من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: التظاهرات تتواصل لليوم الثالث في مدن عدة.. ودعوة ل«مليونية» اليوم.. الوساطة الإفريقية للسودان تدعو إلى الإسراع بتوقيع «الإعلان الدستوري»
كتبت الخليج: أكد الوسيط الإفريقي محمد الحسن لبات، ضرورة إسراع المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، في الوصول إلى اتفاق حول الإعلان الدستوري، متوقعاً إنجاز الاتفاق بين الطرفين خلال أيام. وندد بشدة بحادثة مقتل ستة متظاهرين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، وطلب «بإلحاح شديد إيقاف الجناة» سريعاً، وتقديمهم للمحاكمة طبقاً للقانون، فيما تواصلت لليوم الثالث على التوالي، التظاهرات في عدد من المدن، أمس الأربعاء، تنديداً بأحداث الأبيض.
وقال ولد لبات، في مؤتمر صحفي بمقر الاتحاد الإفريقي بالخرطوم، أمس، بحضور الوسيط الإثيوبي محمود درير، إن اللجان الفنية بين الجانبين تعكف حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على الوثيقة، وأوشكت على الانتهاء من عملها، تمهيداً لإعلان الوصول إلى اتفاق.
وأوضح أن اللجان تواصل اجتماعاتها في مكان آمن، رفض الإفصاح عنه، لترك الفرصة للمفاوضين للحديث بمنأى عن وسائل الإعلام.
وتوقع أن تنتهي اجتماعات اللجان قريباً، تمهيداً لإعلان موعد ومكان اللقاء المباشر المرتقب بين الجانبين لتوقيع وثيقة الإعلان الدستوري.
وندد بشدة بحادثة مقتل الطلاب في الأبيض، وقال إن الاتحاد الإفريقي يطالب بإلحاح شديد، بإيقاف الجناة سريعاً وتقديمهم للمحاكمة لينالوا عقابهم المستحق.
من جانبه، قال الوسيط الإثيوبي محمود درير: «بعد اكتمال توقيع الإعلان الدستوري يمكن الشروع في تكوين الحكومة المدنية التي ستدير المرحلة الانتقالية»، مشيراً إلى أن الاتفاق المرتقب ينص على إحلال السلام وحل مشاكل الهامش، ووضع الإجراءات الضرورية لمواجهة التحديات والأوضاع الاقتصادية والمالية والإنسانية.
في أثناء ذلك، تواصلت لليوم الثالث على التوالي، التظاهرات في عدد من المدن، أمس، تنديداً بأحداث مدينة الأبيض. وهتف المحتجون في مسيرة بالأبيض: «الدم قصاد الدم لا نقبل الدية»، وحمل العديد منهم أعلام السودان وصوراً للضحايا فيما كانوا يتجمعون في ميدان قرب مقر الجيش في وسط المدينة، بعدما ساروا في مناطق متفرقة منها.
وفي الخرطوم، دعا تجمع المهنيين السودانيين، أنصاره، إلى تظاهرات حاشدة في أرجاء البلاد اليوم الخميس، تحت شعار: «القصاص العادل» لضحايا الأبيض.
وطلب القيادي في التجمع، إسماعيل التاج، أمس، من المجلس العسكري والأجهزة الأمنية، حماية تظاهرات اليوم المليونية، وقال: «نحمّل المجلس العسكري مسؤولية أي عنف قد يحدث اليوم في تظاهراتنا السلمية».
كما طالب التجمع والي شمال كردفان بالقبض فوراً على مرتكبي مجزرة الأبيض. وقال التاج إن السلطات في كردفان ومواطني الأبيض، يعرفون تماماً من ارتكب الجريمة. وأكد سلمية الحراك، مشدداً على أنه حق دستوري.
وأفاد شهود عيان، بخروج العشرات في تظاهرات في حي «أركويت» شرقي العاصمة الخرطوم، للمطالبة بالقصاص من قتلة الطلاب، وتسليم السلطة للمدنيين، فيما ذكر حزب المؤتمر السوداني، عبر «فيسبوك»، أن المئات تظاهروا في مدينة الجنينة «غرب».
كما خرجت تظاهرات في مدن ربك والجزيرة آبا والدامر، تضامناً مع الضحايا.
كما شهدت مدينتا الضعين ونيالا، تظاهرات حاشدة، تنديداً بالحادثة، فيما أصيب ضابط تابع لجهاز المخابرات العامة وحرقت سيارة مواطن، إثر اشتباك وقع أمس، في منطقة المقرن تحت نفق جسر الفتيحاب في الخرطوم، على خلفية احتكاك مروري بين الضباط ومواطن آخر.
وقال بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم الجهاز، إن الاحتكاك المروري قاد لتجمهر واشتباك نجمت عنه إصابة مواطن آخر كان ضمن المتجمهرين بطلق ناري واعتداء على الضابط وحرق سيارته.
وشدد على أن الجهاز سيتبع الإجراءات القانونية المنصوص عليها، من خلال مجلس تحقيق يحفظ لكل ضحية حقه القانوني، ويحسم مثل هذه التصرفات الفردية التي لا يُقرها الجهاز ولا يقبلها.
بدورها، حذرت «قوى التغيير» من أيادي الفتنة، ودعت المحتجين إلى الكشف عن كل من يحرض أو يقود مسارات العنف في التظاهرات، مؤكدة أنها ستعمل بكل جد للمحافظة على ما سمته التغيير بعيداً عن أيادي الفتنة.
ودانت «قوى التغيير» في بيان لها، محاولات ما وصفته بنزع سلاح السلمية عن الثورة، مطالبة السودانيين بالكشف عن كل من يحرض أو يقود مسارات العنف.
كما دانت إضرام متظاهرين النار في عربة عسكرية بالخرطوم، ونددت بالحادثة ودعت إلى الالتزام بسلمية التظاهرات.
البيان: ترامب سيعلن «صفقة القرن» الشهر المقبل.. إسرائيل تستبق جولة كوشنر بـ 6 آلاف وحدة استيطانية
كتبت البيان: أقرّت الحكومة الإسرائيلية أمس، بناء ستة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، كما وافقت على 700 منزل لفلسطينيين في مناطق «ج» الخاضعة لسيطرتها الكاملة، وتعهدت بعدم إجلاء أي مستوطن، فيما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إطلاق خطته للشرق الأوسط المسماة «صفقة القرن»، بحضور قادة عرب في كامب ديفيد قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة الشهر المقبل.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على الخطة قبيل زيارة متوقعة لغاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، الذي وصل عمّان أمس، حيث التقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وبحث معه عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، على ما أفاد الديوان الملكي في بيان.
وسيتيح السماح ببناء منازل للفلسطينيين – في حال تطبيقها – لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن يزعم أنه يبذل جهداً لصالح خطة كوشنر، رغم أن عدد المنازل صغير بالمقارنة مع المستوطنات الجديدة.
وتعهد نتانياهو، أثناء جولة ميدانية له أمس في الضفة، بعدم إجلاء أي مستوطن. وجاء تصريح نتانياهو خلل جولة في مستوطنة إفرات جنوب الضفة، وقال إن المستوطنين باقون «في المكان للأبد».
كذلك تعهد بيني غانتس، رئيس حزب «كاحول لافان» أي (أزرق أبيض)، بتكثيف الاستيطان والاحتفاظ بالأغوار. وقال غانتس خلال جولة في الأغوار المحاذية للأردن إنه «لا يوجد وضع يمكننا فيه أن نسمح لأنفسنا بألا تكون الأغوار تحت سيطرتنا الكاملة».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، إن من حق الشعب الفلسطيني البناء على كامل أراضيه المحتلة عام 1967 من دون الحاجة لترخيص من أحد. وأضاف، رداً على خطة البناء الاستيطاني الجديدة: «لن نعطي أية شرعية لبناء أي حجر استيطاني على أرضنا الفلسطينية». وأكد أن كل الاستيطان غير شرعي، ومصيره إلى الزوال.
وأعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي عن تحرك فلسطيني لعقد اجتماع للأمم المتحدة بغرض بحث انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين. وأعلن كذلك أنه يتم التحرك فلسطينياً لعقد اجتماع لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لبحث ممارسات إسرائيل في القدس وحشد الدعم العربي للقضية الفلسطينية.
وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إطلاق خطته للسلام في الشرق الأوسط بحضور قادة عرب في كامب ديفيد قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في سبتمبر المقبل. وأضافت أن جولة كوشنر تهدف إلى إقناع القادة بحضور المؤتمر. وذكرت أن نتانياهو يشارك في وضع الخطة التي سيقدمها ترامب، إلا أنه لن يشارك في المؤتمر.
ولفتت الصحيفة إلى أن مؤتمر السلام سيخدم الحملتين الانتخابيتين لكل من ترامب ونتانياهو، إذ إنها ستظهر نتانياهو زعيماً دولياً، وهو ما قد يؤثر على موقفي حزبي «أزرق أبيض» و«العمل» من المشاركة في أي ائتلاف قد يشكله نتانياهو بعد الانتخابات.
القدس العربي: السودان : مليونية «القصاص العادل» اليوم … و«الدعم السريع» يستولي على مقر لحزب البشير
كتبت القدس العربي: طالب تجمع «المهنيين السودانيين»، أمس الأربعاء، المجلس العسكري بحماية التظاهرات التي يعتزم تنظيمها اليوم الخميس، تحت اسم مليونية «القصاص العادل»، احتجاجا على «أحداث الأبيّض»، التي أدت إلى سقوط 6 قتلى وعشرات الجرحى.
وأضاف التاج «سنُحمّل المجلس مسؤولية أي أحداث عنف تقع خلال تلك التظاهرات».
وطالب المتحدث باسم التجمع، والي شمال كردفان المكلف، اللواء الركن الصادق الطيب عبد الله، «بالقبض الفوري على مرتكبي مجزرة الأبيض، التي راح ضحيتها 6 مواطنين».
وتابع «هناك أدلة بالصور والفيديوهات توضح المسؤولين عن إطلاق النار على المتظاهرين السلميين.»
ودعا التاج «المواطنين إلى انتهاج السلمية خلال التظاهرات، وعدم الانسياق وراء دعوات العنف».
وأشار إلى أن «دعوات الخروج في تظاهرات لا تعني منح رخصة للقتل المجاني للمواطنين».
جاء ذلك عقب دعوة التجمع إلى مليونية، سماها «القصاص العادل»، في كافة مدن البلاد، الخميس، على خلفية «أحداث الأبيض».
في الموازاة، قال السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني، محمد مختار الخطيب، أمس الأربعاء، إن إبقاء قوات البلاد في اليمن «ليس لتحقيق السلام، وإنما من أجل الاستمرار في خدمة حلف عربي معين»، في إشارة إلى «التحالف العربي».
وزاد في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي عقده في العاصمة الخرطوم، أن «المجلس العسكري الانتقالي في البلاد يعتبر امتدادا للنظام السابق، ويسعى للمحافظة على علاقاته الدولية التابعة للخارج».
واعتبر أن «المجلس امتداد لنظام عمر البشير، ومهمته قطع الطريق على الانتفاضة حتى لا تستكمل مهامها».
وبيّن أن «الحلفاء الإقليميين (دون تحديد) للمجلس يقدمون له المساعدة وإغراءات، ولذلك يضغطون عليه ليقدم لنا الإعلانين السياسي والدستوري المنحازين له».
ومضى بالقول: «لدى العسكري حلفاء محليون وإقليميون يعملون على وقف الحراك الجماهيري، وإجهاض تطلعات الشعب في التغيير، ويتم ذلك بإغراءات دولية وإقليمية».
وطالب بـ«حل جهاز الأمن والمخابرات الوطني وإعادة هيكلته، لا تغيير اسمه إلى جهاز المخابرات العامة الذي تم الإثنين، وأيضا حل قوات الدعم السريع (تابعة للجيش)».
وثار السودانيون على الرئيس المعزول عمر البشير وسياسات حزبه التي يتهمونها بإفقارهم وتقسيم بلادهم. لكنّ مقار حزبه باتت في قبضة قوات» الدعم السريع» التي يخشاها الناس على نطاق واسع ويتهمها المحتجون بارتكاب انتهاكات.
إلى ذلك، كشف أمس عن أن المقر الرئيسي لحزب «المؤتمر الوطني» المكون من تسعة طوابق على الأقل ولا يزال تحت الإنشاء قرب مطار الخرطوم، بات معسكرا لقوات «الدعم السريع».
وحسب مصادر إعلامية، يمكن رؤية عشرات السيارات المدججة بالسلاح متوقفة في باحته الرئيسية، حيث تتمركز رافعة بناء صفراء ضخمة يمكن رؤيتها عن بعد.
