الصحافة العربية

من الصحافة العربية

 

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية 

الخليج: في تصعيد مفاجئ يزيد التوقعات بتوترات إقليمية.. الهند تلغي الحكم الذاتي لكشمير.. وباكستان تهدد

 

كتبت الخليج: ألغت الحكومة الهندية، أمس الاثنين، الحكم الذاتي الذي كان قائماً في كشمير منذ سبعة عقود، مما استدعى رداً غاضباً من خصمها اللدود باكستان، وأثار مخاوف من تزايد أعمال العنف في المنطقة ذات الأغلبية المسلمة.

ودفع حزب رئيس الوزراء ناريندرا مودي الهندوسي القومي قدماً باتّجاه إصدار مرسوم رئاسي يلغي الوضع الخاص لولاية جامو وكشمير (شمال) الذي كان يضمنه الدستور الهندي. كما قدّم الحزب مشروع قانون ينص على تقسيم الشطر الهندي من كشمير إلى منطقتين خاضعتين مباشرة لسلطة نيودلهي.

وقبيل ذلك الإعلان نشرت الهند تعزيزات عسكرية من عشرات آلاف الجنود في المنطقة، وفرضت ليل الأحد إجراءات أمنية مشددة وقطعت جميع الاتصالات. وأمام البرلمان أعلن وزير الداخلية أميت شاه، المقرّب من مودي، أن الرئيس قد أصدر مرسوماً يلغي المادة 370 من الدستور التي تعطي المنطقة حكماً ذاتياً. وبحسب المرسوم فإن الإجراء يدخل «فوراً» حيّز التنفيذ.

ودانت وزارة الخارجية الباكستانية الخطوة الهندية ووصفتها بأنها «غير شرعية». وجاء في بيان للخارجية الباكستانية إن باكستان جزء من هذا النزاع الدولي و«ستلجأ إلى كل الخيارات المتاحة للتصدي للإجراءات غير الشرعية». وقال مصدر أمني باكستاني رفيع إنه قد دعي لاجتماع لكبار القادة العسكريين الباكستانيين سيعقد اليوم الثلاثاء.

وكشمير مقسّمة إلى شطرين هندي وباكستاني منذ استقلال البلدين في عام 1947. ويشهد الشطر الهندي من كشمير حركة انفصالية مسلحة. ويقاتل الانفصاليون والعديد من سكان المنطقة من أجل استقلال منطقتهم أو ضمها إلى باكستان.

وأثار الإعلان اضطرابات داخل البرلمان، ووصفه حزب المؤتمر أكبر أحزاب المعارضة بأنه «خطوة كارثية».

ومزّق نائب في الحزب الديمقراطي الشعبي ومقره كشمير نسخة من الدستور الهندي قبل أن يخرجه عناصر أمن البرلمان من المجلس. وكتبت رئيسة حكومة جامو وكشمير السابقة محبوبة مفتي على تويتر «هذا يوم أسود للديمقراطية في الهند». وأضافت: «قرار الحكومة الهندية الأحادي بإلغاء المادة 370 غير شرعي وغير دستوري وسيجعل من الهند قوة احتلال في جامو وكشمير».

ويتعهد معسكر رئيس الوزراء ناريندرا مودي القومي الهندوسي، الذي أعيد انتخابه في أيار/مايو لولاية ثانية، منذ زمن بإلغاء الوضع الخاص لكشمير. ويتخوّف كثر من سعي نيودلهي إلى إحداث تغيير ديموجرافي في المنطقة عبر السماح لغير الكشميريين، وبخاصة الهندوس، بشراء الأراضي في المنطقة. ومن شأن الخطوة أن تفاقم التمرّد الدموي القائم في كشمير، وأن يعمّق العداوة القائمة مع باكستان.

 

البيان: الصين تتعهد بالدفاع عن مصالحها إزاء التهديدات الأمريكية

كتبت البيان: تعهدت الصين، اليوم الثلاثاء، بالدفاع عن مصالحها الوطنية وسط تهديدات من جانب الولايات المتحدة بإمكانية أن تنشر صواريخ جديدة متوسطة المدى في آسيا عقب انهيار معاهدة للأسلحة النووية.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، هوا تشون ينج: “لن تقف الصين مكتوفة الأيدي على الإطلاق فيما يتعلق بحماية مصالحها، ولن تسمح لأي دولة بالتسبب في مشكلات للجوار الصيني.

