من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: منظمة التحرير تبحث الوضع في القدس وتعليق الاتفاقات مع الاحتلال اليوم.. «إسرائيل» تعلن تبني فرض تقسيم الأقصى.. والسلطة تحذر
كتبت الخليج: قال وزير «الأمن الداخلي «الإسرائيلي» جلعاد أردان: إنه «يجب تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى حتى يستطيع اليهود أداء الطقوس فيه». وزعم أردان في تصريحات: «من حق اليهود أداء الطقوس في الأقصى بشكل فردي، أو جماعي، في مكان مفتوح أو مكان مغلق (أي داخل مصليات المسجد الأقصى)، وتصريحاته تعني تبني فرض تقسيم الأقصى.
وتأتي تصريحات أردان بعد يومين من تصريحات رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو، التي قال خلالها، إن من حق اليهود إحياء ذكرى «خراب الهيكل» في «جبل الهيكل»، وأكد أنه هو من قرر إدخال اليهود للأقصى في أول أيام عيد الأضحى المبارك. كما قال قائد شرطة «لواء القدس»، «لا يوجد وضع راهن؛ عندما يتعلق الأمر بجبل الهيكل». فيما أكدت الهيئات الإسلامية بالقدس، أن ما جرى في الأقصى في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بمهاجمة آلاف المصلين بالقنابل والمطاط والضرب واقتحام الأقصى من القوات الخاصة والمستوطنين، وتغيير موعد الاقتحامات الصباحية؛ هو خرق وكسر للوضع الراهن وسابقة لم تحدث بالأقصى منذ احتلاله.
وحذرت الرئاسة الفلسطينية، من مغبة المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى، مستنكرة تصريحات أردان التي دعا فيها إلى تغيير الوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف. وقالت الرئاسة في بيان صحفي: «ندين هذه التصريحات؛ الرامية إلى زيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية»، مؤكدة أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقاً.
وأضافت: إن الحكومة «الإسرائيلية» تتحمل مسؤولية الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، خاصة ضد المسجد الأقصى المبارك، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل؛ للضغط على «إسرائيل» لوقف هذه المحاولات والتي إن استمرت ستؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه أو تحمل نتائجه الخطرة.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات، أردان، التي دعا فيها إلى تغيير «الوضع القائم» في الأقصى. وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن أردان تبنى في تصريحاته، دعوات ومطالب منظمات «الهيكل» المزعوم؛ لاستباحة الأقصى وباحاته من جميع الأبواب وطيلة الوقت؛ بحجة (أداء شعائرهم الدينية والصلاة فيه).
واستهجنت الوزارة بشدة منطق «البلطجة» وشريعة الغاب التي صرّح بها أردان، معترفاً بمسؤوليته عن استعمال القوة في أول أيام العيد ضد المصلين المسلمين، وإخراجهم بالقوة؛ لتمكين المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام الأقصى في أول أيام العيد.
وأعلن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات: إن اجتماعاً تشاورياً ستعقده اللجنة اليوم الخميس، وعلى رأس جدول أعمالها ما يجري في القدس المحتلة، وما تواجهه من عمليات إجرامية وهدم للبيوت وعطاءات استيطانية جديدة، إضافة إلى القرارات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة فيما يتعلق بتعليق الاتفاقات الموقعة مع «إسرائيل».
البيان: خروقات الميليشيات تشعل القتال في طرابلس
كتبت البيان: تواصلت الاشتباكات عبر محاور القتال في طرابلس الليبية، أمس، بينما أكدت مصادر عسكرية لـ«البيان»، أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر رفض تمديد هدنة عيد الأضحى، بعد أن قامت الميليشيات بخرقها في أكثر من مناسبة.
