاد كأنها استعادت مسيرة الدورة اليومية عقب حالة الانشداد الى التداعيات المحتملة لاختراق طائرتين مسيرتين اسرائيليتين (درون) الضاحية الجنوبية في نهاية الاسبوع الماضي، بدا مجمل الوضع الداخلي رازحا تحت وطأة ترقب ثقيل وقلق مكتوم برزت معالمه مع استمرار الاستنفار الواسع للجهود الديبلوماسية في سعي الى منع حصول تصعيد عسكري واسع من جهة وظهور انعكاسات مالية سلبية على السندات اللبنانية في الخارج من جهة اخرى.

وفيما يعقد مجلس الوزراء جلسة عادية اليوم في قصر بيت الدين، كما تستمر التحضيرات لعقد الاجتماع النيابي الحزبي الموسع الاثنين المقبل في قصر بعبدا للبحث في الاوضاع الاقتصادية والمالية، لن تحجب هذه الحركة الرسمية تصاعد المخاوف والقلق من تداعيات التطورات الجارية منذ عملية الضاحية وما يواكب اليوميات اللبنانية من سيناريوات لرد “حزب الله” عليها في أي لحظة وفي أي مكان محتمل داخل لبنان أو على الحدود الجنوبية أو ضمن الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وهو الامر الذي يطبع المشهد الداخلي بطابع عد عكسي مشدود نحو الرد المحتمل. لكن معظم المعطيات المتوافرة لدى المسؤولين والقوى الداخلية تكاد تتشابه لجهة ترجيح ان يكون “حزب الله” متريثا في الرد لاحكام اختيار هدفه بما يشكل رسالة موازية للخرق الاسرائيلي الذي تعرضت له الضاحية ومعها قواعد الاشتباك القائمة منذ عام 2006، وفي الوقت نفسه لتجنب تفجير حرب أو مواجهة واسعة جراء الرد المحتمل.

اما الموقف الرسمي الداعم لحق الرد على اسرائيل كما جاء عبر بيان مجلس الدفاع الاعلى في اجتماعه الاخير في بيت الدين والذي كان أثار التباساً حول الجهة التي يعنيها بالرد، فاتخذ بعداً جديداً مساء أمس مع تطور حصل على نقطة العديسة الحدودية على الخط الازرق، اذ اطلق موقع الجيش المتمركز في هذه المنطقة النار على ثلاث طائرات استطلاع اسرائيلية مسيرة من دون طيار عاكساً قرارات حازمة بالتصدي لهذه الاختراقات.

وأعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه “أنّ طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي مسيّرة آتية من الأراضي الفلسطينية المحتلّة، خرقت الأجواء اللبنانية عند الساعة 19,35 وحلّقت فوق أحد مراكز الجيش في منطقة العديسة.

وقد تصدّى لها الجيش وأطلق النيران في اتجاهها ما اضطرّها للعودة من حيث اتت.

كما قامت طائرة استطلاع ثانية بالتحليق فوق منطقة كفركلا لبعض الوقت وما لبثت أن غادرت الأجواء اللبنانية باتجاه الأراضي المحتلّة.

كذلك، حلقت طائرة ثالثة فوق المركز نفسه واطلقنا النار مجددا في اتجاهها فعادت ادراجها”.

 

اللواء: ملء الشواغر القضائية اليوم .. ونواب الحاكم بعد التوافق؟ الجيش يطارد المسيَّرات بين العديسة وكفركلا.. وطيران حربي إسرائيلي جنوبي الليطاني

كتبت صحيفة “اللواء” تقول: خطوتان تأخذان معالجة الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية والقرار 1701 بالاتجاه الصحيح: الأولى استكمال الاتصالات الدبلوماسية مع عواصم القرار الدولي والقرار العربي، ودعوة هذه العواصم للتدخل لردع العدوان الإسرائيلي، والثانية، تصدّي الجيش اللبناني للخروقات الإسرائيلية المتمادية، ليل أمس، على طول المنطقة الممتدة بين العديسة وكفركلا..

واعتبرت مصادر لبنانية رفيعة ان ردّ الجيش يأتي في إطار تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد أمس الأوّل في قصر بيت الدين.

الجمهورية: “الإعتداء المُسيَّر”: ترقُّب.. والأزمة الإقتصادية تمتحن السياسيِّين الإثنين

كتبت صحيفة “الجمهورية” تقول: لبنان يسير على خطّين متوازيين، كلاهما دقيق وحساس، فمِن جهة كل الانظار ما زالت مشدودة في اتجاه “حزب الله” رصداً للرد الذي أعلن عنه أمينه العام السيد حسن نصرالله على الاعتداء الاسرائيلي بالطيران المسيّر على الضاحية الجنوبية، ومن جهة ثانية تنشَدّ الانظار في اتجاه الاجتماع الاقتصادي المرتقَب في القصر الجمهوري في بعبدا الاثنين المقبل، والذي اصطلح على تسميته “امتحان الاثنين” للسلطة السياسية، في كيفية مواجهة الأزمة الاقتصادية المُستفحلة وتداعيات التصنيف السلبي، والذي تقرّر دخوله على قاعدة انّ الفشل فيه ممنوع، ولا بد من النجاح احتواءً للأزمة.

في إسرائيل، وكما تعكس صحافتها، “حبس أنفاس” في انتظار الرد الذي تعهّد به أمين عام “حزب الله”، واتخذت على الحدود إجراءات فرضت على جنودها الاحتماء في تحصيناتهم على ألّا يتحوّلوا الى أهداف جاهزة وسهلة امام “حزب الله”، كما قيّدت حركة المستوطنين في المستعمرات المحاذية للحدود اللبنانية، ما أشاع حالاً من القلق، الى حَد انّ عشرات المستوطنين تركوا تلك المستعمرات وانتقلوا الى الداخل الاسرائيلي.

وذكرت صحيفة “هآرتس” الاسرائيلية “أنّ الخطوة التالية ستكون للأمين العام لـ”حزب الله” الذي هَدّد بشكل واضح بالرد. لذلك، فإنّ الاستعدادت المرتفعة والاستثنائية من جانب الجيش الاسرائيلي يتوقع أن تستمر لفترة من الوقت.

وأشارت الصحيفة الى انه “في المؤسسة الامنية الاسرائيلية يتعاطى المعنيون بجدية مع تهديدات نصرالله، ولذلك جرى تعزيز انتشار المنظومة الحديدية عند الجبهة الشمالية، ورُفعت حال التأهّب بشكل بارز في المواقع، وبشكل خاص في المواقع المتقدمة على الحدود اللبنانية والسورية.

ولفتت “هآرتس” الى أنه في السابق، وبعد تهديدات مشابهة، رَدّ “حزب الله” بعمليات مركّزة ضد الجيش الاسرائيلي، وهكذا نَفّذ كمين الصواريخ المضادة للدروع في مزراع شبعا”.

 

الديار: اخطر كلام مباشر يقوله سماحة السيد حسن نصرالله امام المشايخ

كتبت صحيفة “الديار” تقول: قال الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله خلال لقائه مع المشايخ العاشورائيين، ان العدو الاسرائيلي يشعر اليوم بقوة المقاومة، وعندما نتحدث بالاعلام عن قوة محور المقاومة فكلامنا دقيق وليس فيه مبالغات.

واضاف سماحته، لا احد يناقش اليوم بان ايران اصبحت القوة الاقليمية الاولى، والعراق، رغم كل الصعوبات وما يتعرض له من تهشيم من قبل الجيوش الالكترونية التي لم توفر اياًمن المقدسات حتى الائمة، الا ان العراق لديه من الحضور والفعالية والقوة.

وعن سوريا قال سماحته: “في سوريا قطعنا محنة كبيرة، ولولا التوازنات الروسية – التركية لانتهى الموضوع بادلب و”خلص كان”، وتقديري ان وضع النصرة سيء جداً في ادلب، اما في اليمن فقال سماحته: معنويات الاخوان عالية، وفرصهم كبيرة، وكل يوم يضربون بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية، وهذا الامر يشكل اكبر خوف للاسرائيليين، واكبر عبء لان كل ما يملكه اليمنيون يعني موجود مع حزب الله.

وعن لبنان قال: قوتنا وحضورنا معلوم لدى الجميع بالتحالف المتين مع امل وباقي الحلفاء، فيما الفلسطينيون صامدون رغم كل الاغراءات والتحضيرات لصفقة القرن.

وعن المحور الآخر، قال السيد نصرالله اما المحور الاخر فالخلافات بينهم كبيرة ومعروفة في كل الملفات، بين تركيا وقطر من جهة، والسعودية والامارات من جهة اخرى، في ليبيا والسودان والجزائر وسوريا الخلافات بينهم ظاهرة وواضحة وحتى بين السعودية والامارات الخلاف ظاهر حول اليمن. وهناك الخلاف الاميركي – الاوروبي والخلاف الاوروبي – البريطاني.

واشار سماحة السيد حسن نصرالله الى ان الاسرائيلي قبل العام 2011 كان يتحدث عن قوته الاستراتيجية وهو “قاعد ومرتاح”، اما الآن فانه يقوم بعمليات قصف استباقية في العراق وسوريا جراء رعبه وخوفه من قوة محور المقاومة. وقال السيد حسن نصرالله نحن الآن في وضع قوي ولكن لا يعني ذلك ان المعركة انتهت، وان كان مناخ الحرب تراجع لكنه لم ينته، واقول : “بنسبة كبيرة خطاب الحرب تراجع”.

وتابع: هناك اخوان في فلسطين واليمن والعراق من اهل السنة موقفهم العلني والضمني مشرف جداً وبعثوا رسائل واضحة جداً ان اي حرب على ايران سيكونون جزءاً منها في الدفاع عن ايران.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى