من الصحف الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي فقالت انه قاد البلاد نحو انتقال ديمقراطي بعد الانتفاضة التي بدأت في 2011 ، وأضافت انه خلال مسيرة سياسية لأكثر من 60 عامًا، كان السبسي السياسي الوحيد في تونس الذي يشغل منصبًا سياسيًا تحت ديكتاتوريات حبيب بورقيبة، الذي أصبح رئيسًا بعد استقلال البلاد من فرنسا، وزين العابدين بن علي، وكذلك في الديمقراطية الجديدة.
وتابعت من غير الواضح من سيحل محله، لكن بموجب الدستور التونسي، يمكن لرئيس الوزراء ورئيس البرلمان تولي إدارة البلاد إذا كان الرئيس غير قادر على الخدمة، وسيجتمع البرلمان اليوم لمناقشة ما سيحدث بعد ذلك.
وفي مقاله لصحيفة واشنطن بوست تحدث الكاتب جوش روجين عن عدم تقديم الولايات المتحدة أي مساعدات للاجئين السوريين الجائعين الذين يعيشون تحت حمايتها.
وقال الكاتب إن هؤلاء المدنيين الموجودين على بعد 15 كيلومترا فقط من قاعدة للجيش الأميركي في جنوب سوريا يعيشون أزمة حقيقية بلا غذاء أو ماء أو دواء تقريبا، ولأسباب معقدة ترفض الحكومة الأميركية إطعامهم، مع أنها مسؤولة في المقام الأول عن مصيرهم بسبب سيطرتها على المنطقة، وتقف موقف المتفرج وتراقبهم وهم يموتون جوعا.
وأشار إلى أنه كان هناك في الأصل نحو 50 ألف شخص في مخيم الركبان للنازحين داخليا يعيشون هناك منذ أربع سنوات بعد فرارهم من منازلهم في محافظة حمص وقد اختاروا إقامة مخيم لهم بالقرب من قاعدة عسكرية أميركية تسمى التنف.
تناولت صحيفة وول ستريت جورنال المعضلة التي تواجهها الحكومات الأوروبية من أجل بناء تحالف يهدف لتأمين حركة الملاحة في منطقة الخليج.
وتأتي الخطط في وقت تحاول فيه الولايات المتحدة وروسيا وإيران بخططها في ضوء الهجوم على ناقلات النفط. وتقود بريطانيا الخطط في المبادرة البحرية التي ستكون منفصلة ومتوازية مع الولايات المتحدة. ولكن لندن لم تقدم أي خطة لتأمين الملاحة التجارية وهناك إشارات من فرنسا ودول أوروبية أخرى عن قوة متواضعة. فيما تقترح روسيا وإيران قوة بحرية أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في بريطانيا وفرنسا قولهم إن ألمانيا وإيطاليا وحكومات أخرى حول القوة البحرية، مشيرة إلى أن هناك توافق عام حول حرية الملاحة البحرية وضرورة تأمينها، ولكن يجب ألا تسهم المهمة في تزايد التوتر ويجب أن تكون منفصلة عن الحملة الأمريكية لممارسة أقصى ضغط على إيران.
ويقول بعض المسؤولين الأوروبيين إنهم يركزون على المسار الدبلوماسي للأزمة ولحل مشكلة الناقلتين. ويقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باتصالات دورية مع القيادة الإيرانية في محاولة لنزع فتيل الأزمة بين الغرب وإيران.
ويقول الدبلوماسيون الأوروبيون إن العمل بدأ من أجل قوة أوروبية لتأمين السفن في المنطقة. وكان جيرمي هانت، وزير الخارجية الذي ترك منصبه يوم الأربعاء إنه يتصور قوة عسكرية بقيادة أوروبية لتأمين حرية حركة السفن في الخليج. وأكد المسؤولون البريطانيون إنهم لا يتحدثون عن قوة عسكرية رسمية تابعة للاتحاد الأوروبي، وهو مقترح غير مريح لرئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون الذي يعمل على إخراج بلاده من الإتحاد الأوروبي بنهاية شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وقال المسؤولون الأوروبيون إن دفع بريطانيا نحو إنشاء القوة وعملها بسرعة هو أمر طموح جدا ولا يمكن أن يتحقق بالسرعة التي تريدها. وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية يوم الأربعاء أن أي قوة ستركز على زيادة المعرفة في الوضع الملاحي ونشر وسائل الرقابة المناسبة”. وتقول الصحيفة إن هذا المسار قد يحصل على دعم الدول الأوروبية القلقة من تبني الحل العسكري وتخشى من تأثر العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
وقالت شركة الملاحة الإسرائيلية وينورد إن عدد الناقلات التي تعبر المضيق قد انخفض بنسبة 22% في الشهر الماضي. ولكن العدد القليل من الناقلات تحمل كميات معقولة من النفط. وتشير شركة تحليل البيانات “كليبر داتا” أن تدفق النفط من الخليج لا يزال كما هو بمعدل 16.2 برميل في اليوم مقارنة مع المعدل 16.5 مليون برميل في شهر حزيران (يونيو). ومع عبور 292 ناقلة المضيق يوم الثلاثاء فمعدل الحركة أعلى بنسبة 11% من تلك المسجلة في نفس الفترة من العام الماضي.