من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: مصر تؤكد دعم السلام على أساس حل الدولتين.. شهيد في غزة واعتقال 7 فلسطينيين بالضفة
كتبت الخليج: استشهد فلسطيني، وأصيب ثلاثة جنود «إسرائيليين» في تبادل لإطلاق النار على حدود قطاع غزة.
وقال جيش الحرب «الإسرائيلي»، أمس الخميس، أن فلسطينياً عبر حدود قطاع غزة إلى أراضي فلسطين المحتلة 1948، ليلاً وأطلق النار على جنود «إسرائيليين»، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح واستشهاد الفلسطيني.
وخلال هذا الحادث أطلقت دبابة «إسرائيلية» النيران على مركز عسكري لحماس في غزة، كما أضاف الجيش في بيانه.
وقال الجيش،إن ضابطا وجنديين أصيبوا بجروح طفيفة عند قيام الفلسطيني الذي جاء من خان يونس بإطلاق النار في منطقة بجنوب قطاع غزة.
وقال جوناثان كونريكوس الناطق باسم جيش الحرب: إن «الفلسطيني مطلق النار من حركة حماس، لكنه تصرف بشكل فردي، وليس باسم حركة حماس، وكان بحوزته بندقية من نوع كلاشنيكوف، وقنابل يدوية». وأضاف: «ألقى الفلسطيني قنبلة واحدة على الأقل، وقتل على يد الجنود «الإسرائيليين» الذين وصلوا إلى المنطقة». وأكد أن «الدبابة أطلقت نيرانها على موقع لحماس كان رداً على ذلك».
من جهتها، أكدت حركة حماس أن «الفلسطيني منفذ الهجوم داخل الحدود هو شهيدها هاني حسن أبو صلاح» الذي أعلنت عن نعيه.
بدوره، قال مصدر أمني فلسطيني في غزة عن أبو صلاح «إنه من كتائب القسام وأحد فرسان قوة حماة الثغور (الضبط الميداني)».
من جهتها، قالت والدة أبو صلاح لفرانس برس: «ابني استشهد خلال تنفيذه عملية إطلاق نار على جنود الاحتلال الإسرائيلي».
وأوضحت أن «الشهيد هاني كان يتحدث دائماً عن الشهادة وأنه سينالها». وقالت: «قدمت قبل عام ابني فادي شهيداً خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق خان يونس».
ويسود توتر على طول حدود قطاع غزة منذ بدء التظاهرات والمواجهات في مارس 2018. واستشهد 297 فلسطينياً على الأقل برصاص جيش الحرب «الإسرائيلي» مذاك قرب السياج الحدودي شرقي قطاع غزة، معظمهم في احتجاجات والآخرون في ضربات جوية أو قصف دبابات.
من جهة أخرى، ذكرت هيئة البث «الإسرائيلي» أمس، أن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة قبل الماضية سبعة فلسطينيين بالضفة الغربية. وأشارت إلى أن المعتقلين يشتبه في ضلوعهم بنشاطات المقاومة، وأعمال شغب عنيفة ضد المستوطنين والعسكريين «الإسرائيليين». ولم تذكر الهيئة ما إذا كان لأي من الموقوفين انتماءات تنظيمية.
البيان: اتفاق على وقف مشروط لإطلاق النار في إدلب
كتبت البيان: ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحكومة والمعارضة اتفقا على وقف لإطلاق النار في منطقة إدلب بشمال غربي البلاد اعتبارا من ليل الخميس.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري أن وقف إطلاق النار سيجري شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا الذي تم التوصل إليه في سبتمبر ويقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وأفادت الوكالة بأنه بموجب ذلك الاتفاق تتراجع المعارضة بحدود 20 كيلومترا بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وعلى الرغم من ذلك الإعلان، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، أن الساعة الأولى من منتصف الليل بدأت بقصف متواصل من قوات النظام على جبهات القتال في ريف حماة بشمال غربي البلاد.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الطائرات ما تزال تحلق وإنها نفذت عدة غارات على ريف إدلب.
وكانت مصادر المعارضة السورية حذرة في التعليق، مساء الخميس، على ما أعلنته الحكومة السورية.
يشار إلى أنه تم الاتفاق على منطقة خفض التصعيد في ريفي حماة وإدلب بموجب اتفاق سوتشي بين روسيا وتركيا في نهاية شهر سبتمبر الماضي، وتتبادل فصائل المعارضة والقوات السورية الاتهامات حول خرق الاتفاق، وأطلقت القوات السورية عملية نهاية شهر مايو الماضي، وسيطرت على عدد من البلدات والقرى في ريف حماة، سقط خلالها مئات القتلى والجرحى من الجانبين، ونزح أكثر من 300 ألف شخص من مناطق ريف حماة وإدلب.
القدس العربي: السودان: 4 قتلى في أم درمان… والمفاوضات تسفر عن حصانة إجرائية لأعضاء «المجلس السيادي»
كتبت القدس العربي: أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، الخميس، مقتل 4 متظاهرين، وإصابة آخرين، في إطلاق رصاص حي في مدنية أم درمان غربي العاصمة الخرطوم.
وتظاهر مئات آلاف السودانيين، الخميس، في الخرطوم وعدد من مدن البلاد، في إطار مسيرات «القصاص العادل» المستمرة منذ صباح الخميس، تنديدا بمقتل محتجين سلميين في مدينة الأبيض (جنوب) قبل أيام، وللمطالبة بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وقبيل انطلاق المظاهرات، شهدت الخرطوم انتشارًا أمنيًا كثيفًا، كما أغلقت قوات الدعم السريع (تتبع الجيش) الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي، والقيادة العامة للجيش، وفق مراسل الأناضول.
والإثنين، قتل 6 محتجين، بينهم 4 طلاب، وأصيب 62 آخرون، خلال فض مسيرة طلابية في الأبيض، احتجاجًا على تقرير لجنة تقصي الحقائق حول فض الاعتصام، وفق اللجنة المركزية لأطباء السودان (معارضة).
تزامن ذلك مع جولة مفاوضات جديدة بين المجلس العسكري والمعارضة، حيث قال ساطع الحاج، وهو قيادي في قوى «الحرية والتغيير»، وهو ائتلاف يضم جماعات المعارضة والاحتجاج، في مؤتمر صحافي في الخرطوم: «أصبح الاتفاق الآن قاب قوسين أو أدنى».
وطالبت المعارضة بعدم حصول أعضاء المجلس السيادي على حصانة مطلقة من الملاحقة القضائية بشأن الجرائم السابقة، لكن ساطع قال إنهم اتفقوا على منح حصانة إجرائية تسمح بمحاكمتهم بموافقة ثلثي المجلس التشريعي.
وزاد «اتفقنا على مسألة الحصانة ولا توجد أي حصانة موضوعية مطلقة. هي فقط حصانة إجرائية، بمعنى أنه ممكن أن يتم تحريك أي إجراء جنائي أو غير جنائي في مواجهة عضو مجلس السيادة أو مجلس الوزراء أو المجلس التشريعي، شريطة أخذ الإذن اللازم فقط، وأن يكون هذا الإذن صادرا من المجلس التشريعي بثلثي أعضاء الجلسة من الحاضرين».
وبين الحاج أن قوى «الحرية والتغيير» طالبت بدمج قوة الدعم السريع في القوات المسلحة، وهو اقتراح لا يزال المجلس العسكري الانتقالي الحاكم يعارضه.
وحسب قادة في المعارضة، الجانبان اتفقا أيضا على نقطة أساسية أخرى، وهي أن الأحزاب التي يشملها ائتلاف قوى «الحرية والتغيير» سيكون نصيبها من المجلس التشريعي 67 ٪، بينما ستكون المقاعد الباقية من نصيب الجماعات السياسية والمعارضة الأخرى. ولم يؤكد المجلس العسكري الحاكم بعد تفاصيل تلك الاتفاقات.
الحياة: أربع تجمعات سياسية عربية تخوض الانتخابات الاسرائيلية بقائمة واحدة
كتبت الحياة: تقدم اربع تجمعات واحزاب عربية في اسرائيل، مساء الخميس، الى لجنة الانتخابات المركزية قائمة واحدة لخوض الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول (سبتمبر) في مسعى للحؤول من دون فوز رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وقال الامين العام «للجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة» منصور دهامشة: «سنقوم مساء اليوم بتقديم مرشحي القائمة المشتركة وهي قائمة واحدة للجنة الانتخابات وفقا للاتفاق الذي تم بين القوى السياسية كافة».
واضاف دهامشة أن «القائمة المشتركة ستضم 120 مرشحا، ونصبو للحصول على 13 مقعدا في الكنيست واكثر من ذلك».
وعادة ما تقوم الاحزاب بتسمية 120 مرشحا في قوائمها في خطوة رمزية تشير الى عدد النواب في الكنيست.
وامام الاحزاب الاسرائيلية مهلة تنتهي منتصف ليل الخميس – الجمعة لتقديم قوائمها للانتخابات التشريعية.
وستجري الانتخابات بعدما حلت الكنيست نفسها في الثلاثين من ايار (مايو) في سابقة بعد أقلّ من شهرين على الانتخابات، اثر فشل نتانياهو في تشكيل حكومة رغم حصوله على اكبر نسبة من الاصوات.
ويراس القائمة المشتركة ايمن عودة من «الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» وفي المركز الثاني مطانس شحادة من حزب «التجمع العربي الديموقراطي» والمركز الثالث أحمد الطيبي من حزب «العربية للتغير» والرابع عباس منصور من «الحركة الاسلامية الجنوبية».
وكتب عودة على الفايسبوك انه يتوجه الى القدس لتقديم «قائمتنا المشتركة (…) أنجزنا الوحدة. بعد الخطأ الذي ارتكبناه التقطنا الفرصة وتوحّدنا».
واظهرت نتائج الاستطلاعات التي اجراها موقع القناة الثانية عشرة «ماكو» امس الاربعاء ان القائمة المشتركة ستحصل على 11 مقعدا بينما يحصل حزب الليكود بزعامة نتانياهو على 30 مقعدا وحزب «كحول لفان» ازرق ابيض، وهو تحالف بين رئيس الاركان السابق بيني غانتس ويائير لبيد على 30 مقعدا.
ووفق الاستطلاع، سيحصل «اتحاد اليمين» برئاسة ايليت شاكيد على 12 مقعدا، و»يسرائيل بيتنو» بزعامة افيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، والمعسكر الديمقراطي (تـحالف ميرتس وايهود باراك) على 7 مقاعد، والحزب الديني «اغودات هتوراه» على 8 مقاعد، وحزب «شاس» المتشدد على 5 مقاعد و«حزب العمل وجيشر» على 5 مقاعد.
تشرين: اتفاق سوتشي القاضي بتراجع الإرهابيين 20 كم
كتبت تشرين: أعلن مصدر عسكري الموافقة على وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب اعتباراً من ليل هذا اليوم شرط تطبيق اتفاق سوتشي حول تلك المنطقة.
وبين المصدر في تصريح لـ “سانا” أن وقف إطلاق النار يكون “بشريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي الذي يقضي بتراجع الإرهابيين بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة”.
وعمدت التنظيمات الإرهابية منذ إعلان الاتفاق حول منطقة خفض التصعيد في إدلب إلى خرق الاتفاق بشكل مستمر عبر الاعتداء بالقذائف الصاروخية وشن الهجمات على المناطق الآمنة و نقاط الجيش التي تحمي المدنيين فيها ما تسبب باستشهاد وجرح العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، ناهيك عن الأضرار المادية في المحاصيل الزراعية والمنازل والبنى التحتية.