من الصحف الاميركية
ذكرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم انه من المرجّح ان يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطته بشأن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، المعروفة باسم “صفقة القرن”، والتي صاغها صهره ومستشار البيت الأبيض، جاريد كوشنر، بعد انتخابات الكنيست في إسرائيل، التي ستجري في 17 أيلول/سبتمبر المقبل.
وأضاف ترامب، قبيل صعوده إلى الطائرة الرئاسية في نيوجيرزي، أن أجزاء من الخطة قد تُنشر قبل انتخابات الكنيست، وتطرق ترامب إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، التي ستجري في نهاية العام المقبل، وقال إنه سيبقي على نائبه، مايك بنس، ليخوض معه الانتخابات الرئاسية القادمة. وأضاف “أنا سعيد للغاية مع مايك بنس“.
ومن المتوقع أن يفوز ترامب بسهولة بترشيح الحزب الجمهوري له، للحصول على ولاية ثانية في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2020 .
من ناحية اخرى لفتت الى ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن موافقته على بيع مقاتلات من طراز (إف-16) إلى تايوان، في خطوة من شأنها إثارة غضب الصين.
وأضاف ترامب في تصريحات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز، إن الصفقة تقدر قيمتها بـ8 مليارات دولار، وستوفر وظائف لعديد من الأمريكيين، وقال: “سيوفر ذلك كثيرا من المال وكثيرا من الوظائف“، وتابع أن تايوان “ستستخدم تلك الطائرات بشكل مسؤول“، وشدد على أن هذه الخطوة لا تزال بحاجة إلى موافقة الكونغرس.
أوردت صحيفة نيويورك تايمز مقارنة بين أعمال الاحتجاج التي تشهدها هونغ كونغ وتلك التي شهدتها ساحة تيانانمين في بكين، وقمعتها السلطات الصينية بوحشية أدت إلى مقتل آلاف الطلاب قبل ثلاثين عاما.
وذكرت الصحيفة في مقال للأستاذة الجامعية مادلين ثين أن الحزب الشيوعي الحاكم في الصين يرى في أعمال الاحتجاج والمظاهرات التي تستقطب جموعا من مختلف الطيف السياسي، عدوه الأكبر.
واعتبرت الكاتبة أن وصف بعض الساسة في بكين المتظاهرين بالإرهابيين يوحي بأن هناك مخاطر من تعرض المحتجين الشباب في هونغ كونغ للقمع من قبل الجيش الصيني، على غرار ما حدث في الاحتجاجات عام 1989 التي احتل خلالها آلاف الطلاب ساحة تيانانمين عدة أسابيع انتهت بقمع وحشي من قبل قوات الجيش.
ووفقا للمقال فإن مشهد المتظاهرين العزل الذين خرجوا في هونغ كونغ للمطالبة بغدٍ أفضل، يشبه إلى حد بعيد ما حدث خلال مظاهرات بكين في الثمانينيات رغم اختلاف السياق والوضع الخاص للإقليم.
ولتجنب المصير الذي آلت إليه مظاهرات بكين، تقول الكاتبة إن على المتظاهرين في هونغ كونغ أن يتحلوا بقدر كبير من المرونة والمثابرة والاتحاد، كما أن عليهم إدراك حقيقة أنهم لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم عن طريق القوة، مشيرة إلى ضرورة التفاف السكان حول المتظاهرين وحاجتهم الماسة إلى المزيد من الدعم الشعبي لتحقيق أهدافهم ومطالبهم.
واعتبرت ثين أن تحقيق الديمقراطية في هونغ كونغ يصب في مصلحة كل الأطراف، وهي حقيقة من شأنها الإسهام في وضع حد للأزمة الحالية لو استوعبها المقربون من صناع القرار في بكين وساهموا في إقناع السلطة الحاكمة بها.
وترى الكاتبة أن على المجتمع الدولي دعم حق المحتجين في هونغ كونغ في التعبير عن رأيهم وفي التظاهر السلمي وحرية التجمع والحصول على قضاء مستقل، مع الحذر من الوقوع في خطأ تأجيج الخطاب المطالب باستقلال هونغ كونغ الذي اعتبرته سلاحا ذا حدين.
ووفقا لثين فإن سيطرة الصين على وسائل الإعلام سمحت بتقديم رواية مضللة لما يحدث في هونغ كونغ من قبل وسائل الإعلام الصينية الرسمية، تقول إن سكان المدينة محاصرون من قبل خلية تتبع جهات خارجية، وهي رواية لطالما استخدمتها السلطات الصينية لتبرير العنف ضد المتظاهرين.
وقالت الكاتبة إن السلطات الصينية تعتمد على القوة لحل الأزمات السياسية التي تواجهها، وإن صور الأقمار الصناعية أظهرت أن الصين حشدت ما لا يقل عن مئة مركبة عسكرية ومدرعة على بعد أميال من هونغ كونغ.
وأوضحت أن خطط الصين الاقتصادية الرامية إلى تطوير البنية التحتية وربط هونغ كونغ ببقية الأراضي الصينية، وتحديدا مشروع منطقة خليج الصين الكبرى، تهدد بتقويض مبدأ “دولة واحدة بنظامين” الذي يقوم عليه نظام الحكم في هونغ كونغ.
ولفتت إلى أن التاريخ أثبت -على مدى 150 عاما- أن تمتع هونغ كونغ بالأمن الاقتصادي والحقوق الدستورية لا يشكل تهديدا للنظام الصيني.