من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم أن الجيش الإسرائيلى أعلن أن منظومة القبة الفولاذية تصدت لقذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة، فيما تقوم مقاتلات إسرائيلية بالتحليق فى سماء القطاع، وأضافت يديعوت احرونوت، أنه فى أعقاب لإطلاق القذائف دوت صافرات الإنذار فى أنحاء جنوب إسرائيل، حيث سقطت القذيفة فى منطقة غير مأهولة بالسكان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا يرفض ولا يستبعد ضم حزب “اسرائيل بيتنا”، برئاسة أفيغدور ليبرمان، إلى حكومة مقبلة يقوم بتشكيلها رغم الخصومة الشديدة بينهما، منذ الانتخابات الماضية، التي جرت في نيسان/أبريل الماضي.
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أنه خلال زيارته لأوكرانيا، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين، سُئل نتنياهو، خلال محادثة مغلقة، حول ما إذا كان يرفض ضم ليبرمان إلى حكومة قد يشكلها بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وأجاب على الفور أنه لا يرفض ليبرمان كشريك في الحكومة المقبلة.
وكان ليبرمان قال مؤخرا في محادثات مغلقة، وفق الإذاعة، إنه لا يرفض الآن أيضا الجلوس في حكومة يرأسها نتنياهو، رغم الانتقادات الشديدة التي وجهها للأخير، على أن تكون هذه حكومة وحدة بمشاركة حزب “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس.
وقالت الإذاعة أن نتنياهو وليبرمان سيواصلان التهجمات المتبادلة بينهما حتى يوم انتخابات الكنيست، لكنهما سيبقيان احتمال التعاون بينهما بعد الانتخابات مفتوحا.
يذكر أن ليبرمان كان قد استقال من منصب وزير الأمن عشية الانتخابات الماضية، بادعاء أن نتنياهو يرفض العودة إلى سياسة الاغتيالات في غزة. وبعد الانتخابات، اشترط ليبرمان دخوله للحكومة بسن قانون تجنيد الحريديين، الذي ترفضه الأحزاب الحريدية بشكل قاطع. وتخلل هذه الفترة تهجمات متبادلة شديدة بين نتنياهو وليبرمان.
دعا محلل إسرائيلي في صحيفة معاريف مستوطني مستوطني غلاف غزة للضغط على الحكومة لرفع الحصار عن غزة وإجراء محادثات مباشرة مع قيادة حماس لحل الوضع الأمني القائم.
وقد نشر الصحفي والكاتب الإسرائيلي “ران أدليست” مقالاً جديدًا في صحيفة “معاريف” العبرية حول حل الوضع الأمني المتوتر الذي يعيشه مستوطنو غلاف غزة منذ سنين.
وقد تساءل أدليست في مقاله قائلا: “متى سيأتي اليوم الذي يدرك فيه مستوطنو غلاف غزة أن الحكومة لا تُحاصر فقط قطاع غزة، بل تحاصر غلاف غزة إلى جانب حصارها لحماس“.
وأضاف، أنه “يجب على مستوطني الغلاف أن يدركوا أن الحكومة تستخدمهم كفئران تجارب لفحص ومعرفة إلى أي حد يمكن أن يتحملوا الضغوط“.
هذا وتطرق أدليست مستهزئا إلى تهديدات نتنياهو الأخيرة قبيل سفره إلى أوكرانيا والتي توعد فيها الذهاب نحو عملية عسكرية جديدة ضد غزة، موضحا أن “من يملك تحديد الدخول في معركة جديدة من عدمه هما يحيى السنوار ورئيس الأركان أفيف كوخافي“.
وختم أدليست مقاله “حل الوضع القائم في غلاف غزة لن يتحقق إلا في حال أدرك مستوطني الغلاف بعدم نجاعة الخيار العسكري في حل الوضع، وان الحل الوحيد هو رفع الحصار عن غزة من خلال الدخول في محادثات مباشرة مع حماس، وليس من خلال الطلب من الحكومة تنفيذ عمليات عسكرية ضد القطاع”.