وأضافت أن حفتر أبلغ المبعوث الأممي غسان سلامة بأنه يوجد الطرف الجدي المقابل الذي يمكن الاعتماد عليه في أي التزام بوقف المعارك، مشيراً إلى أن الميليشيات الخارجة عن القانون هي التي تقرّر وتنفّذ، وبالتالي خرقها للاتفاقيات غير مستغرب.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المشير حفتر عقد، أول من أمس، جلسات عمل مع القادة الميدانيين لمحاور طرابلس، اطلع من خلالها على تطورات المعارك التي ستشهد نقلة نوعية خلال الأيام المقبلة، وفق المصادر ذاتها، خصوصاً في ظل ما وصفتها المصادر بالمفاوضات السرية عبر وسطاء إقليميين لتحييد بعض المدن.
وعلى رأسها مصراتة، من الحرب الدائرة رحاها حول العاصمة. وتابعت المصادر، أن خطة الاستنزاف لا تزال قائمة، وقد أدت خلال اليومين الماضيين إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف القادة الميدانيين للميليشيات.
وفي هذا السياق، أوضح المسؤول في التوجيه المعنوي التابع للجيش الوطني حسين العبيدي مقتل عدد من القيادات العسكرية لحكومة الوفاق في المواجهات التي شهدها محور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن إحدى الكتائب التابعة لقوة الردع والتدخل المشتركة بقيادة غنيوة الككلي، حاولت الهجوم على قوات الجيش المتمركزة في طريق المطار، لكن الجيش تصدى لها ودحرها.
في الأثناء، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، أمس، عن أمله في تمديد فترة التهدئة إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، مؤكداً استعداد البعثة المتواصل للمساعدة في تسهيل تبادل الأسرى، بالإضافة إلى استعداده لتسمية جهة تنسيق واقتراح آلية لعمليات التبادل هذه بالتعاون مع الطرفين والقيادات المجتمعية المحلية المعنية.
ورحبت البعثة الأممية في بيان لها بالإعلانات الصادرة عن المجتمع الدولي بدعم الهدنة، وتجدد اقتراح الممثل الخاص بعقد اجتماع للبلدان المعنية، وأضافت، أنه «يتعين على المجتمع الدولي العمل من أجل توفير ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار والدعوة للامتثال لحظر التسليح».
الحياة: فلسطين تحذر من المساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى
كتبت الحياة: حذرت الرئاسة الفلسطينية من مغبة المساس في الوضع القائم في المسجد الأقصى بالقدس، رداً على دعوة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، لتغيير الوضع القائم في الحرم القدسي.
ودانت الرئاسة الفلسطينية في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، مساء أمس الأربعاء “هذه التصريحات الرامية لزيادة التوتر وتأجيج مشاعر الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية”. وأكد البيان أن “المسجد الأقصى المبارك خط أحمر لن يقبل المساس به إطلاقا”.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية “تتحمل مسؤولية الاستفزازات والاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً ضد المسجد الأقصى المبارك”.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل للضغط على إسرائيل لوقف هذه المحاولات، والتي إن استمرت “ستؤدي إلى وضع لا يمكن السيطرة عليه أو تحمل نتائجه الخطرة”.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، دعا في تصريحات صحافية إلى تغيير الوضع القائم في القدس، حتى يتمكن اليهود من أداء الصلاة في الحرم القدسي.
القدس العربي: تونس: 26 مرشّحا للرئاسة بينهم امرأتان ومرشّحان لـ«النهضة» ورجلا أعمال متّهمان بالفساد
كتبت القدس العربي: أعلنت هيئة الانتخابات التونسية عن القائمة النهائية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، والتي ضمت 26 مرشحا، بينهم اثنان عن حركة النهضة واثنان آخران عن الجبهة الشعبية، مشيرة إلى عدم وجود نص قانوني يُلزم المرشحين بالاستقالة من مناصبهم.
وأعلن رئيس الهيئة، نبيل بفون، في ندوة صحافية في العاصمة، عن قبول 26 مرشحا في الانتخابات الرئاسية، حيث تضمنت القائمة مرشحين عن حركة النهضة، هما نائب رئيس الحركة، عبد الفتاح مورو (المرشح الرسمي للحركة)، وعضو مجلس الشورى السابق، حاتم بولبيار، الذي تمت تزكيته من قبل نواب من النهضة.
كما ضمت القائمة مرشحين عن الجبهة الشعبية هما حمّة الهمامي، الناطق باسم الجبهة، ومنجي الرحوي عن حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (الوطد)، فضلا عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد، والرئيس السابق منصف المرزوقي، وعدد آخر من الوجوه السياسية المعروفة، فضلا عن رجلي الأعمال المثيرين للجدل، نبيل القروي وسليم الرياحي. كما تتضمن القائمة امرأتين فقط هما عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر، وسلمى اللومي رئيسة حزب الأمل.
وفي السياق ذاته، أكد بفون عدم وجود نص قانوني يلزم المرشحين للرئاسة بالاستقالة من مناصبهم (في إشارة إلى الدعوات المطالبة لرئيس الحكومة بالاستقالة)، لكنه أشار إلى ضرورة الفصل بين المناصب الحكومية والإدارية والحملات الانتخابية.
وأشار إلى أن الهيئة ستطبق القوانين المتعلقة بحياد الإدارة الذي يشمل المواد المادية والموارد البشرية والموارد المالية والموارد اللامادية، ومن بينها استعمال المناصب للحملة الانتخابية.
وكان رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، أكد لدى إيداع ملف ترشحه للانتخابات الرئاسية، أنه سيبقى على رأس الحكومة إلى حين موعد الانتخابات المُزمع تنظيمها في منتصف شهر أيلول/سبتمبر المُقبل، معتبرا أن الدعوات إلى استقالته تهدف إلى تأجيل الانتخابات بعد استقالة الحكومة «وهو أمر مرفوض في دولة بصدد محاربة الإرهاب، فضلا عن عدم وجود أي داع قانوني للاستقالة»، في رسالة موجهة إلى حركة النهضة التي طالبته مرارا بالتخلي عن منصبه في حال الترشح للانتخابات.
وعلّق حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس السابق والممثل القانوني لحزب نداء تونس على ذلك بقوله «من واجبنا اليوم التذكير بأن حكومة الرئيس الباجي قائد السبسي، رحمه الله، قد التزمت بعدم الترشح لانتخابات 2011 حتى تكون الانتخابات نزيهة وشفافة وحرة والحكومة لها مصداقية، وكذلك فعلت حكومة السيد المهدي جمعة في 2014 التي التزمت بالحياد».
وأضاف في تدوينة على حسابه في موقع فيسبوك «اليوم للأسف الشديد، أصبح الأمر مخيفا ومبعثا للحيرة بتراكم عديد المخالفات والمشاكل اليومية، وآخرها سابقة قطع الماء والكهرباء في مختلف الجهات من أرض الوطن، وخاصة في يوم عيد الأضحى المبارك والذي أعطى انطباعا سلبيا عند عامة الناس، ومؤشرا على الغياب الكلي للحكومة في معالجة الأوضاع المستجدة، وكذلك الشك تجاه شفافية العملية الانتخابية وسلامة مسار الانتقال الديمقراطي برمته، فالسيد يوسف الشاهد هو اليوم رئيس الحكومة ومرشح للرئاسية في الوقت نفسه وسبعة من وزرائه مترشحون في الانتخابات التشريعية. هل لهؤلاء يا ترى الوقت والإرادة المطلوبة لخدمة مصلحة تونس العاجلة أم لخدمة حملتهم الانتخابية وطموحاتهم الشخصية من خلال توظيفهم الممكن لمواقعهم الحكومية؟».