وأضافت أن الصين ستتخذ “الإجراءات الضرورية” للدفاع عن مصالح أمنها القومي، وحثت الولايات المتحدة على عدم اتخاذ أي إجراءات من شأنها تصعيد التوترات السياسية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قال للصحفيين مطلع الأسبوع الجاري أنه يرغب في نشر مزيد من الصواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خلال الأشهر المقبلة.

وتأتي تعليقات إسبر عقب انهيار معاهدة القوات النووية متوسطة المدى التي تعود لحقبة الحرب الباردة .

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن معاهدة نووية جديدة ستشمل الصين، حيث ان لديها نحو ألفي صاروخ باليستي وصواريخ كروز تشملها الاتفاقية.

 

الحياة: انتقادات لاذعة لنتانياهو بعد الطلب من أعضاء الليكود توقيع تعهّد بالولاء له

كتبت الحياة: تعرّض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الإثنين لانتقادات لاذعة وجّهها منافسوه في الانتخابات ووزير سابق على خلفية مطالبة أعضاء في حزب الليكود الذي يتزعمه بالتعهد بدعمه.

وطُلب من أعضاء الحزب التعهد بدعم نتانياهو لرئاسة الوزراء بعد الانتخابات المقبلة المقررة في 17 أيلول (سبتمبر) بعد دعوة منافسيه في المعارضة أعضاء حزبه إلى التخلي عنه.

وذهب منافسو نتانياهو إلى حد اتهامه بالانخراط في تكتيكات على طريقة “كوريا الشمالية” على خلفية ما وصفه البعض بأنه تعهد بالولاء.

ويخوض رئيس الوزراء المخضرم حملة انتخابية شرسة ويواجه خطر الإدانة بالفساد في الأشهر المقبلة.

وفشل نتانياهو في تشكيل ائتلاف حكومي بعد انتخابات نيسان (أبريل) الماضي على الرغم من فوز حزبه الليكود وحلفائه اليمنيين والدينيين بأغلبية المقاعد.

ودعا تحالف “أزرق أبيض” المعارض الرئيس لنتانياهو، حزب الليكود إلى التخلي عن رئيس الوزراء وتشكيل حكومة وحدة معه.

و”أزرق أبيض” تحالف بين رئيس الأركان السابق بيني غانتس ورئيس حزب “يش عتيد” (يوجد مستقبل) يائير لابيد.

وفي نهاية الأسبوع، أكد وزير الدفاع السابق أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا المتشدد، أن التصويت المقبل يجب أن يؤدي إلى تشكيل حكومة وإذا لم يستطع نتانياهو القيام بهذه المهمة فيجب على نائب آخر في حزب الليكود الاضطلاع بالمهمة.

وفيما اتّهم الليكود وزير الدفاع السابق بأنه يشجّع التمرّد، دعا المسؤول في الحزب ديفيد بيتان الموالي لنتانياهو المرشحين الأربعين الأبرز لليكود في الانتخابات إلى توقيع وثيقة يتعهّدون فيها بحصر دعمهم بنتانياهو من أجل تشكيل الائتلاف الحكومي المقبل.

ووفق الوثيقة التي وزعها الليكود فإن “رئيس الوزراء ورئيس حزب الليكود بنيامين نتانياهو هو المرشح الوحيد لرئاسة الوزراء ولن يكون هناك مرشح آخر”.

وشبّه موشيه يعالون من تحالف “أزرق أبيض” الوسطي حكومة نتانياهو بحكومة كيم جونغ أون.

وكتب يعلون على تويتر “يذكرني هذا الأمر بفرض كوريا الشمالية على كل مواطن وسائح الانحناء أمام كل تمثال للزعيم”.

ورد نتانياهو عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكدا أن حزب الليكود قد اختار زعيمه ومرشّحيه في انتخابات تمهيدية ديموقراطية.

وتساءل نتانياهو “هل هناك انتخابات تمهيدية في كوريا الشمالية؟ ليس هناك انتخابات تمهيدية”، مشيرا إلى أن تحالف “أزرق أبيض” لم يجرِ انتخابات تمهيدية.

من جهة ثانية، كتب الناقد بشدة لنتانياهو وكاتب سيرته بن كاسبيت، في صحيفة معاريف الإثنين أن “بيبي” (لقب رئيس الوزراء) ذكي بما يكفي لكي يدرك أن تعهدات أعضاء الليكود لن يكون لها أي قيمة إذا تبيّن أنه غير قادر على تحقيق مطالبهم.

وكتب كاسبيت “بمجرد فشله في وضعهم في موقع سلطة، سوف يعيدون حساباتهم”.

بدورها، وجهت الوزيرة السابقة في حكومة الليكود ليمور ليفنات ضربة أخرى لنتانياهو بعد أن كانت من بين الأكثر تأييدا له.

وكتبت ليفنات في تعليق موجّه لأعضاء حزب الليكود نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت “من الجيد أنكم وقّعتم”.

وتابعت “في الواقع لم يكن لديكم خيار” مضيفة أن ما سيحدث بعد ذلك شأن آخر.

 

القدس العربي: الداخلية المصرية: السيارة المتسببة في انفجار “معهد الأورام” كانت مفخخة ومعدة لتنفيذ عملية إرهابية

كتبت القدس العربي: أكدت وزارة الداخلية المصرية أن السيارة المتسببة في انفجار “معهد الأورام” كانت مفخخة ومعدة لتنفيذ عملية إرهابية.

ونقلت قناة “النيل للأخبار” الرسمية عن بيان للوزارة أنه كان يجري نقل السيارة إلى “أحد الأماكن لاستخدامها في تنفيذ عملية إرهابية”.

واتهمت الوزارة “حركة حسم التابعة لجماعة الإخوان بإعداد السيارة لتنفيذ عملية إرهابية”.

من ناحيته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الانفجار الذي حدث مساء الأحد في القاهرة وأسفر عن مقتل 20 شخصا كان نتيجة “حادث إرهابي”.

وقال السيسي في تعزيته للشعب المصري على موقعي التواصل الاجتماعي “تويتر” و”فيسبوك”: “أتقدم بخالص التعازي للشعب المصري ولأسر الشهداء الذين سقطوا نتيجة الحادث الإرهابي الجبان فى محيط منطقة القصر العيني مساء الأمس”.

 

“الثورة”: القيادة العامة للجيش تعلن استئناف العمليات العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية التي رفضت وقف إطلاق النار

كتبت “الثورة“: أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا رفضت الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة وأن الجيش سيستأنف عملياته ضد هذه التنظيمات ردا على اعتداءاتها.

وقالت القيادة العامة في بيان تلقت سانا نسخة منه “إنه على الرغم من إعلان الجيش العربي السوري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب في الأول من شهر آب الحالي فقد رفضت المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا الالتزام بوقف إطلاق النار وقامت بشن العديد من الهجمات على المدنيين في المناطق الآمنة المحيطة”.

وأضاف البيان “إن استمرار سلطات النظام التركي بالسماح لأدواتها من تنظيمات إرهابية متمركزة في إدلب بهجماتها واعتداءاتها يؤكد مواصلة أنقرة نهجها التخريبي وتجاهل تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي الخاص بمنطقة إدلب الأمر الذي أسهم في تعزيز مواقع الإرهابيين وانتشار خطر الإرهاب في الأراضي السورية”.

وختم البيان إنه “وانطلاقاً من كون الموافقة على وقف إطلاق النار كانت مشروطة بتنفيذ أنقرة التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي وعدم تحقق ذلك على الرغم من جهود الجمهورية العربية السورية بهذا الخصوص فإن الجيش والقوات المسلحة سيستأنفون عملياتهم القتالية ضد التنظيمات الإرهابية بمختلف مسمياتها وسيردون على اعتداءاتها وذلك بناء على واجباتهم الدستورية في حماية الشعب السوري وضمان أمنه”.

وأعلن مصدر عسكري في الأول من الشهر الجاري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى