شويغو: الوضع على الحدود الغربية لروسيا ما زال متوترا
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شوغو أن الوضع على الحدود الغربية لروسيا ما زال متوترا بسبب تزايد وجود قوات الناتو.
وقال شويغو خلال افتتاح جلسة قيادات وزارة الدفاع: “الوضع يتميز بتعزيز الوجود العسكري لحلف الناتو في أوروبا الشرقية ونشر نظام الدفاع الصاروخي الأميركي في بولندا ورومانيا، وتوسيع التعاون العسكري للتحالف مع فنلندا والسويد”.
وأضاف شويغو، قائلا: “روسيا تتخذ مجموعة من التدابير من أجل التخلص من هذه التهديدات“.
وأنشئ الناتو (حلف شمال الأطلسي) بعد الحرب العالمية الثانية لمواجهة ما يسمى بالمعسكر الشرقي، وفي رد فعل منه أنشأ المعسكر الشرقي حلف وارسو الذي ضم في عضويته 8 دول، ألبانيا وبلغاريا وهنغاريا وألمانيا الديمقراطية وبولندا ورومانيا والاتحاد السوفيتي وتشيكوسلوفاكيا. وفي عام 1991 قرر حلف وارسو حل نفسه إيذانا بانتهاء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي. ثم أعلن الاتحاد السوفيتي حل نفسه.
وقرر الناتو البقاء، ولكنه لم يبق محصورا في مجال عمله في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث كان يواجه حلف وارسو والاتحاد السوفيتي، بل تعدى مجاله. وتمدد الناتو إلى مناطق أخرى ليبرر وجوده ، حسب ستولتنبرغ.