من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: شهيد في غزة ومستوطنون يقتلعون الزيتون بنابلس
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني في وقت متأخر، مساء أمس الأول الجمعة، متأثراً بإصابته الخطرة برصاص الاحتلال خلال مسيرات العودة شرق قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة بغزة في بيان مقتضب، استشهاد الشاب أحمد محمد عبدالله القرا (23 عاماً) متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي» في البطن شرقي خان يونس خلال الجمعة ال 68 لمسيرة العودة وكسر الحصار.
وشيع أهالي قطاع غزة، جثمان القرا. وأدى الفلسطينيون الصلاة على الشهيد في أحد مساجد بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع. وردد المشاركون شعارات تدعو إلى محاكمة قادة جيش الاحتلال، ورفعوا أعلام فلسطين.
إلى ذلك، فند مركز حقوقي فلسطيني مزاعم الاحتلال حول تغيير تعليمات إطلاق النار. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في بيان: «على الرغم من التقارير الإعلامية عن تغيير الاحتلال (الإسرائيلي)، تعليمات إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرة العودة، بحيث إن التعليمات الجديدة تتضمن توجيه القناصة لإطلاق النار على كواحل المتظاهرين، فإن باحثي المركز وثقوا العديد من الإصابات في الجزء العلوي من الجسم، منها 4 حالات صنفت بأنها فوق المتوسطة إلى خطرة، وهو ما يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في سياسة استخدام القوة المفرطة من دون أي مبرر».
وأشار المركز إلى أن ما يعزز ذلك ويثير المخاوف أيضاً ما كشفته صحيفة «يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية)»، في عددها الصادر الثلاثاء 23/7/2019، من أن الجيش «الإسرائيلي» خلال الأشهر الأخيرة درب جنوده على حدود قطاع غزة بسلاح قنص جديد؛ وهو ما يعني أن الاحتلال يستخدم مظاهرات العودة ميادين رماية لتجريب أسلحته وتدريب جنوده على القنص؛ في استهتار واضح بقيمة الحياة البشرية، وبما يخالف قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واقتلع مستوطنون متطرفون عشرات أشجار الزيتون بقرية ياسوف جنوبي مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وقال منير قادوس الناشط في مجال حقوق الإنسان: إن مستوطنين من مستوطنة «رحاليم» اقتلعوا وحطموا 80 شجرة زيتون كبيرة ومثمرة واقعة في منطقة المحاور جنوب شرقي قرية ياسوف التي تقع على بعد مئات الأمتار من حاجز زعترا جنوبي نابلس. وأضاف قادوس أن أشجار الزيتون تعود ملكيتها للشقيقين أحمد وراضي عطياني.
الحياة: إيران ترى في عرقلة صادراتها النفطية انتهاكاً له.. اجتماع فيينا ناقش “حلولاً عملية” لإنقاذ الاتفاق النووي
كتبت الحياة: اعتبرت إيران أن احتجاز ناقلتها النفطية في جبل طارق “ينتهك” الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، وحضّت الدول الموقعة عليه على تجنّب عرقلة صادراتها النفطية.
جاء ذلك خلال اجتماع في فيينا، حضره ممثلون لإيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي. وأشار موفد بكين إلى “توتر” خلال المحادثات التي ذكر موفد طهران أن جميع الأطراف اتفقت خلالها على مواصلة جهود لإيجاد “حلول عملية” تمكّن إيران من مواصلة التبادل التجاري مع العالم.
وجاء الاجتماع بعد توتر في مياه الخليج، شهد استفزازات من طهران التي احتجزت ناقلة نفط ترفع علماً بريطانياً، بعد مصادرة جبل طارق ناقلة نفط إيرانية، للاشتباه في تهريبها نفطاً إلى سورية.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية وصول سفينة حربية إلى الخليج، لمواكبة السفن التي ترفع علماً بريطانياً وتعبر مضيق هرمز. جاء ذلك بعدما دعت لندن إلى نشر “مهمة حماية بحرية يقودها الأوروبيون” في الخليج.