وترابط أيضا سيارات نصبت على مقدمتها مدافع رشاشة حول المبنى الذي لا تزال سقالات البناء موضوعة حوله في منطقة الخرطوم 2 الراقية. وبسطت هذه القوات سيطرتها على كافة مقار الحزب في أرجاء البلاد.
الحياة: إسرائيل تقرّ تشييد 700 مسكن لفلسطينيين… و6 آلاف وحدة استيطانية
كتبت الحياة: وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على بناء 700 منزل لفلسطينيين في جزء من الضفة الغربية المحتلة يخضع لسيطرتها الكاملة، وأقرّت في الوقت ذاته تشييد 6 آلاف وحدة سكنية استيطانية.
وأعلن مسؤول إسرائيلي أن الحكومة وافقت على ذلك الثلثاء، عشية زيارة متوقعة لجاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأبرز مستشاريه.
وتتعلّق الموافقة على البناء في جزء من الضفة معروف بالمنطقة “ج”، أي المنطقة التي تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الإسرائيلية وحيث توجد المستوطنات.
وتشكل المناطق “ج” أكثر من 60 في المئة من أراضي الضفة التي يُفترض نظرياً أن تشكّل في إطار حلّ الدولتين، جزءاً من الدولة الفلسطينية المستقبلية. ويندر أن تمنح إسرائيل موافقات على قيام الفلسطينيين بالبناء في المنطقة “ج”.
وستتيح هذه الخطة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في حال تطبيقها، أن يقول إنه يبذل جهداً لمصلحة خطة كوشنر، على رغم أن عدد المنازل ضئيل نسبياً مقارنة مع المستوطنات الجديدة التي ستُشيّد.
وكان كوشنر ذكر أن خطته لن تشمل حلّ الدولتين، لأن ذلك “يعني شيئاً للإسرائيليين وشيئاً آخر للفلسطينيين”.
وأكد السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان على موقف كوشنر، قائلاً إن الولايات المتحدة تؤيّد الحكم الذاتي للفلسطينيين. واستدرك أن واشنطن غير مستعدة الآن لدعم قيام دولة فلسطينية كاملة، وزاد: “القضية تتعلّق بالموافقة المسبقة على الدولة، لأن كلمة الدولة تحتمل تفسيرات كثيرة نعتقد بأنها تؤدي إلى إساءة استخدام العبارة”.
وتابع: “نعتقد بالحكم الذاتي الفلسطيني، وبالحكم الذاتي المدني للفلسطينيين وبأن هذا الحكم يجب أن يصل حتى النقطة التي يتعارض فيها مع الأمن الإسرائيلي، وهذا أمر شديد التعقيد”.
ورأى فريدمان أن الحكومة الفلسطينية الآن في أضعف حالاتها، ما يمنعها من السيطرة على الجماعات المسلحة، وبالتالي ستكون “دولة فاشلة” تهدد إسرائيل والأردن.
ويقيم حوالى 600 ألف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، بين حوالى 2,9 مليون فلسطيني.
“الثورة”: كازاخستان: تواصل الاستعدادات للجولة القادمة الـ13 رفيعة المستوى بشأن سورية في نور سلطان
كتبت “الثورة”: أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية أن جميع المشاركين في محادثات أستانا حول سورية سيحضرون الاجتماع المقبل والذي سيعقد في العاصمة الكازاخستانية في الأول والثاني من آب المقبل.
وقال المكتب الصحفي للخارجية في بيان نقلته وكالة سبوتنيك “في الوقت الراهن وبتنسيق من وزارة الشؤون الخارجية في كازاخستان تجري على قدم وساق الاستعدادات للجولة القادمة الـ13 رفيعة المستوى بشأن سورية والمقرر عقدها في نور سلطان” مضيفا “حتى هذه اللحظة جميع الأطراف المدعوة مسبقا أكدت حضورها”.
وكانت الخارجية الكازاخستانية أكدت في التاسع عشر من الشهر الجاري أن الاجتماع الثالث عشر بصيغة أستانا سيعقد في نور سلطان الشهر المقبل ومن المخطط مشاركة الدول الضامنة “إيران وروسيا وتركيا” إضافة إلى وفد الجمهورية العربية السورية و وفد المعارضة موضحة أن الاجتماع المقبل سيركز على بحث مستجدات الوضع في سورية ولا سيما في إدلب وشمال شرق البلاد.
وعقد 12 اجتماعا بصيغة أستانا أحدها في مدينة سوتشي الروسية أكدت في مجملها الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائيا.