من الصحف الاميركية
Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:”Table Normal”; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-parent:””; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin-top:0in; mso-para-margin-right:0in; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0in; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:”Calibri”,”sans-serif”; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
ما زالت المشاكل والفضائح تلاحق شركة هواوي الصينية حيث أظهر تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن فنيين يعملون لصالح شركة هواوي تكنولوجيز ساعدوا أعضاء حكومات بدول أفريقية في التجسس على المعارضين السياسيين.
ويأتي هذا التحقيق في وقت تخضع فيه شركة معدات الاتصالات الصينية (هواوي) للتدقيق حول العالم، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، بسبب المخاوف من أن التقنيات الخاصة بها يمكن أن تستخدم في التجسس لصالح الصين، الأمر الذي تنفيه الشركة.
لكن ما خلص إليه تحقيق الصحيفة الأمريكية دليل آخر يؤيد موقف الحكومات الغربية، التي تتهم الشركة الصينية بالضلوع في أنشطة تجسس، وفق سكاي نيوز.
فقد نقلت “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين كبار في مجال المراقبة لم تكشف هويتهم، أن فنيين بشركة هواوي ساعدوا أعضاء في حكومات دولتي أوغندا وزامبيا في التجسس على اتصالات المعارضين السياسيين.
ولم يؤكد تحقيق الصحيفة وجود صلة مباشرة بين الحكومة الصينية أو المسؤولين التنفيذيين لشركة هواوي.
وأضافت أن هواوي ساعدت حكومات دولتي أوغندا وزامبيا في التجسس على الرسائل المشفرة، وتطبيقات، مثل: واتساب، وسكايب، وتتبع المعارضين باستخدام البيانات الخلوية.
أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن الإمارات دفعت أموالا لجورج نادر مستشار ولي عهد أبو ظبي لتوظيفها في حملة لتشويه دولة قطر في الولايات المتحدة، وقالت الصحيفة إن نادر الذي يجري التحقيق معه في الولايات المتحدة في قضايا سياسية وجنسية، تلقى ملايين الدولارات من الإمارات لإدارة حملات في واشنطن ضد قطر.وكشفت الصحيفة أن نادر سلم رجل الأعمال إليوت برويدي، مليونين ونصف مليون دولار منذ انطلاق الدعاية الإعلامية المضادة لقطر.
ودفع برويدي أموالا لمعهد هدسون ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطية لتمويل مؤتمرات لانتقاد قطر وذكرت الصحيفة أن برويدي استغل قربه من الإدارة الأمريكية وقدّم نفسه وسيطا في النفوذ داخلها، كما استغل نفوذه السياسي، وبحسب تقرير الصحيفة دفعت الإمارات لبرويدي 24 مليون دولار، حتى بعدما علمت أن المحققين الفيدراليين يحققون بشأن أنشطته.
بين التقرير أن برويدي تعرف على نادر الذي قدم نفسه على انه حلقة وصل لولي عهد السعودية وأبو ظبي الذين ترتبط بلدانهم بتحالف وثيق و بالنسبة لهما كان برويدي أداة مثالية لمحاولة التأليب ضد قطر. بعد وقت قصير من لقائهما، تبادل برويدي و نادر رسائل حول جهود شركة سيركينوس للفوز بعقود دفاع قيمتها مئات الملايين من الدولارات مع السعودية و الإمارات، ومناقشة الحملة ضد قطر، وفقا للوثائق والمقابلات.
وقال أشخاص مطلعين على الحملة، إن مانحين آخرين ساهموا كذلك في الحملة ضد الدوحة حيث قدم برويدي الأموال إلى اثنين من مؤسسات الفكر في واشنطن – مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية ومعهد هدسون – لتمويل مؤتمرات لانتقاد قطر وتشويهها وكان من بين المتحدثين البارزين وزيرا الدفاع السابقان ليون بانيتا وروبرت غيتس، وقائد القيادة الوسطى السابق ديفد بتريوس، والمستشار السابق للبيت الأبيض ستيف بانون.
ولم يكشف برويدي أنه كان يعمل لصالح الرياض وأبوظبي لكن المعلومات التي أرسلها إلى نادر تُدرج سيركينوس ككيان يشرف على الحملة ضد الدوحة، والتي تضمنت خططا للمؤتمرات والمقالات الافتتاحية والتقارير الإعلامية والتواصل مع الكونغرس والإعلام، بما في ذلك التواصل مع مقدم فوكس نيوز شون هانيتي. وواصل التقرير: تفيد المعلومات أن الإمارات والسعودية كانتا وراء الحملة، وأن اللواء أحمد العسيري، المتورط في مقتل الصحفي جمال خاشقجي، كان مستشارا للحملة ضد قطر.