في فيينا أعلن فو كونغ، رئيس الوفد الصيني إلى اجتماع الأطراف الموقعين على الاتفاق النووي، أن المحادثات شهدت “توترات”، مستدركاً أنها جرت في “جوّ جيّد”، علماً أن طهران انتهكت الاتفاق أخيراً، بذريعة عدم استفادتها منه.
أما عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، فتحدث عن “جوّ بنّاء ونقاشات جيدة”. وأشار إلى أن جميع الأطراف “ما زالوا مصمّمين” على إنقاذ الاتفاق، واتفقوا على مواصلة جهود لإيجاد “حلول عملية” تتيح لطهران مواصلة تبادلها التجاري مع العالم.
وذكر أن الآلية المالية التي أعدّها الأوروبيون للالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على ايران “لم تعمل بعد، ولكن يجري الآن وضع اللمسات الأخيرة عليها”.
واعتبر عراقجي أن “تطورات مثل احتجاز ناقلة النفط الإيرانية، تشكّل انتهاكاً” للاتفاق النووي. وأضاف: “أي عراقيل أمام سبل تصدير إيران لنفطها، ستتعارض مع الاتفاق. على الدول الأعضاء في الاتفاق ألا تثير عراقيل أمام صادرات النفط الإيرانية”.
ورفضت طهران الدعوة البريطانية إلى نشر مهمة بحرية أوروبية في الخليج. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني بعد لقائه وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي إن بلاده “تعارض أي نشاط غير قانوني وأي عمل مستهجن يهدّد أمن الملاحة في الخليج ومضيق هرمز وبحر عُمان”. وشدد على أن “وجود القوات الأجنبية لا يدعم أمن المنطقة، بل يُعدّ السبب الأساسي للتوتر فيها”.
في السياق ذاته، قال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: “سمعنا أنهم يريدون إرسال أسطول أوروبي إلى الخليج”. وندّد بـ “رسالة عدائية” وخطوة “استفزازية ستفاقم التوتر”.
البيان: مقتل 20 شخصاً في هجوم على مكتب المرشح لمنصب نائب الرئيس الأفغاني
كتبت البيان: أعلنت الحكومة الأفغانية في بيان اليوم الاثنين إن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم كما أصيب 50 آخرون في تفجير انتحاري ومعركة بالأسلحة النارية في مكتب أمر الله صالح المرشح لمنصب نائب الرئيس في العاصمة كابول يوم الأحد.
وأصيب صالح المرشح لمنصب النائب مع الرئيس أشرف غني بجروح طفيفة في الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية إن القوات الأفغانية قتلت ثلاثة مسلحين اقتحموا مكتب صالح المؤلف من أربعة طوابق بعد أن فجر انتحاري نفسه خلال ساعة الذروة .
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية إنه تم إنقاذ 150 مدنيا خلال العملية التي استمرت ست ساعات.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد ساعات فقط من بدء غني وصالح وأكثر من 12 سياسيا أفغانيا حملاتهم الانتخابية التي تستمر شهرين.
القدس العربي: اجتماع فيينا: فشل في إنقاذ الاتفاق النووي وإيران ستواصل خفض التزامها
كتبت القدس العربي: اجتمع ممثلون عن كل من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيران في فيينا، أمس الأحد، لمناقشة إنقاذ الاتفاق النووي.
وقال رئيس الوفد الصيني المشارك، فو تسونغ، إن كل الأطراف الموقعة على الاتفاق ترغب في الحفاظ عليه وتعارض بشدة قرار واشنطن بإعادة فرض العقوبات على طهران من جانب واحد.
كذلك أكدت روسيا أن الأطراف المتبقية في الاتفاق أكدت تمسكها به رغم تقويضه من جانب الولايات المتحدة.
في السياق، قال كبير المفاوضين النوويين في إيران عباس عراقجي، إن الاجتماع كان «بناء»، لكنه أشار إلى أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها النووية إذا أخفق الأوروبيون في إنقاذ الاتفاق.
