الشيخ قاسم: إنقاذ لبنان مسؤولية كل القوى السياسية
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة قوية بسلاحها والتفاف جمهورها حولها، مشيرًا الى أن قوة السلاح موجهة ضد اليهود والتكفيريين اما القوة الشعبية فموجهة الى الداخل من اجل خدمة الناس والمحافظة على مطالبهم ومصالحهم، قائلًا: “نفتخر أن قوتنا بسلاحنا لردع “إسرائيل” والارهاب التكفيري وقوتنا بشعبيتنا لنكون جزءًا من تركيبة الدولة حتى نعمل لانقاذها وحماية مصالح الناس“.
وخلال رعايته حفل اختتام الأنشطة والأندية القرآنية الصيفية في قطاع إقليم التفاح في مجمع سيد الشهداء في بلدة عربصاليم، أضاف الشيخ قاسم: “الجميع اليوم يعلمون أن قتالنا في سوريا حمى لبنان وساهم في اسقاط امارة التكفيريين مما أدى الى استقرار سياسي وامني في لبنان“.
وأوضح سماحته أنه “علينا أن نلتفت الى أن إنقاذ لبنان اقتصاديًا واجتماعيًا مسؤولية كل القوى السياسية التي تجتمع في الحكومة والمجلس النيابي”، لافتًا الى أنه لا أحد يحق له التخلي عن هذه المسؤولية وبالتالي علينا أن نعمل جميعًا من خلال الحكومة على انقاذ هذا البلد اقتصاديًا واجتماعيًا.
وتابع الشيخ قاسم أن أول الخطوات التي سنعمل عليها في موازنة سنة 2020 هو إيقاف الهدر المشرعن في بعض الوزارات التي تصرف أموال من غير اختصاصها.
وسأل “ما علاقة وزارة الاتصالات بالمهرجانات حتى تدعمها من أموال المواطنين؟ و ما علاقتها بدعم اعمال بلدية او إعلانات او شق طرقات او نوادٍ ثقافية؟“.
وقال: “من المفروض من وزارة الاتصالات المشرفة على شركتي الهاتف الخلوي أن تعمل على تحسين خدماتهما وليس لها أي علاقة بأي نشاط اجتماعي أو ثقافي أو انساني أو أخلاقي فهذا من شؤون وزارات أخرى وهذا لوحده يوفر حوالي 200 مليون دولار“.
وختم الشيخ قاسم مشددًا: “سنبقى في محور المقاومة شاء من شاء وأبى من أبى”.