من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: طلق النار على الشبان بخان يونس ووزع إخطارات هدم ببيت لحم… الاحتلال يصيب شاباً وزوجته بالرصاص ويعتقله في طولكرم
كتبت الخليج: أصيب، أمس، الشاب يحيى ناصر أبوخاطر (25 عاماً) وزوجته برصاص قوات الاحتلال بالقرب من جدار الفصل العنصري المقام غرب قرية زيتا شمالي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة. وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال المتواجدين في محيط البوابة التي تغلق الجدار أطلقوا النار صوب أبو خاطر وزوجته أثناء مرورهما بالقرب منها، ما أدى إلى إصابتهما. وأوضحوا أن زوجته أصيبت بعيار معدني مغلف بالمطاط، نقلت إثرها إلى مستشفى الشهيد «ثابت ثابت» الحكومي في طولكرم لتلقي العلاج، فيما اعتقلت قوات الاحتلال زوجها.
إلى ذلك، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء في منزل قيد الإنشاء ببلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم بالضفة. وأفاد المواطن خالد عبدالله صلاح، بأنه تسلم إخطاراً بوقف البناء في منزله الذي يشاركه فيه شقيقه نادر ومساحته 300 متر مربع، ويقع في منطقة أم ركبة جنوب البلدة، بحجة عدم الترخيص. يشار إلى أن طواقم بلدية الاحتلال أخطرت منذ صباح أمس بوقف البناء في ثلاثة منازل آخرين أحدهم قيد الإنشاء، بحجة عدم الترخيص.
ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من عبور حاجز «الكونتينر» شمال شرق بيت لحم، وهو ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وأفادت مصادر أمنية أنه بفعل إجراءات الاحتلال الفجائية، شهد حاجز «الكونتينر» أزمة خانقة، حيث سمح للخارج من بيت لحم بالمرور، فيما يمنع الداخل إليها من اجتيازه.
وأعلن رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة التوصل إلى اتفاق بفتح شارع تل الرميدة بمدينة الخليل باتجاه منطقة وادي الهرية ودوار الكرنتينا، بعد إغلاق استمر 20 عاماً من قبل سلطات الاحتلال. وأوضح أبو سنينة، في بيان صحفي، أن إعادة فتحه ستكون الخميس المقبل، وذلك بفعل الجهود الحثيثة التي بذلتها بلدية ومحافظة الخليل، والارتباط المدني والعسكري. وشدد على ضرورة فتح كافة الشوارع المغلقة في قلب الخليل، مشيراً إلى أن استمرار إغلاقها يتنافى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية وحقوق الإنسان، مثمناً صمود المواطنين في تلك المناطق.
واقتحم مستوطنون، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس وجنين. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: إن عشرات المستوطنين اقتحموا منطقة المسعودية، وأجروا تدريبات عسكرية، بحماية جيش الاحتلال.
إلى ذلك، تمكن عدد من الشبان من اقتحام الحدود مع الأراضي المحتلة بمحيط بوابة النمر شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وحسب شهود عيان فقد تمكن الشبان من إتلاف عدد من كاميرات المراقبة والأجهزة الحساسة وقد تمكنوا من العودة للقطاع. وفي وقت سابق أطلق جيش الاحتلال النار على عدد من المتظاهرين قرب مخيم العودة ببلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة من دون أن يبلغ عن إصابات في الحادثين.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن حوامتين قادمتين من وسط قطاع غزة اخترقتا المجال الجوي لمستوطنات غلاف غزة، وعادتا إلى القطاع. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية: إن الحوامتين أطلقتا من وسط قطاع غزة، ووصلتا إلى أجواء مستوطنات غلاف غزة، مضيفة بحسب ما نشر موقع «عكا للشؤون الإسرائيلية» أن طائرات سلاح الجو «الإسرائيلي» لم تتمكن من إسقاط الحوامتين.
الحياة: إدارة ترامب تحجب الإقامة الدائمة والجنسية عن المهاجرين المستفيدين من مساعدات حكومية
كتبت الحياة: أصدرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قواعد جديدة، تحرم المهاجرين الذين يتلقّون معونات حكومية، مثل المساعدات الغذائية والرعاية الصحية والسكن وخدمات اجتماعية أخرى، من حق الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية.
وتفيد القواعد الجديدة بأن المهاجرين الذين تعتبر الإدارة أنهم قد يصبحون “أعباء على المجتمع”، لن يحقّ لهم دخول الولايات المتحدة إذا كانوا خارجها. أما إذا كانوا موجودين على الأراضي الأميركية، فسيُحرمون من الحقّ في نيل الإقامة الدائمة (غرين كارد)، فيما أن مَن حصل من هؤلاء على هذه البطاقة الخضراء، سيخسر حقه في نيل الجنسية الأميركية.
وتستهدف القواعد الجديدة، المسمّاة “أعباء على المجتمع”، المهاجرين المُعدمين الذين يحقّ لهم، بمجرد أن يصلوا إلى الولايات المتحدة، الاستفادة لفترة محدّدة من معونات اجتماعية.
وقال كين كوتشينيللي القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة الأميركية إنّه “مع تنظيم الأعباء على المجتمع، تدافع حكومة الرئيس ترامب مرة أخرى عن مُثُل الاستقلال الذاتي والمسؤولية الفردية، وتضمن أنّ المهاجرين قادرون على تأمين احتياجاتهم بأنفسهم والنجاح هنا في أميركا”.
واعتبر البيت الأبيض أن هذه القواعد الجديدة “ستحمي دافعي الضرائب الأميركيين، وستحافظ على نظامنا للمعونات العامة للأميركيين الضعفاء وستفرض احترام القانون”. وذكّر بأن قانون الهجرة الأميركي ينصّ على أن الذين يأتون للإقامة في الولايات المتحدة، لا يمكن أن يصبحوا عبئاً على المجتمع.
وأضاف: “لسنوات، تمّ إلى حدّ كبير تجاهل هذا الشرط الواضح، ممّا شكّل عبئاً كبيراً على دافعي الضرائب الأميركيين. سيتمّ أخيراً تطبيق القانون المتعلّق بالأعباء على المجتمع”.
وتهدّد القواعد الجديدة بالقضاء على آمال الملايين من المهاجرين ذوي الأصول اللاتينية، خصوصاً الذين يعمل معظمهم بأجور متدنية ويعتمدون جزئياً على هذه المعونات العامة.
كما تغلق هذه القواعد الباب أمام المهاجرين الفقراء وذوي المهارات المنخفضة، الذين يطمحون لدخول الولايات المتحدة.
على صعيد آخر، أجرت إدارة ترامب تعديلات على أحكام رئيسة في قانون الحيوانات المهددة بالخطر، ألغت بموجبه البند الذي يمنح الحماية ذاتها للأنواع المهددة وللحيوانات المصنفة في خطر الانقراض، ما أغضب الأوساط البيئية والساسة الديموقراطيين.
وكانت حيوانات كثيرة، بينها الذئب الرمادي والنسر الأصلع والدب الأشيب، تستفيد من القانون الذي وقّعه الرئيس الجمهوري ريتشارد نيكسون عام 1973، وتمنح حماية يُمنع بموجبها اصطيادها أو قتلها.
واعتبر وزير الداخلية الأميركي ديفيد برنارد أن “أفضل طريقة لدعم قانون الأنواع المهددة بالانقراض، هي بذل كل ما في وسعنا لضمان استمرار فاعليته في تحقيق هدفه النهائي، وهو استعادة الأنواع النادرة”.
وعلّق نائب الرئيس السابق جوزف بايدن، المرشّح الرئاسي عن الحزب الديموقراطي، وكتب على “تويتر”: “لعقود، كان قانون الأنواع المهددة بالانقراض يحمي الحيوانات الأكثر ضعفاً من خطر الانقراض. أما الآن، يريد الرئيس ترامب القضاء على ذلك. في وقت يدفع فيه التغيّر المناخي كوكبنا إلى حافة هاوية، علينا تعزيز حماية هذه الأجناس، لا إضعافها”.
القدس العربي: البوليساريو تحتج على إقامة السلطات المغربية مركز مراقبة عسكريا في المنطقة العازلة
كتبت القدس العربي: أفادت مصادر مغربية أن وحدات عسكرية مصحوبة بعناصر من جهاز الدراسات (المخابرات الخارجية) والأمن الوطني، انتشرت على المعبر الحدودي «الكركرات»، على الحدود المغربية الموريتانية قصد الاطلاع على منشأة شيدتها القوات المسلحة، لتكون أول مركز مراقبة في المنطقة، التي تقع في المنطقة العازلة بين القوات المغربية وقوات جبهة البوليساريو.
وأوضحت المصادر أن الخطوة التي تأتي في سياق التصعيد المتواصل لجبهة البوليساريو إعلامياً وميدانياً؛ والذي كان آخره تسيير الجبهة دوريات عسكرية عند السواحل المقابلة للمنطقة، تتمثل في وضع المغرب وحدة تابعة لجهاز البحرية الملكية تضم مجموعة من الضباط وجعلها تتمركز قبالة المنطقة منزوعة السلاح خلف الجدار الدفاعي، أي عند نقطة نهاية الطريق المعبدة في المعبر الحدودي في اتجاه موريتانيا.
وقال موقع «فبراير» إن خطوة القوات المسلحة المغربية تضاف إلى التعزيزات التي تقوم بها قرب المنطقة العازلة كقيامها، الأسبوع الماضي، بنشر دبابات ومدرعات ونقل عتاد عسكري ثقيل وحفارات قرب الجدار ومعبر « الكركرات»، رداً على تلويح قادة الجبهة الانفصالية بإمكانية نشوب حرب وشيكة.
وأعربت جبهة البوليساريو، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مباشرة بعد إرسال المغرب وحداته إلى المعبر الحدودي «الكركرات»، عن «قلقها الشديد إثر إقدام المغرب على «جلب مجموعة من عملاء الأمن والمخابرات المغربية وإسكانهم في موقع قرب «الطريق المعبد» الذي أقامه المغرب بشكل غير قانوني عبر المنطقة العازلة في منطقة الكركرات جنوب الصحراء الغربية ، كما قامت السلطات المغربية مؤخراً ببناء كوخ لإيواء المجموعة المذكورة؛ وهي على وشك تشييد مبانٍ غير قانونية إضافية في المنطقة.
وأكد محمد عبد العزيز، الأمين العام للجبهة، في رسالته «أن وجود عملاء مغاربة في المنطقة العازلة يعد انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1، وهو أيضاً عمل استفزازي ومزعزع للاستقرار من شأنه أن يؤجج الوضع المتوتر أصلاً ويزيد من تهديد الأمن في المنطقة».
ودعا مجلس الأمن الدولي إلى التصرف بحزم في وجه محاولة المغرب الجديدة تغيير الوضع القائم في المنطقة العازلة ، مؤكداً أنه «إذا لم يتم كبح جماح هذه الأعمال المغربية فإنها ستهدد السلام والأمن في الإقليم، وتقوض عملية الأمم المتحدة للسلام الهشة أساساً في الصحراء الغربية».
كما دعا عبد العزيز مجلس الأمن إلى «ضمان قيام المغرب وعلى الفور بإزالة كل عملائه من المنطقة العازلة وتفكيك أي منشآت له في المنطقة. كما ندعو بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) إلى مراقبة الوضع على الأرض عن كثب لضمان امتثال المغرب التام لالتزاماته بموجب وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة»، وقال إن الأحداث الأخيرة في المنطقة العازلة تؤكد من جديد الحاجة إلى وجود دائم للمراقبين العسكريين للبعثة في المنطقة لضمان التقيد الصارم بوقف إطلاق النار والاتفاقيات ذات الصلة.
وأكد أمين عام الجبهة التزام جبهته «بموجب وقف إطلاق النار والاتفاقيات العسكرية ذات الصلة، واحتفاظها بحقها «المشروع» في الرد على جميع الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها المغرب التي «تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة العازلة أو أي منطقة أخرى من الإقليم».
البيان: مسؤول عسكري لـ«البيان»: الجيش ظل حريصاً على احترام الهدنة…القوات الليبية تحبط مخططاً لاستهداف الجفرة
كتبت البيان: أعلنت مصادر عسكرية أن سلاح الجو التابع للجيش الليبي شن، صباح أمس، غارات على مواقع لميليشيات من مصراتة وقوات يتزعمها الإرهابي إبراهيم الجضران في بوابة السدادة شرقي مصراتة، ووفق المصادر فإن تلك الميليشيات كانت بصدد التجمع في المنطقة بهدف تنفيذ هجوم مباغت على منطقة الجفرة، الخاضعة لسيطرة الجيش الليبي.. بالتزامن أبلغ مسؤول عسكري رفيع «البيان» أن الجيش الليبي كان حريصاً على الهدنة ولكن الميليشيات هي من خرقتها.
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن القوات الجوية استهدفت عناصر ما يسمى جبهة غرفة تحرير سرت والمنطقة الغربية التابعة، جنوبي طرابلس.
وقال مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة خالد المحجوب لـ«البيان»: إن سلاح الجو وجه ضربات مركّزة لميليشيات مصراتة وحلفائها عندما كانت تخطط للهجوم على منطقة الجفرة.
وأضاف، أن الجيش الليبي كان حريصاً على احترام الهدنة المعلنة بمناسبة عيد الأضحى، ولكن الطرف المقابل هو من خرقها، وحاول التقدم نحو مواقع القوات المسلحة التي كانت في الموعد، وقد تصدت له بحزم.