وأضاف: «كانت الأجواء بناءة، والمناقشات جيدة. لا يمكنني القول إننا سوينا كل الأمور، لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من التعهدات».
وزاد: «شهدنا احتجاز ناقلة نفط إيرانية تحمل نفطاً إيرانياً في مضيق جبل طارق، وهو ما نراه انتهاكا (للاتفاق النووي)… وعلى الدول المشاركة (في الاتفاق النووي) ألا تضع العراقيل في طريق تصدير النفط الإيراني».
في الأثناء، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده ستواجه بكل قوة أي محاولة لانتهاك قوانين الملاحة وأمن مضيق هرمز والمنطقة الخليجية وبحر عمان، معتبرا أن وجود القوات الأجنبية في المنطقة سيزيد من حدة التوتر ولن يكون في مصلحة المنطقة.
وأضاف خلال استقباله وزير الشؤون الخارجية العماني يوسف بن علوي، أن طهران لم تبدأ التوتر مع باقي الدول، وأن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي هو السبب الرئيس لتأجيج الوضع في المنطقة. وقال إن طهران ومسقط هما المسؤولان الرئيسان عن ضمان أمن الملاحة في المياه الخليجية ومضيق هرمز وبحر عمان.
بن علوي أكد أن بلاده لا تقوم بدور الوساطة في التوتر المتصاعد في المنطقة، مشيرا إلى أنها تجري اتصالات مع جميع الأطراف لضمان استقرار الملاحة في مضيق هرمز.
وشدد في مقابلة مع تلفزيون بلاده أن السلطنة «معنية أكثر من غيرها بضمان استقرار الملاحة في مضيق هرمز؛ باعتبارها تشرف على الممرات في المضيق.. ومهتمة بعدم السماح بالخلافات حفاظا على الملاحة في المنطقة».
وتابع: «الكل عبر عن رغبته في الاستقرار ونتعاون مع أطراف دولية أخرى (لم يسمها) تشاركنا الاهتمامات نفسها للحفاظ على الاستقرار»، محذرا من أن «أي خطأ أو تصرف غير محسوب يضر العالم أجمع».
وأشار إلى أن هناك «تنسيقا على مستوى عال بين السلطنة وإيران حول تنظيم حركة المرور في المضايق». وفي هذا الصدد قال إن «إيران تعمل بكفاءة عالية لتقدير المواقف وبالتالي هذا يعطينا اطمئنانا بعدم الإضرار بالملاحة».
“الثورة”: الجيش يدمر آلية بمن فيها لإرهابيي “النصرة” ويستهدف محاور تحركاتهم بريفي إدلب وحماة
كتبت “الثورة”: دمرت وحدة من الجيش آلية لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وقضت على عدد منهم في رمايات صاروخية طالت محاور تحركهم ونقاط انتشارهم بريفي إدلب الجنوبي الشرقي وحماة الشمالي الغربي في إطار الرد على خرقهم المستمر لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وذكر مراسل سانا أن وحدة من الجيش رصدت تسلل سيارة دفع رباعي مركب عليها رشاش وتقل عددا من الإرهابيين كانت تتحرك على طريق فرعية في قرية رجم القط بريف إدلب الجنوبي الشرقي باتجاه إحدى النقاط العسكرية وتعاملت معها برمية صاروخية ما أدى إلى تدميرها والقضاء على من فيها من إرهابيين.
وفي الريف الشمالي الغربي لحماة أشار المراسل إلى أن وحدة من الجيش نفذت رمايات مدفعية وصليات صاروخية طالت مناطق انتشار وأوكار الإرهابيين في بلدة كفرزيتا حيث ينتشر إرهابيون مما يسمى “كتائب العزة” ما أدى إلى تدمير تحصينات وعتاد لهم والقضاء على عدد منهم.
ودمرت وحدات من الجيش أمس الأول مقرات ونقاطا محصنة لإرهابيي تنظيمي “جبهة النصرة” و”الحزب التركستاني” في محيط مورك وكفرزيتا واللطامنة والجبين وحصرايا وشير مغار بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي.