4 شهداء على حدود قطاع غزة والاحتلال يحتجز الجثث
قالت تقارير إسرائيلية، استنادا إلى المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن 4 مقاومين فلسطينيين قد استشهدوا، في الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، في اشتباك مع قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.
وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال فإن أجهزة الرصد عاينت فلسطينيين مسلحين ببنادق كلاشينكوف وقنابل يدوية وقاذفات “آر بي جي” وصلوا السياج الحدودي جنوبي قطاع غزة، وعندها تم استنفار قوات عسكرية إلى المكان.
وجاء أنه عندما عبر أحد المقاومين الفلسطينيين السياج الحدودي، أطلقت قوات الاحتلال النار باتجاههم، ما أدى إلى استشهادهم، في حين لم ترد أية أنباء عن وقوع إصابات في وسط جنود الاحتلال.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في موقعها الإلكتروني عن مصادر غزية قولها إن بين الشهداء ثلاثة من عناصر “الضبط الميداني” التابعة لحركة حماس.
وأضافت المصادر أن الثلاثة ركضوا خلف شخص رابع كان يحمل عبوات ناسفة، وحاول الوصول إلى السياج الحدودي، إلا أن القوات الاحتلال أطلقت نيرانها باتجاه أربعتهم، فاستشهدوا جميعا.
ولاحقا، نقلت رواية أخرى عن مصادر غزية مفادها أن الشبان الثلاثة انشقوا عن الذراع العسكري لحركة حماس، وانضموا إلى “تنظيم سلفي” كان قد انضم إليه الشهيد الرابع في وقت سابق.
وأتت المصادر ذاتها على ذكر ثلاثة من أسماء الشهداء، وهم عبد الله حمايدة (21 عاما)، وعبد الله العمري (19 عاما)، وأحمد عديني (20 عاما)
وعلم أن قوات الاحتلال وصلت إلى الموقع الذي استشهد فيه الشبان الأربعة، وسحبت الجثث من المكان.
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إنه نظرا لكون أربعتهم مسلحين فإن الحدث “ليس عفويا”، وإنما خطط له من قبل أحد الفصائل في قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن هدف المجموعة الفلسطينية لم يتضح بعد ما إذا كان خطف جندي أو مواطن إسرائيلي أو استهداف الجنود الإسرائيليين قرب السياج الحدودي.
من جهتها قالت مصادر فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت، فجر اليوم، نقاط رصد تابعة لـ”الضبط الميداني” شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن القصف الإسرائيلي جاء في أعقاب سماع دوي إطلاق نار متبادل من سلاح خفيف وثقيل وسط إطلاق عدد كبير من قنابل الإنارة قرب بوابة “النمر” ومكب النفايات شرق دير البلح.
وأكدت أن حركة نشطة لآليات الاحتلال لوحظت داخل السياج الأمني، فيما يدور الحديث عن محاولة تسلل داخل السياج استنادا لحوادث مماثلة سابقا.