فيما علّق غازي الشوّاشي، الناطق باسم حزب التيار الديمقراطي على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية بقوله «من ضمن المترشحين لمنصب رئيس الدولة المقبولة ملفاتهم أوليا مترشحان متهمان بجرائم تبييض أموال محل قضايا جارية أمام القضاء التونسي الذي اتخذ في شأنهما نظرا لخطورة التهم المنسوبة إليهما إجراءات تحفظية من قبيل تحجير سفر وتجميد أموال وإصدار بطاقة ايداع في حق أحدهما»، في إشارة إلى نبيل القروي وسليم الرياحي.
وأضاف مهاب القروي المدير التنفيذي لمنظمة «أنا يقظ» المتخصصة بالشفافية (ساخرا) «هذا يعني أن منير بوعطور (رئيس جمعية «شمس» التي تدافع عن حقوق المثليين) دار الدنيا شرقا وغربا وليس هناك وسيلة إعلام أجنبية لم تتحدث معه، باستثناء من يحترمون أنفسهم، على أساس أنه أول تونسي مثلي يترشح للانتخابات الرئاسية، وفي النهاية يرفضون ملفه لأنه ناقص!».
يُذكر أن الرئيس المؤقت، محمد الناصر، طالب رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، في لقاء جمعهما أخيرا بالعمل على ضمان المساواة وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحّين وحياد الإدارة، بما يضمن شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
“الثورة”: الجيش يستعيد السيطرة على كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عاس بريف إدلب الجنوبي
كتبت “الثورة”: استعادت وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على قرى كفر عين وخربة مرشد والمنطار وتل عاس بريف إدلب الجنوبي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع لهم فيها.
وذكر مصدر عسكري أن “قواتنا المسلحة العاملة في محافظة حماة استعادت السيطرة على كفر عين-خربة مرشد- المنطار- تل عاس” بريف إدلب الجنوبي.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “تكبيد التنظيمات الإرهابية التي كانت متمركزة هناك خسائر كبيرة في المعدات والأفراد”.
وقضت وحدات الجيش العاملة على محور سكيك وتل سكيك بريف إدلب الجنوبي أمس على العديد من الإرهابيين فى تل ترعى ومحيط التمانعة وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوف المجموعات الإرهابية أمام ضربات الجيش التي أجبرت من تبقى من إرهابييها في تلك المناطق على الفرار باتجاه مدينة خان شيخون أحد أكبر معاقل الإرهاب بريف إدلب الجنوبي.
واستعادت وحدات الجيش الأحد الماضي السيطرة على قرية سكيك وتلتها إضافة إلى بلدة الهبيط الاستراتيجية بريف إدلب الجنوبي.
تشرين: إيران تحذر القوى المعادية من البقاء في منطقة الخليج
كتبت تشرين: حذر قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني الأدميرال حسين خانزادي القوى الدولية الموجودة في منطقة الخليج من البقاء فيه مشدداً على أن “عهد استعراض العضلات قد ولى في هذه المنطقة، وعلى الأعداء مغادرتها سريعاً”.
وقال خانزادي في كلمة له خلال المراسم الختامية لمسابقات الغوص الدولية التي أقيمت في جزيرة كيش جنوب إيران: على أعداء شعوب المنطقة الأميركيين والبريطانيين والكيان الصهيوني وأذنابهم أن يعلموا بأن جبهة المقاومة هي الآن في حال التلاحم وأن عهد نهب ثروات المنطقة قد ولى، لذا ينبغي عليهم أن يغادروا المنطقة سريعاً وفي غير هذه الحالة سيضطرون للخروج خاسرين.
وأكد خانزادي أن الشعوب الحرة في المنطقة باتت اليوم أكثر وعياً تجاه مصالحها وأن نتيجة ذلك هو التعاون والتلاحم والتحالف من أجل الانتفاع الجماعي من المصالح المشتركة، مشيراً إلى أن السلام والأمن الجماعي في الخليج بحاجة إلى الصداقة والتعاون والفهم المشترك، في حين أن القوى الاستكبارية عاجزة عن إدراك هذا الأمر إذ تستغل البحر للغطرسة وفرض ترتيبات أمنية غير مشروعة.