الصحافة البريطانية

من الصحف البريطانية

احتل موضوع سعي زعيم حزب العمال البريطاني جيريمي كوربن إلى إسقاط حكومة رئيس الوزراء المحافظ بوريس جونسون العناوين الرئيسية في الصحف البريطانية الصادرة اليوم فخرجت الغارديان بعنوان “كوربن يحث زعماء المعارضة والمتمردين في حزب المحافظين على المساعدة في طرد رئيس الوزراء”، في حين اختارت الديلي ميل عنواناً أكثر إثارة وهو “انقلاب كوربن في 10 داونينغ ستريت”، أما الديلي تليغراف فاختارت لافتتاحيتها عنوان “كوربن في محاولة لطرد جونسون بسبب بريكسيت”.

جاء في مقدمة المقال الافتتاحي لصحيفة الديلي تليغراف والذي كتبته كاميلا توميني، المحررة المشاركة في الصحيفة “زعيم حزب العمال يقترح أن يترأس حكومة انتقالية قبل الدعوة إلى انتخابات عامة“.

وتقول توميني إن كوربن بدأ الليلة الماضية تحركات لاسقاط الحكومة، وإيقاف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت)، وأنه أرسل رسائل لزعماء المعارضة وأعضاء البرلمان المتمردين من حزب المحافظين الذين يعارضون خروج بريطانيا من دون اتفاق، بهدف تشكيل تحالف عابر للأحزاب لإخراج بوريس جونسون من الحكومة، وتأجيل البريكسيت، وإطلاق حملة من أجل إقرار إجراء استفتاء ثان بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتقول الكاتبة إنه كان من المتوقع منذ فترة طويلة أن يقوم كوربن بتحرك لإيقاف مغادرة بريطانيا من دون اتفاق، لكن كان من المعتقد أنه لن يتحرك قبل عودة أعضاء البرلمان من عطلتهم الصيفية في الثالث من سبتمبر/ أيلول.

إلا أنها تضيف أن كوربن قد يكون اضطر إلى التحرك الآن ولعب بطاقته الأخيرة، عقب تدخلات من قبل توم واتسون نائب رئيس حزب العمال وإيحاءات بأنه بدأ يفقد سيطرته على الحزب.

واقترح كوربن في رسالته كما تقول توميني أن تشكل حكومة مؤقتة بقيادته، تحول دون خروج بريطانيا من غير اتفاق، وتنظم انتخابات عامة، على أن يقوم حزب العمال بحملة من إجل إقرار إجراء استفتاء ثان.

نقلت صحيفة ذا صن عن مصادر مقربة من رئيس وزراء جبل طارق فابيان بيكاردو قوله إن منطقة جبل طارق التابعة لبريطانيا ستفرج اليوم الخميس عن ناقلة النفط الإيرانية التي تحتجزها.

وذكرت الصحفية أن بيكاردو لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة “غريس 1” التي كانت قوات مشاة البحرية الملكية البريطانية قد احتجزتها في البحر المتوسط في تموز/يوليو الماضي، وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجه إلى سوريا.

وكانت بريطانيا قد تحججت بأن الناقلة تنتهك العقوبات الأوروبية بنقلها شحنة من النفط إلى سوريا، وهو ما نفته إيران.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بيكاردو قوله: “ما من سبب يدعونا للإبقاء على “غريس 1” في جبل طارق ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات على سوريا“.

يذكر أن الحرس الثوري الإسلامي احتجز في مضيق هرمز ناقلة نفط بريطانية عقب أسبوعين من احتجاز الناقلة الإيرانية “غريس-1”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى